أبو معشر السندي نجيح بن عبد الرحمن السندي، أبو معشر: فقيه، له معرفة بالتاريخ. اصله من السند. كان ألكن، يقلب الكاف قافا. اقام في المدينة إلى ان اصطحبه المهدي العباسي معه إلى العراق (سنة 160هـ) وامر له بألف دينار، وقال له: تكون بحضرتنا فتفقه من حولنا. واختلط في آخر عمره، ومات ببغداد فصلى عليه هارون الرشيد. له كتاب (المغازي) نقل عنه الواقدي وابن سعد.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 14
أبو معشر المدني اسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 434
أبو معشر الإمام، المحدث، صاحب ’’المغازي’’ نجيح بن عبد الرحمن السندي، ثم المدني، مولى بني هاشم، كان مكاتبا لامرأة مخزومية، فأدى، فعتق، فاشترت بنت المنصور ولاءه، وهذا لا يجوز. وقيل: بل اشترته وأعتقته. ويقال: أصله حميري. رأى: أبا أمامة بن سهل بن حنيف، المتوفى سنة مائة.
وحدث عن: محمد بن كعب، وسعيد المقبري، ونافع العمري، وموسى بن يسار، وابن
المنكدر، وأبي وهب مولى أبي هريرة، ومحمد بن قيس القاص، ومحمد بن عمرو، وهشام بن عروة، وعدة. وقيل: إنه روى عن سعيد بن المسيب، وفيه بعد، لعله سعيد المقبري، على أن ذلك في ’’جامع الترمذي’’.
حدث عنه: ابنه؛ محمد بن أبي معشر ’’بالمغازي’’ له، فكان خاتمة من روى عنه، والليث بن سعد، وهشيم، وسفيان الثوري -مع تقدمه- ووكيع، ويزيد، ومحمد بن سواء، وعبد الرحمن بن مهدي، وأنس بن عياض الليثي، وأبو النضر، وهوذة، وعبد الرزاق، ومحمد بن بكار بن الريان، وعاصم بن علي، وسعيد بن منصور، وأبو نعيم، وأبو الوليد، وأبو الربيع الزهراني، وإسحاق بن الطباع، ومحمد بن جعفر الوركاني، وجبارة بن المغلس، ومنصور بن أبي مزاحم، وخلق كثير.
قال هشيم: ما رأيت مدنيا أكيس من أبي معشر.
وروى أبو زرعة النصري، عن أبي نعيم، قال: كان أبو معشر كيسا، حافظا.
وقال يزيد بن هارون: ثبت حديث أبي معشر، وذهب حديث أبي جزء نصر.
وقال يزيد: سمعت أبا جزء بن طريف يقول: أبو معشر أكذب من في السماء والأرض. قلت في نفسي: هذا علمك بالأرض، فكيف علمك بالسماء؟ فوضع الله أبا جزء، ورفع أبا معشر.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن أبي معشر، ويضعفه، ويضحك إذا ذكره، وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
وقال عبيد الله بن فضالة: سمعت ابن مهدي يقول: أبو معشر، تعرف وتنكر. وقال أحمد: حديثه عندي مضطرب، لا يقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه، أعتبر به.
وروى أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد بن حنبل، قال: يكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب في التفسير.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: صدوق، لكنه لا يقيم الإسناد. فسألت ابن معين عنه، فقال: ليس بقوي.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كان أحمد بن حنبل يرضاه، ويقول: كان بصيرا بالمغازي.
وقال أبو حاتم: كنت أهاب أحاديثه، حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل، عنه، أحاديث، فتوسعت بعد في كتابة حديثه، وحدثني أبو نعيم عنه بحديث رواه عبد الرزاق، عن الثوري، عنه. ثم قال أبو حاتم: هو صالح، لين الحديث.
وروى أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين، قال: هو ضعيف، يكتب من حديثه الرقاق، كان رجلا أميا، يتقى أن يروى من حديثه المسند.
وروى أحمد بن زهير عن يحيى، قال: أبو معشر ريح، أبو معشر ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو داود، والنسائي: ضعيف.
