المهلب بن أبي صفرة المهلب بن ابي صفرة ظالم بن سراق الازدي العتكي، ابو سعيد: امير، بطاش، جواد، قال فيه عبد الله بن الزبير: هذا سيد أهل العراق. ولد في دبا، ونشأ بالبصرة، وقدم المدينة مع ابيه في ايام عمر. وولى امارة البصرة لمصعب بن الزبير. وفقئت عينه بسمرقند. وانتدب لقتال الازارقة، وكانوا قد غلبوا على البلاد، وشرط له ان كل بلد يجليهم عنه يكون له التصرف في خراجه تلك السنة، فأقام يحاربهم تسعة عشر عاما لقى فيها منهم الاهوال. واخيرا تم له الظفر بهم، فقتل كثيرين وشرد بقيتهم في البلاد. ثم ولاه عبد الملك بن مروان ولاية خراسان، فقدمها سنة 79هـ ، ومات فيها. كان شعاره في الحرب: (حسم لاينصرون) وهو اول من اتخذ الركب من الحديد- وكانت قبل ذلك تعمل من الخشب - واخباره كثيرة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 315
المهلب بن أبي صفرة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم (د ع) المهلب بن أبي صفرة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسناده عن أبي عيسى: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن بيتم الليلة فليكن شعاركم: حم، لا ينصرون. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1467
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 434
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 445
المهلب بن أبي صفرة الأزدي: يأتي ذكره في القسم الأخير.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 210
المهلب بن أبي صفرة الأزدي، يكنى أبا سعيد.
تقدم له ذكر في ترجمة والده في حرف الظاء المعجمة، وذكر نسبه هناك، وذكر أيضا في ترجمة حذيفة بن اليمان الأزدي في حرف الحاء المهملة، فقال: ولد عام الفتح في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور في باب الصحابة الذين دخلوها، وسيأتي في ترجمة أبي صفرة
رواية المهلب، قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أطولكن طاقا أعظمكن أجرا....» الحديث.
وقال محمد بن قدامة الجوهري في كتاب الخوارج: ولد المهلب عام الفتح. وقال الحاكم: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإن أباه وفد على أبي بكر ومعه عشرة من أولاده، وكان المهلب أصغرهم، فنظر إليه عمر، فقال لأبي صفرة: هذا سيدهم، وأشار إلى المهلب فذكره.
وقول الحاكم في مولده يعارضه ما تقدم في ترجمة حذيفة بن اليمان الأزدي: إن أبا صفرة كان في خلافة أبي بكر غلاما لم يحتلم، فكيف يولد له قبل ذلك بأربع سنين. وقد وافق الحاكم على ذلك من أرخ وفاته سنة ثلاث وثمانين، وأنه مات وهو ابن ست وسبعين سنة.
وذكر ابن سعد أن أبا صفرة كان ممن ارتد ثم راجع الإسلام، ووفد على عمر، وأورده في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة. وقال العسكري: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وإنما قدم هو وأبوه المدينة في زمن عمر.
قلت: الأثر الأول أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، قال: وفد أبو صفرة على عمر في عشرة من ولده أصغرهم المهلب، فقال له عمر: هذا سيد ولدك.
وقد
أخرج أصحاب السنن من رواية المهلب عمن سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إن يبيتوكم فليكن شعاركم: حم لا ينصرون».
وليس له في السنن غيره.
وأخرج له أحمد من روايته، عن سمرة بن جندب حديثا.
روى أيضا عن ابن عمر، وابن عمرو، والبراء. يروي عنه سماك بن حرب، وأبو إسحاق السبيعي، وعمر بن سيف، وقال ابن قتيبة: كان أشجع الناس، وحمى البصرة من الخوارج بعد أن جلا عنها أهلها، ولم يكن يعاب إلا بالكذب.
قلت: وذكر المبرد أنه كان يفعل ذلك في حروبه. وقال أبو عمر: هو ثقة، وأما من عابه بالكذب فلا وجه له، لأنه كان يحتاج لذلك في الحرب، يخادع الخوارج، فكانوا يصفونه لذلك بالكذب غيظا منهم عليه.
