الجويني موسى بن العباس بن محمد الجويني النيسابوري، ابو عمران: من كبار المحدثين. له (كتاب) على (صحيح) مسلم قال ابن العماد: صار عديلا له. نسبته إلى جوين (بين بسطام ونيسابور) ووفاته فيها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 324

الجويني الإمام الكبير، شيخ الإسلام، أبو عمران موسى بن العباس الخراساني الجويني، الحافظ، مؤلف ’’المسند الصحيح’’ الذي خرجه كهيئة ’’صحيح مسلم’’.
سمع: عبد الله بن هاشم، وأحمد بن أبي الأزهر، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن يوسف السلمي، ويونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر، وأحمد بن منصور الرمادي، وطبقتهم.
حدث عنه: الحسن بن سفيان، وهو أحد شيوخه، وأبو علي الحافظ، وأبو سهل الصعلوكي، وأبو أحمد الحاكم، وأبو محمد المخلدي، وآخرون.
قال الحاكم أبو عبد الله: هو حسن الحديث بمرة، خرج على كتاب ’’مسلم’’. وصحب أبا زكريا الأعرج بمصر والشام.
وسمعت الحسن بن أحمد، يقول: كان أبو عمران الجويني في دارنا، وكان يقوم الليل، ويصلي، ويبكي طويلا.
توفي أبو عمران بجوين سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا أحمد بن منصور، أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن، يعني: الإسفراييني، أخبرنا موسى بن العباس، حدثنا عبد الله بن هاشم، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: لما مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرض موته، قال: ’’مروا أبا بكر فليصل بالناس’’.
ومات مع الجويني إسماعيل بن العباس الوراق، وأبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي، وأبو نعيم بن عدي الجرجاني، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وإبراهيم نفطويه، وأسامة بن علي بن سعيد الرازي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 466

الجويني الحافظ أبو عمران موسى بن العباس
صاحب المسند الصحيح على هيئة مسلم
سمع ابن عبد الأعلى ومنه أبو علي الحافظ
وكان من نبلاء المحدثين قال الحاكم حسن الحديث بمرة مات بجوين سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 342

الجويني
الحافظ النبيل، أبو عمران، موسى بن العباس، صاحب ’’المسند الصحيح’’ المخرج على مسلم.
سمع: عبد الله بن هاشم، وأحمد بن الأزهر، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن يوسف السلمي، ويونس بن عبد الأعلى، وطبقتهم.
روى عنه: الحسن بن سفيان مع تقدمه، وأبو علي الحافظ، وأبو أحمد الحاكم، وأبو محمد المخلدي، وخلق.
قال الحاكم أبو عبد الله: هو حسن الحديث بمرة، صنف على كتاب مسلم، وصحب أبا زكريا الأعرج بمصر والشام، وسمعت الحسن بن أحمد يقول: كان أبو عمران الجويني في دارنا، وكان يقوم الليل ويصلي، ويبكي طويلاً.
مات بجوين سنة ثلاثٍ وعشرين وثلاث مئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1