وقال الترمذي: قد تكلم بعض أهل العلم في أبي معشر من قبل حفظه. قال محمد: لا أروي عنه شيئا. وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث، ليس بالقوي.
وروى محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني: شيخ، ضعيف، ضعيف، وكان يحدث عن محمد بن قيس، ويحدث عن محمد بن كعب بأحاديث صالحة، وكان يحدث عن نافع والمقبري بأحاديث منكرة.
وقال الفلاس: ضعيف، فما روى عن: محمد بن قيس، ومحمد بن كعب، ومشايخه، فهو صالح، وما روى عن: المقبري، ونافع، وهشام بن عروة، وابن المنكدر، رديئة لا تكتب.
وروى أحمد بن أبي خيثمة، عن محمد بن بكار بن الريان، قال: كان أبو معشر تغير قبل موته تغيرا شديدا، حتى كان يخرج منه الريح ولا يشعر بها.
يحيى بن بكير: عن أبي معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’لا أعرفن أحدكم متكئا، يأتيه الحديث من حديثي، فيقول: اتل علي قرآنا، ما أتاكم من خير عني قلته أو لم أقله، فأنا أقوله، وما أتاكم من شر، فإني لا أقول الشر’’.
هذا منكر بمرة. وله شاهد، رواه: يحيى بن آدم، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري.
قال ابن عدي: حدث عنه: الثوري، والليث، ومع ضعفه يكتب حديثه.
قال أبو مسهر: كان أبو معشر أسود. وروى داود بن محمد بن أبي معشر، حدثني أبي أن أباه كان أصله من اليمن، سبي في وقعة يزيد بن المهلب باليمامة والبحرين، وكان أبيض.
وقال الحسين بن محمد بن أبي معشر: حدثني أبي، قال: كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق: عبد الرحمن بن الوليد بن هلال، وبيع بالمدينة، فاشتراه قوم من بني أسد، فسموه نجيحا، فاشتري لأم موسى بن المهدي، فأعتقته، فصار ميراثه لبني هاشم، وعقله على حمير. قال: وكان أبو معشر يذكر أنه من ولد حنظلة بن مالك، وأخبرني أبي أنه كان ينتسب حتى يبلغ آدم، وقال لي: ولاؤنا في بني هاشم أحب إلي من نسبي في بني حنظلة.
الفضل بن هارون البغدادي: سمعت محمد بن أبي معشر يقول: كان أبي سنديا، أخرم، خياطا. قال: وكيف حفظ المغازي؟ قال: كان التابعون يجلسون إلى أستاذه، فكانوا يتذاكرون المغازي، فحفظ.
وروى داود بن محمد بن أبي معشر، عن أبيه، قال: أشخص المهدي أبا معشر معه من المدينة إلى العراق، وأمر له بألف دينار، وذلك سنة ستين ومائة، وقال: تكون بحضرتنا، فتفقه من حولنا.
وقال محمد بن سعد: كان مكاتبا لامرأة من بني مخزوم، فأدى، وعتق، فاشترت أم موسى بنت منصور ولاءه.
مات ببغداد، سنة سبعين ومائة. وقال داود بن محمد: عن أبيه: توفي أبو معشر سنة سبعين، وكان أزرق، سمينا، أبيض. وأرخه فيها: محمد بن بكار، في رمضانها.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد، أنبأنا تميم بن أبي سعيد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان، أنبأنا أبو يعلى التميمي، حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا أبو معشر المدني، عن سعيد المقبري، وموسى بن سعد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج’’. قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: ’’القتل’’، ثلاث مرات.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 100
نجيح أبو معشر المديني السندي مولى بني هاشم حدثنا عبد الملك، حدثنا أبو أمية سمعت أبا نعيم يقول كان أبو معشر سنديا وكان رجلا الكن وكان يقول، حدثنا محمد بن قنب يريد بن كعب.
حدثنا علي بن أحمد، حدثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو معشر المديني ضعيف يكتب من حديثه الرقاق وكان رجلا أميا يتقى إذ يروى من حديثه المسند.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت يحيى بن معين يقول السندي ليس بشيء كان أميا.
حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول أبو معشر نجيح اسمه، وهو مولى أم موسى.
