التصنيفات

حميد بن قيس الأعرج مولى آل الزبير بن العوام. وكان قارئ أهل مكة.
وكان ثقة كثير الحديث.
قال: أخبرنا محمد بن يزيد بن خنيس قال: سمعت وهيب بن الورد قال: كان الأعرج يقرأ في المسجد ويجتمع الناس عليه حين يختم القرآن. وأتاه عطاء ليلة ختم القرآن.
قال: وقال سفيان بن عيينة: كان حميد الأعرج أفرضهم وأحسبهم. يعني أهل مكة. وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته. وكان قرأ على مجاهد ولم يكن بمكة أقرأ منه ومن عبد الله بن كثير.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 33