موسى بن طلحة موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، ابو عيسى: تابعي، من افصح أهل عصره. كان يقال له (المهدي) لفضله، سكن الكوفة. ولما غلب عليها المختار تحول إلى البصرة. ويقال: انه شهد وقعة (الجمل) مع ابيه وعائشة، واسر، واطلقه علي. قال الواقدي: كان ثقة، كثير الحديث.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 323

موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي تقدم نسبه في ترجمة والده. يكنى أبا عيسى، وقيل: كنيته أبو محمد، ونزل الكوفة، وأمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة.
قال ابن عساكر: ولد في العهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسماه.
وأخرج البخاري في التاريخ الصغير، من طريق العقدي، عن إسحاق بن يحيى، عن موسى بن طلحة، قال: صحبت عثمان اثنتي عشرة سنة.
ولموسى رواية في الصحيح والسنن عن أبيه، وعثمان، وعلي، والزبير، وأبي ذر، وأبي أيوب، وغيرهم.
روى عنه ابنه عمران، وحفيده سليمان بن عيسى، وابن أخيه إسحاق بن يحيى، وابن أخيه الآخر موسى بن إسحاق. وروى عنه أبو إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وسماك بن حرب، وآخرون.
قال الزبير: كان من وجوه آل طلحة. وقال العجلي: تابعي ثقة، وكان خيارا. وقال أبو حاتم: كان يقال له في زمنه المهدي، وكان أفضل ولد طلحة بعد محمد، ويقال: إنه تحول من الكوفة إلى البصرة لما غلب المختار على الكوفة.
وقال عبد الملك بن عمير: كان فصحاء الناس- يعني في عصرهم- أربعة، فعد منهم موسى بن طلحة.
قال ابن أبي شيبة، وابن أبي عاصم: مات سنة ست ومائة. وقال الهيثم بن عدي، وابن سعد: مات سنة ثلاث. وقال أبو نعيم، وأحمد: مات سنة أربع.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 210

موسى بن طلحة ابن عبيد الله، الإمام، القدوة، أبو عيسى القرشي، التيمي، المدني، نزيل الكوفة.
روى عن أبيه. وعن: عثمان، وعلي، وأبي ذر، وأبي أيوب، وعائشة، وأبي هريرة، وغيرهم.
حدث عنه: ولده؛ عمران، وحفيده؛ سليمان بن عيسى، وأولاد إخوته؛ معاوية وموسى ابنا إسحاق بن طلحة، وطلحة، وإسحاق ابنا يحيى بن طلحة، وسماك بن حرب، وبيان بن بشر، وعبد الملك بن عمير، وعثمان بن عبد الله ابن موهب، وابناه؛ محمد وعمرو ابنا عثمان، وآخرون.
قال أبو حاتم الرازي: هو أفضل ولد طلحة بعد محمد
قلت: كان محمد هذا أكبر أولاد أبيه، قتل معه يوم الجمل، وكان عابدا، نبيلا، ثم أفضلهم موسى صاحب الترجمة، ثم عيسى بن طلحة، ثم يحيى بن طلحة، ثم يعقوب بن طلحة أحد الأجواد قتل يوم الحرة، ثم زكريا بن طلحة سبط أبي بكر الصديق، ثم إسحاق بن طلحة، ثم عمران بن طلحة، ولهم أولاد وعقب.
قيل: كان موسى يسمى المهدي.
وثقه أحمد العجلي، وغيره.
وروى الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير، قال: لما ظهر المختار الكذاب بالكوفة، هرب منه ناس، فقدموا علينا البصرة، فكان منهم موسى بن طلحة، وكان في زمانه يرون أنه المهدي، فغشيناه، فإذا هو رجل طويل السكوت، شديد الكآبة والحزن، إلى أن رفع رأسه يوما، فقال: والله لأن أعلم أنها فتنة لها انقضاء، أحب إلي من كذا وكذا، وأعظم الخطر. فقال رجل: يا أبا محمد، وما الذي ترهب أن يكون أعظم من الفتنة؟ قال: الهرج قالوا: وما الهرج. قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثونا القتل القتل حتى تقوم الساعة وهم على ذلك.
وعن موسى بن طلحة، قال: صحبت عثمان -رضي الله عنه- ثنتي عشرة سنة.
قال ابن موهب: رأيت موسى بن طلحة يخضب بالسواد.
وقال عيسى بن عبد الرحمن: رأيت على موسى بن طلحة برنس خز.
روى صالح بن موسى الطلحي، عن عاصم بن أبي النجود، قال: فصحاء الناس ثلاثة: موسى بن طلحة التيمي، وقبيصة بن جابر الأسدي، ويحيى بن يعمر.
وورد مثل هذا القول عن: عبد الملك بن عمير.
مات موسى في آخر سنة ثلاث ومائة.
أخبرنا أحمد بن سلامة، عن أحمد بن محمد التيمي إجازة، أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا الحارث بن محمد، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا أبو مالك الأشجعي، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب الأنصاري: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’أسلم، وغفار، وجهينة، وأشجع، ومن كان من بني كعب موالي دون الناس والله رسوله مولاهم’’.
عيسى بن طلحة، محمد بن طلحة، إسحاق بن طلحة

