الخزاعي نافع بن عبد الحارث الخزاعي: صحابي، من الأمراء. أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة. ثم ولاه عمر بن الخطاب إمارتها مدة قصيرة. قال ابن عبد البر: كان من كبار الصحابة وفضلائهم. قيل: اسم ابيه (الحارث) والصواب (عبد الحارث).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 5
نافع بن عبد الحارث (ب د ع) نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان- واسمه الحارث- ابن عبد عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية، واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه على مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف على مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزي، فقال له عمر: استخلفت على آل الله مولاك. فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هشام.
وكان نافع من فضلاء الصحابة وكبارهم، وقيل: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر.
روى عنه أبو سلمة، وحميد، وأبو الطفيل.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن حميد بن عبد الرحمن ومجاهد، عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا من حوائط المدينة فجلس على قف البئر، فجاء أبو بكر يستأذن، فقال- فيما أعلم- لأبي موسى: «ائذن له» وبشره بالجنة، ثم جاء عمر يستأذن، فقال: «ائذن له». وبشره بالجنة، ثم جاء عثمان يستأذن، فقال «ائذن له». وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء.
وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هذا عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1182
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 284
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 524
نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن عبشان الخزاعي.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه أبو الطفيل وغيره. وقال البخاري: يقال: إن له صحبة، وذكره ابن سعد في الصحابة في طبقة من أسلم في الفتح.
وقال ابن عبد البر: كان من كبار الصحابة، وفضلائهم، ويقال إنه أسلم يوم الفتح، فأقام بمكة ولم يهاجر، فأنكر الواقدي أن تكون له صحبة.
وذكره في الصحابة ابن حبان، والعسكري، وآخرون، وحديثه في السنن ومسند أحمد: «من سعادة المرء الجار الصالح».
ووقع في رواية إبراهيم الحربي نافع بن الحارث بإسقاط عبد. والصواب إثباته. وأمره عمر على مكة. قال البخاري في صحيحه: اشترى نافع بن عبد الحارث لعمر من صفوان بن أمية دار السجن بمكة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 321
نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير الخزاعي له صحبة ورواية.
استعمله عمر بن الخطاب على مكة وفيهم سادة قريش، فخرج نافع إلى عمر واستخلف مولاه عبد الرحمن بن أبزى، فقال له عمر: استخلفت على آل الله مولاك فعزله، وولى خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي. وكان نافع ابن عبد الحارث من كبار الصحابة وفضلائهم.
وقد قيل: إن نافع بن عبد الحارث أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة، ولم يهاجر.
روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء.
وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هذا عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1490
نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصي من خزاعة. وكان نافع بن عبد الحارث والي عمر بن الخطاب على مكة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 14
نافع بن عبد الحارث الخزاعي مات بمكة وكان عامل عمر بن الخطاب عليها
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 62
نافع بن عبد الحارث، الخزاعي.
يذكر أن له صحبة.
كان عامل عمر على مكة.
روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وخميل.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
نافع بن عبد الحارث الخزاعي
الصحابي عنه أبو الطفيل وأبو سلمة ولي مكة واستناب مولاه بن أبزى م د س ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
نافع بن عبد الحارث الخزاعي
من أهل مكة كان عاملا لعمر عليها له صحبة وقال بعضهم أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر
روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الصلاة ذكر حديثه أبو الطفيل أنه لقي عمر بن الخطاب بعسفان فقال من استعملت على أهل الوادي قال ابن أبزى قال ومن ابن أبزى قال مولى من موالينا قال فاستخلفت عليه مولى قال إنه قارئ لكتاب الله وإنه عالم بالفرائض قال عمر أما إنه قال نبيكم صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث بن عبد عمرو بن عمرو بن ملكان بن أفصى بن حارثة
وحارثة هو خزاعة الخزاعي من أهل مكة أحسبه والد خالد بن نافع كان عامل عمر على مكة
له صحبة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن سلام بن حبالة بن عمير بن الحارث وهو غبسان بن عبد عمرو بن مالك بن ملكان بن أفصى بن حارثة أخو خزاعة
حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، نا أبو حذيفة، نا سفيان، عن حبيب يعني ابن أبي ثابت، عن خميل، عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سعادة المرء المسلم في الدنيا سعة المنزل، والجار الصالح والمركب الهنيء» وحدثنا بشر بن موسى، نا أبو نعيم، نا سفيان، عن حبيب، عن خميل، عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سعادة المرء المسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1
نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث، وهو غبشان، ابن عبد عمرو بن عمرو بن لؤي بن ملكان بن أفصى بن حارثة، وحارثة هو خزاعة، الخزاعي:
أمير مكة. ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب، مقتصرا على اسمه واسم أبيه، وجده، وجد أبيه، وقال: الخزاعي، له صحبة ورواية، استعمله عمر بن الخطاب على مكة، وفيهم سادة قريش، فخرج نافع إلى عمر، واستعمل مولاه عبد الرحمن بن إبزى، فقال له عمر: استخلفت على آل الله مولاك! فعزله، وولى خالد بن هشام بن المغيرة المخزومي.
وكان نافع بن عبد الحارث من كبار الصحابة وفضلائهم. وقد قيل: إن نافع بن عبد الحارث، أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة، ولم يهاجر.
روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وغيره، من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ». وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هذا، عن أبي موسى الأشعرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وقال النووي: كان من فضلاء الصحابة، قيل: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة، واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه على مكة والطائف، وفيهما سادات قريش وثقيف، وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه: أبو الطفيل، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وخميل - بضم الخاء المعجمة وباللام - وأنكر الواقدي صحبته، هو تابعى، والمشهور أنه صحابى، وقوله في «المهذب»: إن عمر أمر نافعا بشراء دار بمكة للسجن، يعنى أمره بذلك حين كان عاملا له عليها، ذكره الأزرقي وغيره. انتهى.
وذكر النووي أيضا، أن جبالة بفتح الجيم وكسرها، وما ذكرناه في نسبه ذكره هكذا المزي في التهذيب، وابن حبان، إلا أنه أسقط من نسبه «ابن عمرو» بعد «عبد عمرو» و «لؤي» أيضا، ولعل السقط في النسخة التي وقفت عليها من ثقات ابن حبان. وقال: كان عامل عمر على مكة - انتهى.
وذكر الفاكهي ولايته لمكة وموته فيها، لأنه قال في بيان من مات من الولاة بمكة:
ومات بها نافع بن عبد الحارث، وكان عاملا لعمر بن الخطاب. انتهى.
روى له البخاري في «الأدب المفرد»، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1
نافع بن عبد الحارث الخزاعي المكي
وكان عامل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على مكة يعد من الصحابة وقال بعضهم أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وحميل سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1