ربيعة بن ناجذ أو ناجد الأسدي الأزدي عربي كوفي (ناجذ) في الخلاصة في الخاتمة بالنون والجيم والذال المعجمة اه وفي هامش تهذيب التهذيب عن خلاصة تذهيب الكمال ناجد بجيم ثم مهملة اه وفي تاريخ بغداد رسم بالدال المعجمة في موضعين.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السلام وعده البرقي في أصفيائه من اليمن فيما حكاه عنه العلامة في خاتمة القسم الأول من الخلاصة فقال وربيعة بن ناجذ بالنون والجيم والذال المعجمة الأزدي بالنون والجيم والذال المعجمة الأزدي اه ووصفه بالأسدي الأزدي قيل لأنه نسبة إلى بني أسد بطن من أزد شنوءة من القحطانية وهم بنو أسد بن عائذ بن مالك بن عمرو بن مالك لا من أسد ربيعة ولا من أسد قريش ولا غيرهم وفي تهذيب التهذيب ربيعة بن ناجد الأزدي ويقال أيضا الأسدي الكوفي روى عن علي وابن مسعود وعبادة بن الصامت وعنه أبو صادق الأزدي يقال إنه أخوه ذكره ابن حبان في الثقاث له في ابن ماجة حديث واحد في الأمر بإقامة الحدود وفي الخصائص آخر في فضل علي وقال العجلي كوفي ثقة وقرأت بخط الذهبي لا يكاد يعرف اه والذهبي ببصيرته التي نمت عليها شدة إنصافه لا يكاد يعرف أصفياء علي. وفي تاريخ بغداد ربيعة بن ناجذ الأسدي الكوفي سمع علي بن أبي طالب وورد الأنبار في صحبته روى عنه أبو صادق الأزدي وقيل إن أبا صادق هو أخو ربيعة ثم روى بسنده عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ خطبنا علي بالأنبار فقال: يا أيها الناس إن الجهاد باب من أبواب الجنة فمن تركه شمله البلاء وسيم الخسف وديث بالصغار والله أنه بلغني أن المرأة المسلمة كان ينزع عنها رعاثها ويكشف عن ذيلها فما تمتنع ثم انصرفوا موفورين ولم يكلموا ما على هذا فارقت (فارقتم ظ) رسول الله صلى الله عليه وسلم أه وهذه الخطبة خطبها لما أغار أصحاب معاوية على الأنبار عملا بالاجتهاد الموفق وربيعة بن ناجذ كان مع جارية بن قدامة لما خرج لحرب الضحاك بن قيس وفي شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 156 عن إبراهيم بن هلال الثقفي في حديث قال سأل الضحاك بن قيس الفهري عبد الرحمن بن مخنف حين قدم الكوفة واليا من قبل معاوية وكان أغار على العراق فلحقه جاريه بن قدامه العدي وهو يهزم أمامه حتى واقعه غربي تدمر ثم انهزم الضحاك تحت الليل قال لقد رأيت منكم بغربي تدمر رجلا ما كنت أرى في الناس مثله حمل علينا فما كذب حتى ضرب الكتيبة التي أنا فيها فلما ذهب ليولي حملت عليه فطعنته فوقع ثم قال فلم يضره شيئا ثم لم يلبث أن حمل علينا في الكتيبة التي أنا فيها فصرع رجلا ثم ذهب لينصرف فحملت عليه فضربته على رأسه بالسيف فخيل لي أن سيفي قد ثبت في عظم رأسه فضربني فوالله ما صنع سيفه شيئا ثم ذهب فظننت أنه لن يعود فوالله ما راعني إلا وقد عصب رأسه بعمامة ثم أقبل نحونا فقلت ثكلتك أمك أما نهتك الأولتان عن الإقدام علينا قال إنها لم تنهني إنما أحتسب هذا في سبيل الله ثم حمل ليطعنني فطعنته وحمل أصحابه علينا فانفصلنا وحال الليل بيننا فقال له عبد الرحمن هذا يوم شهده هذا يعني ربيعة بن ناجد وهو فارس الحي وما أظنه يخفى عليه أمر هذا الرجل فقال له أتعرفه قال نعم قال من هو قال أنا قال فأرني الضربة التي برأسك فأراه إياها فإذا هي ضربة منكرة قد برت العظم فقال له فما رأيك اليوم أهو كرأيك يومئذ قال رأيي اليوم رأي الجماعة قال العجب كيف نجوت من زياد لم يقتلك فيمن قتل أو يسيرك فيمن سير قال إما التسيير فقد سيرني وأما القتل فقد عافانا الله منه اه وكفاه بما تضمنه هذا الخبر جلالة وفخرا وإن لم يعرفه الذهبي وما ينبغي له أن يجهله وكتاب إبراهيم بن إسحاق في الغارات لا كتاب أشهر منه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 462

ربيعة بن ناجذ الأزدي. روى عن علي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 247

ربيعة بن ناجد [ق] عن علي، لا يكاد يعرف.
وعنه أبو صادق بخبر منكر فيه: علي أخي ووارثى

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 45

ربيعة بن ناجد، الأسدي، ويقال: الأزدي، الكوفي.
قال مالك بن إسماعيل: حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادقٍ، عن ربيعة بن ناجدٍ، عن علي: دعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا علي، إن لك من عيسى مثلاً، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

ربيعة بن ناجذ
عن علي وابن مسعود وعنه أبو صادق الأزدي فقط ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(ص ق) ربيعة بن ناجد الأزدي، ويقال: الأسدي. أيضا، الكوفي.
كذا ذكره المزي، وفيه نظر، لما بيناه قبل من أن الأزدي والأسدي واحد، وهنا يفهم منه المغايرة، وعلى ما بيناه قبل لا مغايرة، ولا مغايرة بينهما وبين
النسب المتقدم؛ لأن أسلم هذه ترجع إلى الأزد فيما ذكره الرشاطي وغيره، ونسبه ابن حبان في كتاب «الثقات» أسلميا.
ونسبه الكلبي: ربيعة بن ناجد بن أنيس بن عبد الأسد بن عامر بن معاذ بن مازن بن كبير بن الدول بن سعد مناة بن غامد. وقال: كان من أصحاب علي، وله فضل.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وفي «كتاب الصريفيني»: روى عنه أبو صادق خبرا منكرا.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وذكره ابن خلفون في «الثقات».

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

ربيعة بن ناجذ الأسدي الأزدي الكوفي
يروي عن علي روى عنه أبو صادق وقيل ربيعة بن ناجذ الأسلمي

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

ربيعة بن ناجذ كوفي
تابعي ثقة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

ربيعة بن ناجد الأسدي ويقال الأزدي
روى عن علي وعبد الله وعبادة بن الصامت روى عنه أبو صادق سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1