حدثنا محمد بن الحسن البصري، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا نجيح أبو معشر المديني.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية، عن يحيى، قال: أبو معشر نجيح مولى بني هاشم ليس بشيء يكتب رقاق الحديث من حديثه.
حدثنا ابن حماد حدث عبد الله سألت يحيى بن معين، عن أبي معشر المديني الذي
يحدث عن سعيد المقبري، ومحمد بن كعب قال ليس بقوي في الحديث.
حدثنا محمد بن علي بن هارون بن حميد، حدثنا محمد بن أبى معشر، حدثنا أبي أبو معشر واسمه نجيح مولى محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول يكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب القرظي في التفسير.
كتب إلى محمد بن الحسن، حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى لا يحدث، عن أبي معشر المديني ويستضعفه جدا ويضحك إذا ذكره وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، حدثني عمرو بن علي، قال: كان يحيى لا يحدث، عن أبي معشر المديني ويستضعفه جدا ويضحك إذا ذكره.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال نجيح أبو معشر السندي المديني مولى يخالف في حديثه.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري نجيح أبو معشر يخالف في حديثه قال ابن مهدي يعرف وينكر.
وقال النسائي نجيح أبو معشر مدني ضعيف.
حدثنا عمر بن سنان، حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا موسى بن داود، عن أبي معشر قال الحافظ يولد في الزمان
حدثنا علي بن سعيد، حدثنا محمد بن أبي معشر، حدثني أبي عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ولكن قولوا شهر رمضان وقال لا أعلم يروى، عن أبي معشر بهذا الإسناد.
حدثنا محمد بن الحسن بن محمد بن زياد، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا نجيح أبو معشر المدني عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يعبد اللات والعزى قال أبو هريرة فإني أنظر إلى نساء روس يصطفقن بألياتهن على صنم، يقال له: ذو الخلص.
حدثنا محمد بن هارون بن حميد، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعن الناس فخرهم في الجاهلية أو ليكونن أبغض إلى الله من الخنافس
أخبرنا الحسن بن سليمان بن نافع، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا أبو معشر عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: دعوة المظلوم مستجابة، وإن كانت من فاجر فجوره على نفسه.
حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الشرقي، حدثنا حامد بن محمود، حدثنا عيسى بن جعفر، حدثنا سفيان، عن رجل عن المقبري، عن أبي هريرة رفعه قال دعوة المظلوم مستجابة، وإن كانت من فاجر فجوره على نفسه
قال الشيخ: وهذا الرجل الذي لم يسمه هو أبو معشر قد سماه عبد الرزاق عن الثوري.
حدثنا أحمد بن عمير بن جوصا، حدثنا محمد بن حماد وحدثنا ابن صاعد، حدثنا ابن زنجويه، قالا: حدثنا عبد الرزاق عن سفيان، عن أبي معشر عن سعيد، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: دعوة المظلوم مستجابة، وإن كانت من فاجر فجوره على نفسه قال عبد الرزاق وسمعته أنا أيضا من أبي معشر.
قال لنا ابن عمير لم يحدث به عن الثوري غير عبد الرزاق.
حدثنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي أخبرني حفص بن عمر، عن أبي معشر عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: أكثر من يتبع الدجال النساء
وعن نافع، عن ابن عمر قالا أمرنا أن نأخذ من الشوارب ونعفي اللحى.
حدثنا شعيب الذراع، حدثنا محمد، عن أبي معشر عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله من ترك ثلاث جمع من غير علة طبع الله على قلبه منافق.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا الأزرق بن علي، حدثنا حسان بن إبراهيم، حدثنا أبو معشر المديني عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك ثلاث جمع متواليات من غير علة طبع على قلبه، وهو منافق.
حدثنا القاسم بن عبد الله بن مهدي، حدثنا يعقوب بن كاسب، حدثنا أنس بن عياض، عن أبي معشر نجيح مولى بني هاشم عن المقبري عن أم سلمة قالت كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم في إناء واحد وكلانا جنب حتى تختلف يدي بيده
حدثنا محمد بن جعفر الإمام، حدثنا محمد بن مسعود العجمي، حدثنا عبد الرزاق وأخبرنا سفيان، عن أبي معشر عن سعيد المقبري أن أم هانئ أجارت رجلين فأراد علي قتلهما فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أجرنا من آجرت أم هانئ (ح) وحدثنا الحسن بن علي بن سليمان، عن أبي الربيع الزهراني، عن أبي معشر عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث غير ما ذكرت.
حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق الغامدي، حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا أبو معشر عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتكر حكرة ليغلي على المسلمين فهو خاطئ (ح) وحدثنا علي بن سعيد، حدثنا محمد بن أبى معشر، حدثنا أبي عن محمد بن المنكدر عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ستر مؤمنا من خزية فكأنما احيا موؤودة
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا أبو معشر عن محمد بن المنكدر عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ستر على أخيه عورة فكأنما احيا موؤودة.
حدثنا المفضل بن محمد الجندبي، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الرزاق، عن أبي معشر عن محمد بن المنكدر عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليدخل بالحجة الواحدة ثلاثا يعني الجنة الميت والحاج عنه والمنفذ ذلك يعني الموصي.
قال وهذه الأحاديث، عن ابن المنكدر عن سعيد المقبري وعن محمد بن عمرو كلها غير محفوظة.
حدثنا بن ذريح بأخباره، حدثنا أبو معشر المدني عن محمد بن المنكدر، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم إلا يأتي يوم القيامة برجل من المشركين فيقول هذا فدائي من النار
قال وهذا، عن ابن المنكدر يرويه أبو معشر.
حدثنا أحمد بن محمد بن منصور، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقطعوا اللحم بالسكين علي الخوان فإنه من فعل الأعاجم ولكن انهسوا نهسا فإنه أهنأ وأمرأ.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر عن هشام، عن أبيه عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصلي، وهو يجد في بطنه شيئا وقالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة أخف من ركعتي الفجر حتى يخيل إلي أن لم يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب قال وهذه الأحاديث عن هشام يرويها أبو معشر عنه.
حدثنا عبد الله بن محمد بن حبان ابن معين، حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا أبو معشر عن يوسف بن يعقوب عن السائب بن يزيد، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قتل عبد الله بن خطل يوم الفتح أخرجوه من تحت ستار الكعبة وضرب عنقه بين زمزم والمقام ثم؟ قال: لا يقتل بعدها قرشي صبرا.
حدثنا عبد الله بن أحمد ابن معين، حدثنا منصور، حدثنا أبو معشر عن نافع، عن ابن عمر قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على كل صغير وكبير حرا وعبدا قال فكان يؤتي إليهم بالزبيب فيقبلونه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يأمرنا أن نخرج قبل الصلاة وقال أغنوهم عن الطواف في هذا اليوم.
قال وهذه الزيادة في هذا الحديث أغنوهم عن الطواف يقول أبو معشر.
حدثنا بهلول بن إسحاق، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو معشر قال جلست إلى الأعمش فقال لي من أين أنت قلت من أهل المدينة قال: ما تقول في النبيذ قلت، حدثني نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما اسكر كثيره فقليله حرام.
حدثني موسى بن عقبة عن سالم، عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله.
قال الشيخ: وبلغني في هذا الحديث، عن أبي معشر أن الأعمش سأله عن النبيذ قال فقلت والله لأحدثنك بما يسخن الله به عينيك، حدثني نافع، عن ابن عمر فذكر هذين الإسنادين
حدثنا إبراهيم بن حماد، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا هشيم، عن أبي معشر، عن ابن أبي طلحة، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الكنيف قال بسم الله ثم يقول اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.
حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي، حدثنا الليث بن سعد، عن أبي معشر المدني عن مصعب بن ثابت فذكر حديثا مسندا.
قال، وأبو معشر هذا له من الحديث غير ما ذكرت وقد حدث عنه الثوري وهشيم والليث بن سعد وغيرهم من الثقات، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 311
أبو معشر نجيح وكان مكاتبا لامرأة من بني مخزوم فأدي وعتق. فاشترت أم موسي بنت منصور الحميرية ولاءه. ومات ببغداد سنة سبعين ومائة. وكان كثير الحديث ضعيفا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 488
نجيح، أبو معشر [عو] السندي الهاشمي، مولاهم المدني، صاحب المغازى.
