ابن يونس موسى بن يونس بن محمد بن منعة بن مالك العقيلي، كمال الدين، ابو الفتح الموصلي: فيلسوف، علامة بالرياضيات والحكمة والاصول، عارف بالموسيقى والادب والسير. مولده ووفاته بالموصل. تعلم بها وبالمدرسة النظامية ببغداد. وقصده العلماء للأخذ عنه. واستخرج في علم (الاوفاق) طرقا لم يهتد اليها احد. وكان النصارى واليهود يقرأون عليه التوراة والانجيل، ويشرحهما شرحا وافيا. وكان يقرئ كتاب سيبويه والمفصل للزمخشري. واتهم في عقيدته لغلبة العلوم العقلية عليه. من كتبه (كشف المشكلات) في تفسير القرآن، وكتاب في (مفردات الفاظ القانون لابن سينا) و كتاب في (الاصول) و (عيون المنطق) و (لغز في الحكمة) و (الاسرار السلطانية) في النجوم، ورسالة في (البرهان على المقدمة التي اهملها ارشميدس في كتابه في تسبيع الدائرة وكيفية اتخاذ ذلك -خ) و (شرح الاعمال الهندسية -خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 332
ابن يونس الشيخ العلامة ذو الفنون كمال الدين أبو الفتح موسى بن يونس بن محمد بن منعة ابن مالك الموصلي، الشافعي.
ولد في سنة 551، وتفقه على أبيه، وأخذ العربية عن: يحيى بن سعدون القرطبي، وببغداد عن: الكمال الأنباري، وتفقه بالنظامية على: السديد السلماسي في الخلاف. وكان يضرب المثل بذكائه وسعة علومه.
اشتهر اسمه، وصنف، ودرس، وتكاثر عليه الطلبة، وبرع في الرياضي، وقيل: كان يشغل في أربعة عشر فنا بحيث أنه يحل مسائل ’’الجامع الكبير’’ للحنفية، ويقرأ عليه أهل الذمة في التوراة والإنجيل، حتى إن العلامة الأثير الأبهري كان يجلس بين يديه وحتى أنه فضله على الغزالي.
قال ابن خلكان، وهو من تلاميذته: كان شيخنا يعرف الفقه والأصلين، والخلاف، والمنطق، والطبيعي، والإلهي، والمجسطي، وأقليدس، والهيئة، والحساب، والجبر، والمساحة، والموسيقى، معرفة لا يشاركه فيها غيره، وكان يقرئ ’’كتاب سيبويه’’، و’’مفصل الزمخشري’’، وكان له في التفسير والحديث وأسماء الرجال يد جيدة، وكان شيخنا ابن الصلاح يبالغ في الثناء عليه، ويعظمه...، وبالغ ابن خلكان، إلى أن قال: إلا أنه كان -سامحه الله- يتهم في دينه، لكون العلوم العقلية غالبة عليه.
وقال ابن أبي أصيبعة: له مصنفات في غاية الجودة. وقيل: كان يعرف السيمياء، وله ’’تفسير’’ للقرآن، وكتاب في النجوم.
مات في شعبان، سنة تسع وثلاثين وست مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 330
موسى بن يونس بن محمد بن منعة بن مالك. العلامة كمال الدين أبو الفتح بن الشيخ رضي الدين الموصلي.
أحد المتبحرين في العلوم الشرعية والعقلية، قيل: إنه كان يتقن أربعة عشر علما.
تفقه بالنظامية على معيدها السديد السلماسي، وأخذ العربية عن يحيى ابن سعدون، وكمال الدين الأنباري.
وتميز وبرع في العلوم، ورحل إلى الموصل، وأقبل على الدرس والاشتغال حتى اشتهر اسمه، وبعد صيته، ورحل إليه الطلبة، وتزاحموا عليه.
قال ابن خلكان: كان يقرأ عليه الحنفية كتبهم، وكان يحل «الجامع الكبير» حلا حسنا.
وكان يقرأ عليه أهل الكتاب التوراة والإنجيل، فيقررون أنهم لم يسمعوا بمثل تفسيره لهما، قال: كان إذا خاض معه ذو فن توهم أنه لا يحسن غير ذلك الفن، وبالغ في ترجمته، والثناء على تحصيله، وجودة فهمه، واتساع ذهنه، وحكى عن بعضهم أنه كان يفضله على الغزالي في نفسه.
وكان الصلاح يبالغ في الثناء عليه ويعظمه، فقيل له يوما: من شيخه؟
فقال: هذا الرجل خلقه الله عاما، لا يقال: على من اشتغل، فإنه أكثر من هذا. توفي بالموصل في شعبان سنة تسع وثلاثين وستمائة، ومولده في صفر سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
وله كتاب «تفسير القرآن»، و «مفردات القانون»، و «كتاب في الأصول» وكتاب «عيون المنطق» وغير ذلك.
ذكره ابن قاضي شهبة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 343
موسى بن يونس بن محمد بن منعة بن مالك بن محمد الملقب بكمال الدين الفقيه الشافعي تفقه بالموصل ثم توجه إلى بغداد وله في التفسير والحديث وأسماء الرجال وما يتعلق به يد جيدة وكان أهل الذمة يقرءون عليه التوراة والإنجيل ويشرح لهم هذين الكتابين شرحا يعترفون أنهم لا يجدون من يوضحهما لهم مثله
وكان في كل فن من هذه الفنون كأنه لا يعرف سواه لقوته فيه
وكانت ولادته في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة بالموصل وتوفي بها في سنة تسع وثلاثين وستمائة ودفن بمقبرة أهل الجنة ظاهر باب كلاباد
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 232
والعلامة كمال الدين موسى بن يونس الموصلي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 200
موسى بن يونس بن محمد بن منعة كمال الدين أبو الفتح الموصلي
أحد المتبحرين في العلوم، قيل إنه كان يتقن أربعةً وعشرين علماً، تفقه بالموصل على والده وببغداد بالنظامية على معيدها السلمانى وغيره، وبرع في العلوم حتى كانت الحنفية تقرأ عليه كتبهم وأهل الكتاب التوراة والإنجيل ويقرِّون أنهم لم يسمعوا بمثل تفسيره ولا من أهلها، وكان إذا خاض معه ذو فن توهم أنه لا يحسن غيره حتى فضله بعضهم على الغزالى، واتهم مع ذلك في دينه بغلبة العلوم العقلية عليه، وقيل كان يعرف علم الكيمياء، وله ’’تفسير القرآن’’، و’’مفردات ألفاظ القانون’’ و’’الأصول’’، و’’عيون المنطق والنجوم’’، ولغز في الحكمة، ولما مات أخوه العماد درَّس مكانه بالمدرسة العلائية، مات سنة تسع وثلاثين وستمائة، وكان مولده سنة إحدى وخمسين وخمسمائة وهو والد شارح التنبيه.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1