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 213

موسى بن طلحة التيمي قال الشيخ رحمه الله: ومنهم الفصيح الفقيه التقي: موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، كان فقيها كاملا، وتقيا عاملا
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا أبو عامر الأسدي، عن سفيان، عن عثمان بن طلحة، عن موسى بن طلحة، قال: قلت له: ’’أي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كان أكبر؟ قال: عثمان بن مظعون’’
حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا منجاب، ثنا أبو عثمان مولى آل عمرو بن حريث، عن عبد الملك بن عمير، قال: كان فصحاء الناس أربعة: موسى بن طلحة، وقبيصة بن جابر، ويحيى بن يعمر، وعبد الله بن هريم السلولي’’
حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا منجاب، ثنا صالح بن موسى، عن عاصم بن أبي النجود، قال: ’’فصحاء الناس ثلاثة: موسى بن طلحة، وقبيصة بن جابر، ويحيى بن يعمر’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن سهل، ثنا أبو مسعود، ثنا أبو داود، ثنا الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير، قال: «لما خرج المختار بالكوفة قدم علينا موسى بن طلحة فكانوا يرونه في زمانهم المهدي، فغشيه الناس، فإذا رجل طويل السكوت، قليل الكلام، طويل الحزن والكآبة»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن عيسى، ثنا ابن المبارك، أخبرنا إسحاق بن يحيى، أخبرني موسى بن طلحة: «أن طلحة رجع بسبع وثلاثين أو خمس وثلاثين بين ضربة وطعنة ورمية، ووقع منها جبينه، وقطع نساه، وشلت أصابعه»
حدثنا أبو حامد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو حاتم بن الليث، ثنا محمد بن عبادة، ثنا سفيان، عن مسعر، قال: قال عمر بن عبد العزيز لأبي بردة: هل بقي بالكوفة أحد في مثل سنك وشرفك؟ فكأنه لم يذكر أحدا، فقيل: «بل موسى بن طلحة»
حدثنا عبد الله بن محمد بن المهاجر، ثنا عبد الرحمن بن الحسن، ثنا هارون بن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الوهاب، عن مسعر، عن عثمان بن عبد الله بن موهب، عن موسى بن طلحة، قال: ’’كلمة من كنز تحت العرش، إذا قالها العبد أسلم واستسلم: لا حول ولا قوة إلا بالله ’’، أسند موسى عن أبيه طلحة أحد العشرة، وعن أبي أيوب الأنصاري، وغيرهما من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، روى عنه من التابعين: أبو إسحاق، وسماك بن حرب، وعثمان بن عبد الله بن موهب، وعثمان بن حكيم، وأبو مالك الأشجعي
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا يحيى الحماني، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، قالوا: ثنا أبو عوانة، عن سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رءوس النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟» قلت: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فتلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أظن يغني ذلك شيئا»، قال: فأخبروا بذلك فتركوه، فلم تحمل ذلك العام شيئا، فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن كان ينفعه من ذلك فليصنعوه، فإني ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به، فإني لن أكذب على الله»، رواه عبد الرحمن بن مهدي عن ابن أبي عوانة ورواه إسرائيل عن سماك نحوه
حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا: نا أبو مسلم الكشي، قال: نا الحكم بن مروان، قال: نا إسرائيل، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: قلنا: يا رسول الله، قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: ’’قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ’’، رواه مجمع بن يحيى، وشريك عن عثمان بن موهب وغيره، ورواه خالد بن سلمة عن موسى بن طلحة عن زيد بن خارجة الأنصاري نحوه
حدثناه عبد الله بن جعفر، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي، قالا: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا عبد الواحد بن زياد، قال: ثنا عثمان بن حكيم، قال: حدثني خالد بن سلمة، قال: سمعت عبد الحميد بن عبد الرحمن، يسأل موسى بن طلحة عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سألت زيد بن خارجة الأنصاري، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’صلوا علي ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ’’، ورواه مروان الفزاري، ويحيى بن سعيد الأموي عن عثمان بن حكيم نحوه
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، قال: ثنا سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة قال: ولما كان يوم أحد حملت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهري حتى استقل وصار على الصخرة واستتر عن المشركين، فقال: هكذا، وأومأ بيده إلى وراء ظهره «هذا جبريل عليه السلام خبرني أنه لا يراك يوم القيامة في هول إلا أنقذك منه»
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا عاصم بن علي، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة، ويباعدني من النار، قال: «تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك»، قال: فأدبر الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن تمسك بما أمر به دخل الجنة»، صحيح متفق عليه من حديث موسى، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى وأبي بكر عن أبي الأحوص، واتفق عليه من حديث شعبة عن ابن موهب، عن موسى
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا عمرو بن عثمان بن موهب، قال: سمعت موسى بن طلحة يذكر، عن أبي أيوب الأنصاري: أن أعرابيا عرض للنبي صلى الله عليه وسلم في مسيره فقال: أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني من النار، قال: «تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم»، رواه شعبة عن ابن موهب، واختلف فيه عليه، فروى عنه عثمان بن عبد الله بن موهب، وروى عنه محمد بن عثمان بن عبد الله عن موسى، ورواه بهز بن أسد عن شعبة، عن محمد بن عثمان وأبيه عثمان، جميعا عن موسى، وجائز أن يكون عمرو ومحمد ابنا عثمان سمعا مع أبيهما عثمان بن موسى، فتكون رواية الجميع عن موسى صحيحة
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: ثنا أبو مالك الأشجعي، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع، ومن كان من بني كعب موالي دون الناس، والله ورسوله مولاهم»، ورواه الإمام أحمد، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو خيثمة زهير في آخرين عن يزيد، عن أبي مالك، وهو حديثه

