المؤتمن الساجي المؤتمن بن أحمد بن علي، ابو نصر، الربعي الديرعاقولي المعروف بالساجي: عالم بالحديث، ثقة. له نظم. سكن القدس زمانا. واقام بهراة عشر سنين. وقرأ الكثير، وكتب جامع الترمذي ست مرات. وكان يقال: لايمكن ان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم احد ما دام هذا حيا ! توفى ببغداد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 318

الساجي الحافظ الإمام المجود، مفيد الجماعة، أبو نصر المؤتمن بن أحمد بن علي بن حسين بن عبيد الله الربعي الدير عاقولي، البغدادي، الساجي.
قال لابن ناصر: ولدت في صفر، سنة خمس وأربعين وأربع مائة.
سمعت علي بن أحمد الفقيه، أخبرنا جعفر بن علي، أخبرنا أبو طاهر السلفي، سمعت المؤتمن الساجي يقول: ما أخرجت بغداد بعد الدارقطني أحفظ من أبي بكر الخطيب.
وسمعت المؤتمن يقول: كان الخطيب يقول: من صنف، فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس.
سمع عبد العزيز بن علي الأنماطي، وأبا الحسين بن النقور، وأبا القاسم بن البسري، وعبد الله بن الحسن الخلال، وإسماعيل بن مسعدة، وأبا نصر الزينبي، وأبا عثمان بن ورقاء -لقيه بالقدس- وأبا عمرو عبد الوهاب بن منده، وأبا منصور بن شكرويه، وأبا بكر بن خلف الشيرازي، وأبا علي التستري، وشيخ الإسلام الأنصاري، والقاضي أبا عامر الأزدي، وأمما سواهم، وأقدم شيخ له أبو بكر الخطيب، سمع منه بصور، وكتب ما لا يوصف كثرة، ثم أقبل على شأنه، وعبد الله حتى أتاه اليقين، وقد سمع بحلب من الحسن بن مكي الشيزري.
حدث عنه: ابن ناصر، وسعد الخير الأندلس، وأبو المعمر الأنصاري، ومحمد بن أبي بكر السنجي، وأبو سعد البغدادي، وأبو طاهر السلفي، ومحمد بن علي بن فولاذ، وأبو بكر السمعاني، وعدة، وقل ما روى بالنسبة.
قال أبو القاسم بن عساكر: سمعت أبا الوقت يقول: كان الإمام عبد الله بن محمد الأنصاري إذا رأى المؤتمن يقول: لا يمكن أحد أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام هذا حيا.
وحدثني أخي أبو الحسين هبة الله، قال: سألت السلفي عن المؤتمن الساجي، فقال: حافظ متقن، لم أر أحسن قراءة للحديث منه، تفقه على الشيخ أبي إسحاق، وكتب ’’الشامل’’ عن ابن الصباغ بخطه، ثم خرج إلى الشام، فأقام بالقدس زمانا، وذكر لي أنه سمع من لفظ الخطيب حديثا واحدا بصور، غير أنه لم يكن عنده نسخة، وكتب ببغداد ’’كامل بن عدي’’ عن ابن مسعدة الإسماعيلي، وكتب بالبصرة ’’سنن أبي داود’’.
انتفعت بصحبته.
وقال أبو النضر الفامي: أقام المؤتمن بهراة عشر سنين، وقرأ الكثير، ونسخ الترمذي ست كرات، وكان فيه صلف نفس، وقناعة، وعفة، واشتغال بما يعنيه.
قال أبو بكر السمعاني: ما رأيت بالعراق من يفهم الحديث غير المؤتمن، وبأصبهان إسماعيل بن محمد.
قال السلفي: كان المؤتمن لا تمل قراءته، قرأ لنا على ابن الطيوري كتاب ’’الفاصل’’ للرامهرمزي في مجلس.
وللسلفي:

وقال يحيى بن منده: قرأ المؤتمن على أبي كتاب ’’معرفة الصحابة’’، وكتاب ’’التوحيد’’، و ’’الأمالي’’، وحديث ابن عيينة لجدي، فلما أخذ في قراءة ’’غرائب شعبة’’، فلما بلغ إلى حديث عمر في لبس الحرير مات أبي بعد عشاء الآخرة، فهذا ما رأينا. وذكر حكاية ابن طاهر أن المؤتمن إنما تمم كتاب الصحابة على أبي عمرو بعد موته وردها، وقال لابن طاهر: يجب أن تصلح هذا، فإنه كذب. قال: وكان المؤتمن متورعا زاهدا، صابرا على الفقر.
قال ابن ناصر: توفي المؤتمن في صفر، سنة سبع وخمس مائة ببغداد، وصليت عليه، وكان عالما ثقة، فهما مأمونا.
فخر الملك، ابن أصبغ:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 258

المؤتمن بن أحمد بن علي بن الحسن بن عبيد الله الساجي الحافظ أبو نصر الربعي الدير عاقولي ثم البغدادي أحد أعيان الحديث وأثباته واسع الرحلة كثير الكتابة حسن الحفظ زاهد ورع
ولد في صفر سنة خمس وأربعين وأربعمائة
وسمع أبا الحسين بن النقور وعبد العزيز بن علي الأنماطي وأبا القاسم بن البسري وأبا نصر الزينبي وإسماعيل بن مسعدة وأبا بكر الخطيب وأبا عمرو عبد الوهاب بن منده وأبا بكر بن خلف وأبا إسماعيل الأنصاري وخلقا ببلاد كثيرة
روى عنه سعد الخير الأنصاري وأبو الفضل بن ناصر وأبو طاهر السلفي وأبو بكرا بن السمعاني وآخرون
قال ابن عساكر سمعت أبا الوقت عبد الأول يقول كان الإمام عبد الله بن محمد الأنصاري يقول لا يمكن أحدا أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم مادام هذا حيا
وسئل السلفي عنه فقال حافظ متقن لم أر أحسن قراءة منه للحديث
قلت كتب الشامل عن ابن الصباغ بخطه وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وكان الشيخ أبو إسحاق يداعبه ويقول

