النضر بن شميل النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد المازني التميمي، أبو الحسن: أحد الأعلام بمعرفة أيام العرب ورواية الحديث وفقه اللغة. ولد بمرو (من بلاد خراسان) وانتقل إلى البصرة مع أبيه (سنة 128) وأصله منها، فأقام زمنا. وعاد إلى مرو فولى قضاءها. واتصل بالمأمون العباسي فأكرمه وقرب. وتوفى بمرو. من كتبه (الصفات) كبير، في صفات الإنسان والبيوت والجبال والإبل والغنم والطير والكواكب والزروع؛ و (كتاب السلاح) و (المعاني) و (غريب الحديث) و (الأنواء).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 33
النضر النحوي النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم أبو الحسن التميمي المازني النحوي البصري، كان عالما بفنون من العلم، صدوقا ثقة، صاحب غريب وفقه وشعر ومعرفة بأيام العرب ورواية الحديث، وهو من أصحاب الخليل بن أحمد، ضاقت المعيشة عليه بالبصرة فخرج يريد خراسان فشيعه من أهل البصرة ثلاث آلاف رجل، ما فيهم إلا محدث أو نحوي أو لغوي أو عروضي أو أخباري، فلما صار بالمربد جلس وقال: يا أهل البصرة والله يعز علي فراقكم ولو وجدت كل يوم كيلجة باقلاء ما فارقتكم، ولم يكن فيهم من يتكلف له ذلك، قلت: هذه القضية تشبه قضية عبد الوهاب المالكي لما خرج من بغداد إلى مصر وهي مذكورة في ترجمته، وسار النضر حتى وصل خراسان، فأفاد بها مالا عظيما، وكان مقامه بمرو، وسمع النضر من هشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وحميد الطويل وعبد الله بن عون وهشام بن حسان وغيرهم من التابعين وروى عنه يحيى بن معين وعلي بن المديني وكل من أدركه من أئمة عصره، وله مع المأمون حكايات ونوادر لأنه كان يجالسه وأمر له في وقت بخمسين ألف درهم، وتوفي سنة أربع ومائتين وقيل سنة ثلاث ومائتين بمدينة مرو، وله من الكتب: ’’ كتاب الأجناس على مثال الغريب’’ وسماه ’’ كتاب الصفات’’ الجزء الأول منه يحتوي على خلق الإنسان والجود والكرم وصفات النساء، والجزء الثاني منه يحتوي على البيوت والأخبية وصفة الجبال والشعاب، والجزء الثالث منه يحتوي على الإبل فقط، والجزء الرابع منه يحتوي على الغنم والطير والشمس والقمر والليل والنهار والألبان والكمأة والآبار والحياض والأرشية والدلاء وصفة الخمر، والجزء الخامس منه يحتوي على الزرع والكرم والعنب وأسماء البقول والأشجار والرياح والسحاب والأمطار، و ’’كتاب السلاح’’، و’’ كتاب خلق الفرس’’، و’’ كتاب الأنواء’’، و ’’كتاب المعاني’’، و ’’كتاب غريب الحديث’’، و ’’ كتاب المصادر’’، و’’ كتاب المدخل إلى كتاب العين’’، وغير ذلك، وقد وثق النضر غير واحد، قال أبو حاتم: ثقة صاحب سنة، لم يكن في أصحاب الخليل من يدانيه، وقال العباس: كان إماما في العربية والحديث، وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع خراسان وولي قضاء مرو، قال: لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع وينسى جوعه، وروى للنضر بن شميل الجماعة كلهم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم التميمي المازني النحوي اللغوي الأديب: ولد بمرو ونشأ بالبصرة، وأخذ عن الخليل بن أحمد، وأقام بالبادية زمنا طويلا فأخذ عن فصحاء العرب كأبي خيرة الأعرابي وأبي الدقيش وغيرهما، وسمع من هشام بن عروة وحميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الله بن عون وهشام بن غسان وغيرهم من صغار التابعين، وروى عنه يحيى بن معين وابن المديني، وهو ثقة حجة احتجوا به في الصحاح. ولما ضاقت عليه الأسباب في البصرة عزم على الخروج إلى خراسان، فشيعه من أهل البصرة نحو ثلاثة آلاف من المحدثين والفقهاء واللغويين والنحاة والأدباء، فجلس لوداعهم بالمربد وقال: يا أهل البصرة يعز علي والله فراقكم، ولو وجدت عندكم كل يوم كيلجة من الباقلاء ما فارقتكم، فلم يكن فيهم واحد يتكفل له ذلك، فسار إلى مرو وأقام بها فأثرى وأفاد بها مالا عظيما، ذكر ذلك أبو عبيدة في «كتاب المثالب» .
