ميسرة ميسرة بن مسروق العبسي: قائد، من شجعان الصحابة. كان احد التسعة الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم من بني عبس، وشهد حجة الوداع. ولما كانت الردة، ثبت مع قومه، وقدم بصدقتهم على ابي بكر، فأوصى بهم خالد بن الوليد، فشهدوا معه اليمامة وفتوح الشام. واراد ميسرة ان يبازر روميا في وقعة اليرموك، فقال له خالد: ان هذا شاب وانت شيخ كبير وما احب ان تخرج اليه؛ فتوقف. وتولى (سنة 20هـ) قيادة جيش عدده نحو اربعة آلاف، زحف به من الشام إلى ارض الروم، فظفر وغنم. وهو اول جيش دخل بلاد الروم.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 339

ميسرة بن مسروق العبسي ميسرة بن مسروق العبسي.
هو أحد التسعة الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبس. ولما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع لقيه ميسرة، فقال: يا رسول الله، ما زلت حريصا على اتباعك. فأسلم وحسن إسلامه، وقال: «الحمد لله الذي استنقذني بك من النار». وكان له من أبي بكر منزلة حسنة.
أخرجه الأشيري مستدركا على أبي عمر.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1177

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 273

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 509

ميسرة بن مسروق العبسي من بني هدم بن عوذ بن قطيعة بن عبس العبسي.
أحد الوفد من عبس الذين مضت أسماؤهم في ترجمة الربيع بن زياد، وشهد ميسرة حجة الوداع، وقال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: الحمد لله الذي استنقذني به من النار.
وأخرج الواقدي في كتاب «الردة»، من طريق أسلم مولى عمر، قال: حدثني ميسرة بن مسروق، قال: قدمت بصدقة قومي طائعين، وما جاءنا أحد حتى دخلت بها على أبي بكر، فجزاني وقومي خيرا، وعقد لنا، وأوصى بنا خالد بن الوليد، فكان إذا زحف الزحوف أخذ اللواء، فقاتل به، وشهدنا معه اليمامة، وفتح الشام.
وقال أبو إسماعيل الأزدي في فتوح الشام: حدثني يحيى بن هانئ بن عروة المرادي: كان لميسرة بن مسروق صحبة وصلاح. قال: ولما مات قيس عقد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لميسرة بن مسروق، قال: وحدثني النضر بن صالح، عن سالم بن ربيعة، قال: حمل ميسرة ونحن معه يومئذ في الخيل في وقعة فحل، فضرعت فرسه، فقتل يومئذ جماعة، وأحاطوا بنا إلى أن جاء أصحابنا فانقشعوا عنا. ثم شهد فتح حمص واليرموك، فأراد أن يبارز روميا، فقال له خالد: إن هذا شاب، وأنت شيخ كبير، وما أحب أن تخرج إليه فقف في كتيبته، فإنه حسن البلاء، عظيم الغناء.
وقال ابن الأعرابي في نوادره: حدثت عن الواقدي أن ميسرة بن مسروق أول من أطلع درب الروم من المسلمين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 188