توفي في صفر سنة سبع وخمسمائة ببغداد

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 308

المؤتمن بن أحمد الساجي. ثقة حافظ.
لم يصح قول ابن طاهر فيه أنه تمم كتاب معرفة الصحابة على أبي عمرو بن مندة بعد موته.
قال يحيى: هذا كذب لم يقع.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 198

المؤتمن الساجي
أبو نصر بن أحمد بن علي بن الحسن الربعي الديرعاقولي ثم البغدادي
الحافظ الحجة محدث بغداد
سمع من ابن النقور وابن البسري والطبقة
وكان حافظًا متقناً تفقه بالشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ وكان شيخ الإسلام إذا رآه يقول لا يمكن أن يكذب أحد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام هذا حيا
وقال السمعاني ما رأيت بالعراق من يفهم الحديث غير رجلين المؤتمن ببغداد وإسماعيل التيمي بأصبهان ولد في صفر سنة خمس وأربعين وأربعمائة ومات في صفر سنة سبع وخمسمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 453

والحافظ المؤتمن بن احمد بن علي الساجي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 149

المؤتمن
ابن أحمد بن علي بن الحسين، الحافظ، الثبت، أبو نصر، الربعي، الديرعاقولي، ثم البغدادي، المعروف بالساجي، محدث بغداد.
ولد سنة خمس وأربعين وأربع مئة في صفر.
وسمع أبا بكر الخطيب بصور، وأبا عثمان بن ورقاء ببيت المقدس، وأبا الحسين بن النقور، وأبا القاسم بن البسري، وأبا نصر الزينبي، وإسماعيل بن مسعدة ببغداد، والحسن بن مكي الشيزري
بحلب، وأبا عمرو بن منده بأصبهان، وأبا بكر بن خلف بنيسابور، وشيخ الإسلام الأنصاري بهراة، وأبا علي التستري بالبصرة.
روى عنه: سعد الخير الأندلسي، وابن ناصر، وأبو المعمر الأنصاري، والسلفي، وأبو سعد بن البغدادي، وآخرون.
قال السلفي: هو حافظٌ متقن، لم أر أحسن قراءةً للحديث منه، تفقه في صباه على الشيخ أبي إسحاق، وكتب ’’الشامل’’ بخطه عن ابن الصباغ، ثم خرج إلى الشام، وسكن القدس زماناً، وقال لي: إنه سمع من الخطيب حديثاً واحداً، ولم يكن عنده به نسخة، انتفعت بصحبته.
وقال أبو الوقت: كان شيخ الإسلام إذا رأى المؤتمن [قال: لا يمكن أحد أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام هذا حياً.
وقال أبو النضر الفامي: أقام المؤتمن] بهراة نحو عشر سنين، وقرأ الكثير، وكتب ’’جامع الترمذي’’ ست كرات، وكان فيه صلف وقناعة وعفة واشتغالٌ بما يعنيه.
وقال أبو بكر السمعاني: ما رأيت بالعراق من يفهم الحديث غير رجلين: المؤتمن ببغداد، وإسماعيل التيمي بأصبهان.
وقال يحيى بن ببغداد: قدم الساجي، وسمع من أبي كتاب ’’معرفة الصحابة’’ وكتاب ’’التوحيد’’ و’’الأمالي’’ وحديث ابن عيينة لجدي، فلما أخذ في قراءة ’’غرائب شعبة’’ وبلغ إلى حديث عمر في لبس الحرير، وكان الوالد في حال الانتقال إلى الله، وقضى نحبه عند انتهاء ذلك بعد عشاء الآخرة، هذا ما رأينا. ثم قدم ابن طاهر وقرأنا عليه جزءاً من مجموعاته فيه: سمعت أصحابنا بأصبهان يقولون: إنما تمم الساجي كتاب ’’معرفة الصحابة’’ على أبي عمرو بعد موته، وذلك أنه كان يقرأ عليه وهو في النزع، ومات وهو يقرأ، وكان يصاح به: نريد أن نغسل الشيخ. فلما سمعت هذه الحكاية قلت: ما جرى ذلك، يجب أن يصلح هذا، فإنه كذب، وأما قراءة ’’معرفة الصحابة’’ فكان قبل موت الوالد بشهرين، وكان المؤتمن - والله - متورعاً، زاهداً، صابراً على الفقر، رحمه الله.
قال ابن ناصر: توفي في صقر سنة سبعٍ وخمس مئة، وصليت عليه، وكان عالماً فهماً ثقةً مأموناً.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1

المؤتمن بن أحمد بن علي الساجى المقدسى أبو نصر.
أحد حفاظ الحديث، متقن ورع، تفقه على الشيخ أبي إسحاق، وكان الشيخ يراعيه وفيه يقول: وشيخنا الشيخ أبو نصر لا زال في عز وفى نصر. سمع ورحل إلى عدة بلاد وكتب بخطه كثيراً ومن جملته جامع الترمذي ست مرات، مات سنة سبع وخمسمائة ببغداد.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1