النطف النطف بن خيبري بن حنظلة السليطي اليربوعي: من فرسان بني تميم في الجاهلية. قال احد ابنائه:
أبي النطف المباري الشمس، اني | عريق في السماحة والمعالي |
وفي الجمهرة، لابن دريرد: يقال: (اصاب فلان كنز النطف) وفي امثال الميداني: (لو كان عنده كنز النطف ما عدا) وفي رسالة ابن زيدون التهكمية: (. . . وان قارون اصاب بعض ما كنزت، والنطف عثر على فضل ما ركزت) ويوقولون في خبره: ان (وهرز) عامل كسرى على اليمن، ارسل بأموال وطرف إلى كسرى، فلما كانت ببلاد تميم، تعرض لها بنو يربوع، فنهبوها وقتلوا من معها من الرجال. وكان فيمن فعل ذلك: ناجية بن عقال، والحارث بن عقبة، والنطف بن خيبري -قال ابن نباتة: وكانوا فرسان بني تميم - واقتسموها، فحصل (النطف) على عيبتين (خرجين) من الجواهر، فضرب المثل بكنزه. وبسبب هذه الحادثة، اوعز كسرى إلى (المكعبر) عامله بالبحرين، ففتك بكثير من بني تميم، غدرا، في حصن يسمى (المشقر). وفي الرواة من يذكر ان (النطف) اسمه (حطان). ولم يكن ممن قتل في المشقر.