وكان النضر من أهل السنة وهو أول من أظهرها بخراسان ومرو، وولي القضاء بمرو فأقام العدل وحمدت سيرته، وكان متقللا متقشفا.
قال الزبير بن بكار، حدثني النضر بن شميل قال: دخلت على أمير المؤمنين المأمون بمرو وعلي أطمار مترعبلة، فقال: يا نضر تدخل على أمير المؤمنين في مثل هذه الثياب؟! فقلت: ان حر مرو شديد لا يدفع إلا بمثل هذه الأخلاق، قال: بل أنت رجل متقشف، ثم تجارينا الحديث فأجرى ذكر النساء وقال: حدثني هشيم بن
بشير عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تزوج الرجل المرأة لدينها وجمالها كان فيه سداد من عوز- ففتح السين من سداد- فقلت: صدقوك يا أمير المؤمنين، وحدثني عوف بن أبي جميلة الأعرابي عن الحسن عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا تزوج الرجل المرأة لدينها وجمالها كان فيه سداد من عوز- وكسرت السين- قال: وكان المأمون متكئا فاستوى جالسا وقال:
السداد لحن عندك يا نضر؟ قلت: نعم هاهنا يا أمير المؤمنين، قال: أو تلحنني؟
قلت: إنما لحن هشيم، وكان لحانا، فتبع أمير المؤمنين لفظه، فقال: ما الفرق بينهما؟ قلت: السداد القصد في الدين والطريقة والأمر، والسداد البلغة، وكل ما سددت به شيئا فهو سداد، وقد قال العرجي:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا | ليوم كريهة وسداد ثغر |
تقول لي والعيون هاجعة | أقم علينا يوما ولم أقم |
أي الوجوه انتجعت قلت لها | لأي وجه إلا إلى الحكم |
متى يقل حاجبا سرادقه | هذا ابن بيض بالباب يبتسم |
قد كنت أسلمت فيك مقتبلا | هاك ادخلن ذاك واعطني سلمي |
إني وإن كان ابن عمي غائبا | لمزاحم من خلفه وورائه |
ومفيده نصري وإن كان امرءا | متزعزعا في أرضه وسمائه |
وأكون والي سره وأصونه | حتى يجيء علي وقت أدائه |
وإذا دعا باسمي ليركب مركبا | صعبا قعدت له على سيسائه |
وإذا ارتدى ثوبا جميلا لم أقل | يا ليت كان علي حسن ردائه |
إني امرؤ لم أزل وذاك من ال | له قديما أعلم الأدبا |
أقيم بالدار ما اطمأنت بي ال | دار وإن كنت نازحا طربا |
لا اجتوي خلة الصديق ولا | أتبع نفسي شيئا إذا ذهبا |
أطلب ما يطلب الكريم من ال | رزق بنفسي وأجمل الطلبا |
إني رأيت الفتى الكريم إذا | رغبته في صنيعة رغبا |
والعبد لا يطلب العلاء ولا | يعطيك شيئا إلا إذا رهبا |
مثل الحمار السوء المخاتل لا | يحمل شيئا إلا إذا ضربا |
قد يرزق الخافض المقيم ولا | شد لعيس رحلا ولا قتبا |
ويحرم الرزق ذو المطية وال | رحل ومن لا يزال مغتربا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2758
النضر بن شميل ابن خرشة بن زيد بن كلثوم بن عنزة بن زهير بن عمرو بن حجر بن خزاعي بن مازن بن عمرو بن تميم، وقيل: إن يزيد بدل زيد بن كلثوم بن عنزة بن عروة بن جلهمة بن جحدر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة. العلامة الإمام الحافظ أبو الحسن المازني، البصري النحوي، نزيل مرو وعالمها.
