لطف الله ميشيل بن حبيب بن جرجس لطف الله: وجيه كان له نشاط سياسي أيام الثورة السورية (1925) أصله من طرابلس الشام ثم من اللاذقية. سكن أبوه القاهرة، ونجح في تجارته واشترى قصرا كان يملكه الخديوي اسماعيل، فقال خليل مطران من قصيدة:
يا آل لطف الله، آل اليكم | قصر الجزيرة بعد إسماعيلا |
وأنعمت الحكومة المصرية على حبيب (والده) بلقب (باشا) وقام هذا مع أبنائه بخدمات لشريف مكة (الملك حسين بن على) في خلال الحرب العامة الاولى فكافأهم سنة 1920 بمنح حبيب وأبنائه لقب (الامارة) ولما ثارت سورية على الاحتلال الفرنسى أنشأ ميشيل مع بعض السوريين مكتبا في القاهرة للعمل من أجل القضية السورية وترأس مؤتمرا سوريا فلسطينيا في جنيف (1926) إلا أنه تكشف مسعاه عن رغبته في أن تكون له أو لاحد إخوته إمارة سورية. وعرف السوريون هذا، فأعرضت كثرتهم عنه وأذاعت حكومة مصر رسميا أنها لا تعترف لهم بلقب الامارة ولا تأذن بنشره في الصحف. وكان بيتهم بيت كرم وإحسان للمعوزين. مولد صاحب الترجمة ووفاته في القاهرة.