روى عن القرظي، ومحمد بن قيس، وغيرهما.
وعنه ابنه محمد، وبشر بن الوليد، وطائفة.
قال ابن معين: ليس بقوي، كان أميا يتقى من حديثه المسند.
وقال أحمد: كان بصيرا بالمغازي.
وقال ابن مهدي: يعرف وينكر.
وقال ابن أبي شيبة: سألت ابن المديني عن أبي معشر، فقال: ذاك شيخ ضعيف.
ثم قال: كان يحدث عن محمد بن قيس، وعن محمد بن كعب بأحاديث صالحة.
وكان يحدث عن المقبري، ونافع بأحاديث منكرة.
وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.
وقال البخاري وغيره: منكر الحديث.
وقال أبو نعيم: كان رجلا ألكن يقول: حدثنا محمد بن كعب
[قعب].
وقال علي: كان يحيى بن سعيد يستضعفه جدا، ويضحك إذا ذكره.
أبو معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة - مرفوعا: تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر، ولا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.
وقد روى عبد الحق من طريقه حديث جابر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدخل الله بالحجة الواحدة ثلاثة الجنة، ثم قال: أكثر الناس ضعف أبا معشر، ومع ضعفه يكتب حديثه.
ومن مناكيره: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: لا تقطعوا اللحم بالسكين، فإنه من صنيع الاعاجم.
أبو معشر، عن الحويرث، قال: مكث موسى بعد أن كلمه الله أربعين يوما لا يراه أحد إلا مات.
رواه الحاكم في مستدركه.
محمد بن أبي معشر، حدثنا أبي، عن المقبري، عن أبي هريرة - مرفوعا: لا تقولوا رمضان: فإن رمضان اسم من أسماء الله، ولكن قولوا: شهر رمضان.
أبو الربيع الزهراني، حدثنا أو معشر نجيح، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة - مرفوعا لا تقوم الساعة حتى تعبد اللات والعزى.
قال أبو هريرة: وكأني أنظر إلى نساء دوس يصطفقن بألياتهن على صنم يقاله له ذو الخصلة.
محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر، عن المقبري، عن أبي هريرة - مرفوعا: ليدعن الناس فخرهم في الجاهلية، وليكونن أبغض إلى الله عزوجل من الخنافس.
الزهراني وغيره، حدثنا أبو معشر، عن المقبري، عن أبي هريرة - مرفوعا: دعوة
المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرا فجوره على نفسه.
هذا الحديث رواه سفيان الثوري مع تقدمه على أبي معشر.
عبد الرزاق، عن أبي معشر، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: إن الله ليدخل بالحجة الواحدة ثلاثة الجنة: الميت، والحاج عنه، والمنفذ ذلك.
سعيد بن منصور، حدثنا أبو معشر، قال: جلست إلى الأعمش، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل المدينة.
قال: ما تقول في النبيذ؟ قلت: حدثنى نافع
عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أسكر كثيره فقليله حرام.
وحدثني موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه - مرفوعا - مثله.
قال ابن عدي: وأبو معشر مع ضعفه يكتب حديثه
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 246
أبو معشر [عو] السندي.
اسمه نجيح.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 575
نجيح أبو معشر السندي مدني
مولى أم موسى أم المهدي أمير المؤمنين روى عن نافع وابن المنكدر وهشام بن عروة ومحمد بن عمرو الموضوعات لا شيء.
دار الثقافة - الدار البيضاء-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 153
نجيح، أبو معشر السندي: قال ابن نمير: كان لا يحفظ الأسانيد، وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 408
أبو معشر السندي. نجيح: قد ذكر. -عه-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 469
نجيح أبو معشر
ضعيف مدني
دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 101
نجيح، أبو معشر، السندي، مدني
عن محمد بن كعب، ونافع.
هو مولى المهري.
منكر الحديث.