ولد في حدود سنة اثنتين وعشرين ومائة.
وحدث عن: هشام بن عروة، وعثمان بن غياث وأشعث بن عبد الملك الحمراني، وبهز بن حكيم، وإسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن حسان والهرماس بن حبيب، والنهاس بن قهم وعوف الأعرابي، وابن عون، وحميد الطويل، وأبي نعامة العدوي وابن أبي عروبة وداود بن أبي الفرات، وعباد بن منصور، وكهمس وشعبة والمسعودي، وحماد بن سلمة وخلق كثير.
وعنه: يحيى بن معين، ويحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه وإسحاق الكوسج، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأحمد بن سعيد الرباطي، والحسين بن حريث، ورجاء بن مرجى، وسليمان بن سلم المصاحفي، وبيان بن عمرو البخاري، وسليمان بن معبد السنجي
وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبد الله بن منير المروزي، وعبيد الله بن سعيد السرخسي، وعلي بن الحسن الذهلي ومحمد بن رافع القشيري ومحمود بن غيلان، ومحمد بن يوسف البيكندي وأمم سواهم.
وثقه يحيى بن معين وابن المديني والنسائي.
وقال أبو حاتم: ثقة صاحب سنة.
حمدويه بن محمد: عن محمد بن خاقان قال: سئل ابن المبارك عن النضر بن شميل، فقال: درة بين مروين ضائعة يعني: كورة مرو، وكورة مرو الروذ.
قال العباس بن مصعب: بلغني أن ابن المبارك سئل عن النضر بن شميل، فقال: ذاك أحد الأحدين لم يكن أحد من أصحاب الخليل بن أحمد يدانيه. ثم قال العباس: كان النضر إماما في العربية والحديث، وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع خراسان، وكان أروى الناس عن شعبة وخرج كتبا كثيرة لم يسبقه إليها أحد، ولي قضاء مرو.
قال أحمد بن سعيد الدارمي: سمعت النضر بن شميل يقول: في كتاب الخليل كذا وكذا مسألة كفر.
وقال العباس بن مصعب: سئل النضر عن الكتاب الذي ينسب إلى الخليل، ويقال له: كتاب العين فأنكره. فقيل له: لعله ألفه بعدك؟ فقال: أوخرجت من البصرة حتى دفنت الخليل بن أحمد؟.
أحمد الدارمي: سمعت النضر بن شميل يقول: خرج بي أبي من مرو الروذ إلى البصرة سنة ثمان وعشرين ومائة وأنا ابن خمس سنين، أو ست هرب من مرو الروذ حين كانت الفتنة يعني: ظهور أبي مسلم صاحب الدولة قال: وسمعت النضر قبل موته بقليل يقول: أنا ابن ثمانين وكان مرضه نحوا من ستة أشهر. قال: ومات في أول سنة أربع، ومائتين.
وقال أبو بكر بن منجويه في، وفاته نحوا من ذلك وقال: قبره بمرو. وكان من فصحاء الناس وعلمائهم بالأدب وأيام الناس. وقال محمد بن عبد الله بن قهزاذ: مات في آخر يوم من ذي الحجة، سنة ثلاث ومائتين ودفن في أول المحرم.