وقال ابن عبد البر: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وروى محمد بن قدامة في أخبار الخوارج عن حفص بن عمر، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن مهلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا كان بين أحدكم وبين القبلة قيد مؤخرة الرحل لم يقطع صلاته شيء».
وقال أبو إسحاق السبيعي: ما رأيت أميرا خيرا، من المهلب. وقال محمد بن قدامة في كتاب أخبار الخوارج: ذكر الكوفيون عن أبي إسحاق، عن أصحابه، قال: لم يل المهلب ولاية قط نظرا له، إنما كان يولي لحاجتهم إليه. قال: أبو إسحاق: صدقوا، أول من عقد له لواء علي بن أبي طالب حين انهزمت الأرد يوم الجمل، وكان المهلب ولي قتل الخوارج الأزارقة بعد أن كانوا هزموا العساكر، وغلبوا على البلاد، وشرطوا له أن كل بلد أجلى عنه الخوارج كان له التصرف في خراجها تلك السنة: فحاربهم عدة سنين إلى أن يسر الله بتفريق كلمتهم على يده بعد تسع سنين.
وعاش إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين. وقيل مات سنة ثلاث، وله ست وسبعون سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 303
المهلب بن أبي صفرة ظالم الأزدي الأمير، البطل، قائد الكتائب، أبو سعيد المهلب بن أبي صفرة ظالم بن سراق بن صبح بن كندي بن عمرو الأزدي، العتكي، البصري.
ولد: عام الفتح.
وقيل: بل ذلك أبوه.
حدث المهلب عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وسمرة بن جندب، وابن عمر، والبراء بن عازب.
روى عنه: سماك بن حرب، وأبو إسحاق، وعمر بن سيف.
قال ابن سعد : ارتد قوم المهلب، فقاتلهم عكرمة بن أبي جهل، وظفر بهم، وبعث بذراريهم إلى الصديق، فيهم أبو صفرة مراهقا، ثم نزل البصرة.
وقال خليفة : سنة أربع وأربعين غزا المهلب الهند، وولي الجزيرة لابن الزبير، وحارب الخوارج، ثم ولي خراسان.
وقال غير واحد: إن الحجاج بالغ في احترام المهلب لما دوخ الأزارقة، ولقد قتل منهم في ملحمة أربعة آلاف وثمان مائة.
وروى: الحسن بن عمارة، عن أبي إسحاق، قال: ما رأيت أميرا قط أفضل ولا أسخى ولا أشجع من المهلب، ولا أبعد مما يكره، ولا أقرب مما يحب.
قال محمد بن سلام الجمحي: كان بالبصرة أربعة ليس مثلهم:
الأحنف: في حلمه، وعفافه، ومنزلته من علي، والحسن: في زهده، وفصاحته، وسخائه، ومحله من القلوب،
والمهلب بن أبي صفرة: | فذكر أمره، وسوار القاضي: في عفافه، وتحريه للحق. |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 225
المهلب بن أبي صفرة العتكي. واسم أبي صفرة ظالم بن سراق ويكنى المهلب أبا سعيد. ادرك عمر ولم يرو عنه شيئا وقد روى عن سمرة بن جندب وغيره. وولي خراسان ومات بمرو الروذ سنة ثلاث وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان واستخلف على خراسان ابنه يزيد بن المهلب بن أبي صفرة فأقره الحجاج بن يوسف.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 93
المهلب بن أبي صفرة الأمير أبو سعيد الأزدي
عن ابن عمر وسمرة وعنه سماك وأبو إسحاق صدوق دين شجاع ميمون النقيبة توفي بمروالروذ سنة 82 د ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(د ت س) المهلب بن أبي صفرة، أبو سعيد، الأزدي العتكي البصري.
ذكره أبو عبد الله الحاكم في جملة الصحابة الواردين نيسابور، وأورد له حديثا روته ابنته هند زوج الحجاج، وهو قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهونكن صداقا أعظمكن أجرا».
ولما ذكره ابن حبان في ثقات التابعين قال: عداده في أهل البصرة، أقام واليا على خراسان من قبل الحجاج تسع سنين، وتوفي سنة اثنين وثمانين، وفي موضع آخر: سنة سبع وسبعين.