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 4- ص: 371

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 4- ص: 371

موسى بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. وأمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن زيد من بني تميم. وكان يقال للقعقاع تيار الفرات من سخائه. فولد موسى بن طلحة عيسى ومحمدا. وكان على أهل الكوفة أيام ساروا إلى أبي فديك الخارجي. وله يقول عبيد الله بن شبل البجلي.

يعني عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر. وإبراهيم بن موسى وعائشة تزوجها عبد الملك بن مروان فولدت له بكارا ثم خلف عليها علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. وقريبة بنت موسى وأمهم أم حكيم بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق. وعمران بن موسى وأمه أم ولد ويقال لها جيداء. وله يقول الشاعر:
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا روح بن عبادة وسليمان بن حرب قالا: حدثنا الأسود بن شيبان قال: حدثنا خالد بن سمير قال: قدم الكذاب المختار بن أبي عبيد الكوفة فهرب منه وجوه أهل الكوفة فقدموا علينا هاهنا البصرة وفيهم موسى بن طلحة بن عبيد الله. قال وكان الناس يرونه زمانه هو المهدي. قال فغشيهم ناس من الناس وغشيته فيمن غشيه فإذا شيخ طويل السكوت قليل الكلام طويل الحزن والكآبة. إلى أن قال يوما من الأيام: والله لأن أكون أعلم أنها فتنة لها انقضاء أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا. وأعظم الخطر. فقال رجل من القوم: يا أبا محمد ما الذي ترهب وأشد أن تكون فتنة؟ قال: أرهب الهرج. قال: وما الهرج؟ قال: الذي كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدثون. القتل بين يدي الساعة. لا يستقر الناس على إمام حتى تقوم الساعة عليهم وهو كذاك. وايم الله لئن كان هذا لوددت أني على رأس جبل لا أسمع لكم صوتا ولا ألبي لكم داعيا حتى يأتيني داعي ربي. قال ثم سكت ثم قال: يرحم الله عبد الله بن عمر. أو أبا عبد الرحمن. إما سماه وإما كناه.
وو الله إني لأحسبه على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي عهد إليه. لم يفتن ولم يتغير.
والله ما استفزته قريش في فتنتها الأولى. فقلت في نفسي: إن هذا ليزري على أبيه في مقتله.
قالوا: وتحول موسى بن طلحة إلى الكوفة ونزلها وهلك بها سنة ثلاث ومائة.
وصلى عليه الصقر بن عبد الله المزني وكان عاملا لعمر بن هبيرة على الكوفة.
قال محمد بن سعد. وقال الفضل بن دكين. مات سنة أربع ومائة.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: رأيت موسى يخضب بالسواد.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا علي بن عبد الحميد المعني قال: حدثنا عمر بن أبي زائدة قال: رأيت موسى بن طلحة وقد خضب بالسواد.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا إسحاق بن
يحيى قال: رأيت عيسى وموسى ابني طلحة لا يزيدان على أن يبديا هذا. يعني الإطار.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إسحاق بن يحيى قال: رأيت كمي عيسى وموسى ابني طلحة يجاوزان أصابعهما بأربع أصابع أو شبر.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن قال: رأيت على موسى بن طلحة برنس خز.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا معن بن عيسى عن أبي الزبير الأسدي أن موسى بن طلحة ربط أسنانه بالذهب.
قال محمد بن سعد. قال محمد بن عمر: رأيت من قبلنا وأهل بيته يكنونه أبا عيسى. وكان ثقة كثير الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 123

موسى بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرة. وأمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة من بني تميم. تحول موسى بن طلحة إلى الكوفة فنزلها وهلك بها سنة ثلاث ومائة وصلى عليه الصقر بن عبد الله المزني. وكان عاملا لعمر بن هبيرة على الكوفة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: توفي موسى بن طلحة سنة أربع ومائة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا طعمة بن عمرو الجعفري قال: رأيت موسى بن طلحة قد شد أسنانه بالذهب.
قال: أخبرنا معن بن عيسى عن أبي الزبير الأسدي أن موسى بن طلحة ربط أسنانه بالذهب.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن قال: رأيت على موسى بن طلحة برنس خز.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: رأيت موسى بن طلحة يخضب بالسواد.
قال: قال محمد بن عمر: رأيت من قبلنا وأهل بيت موسى يكنونه أبا عيسى.
وقد روى موسى بن طلحة عن عثمان وطلحة والزبير وأبي ذر. وكان ثقة له أحاديث.
قال وأما روح بن عبادة وسليمان بن حرب فأخبراني عن الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير في حديث رواه عن موسى بن طلحة حين قدم عليهم البصرة أيام المختار بن أبي عبيد فقال في حديثه: وكان موسى يكنى أبا محمد.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 238

موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي أبو عيسى كان يقيم بالمدينة والكوفة معا فحديثه عند أهل المصرين مات بالكوفة سنة أربع ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 124

موسى بن طلحة بن عبيد الله، أبو عيسى، القرشي، التيمي.
قال أبو نعيم: مات سنة أربع ومئة.
سمع أباه، وعائشة.
روى عنه: سماك، وطلحة بن يحيى.
قال إسحاق: عن العقدي، عن إسحاق، عن موسى، قال: كان عثمان بن عفان.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي
عن أبيه وأبي ذر وعنه الحكم وسماك وخلق ثقة وقور عابد كان يسمى المهدي في زمانه مات في آخر 103 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

