موسى القطان موسى بن عبد الرحمن بن حبيب، ابو الاسود، المعروف بالقطان: قاض من فقهاء المالكية. اصله من موالي بني امية. كا من تلاميذ محمد بن سحنون. وولى قضاء اطرابلس (طرابلس الغرب) فنفذ الحقوق واخذها للضعيف من القوي (كما يقول الداوودي) فبغى عليه واوذى، وعزل، وحبس شهورا. واتفق ان عرضت قضية اختلف فيها القضاة، فأفتى بها وهو في السجن. فقال الوالي: مثل هذا لايحبس. واطلقه. له كتاب (احكام القرآن) اثنا عشر جزءا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 324
القطان موسى بن عبد الرحمن بن جنوب أو حبيب القطان، أبو الأسود، كان ثقة فقيها حافظا إماما صالحا، ألف الناس في فضائله.
ولد بالقيروان، وهو من عجم قمودة مولى بني أمية، سمع من سحنون، ومحمد بن عامر الأندلسي، وعلي بن عبد العزيز، وغيرهم.
وروى عنه تميم بن أبي العرب التميمي، وأبو القاسم السدري، وغيرهما وما أعجب أهل مصر بمن قدم عليهم من القيروان إعجابهم به وبأبي العباس بن طالب.
وكان إبراهيم بن أحمد الأغلبي ولاه قضاء طرابلس، فسار بالعدل، ولم يحاب، نفذ الحقوق، وأخذها للضعيف من القوي، فبغي عليه وأوذي، وحبس في الكنيسة شهرا، ثم أطلق، وكان سبب إطلاقه أن رجلا اشترى حوتا فوجد في بطنه آخر، فاختلفوا هل هو للبائع أو للمشتري؟ فأفتى المترجم إن كان الشراء على الوزن فهو للمشتري، وإن كان على الجزاف فهو للبائع، فقال الوالي مثل هذا لا يحبس، وأطلقه.
له أحكام القرآن، في اثني عشر 12 جزءا.
المصادر والمراجع:
- الأعلام 8/ 274.
- البيان المغرب 1/ 181.
- تراجم أغلبية مستخرجة من المدارك للقاضي عياض تحقيق محمد الطالبي ص 563 - 565.
- الديباج 242 - 243.
- شجرة النور الزكية 81.
- طبقات علماء إفريقية للخشني 421.
- طبقات الفقهاء للشيرازي 159.
- طبقات المفسرين للداودي 2/ 341 - 342.
- معالم الإيمان 2/ 230.
- معجم المؤلفين 13/ 41.
دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 4- ص: 94
ابن حبيب شيخ المالكية بإفريقية، العلامة قاضي أطرابلس الغرب، أبو الأسود، موسى بن عبد الرحمن بن حبيب الإفريقي القطان المالكي.
أخذ عن: محمد بن سحنون، وشجرة بن عيسى، وغيرهما.
روى عنه: تميم بن أبي العرب، وأبو محمد بن مسرور، وجماعة.
توفي في ذي القعدة سنة ست وثلاث مائة وكان من أوعية العلم والفقه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 138
موسى أبو الأسود بن عبد الرحمن بن حبيب المعروف بالقطان مولى بني أمية سمع من محمد بن سحنون ومحمد بن عامر الأندلسي وعلى بن عبد العزيز وغيرهم روى عنه تميم بن أبي العرب وأبو القاسم السوري وغيرهما وما أعجب أهل مصر بمن قدم عليهم من القيروان إعجابهم به وأبي العباس بن طالب. كان ثقة فقيها حافظا من الفقهاء المعدودين والأئمة المشهورين وله أوضاع كثيرة في العلم.
كان يحسن الكلام في الفقه على مذهب مالك وأصحابه ولي قضاء طرابلس فنفذ الحقوق وأخذها للضعيف من القوي فبغي عليه وأوذي فعزل وحبس في الكنيسة شهورا ثم أطلق وكان سبب إطلاقه في رجل اشترى حوتا فوجد في بطنه آخر فاختلفوا: هل هو للبائع أو للمشتري؟ فأفتى موسى: إن كان الشراء على الوزن فهو للمشتري وإن كان على الجزاف فهو للبائع فقال الوالي: مثل هذا لا يسجن وأطلقه وألفت الناس في فضائله وألف أبو الأسود أحكام القرآن اثني عشر جزءا. وتوفي في ذي القعدة سنة ست وثلاثمائة وهو بن إحدى وسبعين سنة ومولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
قال ربيع القطان: لما غسلناه وكفناه وأغلقنا عليه البيت وخرجنا إلى المسجد وبقي عنده النساء في الدار فلما جئنا أخبرنا النساء أنهن سمعن جلبة عظيمة فظننا أن الرجال في البيت فعجبنا من ذلك وتأولنا أنهم الملائكة تزاحمت عليه. وقال بعضهم: رأيت صاحبا لنا في النوم فسألته عن أستاذنا موسى فقال: ذاك رجل يدخل على الله متى شاء.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 335
موسى بن عبد الرحمن بن حبيب أبو الأسود المعروف بالقطان مولى بني أمية.
سمع من محمد بن سحنون، ومحمد بن عامر الأندلسي، وعلي بن عبد العزيز، وغيرهم.
روى عنه تميم بن أبي العرب، وأبو القاسم الريدي، وغيرهما، وما أعجب أهل مصر بمن قدم عليهم من القيروان إعجابهم به وأبي العباس بن طالب.
كان ثقة فقيها حافظا، من الفقهاء المعدودين، والأئمة المشهورين، وله أوضاع كثيرة في العلم. كان يحسن الكلام في الفقه على مذهب مالك وأصحابه.
ولي قضاء طرابلس فنفذ الحقوق وأخذها للضعيف من القوي، فبغي عليه وأوذي، فعزل وحبس في الكنيسة شهورا ثم أطلق، وكان سبب إطلاقه في رجل اشترى حوتا فوجد في بطنه آخر، فاختلفوا، هل هو للبائع أو للمشتري، فأفتى موسى: إن كان الشراء على الوزن فهو للمشتري، وإن كان على الجزاف فهو للبائع، فقال الوالي: مثل هذا لا يحبس، وأطلقه، وألفت الناس في فضائله.
وألف أبو الأسود «أحكام القرآن» اثني عشر جزءا.
وتوفي في ذي القعدة سنة ست وثلاثمائة، وهو ابن إحدى وسبعين سنة، ومولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
وقال ربيع القطان: لما غسلناه وكفناه أغلقنا عليه البيت، وخرجنا إلى المسجد وبقي عنده النساء في الدار، فلما جئنا أخبرنا النساء أنهن سمعن جلبة عظيمة، فظنن أن الرجال في البيت، فعجبنا من ذلك، وتأولنا أنهم الملائكة تزاحمت عليه.
وقال بعضهم: رأيت صاحبا لنا في النوم فسألته عن أستاذنا موسى، فقال: ذلك رجل يدخل على الله متى شاء.
ذكره القاضي عياض.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 341
موسى بن عبد الرحمن القطان من أصحاب محمد بن سحنون. قال أبو الحسن ابن القاضي: ما أعجب أهل مصر بمن قدم عليهم من القيروان بمثل ما أعجبوا بأبي العباس ابن طالب وموسى بن عبد الرحمن القطان وأبي الفضل الممسي.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 159