قال عبيد الله: سمعت ابن مهدي يقول: كان أبو معشر تعرف وتنكر.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
أبو معشر السندي نجيح بن عبد الرحمن المدني
روى عن سعيد بن المسيب ونافع ومحمد بن كعب وطائفة وعنه ابنه محمد خاتمة أصحابه والثوري وابن مهدي وخلق
قال أبو نعيم كيس حافظ
وقال أحمد حديثه عندي مضطرب وضعفه غير واحد مات سنة سبعين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 106
نجيح بن عبد الرحمن أبو معشر السندي
مولى بني هاشم عن المقبري والقرظي ونافع وعنه بن مهدي وسعيد بن منصور قال أحمد صدوق لا يقيم الإسناد وقال بن معين ليس بالقوي وقال بن عدي يكتب حديثه مع ضعفه مات 4 17
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
أبو معشر السندي
نجيع 8502
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
نجيح أبو معشر السندي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 63
نجيح بن عبد الرحمن أبو معشر المديني السندي
مولى بني هاشم يروي عن القرظي ونافع وابن المنكدر وهشام بن عروة قال ابن عدي تعرف وتنكر وقال ابن نمير كان يحفظ الأسانيد وقال يحيى والنسائي والدارقطني ضعيف وقال يحيى مرة ليس بقوي في الحديث وقال البخاري منكر الحديث
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1
نجيح
أبو معشر.
مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
أبو معشر السندي
المدني الفقيه، صاحب المغازي، هو نجيح بن عبد الرحمن.
رأى أبا أمامة بن سهل.
وروى عن: محمد بن كعب القرظي، وموسى بن يسار، ونافع، وابن المنكدر، ومحمد بن قيس، وجماعة. وروى عن ابن المسيب في ’’الترمذي’’ ولم يدركه، وكأنه المقبري فإنه مكثرٌ عنه.
حدث عنه: ابنه محمد، وعبد الرزاق، وأبو نعيم، ومحمد بن بكار، ومنصور بن أبي مزاحم، وغيرهم.
قال ابن معين: ليس بقوي.
وقال أحمد: كان بصيراً بالمغازي، صدوقاً، وكان لا يقيم الإسناد.
وقال أبو نعيم: كان أبو معشر سندياً ألكن يقول: حدثنا محمد بن قعب.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
مات في رمضان سنة سبعين ومئة. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
نجيح أبو معشر السندي
وكان مكاتباً لامرأة من بني مخزوم فادى فاشترت أم موسى بنت منصور ولاءه ومات ببغداد سنة سبعين روى عن محمد بن كعب ونافع وسعيد المقبري وموسى بن يسار ومحمد بن قيس روى عنه الليث بن سعد وهشيم ويزيد بن هارون ووكيع وأبو نعيم وأبو غسان سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن أبي معشر ويضعفه ويضحك إذا ذكره وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه نا عبد الرحمن حدثني أبي عن عبيد الله بن فضالة قال سمعت بن مهدي يقول كان أبو معشر تعرف وتنكر نا عبد الرحمن نا محمد بن الحسن بن أشكاب قال سمعت يزيد بن هارون يقول ثبت حديث أبي معشر وذهب حديث أبي جزي نا عبد الرحمن نا أبي حدثنا عمرو بن عون نا هشيم قال ما رأيت مدنياً أكيس من أبي معشر وما رأيت مدنياً يشبهه نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن أبي معشر نجيح فقال كان صدوقاً لكنه لا يقيم الإسناد ليس بذاك نا عبد الرحمن قال سمعت أبي وذكر مغازي أبي معشر فقال كان أحمد بن حنبل يرضاه ويقول كان بصيراً بالمغازي نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت يحيى بن معين عن أبي معشر المديني فقال ليس بقوي في الحديث حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي معشر المديني فقال ليس بقوي في الحديث نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي معشر فقال كنت أهاب حديث أبي معشر حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه أحاديث فتوسعت بعد في كتابة حديثه وروى عبد الرزاق عن الثوري عن أبي معشر حديثاً وحدثنيه أبو نعيم عنه قيل له هو ثقة قال هو صالح لين الحديث محله الصدق نا عبد الرحمن قال سئل أبي وأبو زرعة عن أبي معشر المديني فقالا صدوق وقال أبو زرعة هو صدوق في الحديث وليس بالقوي.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1