أخبرنا القاضي أبو محمد عبد الخالق بن علوان سنة أربع وتسعين وست مائة، أخبرنا
الإمام موفق الدين عبد الله بن أحمد المقدسي سنة إحدى عشرة وست مائة، أخبرنا أبو المعالي أحمد بن عبد الغني، أخبرنا نصر بن أحمد القارئ أخبرنا عبد الله بن عبيد الله، حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي، حدثنا أحمد بن منصور زاج، حدثنا النضر بن شميل حدثنا يونس عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال: رمدت فعادني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ’’يا زيد! أرأيت لو أن عينيك كانتا لما بهما’’؟ قلت: يا رسول الله إذا أصبر وأحتسب. فقال: ’’إذا لقيت الله -عز وجل- ولا ذنب لك’’. هذا حديث حسن. أخرجه أبو داود من حديث يونس بن أبي إسحاق. ورواه: الحافظ ضياء الدين في كتاب المختارة عن خاله الشيخ الموفق فوافقناه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 80
النضر بن شميل المروزي. وهو من أهل البصرة من بني مازن و. كان ثقة إن شاء الله صاحب حديث ورواية للشعر ومعرفة بالنحو وبأيام الناس. وتوفي بخراسان سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون. وذلك قبل خروج المأمون من خراسان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 263
النضر بن شميل [ع] شيخ أهل مرو.
يروى عن جماعة من صغار التابعين.
ثقة حجة، محتج به في الصحاح.
ولولا أن العقيلي ذكره ما ذكرته.
قال إبراهيم بن شماس: سألت وكيعا عنه فتغير وجهه ورفع حاجبيه، ثم قال: إن له مشيخة شبه الرضا به.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 258
النضر بن شميل الحميري النحوي البصري
م سنة 204 هـ رحمه الله تعالى.
من أقران خالد بن سلمة المخزومي. وكانا من انسب أهل زمانهما.
وصنفا بأمر هشام بن عبد الملك: كتاب مثالب العرب ومناقبها.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 47
النضر بن شميل، أبو الحسن، المازني، البصري.
سكن مرو، مات سنة أربع ومئتين، أو نحوها، مات بها.
سمع ابن عون، وعوفاً الأعرابي، وشعبة، وسليمان بن المغيرة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
النضر بن شميل
وأما النضر بن شميل فأخذ عن الخليل بن أحمد، وعن فصحاء العرب، كأبي خيرة الأعرابي وأبي الدقيش.
ويحكى عن النضر بن شميل أنه قال: أقمت بالبادية أربعين سنة.
وأخذ عنه أبو عبيدة القاسم بن سلاّم.
وصنف كتباً، منها كتاب ’’غريب الحديث’’، وكتاب ’’المعاني’’، وكتاب ’’الأنواء’’، وكتاب ’’المدخل إلى كتاب العين’’.
وحكى محمد بن ناصح الأهوازي، قال: حدثني النضر بن شميل المازني، قال: كنت أدخل على المأمون في سمره، فدخلت عليه ذات ليلة، وعلي قميص مرقوع، فقال: يا نضر، ما هذا القشف حتى تدخل على أمير المؤمنين في هذه الخلقان! قلت: يا أمير المؤمنين، أنا شيخ ضعيف، وحر مرو شديد، فأتبرد بهذه الخلقان، فقال: ولكنك قشف. ثم أجرينا الحديث فأجرى هو ذكر النساء، فقال: حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا تزوج الرجل المرأة لدينها وجمالها كان فيها سداد من عوز)، فأورده بفتح السين، قال: قلت: صدق يا أمير المؤمنين هشيم؛ حدثنا عوف بن أبي جميلة، عن الحسن، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا تزوج الرجل المرأة لدينه وجمالها كان فيها سِداد من عوز)، قال: وكان المأمون متكئاً فاستوى جالساً، وقال: يا نضر، كيف قلت: سداد؟ قلت: نعم، لأن السداد هاهنا لحن، قال: أو تلحنني! قلت: إنما لحن هشيم - وكان لحاناً - فتبع أمير المؤمنين لفظه. قال: فما الفرق بينهما؟ قلت: السداد بالفتح: القصد في الدين والسبيل، والسداد بالكسر: البلغة، وكل ما سددت به شيئاً فهو سداد، قال: أو تعرف العرب ذلك؟ قلت: نعم، هذا العرجي يقول:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا | ليوم كريهة وسداد ثغر |
