التصنيفات

نافع بن الحارث نافع بن الحارث بن كلدة الثقفي الطائفي: اول من ابتنى دارا، واقتنى الخيل، بالبصرة. كان من رقيق أهل الطائف، امه مولاة للحارث. واعترف الحارث انه ولده فنسب اليه. ولما ظهر الاسلام، نزل من الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم واسلم. وشهد الحروب. ثم كان مع (عتبة بن غزوان) حين وجهه عمر إلى الاهواز والابلة. ونزل عتبة بأرض البصرة، قبل ان تبنى، وفتح (الابلة) فوجد فيها غنائم كثيرة، فكتب بخبرها إلى عمر، وارسل الكتاب مع (نافع) فسر عمر والمسلمون. واستأذن نافع عمر باتخاذ دار بأرض البصرة، فأذن له، فكان اول من بنى دارا واقتنى رباطا للخيل فيها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 352

نافع بن الحارث بن كلدة (ع ب س) نافع بن الحارث بن كلدة، أبو عبد الله الثقفي، أخو أبي بكرة لأمه، أمهما سمية. ويرد الكلام على نسبه عند ذكر أخيه أبي بكرة نفيع إن شاء الله تعالى.
وكان نافع بالطائف لما حصره النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى: من أتانا من عبيدهم فهو حر. فخرج إليه نافع وأخوه أبو بكرة، فأعتقهما. ونافع هذا أحد الشهود على المغيرة، بالزنا وكانوا أربعة: نافع، وأخوه أبو بكرة، وزياد بن أبيه، وهو أخوهما لأمهما، وشبل بن معبد، إلا أن زيادا لم يقطع الشهادة، فسلم المغيرة من الحد.
وسكن نافع البصرة، وابتنى بها دارا، وأقطعه عمر عشرة أجربة. وهو أول من اقتنى الخيل بالبصرة، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان في أربعمائة، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم بهم على غير ماء، فشق ذلك على الناس، فجاءت شاة حتى دنت منه، فحلبها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى روى الناس.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1182

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 285

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 525

نافع بن الحارث بن كلدة الثقفي، أخو أبي بكرة لأمه.
قال أبو عمر: روي عن ابن عباس أنه كان ممن نزل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الطائف، وأمه سمية مولاة الحارث.
قال ابن سعد: ادعاه الحارث، واعترف أنه ولده فثبت نسبه منه، وهو أول من اقتنى الخيل بالبصرة، وهو أحد الشهود على المغيرة، وكان سأل عمر بن الخطاب أن يقطعه قطيعة بالبصرة، فكتب إلى يأبى موسى أن يقطعه عشرة أجربة ليس فيها حق لمسلم ولا لمعاهد، ففعل.
وأخرج ابن أبي شيبة، من طريق محمد بن عبيد الله الثقفي: قال أتى رجل من ثقيف يقال له نافع أبو عبد الله عمر، وكان أول من اقتنى إبلا بالبصرة، فقال: يا أمير المؤمنين، إن قبلنا أرضا ليست من أرض الخراج، ولا تضر بأحد، فأقطعنيها أتخذها فضاء لخيلي. قال: فكتب عمر إلى أبي موسى إن كان كما قال فأعطها إياه.
وذكر ابن سعد في ترجمته حديثا سأذكره بعد في أواخر من اسمه نافع.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 319

نافع بن الحارث الثقفي أخو أبي بكرة، سيأتي القول في نسبه عند ذكر أخيه أبي بكرة نفيع إن شاء الله تعالى.
روى من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نازلا بالطائف، فنادى مناديه: من خرج إلينا من عبيدهم فهو حر فخرج إليه نافع ونفيع- يعني أبا بكرة وأخاه- فأعتقهما. ونافع هذا أحد الشهود على المغيرة، وكانوا أربعة: أبو بكرة، وأخوه، وزياد، وشبل بن معبد، إلا أن زيادا لم يقطع الشهادة، فسلم زياد من الحد.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1489

نافع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج واسمه عمير بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف. وأم نافع سمية أم أبي بكرة وزياد وكان نافع ادعاه الحارث بن كلدة. وأقرنه فثبت نسبه منه. ونافع هو أبو عبد الله الذي كان أول من افتلى الخيل بالبصرة وسأل عمر بن الخطاب أن يقطعه قطيعة بالبصرة فكتب إلى أبي موسى الأشعري أن يقطعه عشرة أجربة ليس فيها حق مسلم ولا معاهد ونزل البصرة.
وقد روى نافع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا.
قال: أخبرنا خلف بن الوليد أبو الوليد الأزدي قال: حدثنا خلف بن خليفة عن أبان بن بشير عن شيخ من أهل البصرة قال: [حدثنا نافع أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
في زهاء أربع مائة رجل فنزل بنا على غير ماء فكأنه اشتد على الناس ورأوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل فنزلوا إذ أقبلت عنزة تمشي حتى أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محلاة القرنين. قال: فحلبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأروى الجند وروي. قال: ثم قال: يا نافع أملكها وما أراك أن تملكها. قال: فلما قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما أراك تملكها
أخذت عودا فركزته في الأرض وأخذت رباطا فربطت الشاة فاستوثقت منها. ونام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونام الناس ونمت. قال: فاستيقظت فإذا الحبل محلول وإذا لا شاة.
فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته. قلت: الشاة ذهبت. فقال لي رسول الله. ص: يا نافع أوما أخبرتك أنك لا تملكها؟ إن الذي جاء بها هو الذي ذهب بها].

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 49

نافع بن الحارث بن كلدة - بفتح الكاف واللام - بن عمرو بن عجلان بن أبي سلمة، وهو ابن عبد العزى بن غيرة - بكسر الغين المعجمة - بن عوف بن قيس - بفتح القاف وكسر السين المهملة، وهو ثقيف - الثقفي الطائفى البصري، أخو أبي بكرة، يكنى أبا عبد الله، على م اقال النووي:
ذكره ابن عبد البر، واقتصر في نسبه علي: الحارث، وقال: الثقفي الطائفى، أخو أبي بكرة.
وزاد النووي في نسبه بعد الحارث: ابن كلدة. وقد نسب الحارث بن كلدة، كما ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب، وقال في ترجمة نافع: روى من حديث ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان نازلا بالطائف، فنادى مناديه: من خرج إلينا من عبيدهم فهو حر، فخرج إليه نافع ونفيع - يعنى أبا بكرة وأخاه - فأعتقهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونافع هذا، أحد الشهود الذين شهدوا على المغيرة، وكانوا أربعة: أبو بكرة، وأخوه، وزياد، وشبل بن معبد، إلا أن زيادا لم يقطع بالشهادة، فسلم من الحد.
وقال النووي في ترجمة نافع: ونافع هذا، هو أحد الأربعة الشهود بالزنا على المغيرة، وهم: نافع، وأبو بكرة - وهما الأخوان لأبوين - وزياد بن أبيه، وهو أخوهما لأمهما، والرابع شبل بن معبد، لكن زياد لم يجزم بالشهادة بحقيقة الزنا، فلم يثبت، ولم يحد المغيرة، وجلد عمر رضي الله عنه الثلاثة، وكان نافع هذا بالطائف، حين حاصره النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديا، فنادي: من أتانا من عبيدهم فهو حر، فخرج إليهم نافع، وأخوه أبو بكرة، فأعتقهما.
وسكن نافع البصرة، وبنى بها دارا، وأقطعه عمر عشرة أجربة، وهو أول من اقتنى الخيل بالبصرة. وذكر نسب الحارث بن كلدة وضبط نسبه كما ذكرناه. انتهى.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1