الطوسي نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب، أبو الفضل الطوسي العطار: عالم بالحديث، كان من اركانه في خراسان. سافر في طلبه إلى العراق ومصر والشام والحجاز، وجمع منه ما لم يجمعه احد. وصنف كتبا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 28

أبو الفضل الصوفي الطوسي نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن منصور أبو الفضل بن أبي نصر العطار الصوفي الطوسي، كانت له فتوة ظاهرة وسخاء نفس، وكان من مشهوري المحدثين في بلده، سمع بخراسان عبد الله بن محمد الشرقي وأبا حامد بن بلال وأبا بكر محمد بن الحسين القطان وعمر بن علي الجوهري المروزي وغيرهم، ورحل في طلب الحديث، وكتب الكثير بالعراق والجزيرة والشام ومصر، وسمع من جماعة ببغداد ودمشق ومصر وبالرملة وبحلب وبمنبج وبالس والرقة، وكان أحد أركان الحديث، وصنف وجمع وحدث سنين، ومات بالطابران سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، ومات وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، ولم يخلف مثله في الحديث ولا في علوم الصوفية في اللقي والتقدم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

الطوسي الإمام الحافظ، أبو الفضل، نصر بن أبي نصر محمد بن أحمد بن يعقوب، الطوسي العطار.
ولد في حدود سنة عشر وثلاث مائة.
وسمع أبا محمد بن الشرقي، وأبا حامد بن بلال، وأبا عبد الله المحاملي، وابن مخلد العطار، وابن عقدة، ومحمد بن الحسين القطان، وابن الأعرابي، ومحمد بن وردان العامري، وأحمد بن زبان الكندي، وابن حبيب الأنصاري، وخيثمة، والربيع بن سلامة الرملي، وطبقتهم.
وكان واسع الرحلة، حسن التصانيف.
حدث عنه: الحاكم، والسلمي، وأبو نعيم، وأبو سعد الكنجروذي، وآخرون.
قال الحاكم: هو أحد أركان الحديث بخراسان، مع ما يرجع إليه من الدين والزهد والسخاء والتعصب لأهل السنة، أول رحلته كانت إلى مرو، إلى الليث بن محمد المروزي. قال: وما خلف يوم مات بالطابران مثله، وأما علوم الصوفية وأخبارهم ولقي مشايخهم، فإنه ما خلف في ذلك بخراسان مثله.
قلت: وقد صحب أبا بكر الشبلي ببغداد.
توفي في المحرم سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة.
أخبرنا ابن عساكر، عن عبد المعز، أخبرنا زاهر، أخبرنا أبو سعد الطبيب، أخبرنا نصر بن محمد العطار، أخبرنا أحمد بن الحسين بمصر، حدثنا يوسف بن يزيد القراطيسي، حدثنا الوليد بن موسى، حدثنا منبه بن عثمان، عن عروة بن رويم، عن الحسن، عن أنس بن مالك، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’إن مؤمني الجن لهم ثواب، وعليهم عقاب’’. فسألناه عن ثوابهم وعن مؤمنيهم، قال: ’’على الأعراف وليسوا في الجنة’’ قلنا: وما الأعراف؟ قال: حائط الجنة، تجري فيه الأنهار، وتنبت فيه الأشجار والثمار.
هذا حديث منكر جدا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 488

الطوسي الحافط أبو الفضل نصر بن أبي نصر محمد بن يعقوب العطار
ولد سنة عشر وثلاثمائة
وسمع ابن مخلد وابن عقدة
ومنه الحاكم وقال هو أحد أركان الحديث بخراسان مع الدين والزهد والتعصب لأهل السنة ولم يخلف بعده مثله
صحب الشبلي وغيره من الصوفية مات في المحرم سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 403

الطوسي
الحافظ، أبو الفضل، نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب، العطار، وهو ابن أبي نصر.
ولد سنة عشرٍ وثلاث مئة تقريباً.
وسمع أبا محمد الشرقي، وأبا حامد بن بلال، ومحمد بن الحسين القطان، والمحاملي، وابن مخلد، وابن عقدة، وطبقتهم. وسمع بدمشق أبا علي بن حبيب الحصائري، وابن زبان الكندي، وبمكة أبا سعيد بن الأعرابي، وبمصر محمد بن وردان العامري، وبالرملة الربيع بن سلامة.
[وكان واسع الرحلة، حسن التصانيف].
روى عنه: الحاكم، وأبو نعيم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو سعد الكنجروذي، وغيرهم.
قال الحاكم: هو أحد أركان الحديث بخراسان مع ما يرجع إليه من الدين والزهد والسخاء والتعصب لأهل السنة، أول رحلته كانت إلى مرو؛ إلى الليث بن محمد، وما خلف بالطابران يوم مات مثله، وأما في علوم الصوفية وأخبارهم ولقي شيوخهم فإنه توفي يوم توفي ولم يخلف بخراسان مثله في التقدم واللقي.
مات في المحرم سنة ثلاثٍ وثمانين وثلاث مئة.
وفيها: مات محدث بغداد الثقة المأمون، أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، البغدادي، البزاز، والد المحدث أبي علي بن شاذان، وأبو الحسن علي بن حسان الجديلي، آخر أصحاب مطين. والعلامة أبو محمد عبد الله بن عطية الدمشقي، المفسر، إمام مسجد باب الجابية. وجعفر بن عبد الله بن فناكي، راوي مسند الروياني عنه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1