وإذا ما الخمر فيها أزبدت | أفل الإزباد فيها ومصح |
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 73
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 81
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 57
النضر بن شميل المازني أبو الحسن النحوي البصري
روى عن إسرائيل وشعبة وحماد بن سلمة وابن جريج وخلق
وعنه ابن المديني وابن معين وابن راهويه وخلق
وكان إمامًا في العربية والحديث وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع خراسان مات في أول سنة أربع ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 137
النضر بن شميل أبو الحسن المازني البصري النحوي
شيخ مرو ومحدثها عن حميد وهشام بن عروة وعنه بن معين وإسحاق والدارمي ثقة إمام صاحب سنة مات في سلخ عام 203 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم بن عنزة بن زهير بن عمرو بن حجر بن خزاعي بن مازن بن عمرو بن تميم المازني أبو الحسن
أصله من البصرة ومولده بمرو الروذ خرج به أبوه هاربا من الفتنة من مرو الروذ إلى البصرة سنة ثمان وعشرين ومائة وهو ابن ست سنين ثم رجع إلى مرو الروذ وسكنها مات بمرو وبها قبرة سنة أربع ومائتين وكان من فصحاء الناس وعلمائهم بالأدب وأيام الناس
روى عن أبي نعامة العدوي عمرو بن عيسى بن سويد في الإيمان وحماد بن سلمة وشعبة في الوضوء والصلاة وغيرها وعوف بن أبي جميلة الأعرابي في الصلاة وهشام الدستوائي في البيوع وسليمان بن المغيرة في الأطعمة والفضائل وابن جريج في الاستئذان وعثمان بن غياث في الدعاء وموسى بن مروان في الدعاء وإسرائيل في حديث الرحل
روى عنه إسحاق الحنظلي وإسحاق بن منصور ومحمد بن قدامة ويحيى اللؤلؤي وحسين بن حريث ومحمود بن غيلان
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
النضر بن شميل المروزي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 70
النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم بن عبدة بن زهير بن عروة المازني، التميمي، البصري
أبو الحسن، أحد أصحاب الخليل. إمام في اللغة والأنساب، صاحب غريب ونحو وقفه وعروض وشعر. صدق، ثقة. ومن مصنفاته: كتاب الصفات، كبير.
ومن مثالب أهل البصرة أن المعيشة ضاقت على النضر بالبصرة، فخرج يريد خراسان، فشيعه من أهل البصرة أن المعيشة ضاقت على النضر بالبصرة، فخرج يريد خراسان فشيعه من أهل البصرة ثلاثة آلاف رجل، ما فيهم إلا محدث أو نحوي أو لغوي أو عروضي أو أخباري، فلما صار بالمربد جلس فقال: يا أهل البصرة يعز عليَّ مفارقتكم، والله لو وجدت كل يوم كيلجة باقلاء ما فارقتكم، فلم يكن فيهم أحد يتكفل له بذلك.
مات في سنة أربع ومائتين
وحكايته مع المأمون في سداد من عوز معروفة
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 79
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 305
(ع) النضر بن شميل المازني، أبو الحسن النحوي البصري، نزيل مرو.
روى عنه: مخلد بن مالك، وصالح بن مسمار، وسعيد بن مسعود، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن حبيب، وصالح بن عمرو الكشي، والفضل بن عبد الجبار، ومحمد بن الوجيه النيسابوري، وسيف بن قيس بن ريحان.
وقال السيرافي: يقال: إنه نجم من أصحاب الخليل أربعة: سيبويه، والنضر بن شميل، ومؤرج، وعلي بن نصر، وكان أبرعهم في النحو سيبويه، وغلب على النضر اللغة.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى، صاحب حديث ورواية للشعر ومعرفة بالنحو وبأيام الناس، وتوفي بخرسان سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون، وذلك قبل خروج المأمون من خراسان.
