الاعشى ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، ابو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له اعشى بكر بن وائل، والاعشى الكبير: من شعراء الطبقة الاولى في الجاهلية، واحد اصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس احد ممن عرف قبله اكثر شعرا منه. وكان يغنى بشعره، فسمى (صناجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الالفاظ الفارسية في شعره. عاش عمرا طويلا، وادرك الاسلام ولم يسلم. ولقب بالاعشى لضعف بصره. وعمى في اواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. اخباره كثيرة، ومطلع معلقته:

جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر ابي بصير -ط) وترجم المستشرق الالماني جاير Geyer بعض شعره إلى الالمانية، ولفؤاد افرام البستاني (الاعشى الكبير -ط) رسالة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 341