وفي كتاب الكامل للمبرد: كان أعور، وكان فقيها، وكان ربما صنع الحديث ليشد به من أمر المسلمين ويضعف من أمر الخوارج، وذلك أنه سمع قوله صلى الله عليه وسلم: «كل كذب يكتب إلا ثلاثة؛ كذب الرجل في الحرب...» الحديث، وقال صلى الله عليه وسلم: «الحرب خدعة»، وكان حي من الأزد إذا رأوا المهلب رائحا إليهم قالوا: راح ليكذب. وفيه يقول رجل منهم - قال المرزباني: هو أبو حنظلة، ويقال: أبو رملة:
أنت الفتى كل الفتى | لو كنت تصدق ما تقول |
إن المهلب راح يكذب | بعدما جنح الأصيل |
تبعنا الأعور الكذاب | طوعا يزجي كل أربعة حمارا |
فيا ندمي على تركي عطائي | معاينة وأطلبه ضمارا |
إذا الرحمن يسر لي قفولا | فحرق في قرى سؤلان نارا |
إن العراق وأهله لم يخبروا | مثل المهلب في الحروب فسلموا |
أمضى وأيمن في اللقاء نقيبا | وأقل تهليلا إذا ما أحجموا |
عدمتك يا مهلب من أمير | أما تندي يمينك للفقير |
بدولاب أضعت دماء قومي | وطرت على مواشكة درور |
يرى حتما عليه أبو سعيد | جلاد القوم في أولى النفير |
إذا طوى الشرواة أبا سعيد | مشى في رفل محكمة القتير |
ضربوا الدراهم في إمارتهم | وضربت للحدثان والحرب |
حلقا ترى منها مرافقهم | كمناكب الجمالة الجرب |
وقلدوا أمركم لله دركم | رحب الذراع بأمر الحرب مضطلعا |
لا يطعم النوم إلا ريث يبعثه | هم يكاد حشاه يقصم الضلعا |
لا مترفا إن رخاء العيش ساعده | ولا إذا عض مكروه به خشعا |
ما زال يحلب هذا الدهر أشطره | يكون متبعا طورا ومتبعا |
حتى استمرت على شرز مريرته | مستحكم الرأي لا قمحا ولا ضرعا |
تزولت المنابر من قريش | مزونا بفقحته الصليب |
فأصبح قافلا كرم وجود | وأصبح ماذنا كذب وحوب |
فلا تعجب لكل زمان سوء | رحال والنوائب قد تنوب |
أبا سعيد جزاك الله صالحة | فقد كفيت ولم تعنف على أحد |
داويت بالحكم أهل الجهل فانقمعوا | وكنت كالوالد الحاني على الولد |
إن المهلب إن أشتق لرؤيته | أو أمتدحه فإن الناس قد علموا |
إن الأريب الذي ترجى نوافله | والمستعان الذي تجلى به الظلم |
القائل الفاعل الميمون طائره | أبو سعيد إذا ما عدت النعم |
أزمان أزمان إذا عض الحديد بهم | وإذا تمنى رجال أنهم هزموا |
جاءك لم يقد فرسا ولكن | يقود السفين بالجرش الغار |
هل تسمع الأزد ما يقال لهم | في باحة السوق أم بهم صمم |
أختن القوم بعدما هرموا | واستعربوا بعد إذ هم عجم |
أنا إذا أنشأت يوما لنا نعم | قالت لنا أنفس أزدية: عودوا |
لا يوجد الجود إلا عند ذي كرم | والمال عند لئام الناس موجود |
لئن ذهبت عيني لقد بقيت نفسي | وفيها بحمد الله عن تلك ما ينسي |
إذا جاء أمر الله أعيا حويلنا | ولا بد أن تعمى العيون كذا الرسي |
ألا ذهب الغزو المقرب للعناء | ومات الندى والجود بعد المهلب |
أقاما بمرو الروذ رهني ضريحه | وقد قبضا عن كل شرق ومغرب |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
المهلب بن أبي صفرة الأزدي كنيته أبو سعيد
يروي عن ابن عمر وسمرة عداده في أهل البصرة روى عنه أبو إسحاق السبيعي وسماك بن حرب عزل الحجاج أمية بن عبد الله عن خراسان واستعمل عليها المهلب بن أبي صفرة مات المهلب بها سنة اثنتين وثمانين وكانت ولايته عليها سنة سبع وسبعين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1