ووقع في كتاب الصريفيني: مات سنة أربع وثمانين ومائة، فكأنه غير جيد، وكذا قوله: مات آخر يوم من ذي الحجة سنة اثنتين ومائتين، ودفن أول يوم من المحرم، والله تعالى أعلم.
وقال ابن قانع: ثقة.
وقال ابن قتيبة: كان صاحب عربية وشعر ونحو وحديث وفقه ومعرفة بأيام الناس، وقال الأزهري: أقام بالبصرة []، يدخل كل يوم المربد، ويقلى الأعراب، ويستمع منهم، وهو إمام في الرواية وحفظ الأدب.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1
النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم بن عنزة بن زهير بن عمرو بن حجر بن خزاعي بن مازن بن عمرو بن تميم بن مازن المازني أبو الحسن
أصله من البصرة مولده بمروالروذ خرج به أبوه زمن الفتنة هاربا من مرو الروذ إلى البصرة سنة ثمان وعشرين ومائة وهو بن ست سنين فكتب بالبصرة عن ابن عون وعوف الأعرابي والبصريين ثم رجع إلى مرو الروذ وسكنها روى عنه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وأهل خراسان مات بمرو وبها قبره سنة أربع ومائتين وكان من فصحاء الناس وعلمائهم بالأدب وآداب الناس سمعت الحسن بن محمد بن مصعب يقول سمعت محمد بن عبد الله بن قهزاد يقول مات النضر بن شميل سنة ثلاث ومائتين في آخر يوم من ذي الحجة ودفن أول يوم من المحرم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 9- ص: 1
النضر بن شميل (ع)
الإمام الحافظ العلامة، أبو الحسن المازني البصري اللغوي، عالم أهل مرو.
قال أحمد بن بن سعيد الدارمي: سمعته يقول: خرج بي أبي من مرو الروذ وأنا ابن خمس أو ست سنين إلى البصرة وقت الفتنة، يعني فتنة ظهور أبي مسلم سنة ثمانٍ وعشرين ومئة.
روى عن: هشام بن عروة، وحميد الطويل، وإسماعيل بن أبي خالد، وابن عون، وهشام بن حسان، وخلق.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وإسحاق الكوسج، ومحمد بن رافع، وأبو محمد الدارمي، وسعيد بن مسعود المروزي، وخلائق.
قال أبو حاتم: ثقة، صاحب سنة.
وقال ابن المبارك: ذاك أحد الأحدين، لم يكن أحدٌ من أصحاب الخليل يدانيه.
وقال العباس بن مصعب: كانا إماماً في العربية والحديث، وهو أول من أظهر السنة بمرو، وبخراسان، وكان أروى الناس عن شعبة. ألف كتباً كثيرة لم يسبق إليها، وولي قضاء مرو.
وقال محمد بن عبد الله بن قهزاذ: مات النضر في آخر يوم من سنة ثلاثٍ ومئتين، ودفن في أول يومٍ من سنة أربع. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
النضر بن شميل
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
النضر بن شميل
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
النضر بن شميل المروزي
وهو ابن شميل بن حرشة المازني أبو الحسن بصري الأصل مروزي الدار روى عن بن عون وأشعث وشعبة روى عنه محمد بن مقاتل المروزي وإسحاق بن راهوية وهدية بن عبد الوهاب والليث بن خالد البلخي ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق ومحمود بن غيلان ومقاتل بن المهلب وحمزة والدارمي سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن حدثني أبي قال قال علي بن المديني النضر بن شميل من الثقات نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن النضر بن شميل فقال ثقة نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن النضر بن شميل فقال ثقة صاحب سنة نا عبد الرحمن نا يحيى بن زكريا بن عيسى المروزي السني قال سمعت إبراهيم بن خالد المعروف بالبطيطي المروزي يقول سمعت حمدوية بن محمد يقول سمعت محمد بن خاقان يقول سئل عبد الله هو ابن المبارك عن النضر بن شميل فقال درة بين مروين ضائعة كورة مرو ومروروذ.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1