موسى بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي المدني
تحول إلى الكوفة فنزلها ومات بها سنة تسع ومائة كنيته أبو عيسى
روى عن أبي أيوب في الإيمان والفضائل وأبي هريرة وعثمان بن أبي العاص في الصلاة وأبيه طلحة وحكيم بن خزام في الزكاة وعبد الله بن عمر في الصوم
روى عنه عثمان بن عبد الله بن موهب وعمرو بن عثمان بن عبد الله وأبو إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير وسماك بن حرب وأبو مالك الأشجعي

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

موسى بن طلحة بن عبيد الله

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 35

(ع) موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبو محمد، ويقال: أبو عيسى، مدني، نزل الكوفة.
ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال: مات بالكوفة سنة أربع ومائة.
ولما ذكره [قال] خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل المدينة: جزم بموته في سنة ثلاث ومائة بالكوفة، ولما ذكر وفاته في تاريخه الذي على السنين عن عمار بن موهب ذكرها آخر سنة ثلاث أو أول سنة أربع، ثم قال: قال أبو نعيم: مات سنة أربع.
وذكر المزي - مقلدا لابن عساكر فيما أرى – حديث الذين هربوا من المختار، عن خالد بن سمير، ولم يذكره في الرواة عنه، ولا ينبغي ذلك، وأن موسى قال: الهرج، فقيل: وما الهرج؟ قال: الذي كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يحدثونا: القتل حتى تقوم الساعة. كذا قال حتى تقوم، والصواب: بين يدي الساعة، كذا ذكره عنه ابن سعد وغيره [ق160/ب]، ولم يذكر منه ما يكمل به فائدة، وهو: لا يستقر الناس على إمام حتى تقوم الساعة عليهم [وهم كذلك]، وأيم الله
لئن كان كذلك لوددت أني على رأس جبل لا أسمع لكم صوتا، ولا أرى لكم داعيا، حتى يأتيني داعي ربي، قال: ثم سكت، ثم قال: يرحم الله أبا عبد الرحمن ابن عمر، والله إني لأحسبه على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم – الذي عهد إليه، لم يفتن بعده ولم يتغير، والله ما استفزته قريش في فتنتها الأولى، [قال الراوي]: فقلت في نفسي: إن هذا ليزري على أبيه.
وذكر هذا البخاري في «الأوسط»، في فصل: ما بين الستين إلى السبعين.
وفي قوله عن ابن سعد: صلى عليه عبد الله بن الصقر المزني؛ نظر، إنما هو الصقر بن عبد الله. على ذلك تواترت نسخ الطبقات.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وابن أبي عاصم: مات سنة ست ومائة، وكذا ذكره القراب عن ابن عرفة، زاد شيئا غريبا: وكان عاملا على الكوفة.
وفي قول المزي: ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة - نظر؛ لأنه إنما ذكره في الطبقة الأولى، ومن يكون أيضا من عنده طلحة وأبو ذر وعثمان لا يحسن ذكره في الطبقة الثانية عند ابن سعد، وأما مسلم فذكره في الأولى.
وقال يعقوب بن شيبة في مسنده: لموسى بن طلحة سبعة عشر حديثا، قال: وأراد موسى بن المغيرة أن يأخذ من أرض موسى بن طلحة الخضر، فقال له ابن طلحة: ليس في الخضر شيء، ورواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: فكتبوا بذلك إلى الحجاج بن يوسف، فقال الحجاج: إن موسى بن طلحة أعلم من موسى بن المغيرة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1

موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي كنيته أبو عيسى
انتقل من المدينة إلى الكوفة
يروي عن أبيه وعائشة روى عنه سماك بن حرب وطلحة بن يحيى مات بالكوفة سنة أربع ومائة وأمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

موسى بن طلحة بن عبيد الله
تابعي ثقة رجل صالح كوفي وكان خيارا

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

موسى بن طلحة بن عبيد الله

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

موسى بن طلحة بن عبيد الله

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

موسى بن طلحة بن عبيد الله أبو عيسى القرشي التيمي
روى عن عثمان وعلي وأبيه وعائشة رضي الله تعالى عنهم روى عنه أبو إسحاق الهمداني وسماك بن حرب وطلحة بن يحيى وعثمان بن عبد الله بن موهب وعمرو بن عثمان سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول يقال أنه أفضل ولد طلحة بعد محمد كان يسمى في زمانه المهدي.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1