المهاجر بن ابي امية المهاجر بن ابي امية سهيل (او حذيفة) ابن المغيرة المخزومي القرشي: وال، صحابي، من القادة. شهد بدرا مع المشركين، وقتل يومئذ اخواه هشام ومسعود، كافرين، على دين الجاهلية. واسلم هو، وكان اسمه (الوليد) فسماه رسول الله (المهاجر) وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم اخته لامه (ام سلمة) واسمها (هند) وارسله إلى الحارث بن عبد كلال الحميري، باليمن. وتخلف المهاجر عن وقعة (تبوك) سنة 9 هـ ، غعتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم رضى عنه -بشفاعة اخته- واستعمله (أميرا) على صدقات كندة والصدف. وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يسير اليها، فبعثه ابو بكر إلى اليمن. لقتال من بقى من المرتدين بعد قتل (الاسود العنسي) فتولى امارة (صنعاء) سنة 11هـ. وكتب اليه ابو بكر ان ينجد زياد بن لبيد البياضي في حصاره لحصن (النجير) قرب حضرموت، وقتال المرتدين بحضرموت، فأنجدهن وفتح الحصن (سنة 12) قال ابن الاثير (في اسد الغابة): وله في قتال الردة باليمنت اثر كبير اتينا على ذكره في (الكامل) في التاريخ. وفي الاصابة: قال المرزباني في معجم الشعراء: قاتل أهل الردة وقال في ذلك اشعارا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 310
المهاجر بن أبي أمية (ب د ع) المهاجر بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي.
أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها وأمها.
كان اسمه الوليد فكرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه المهاجر، وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجر إلى الحارث بن عبد كلال الحميري باليمن، وتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاتب عليه، فشفعت فيه أخته أم سلمة فقبل شفاعتها، فأحضرته فاعتذر إلى النبي، فرضي عنه. واستعمله رسول الله على صدقات كنده والصدف، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسر إليها، فبعثه أبو بكر رضي الله عنه إلى قتال من باليمن من المرتدين، فلما فرغ سار إلى عمله، فسار إلى ما ذكره له أبو بكر.
وهو الذي فتح حصن النجير بحضرموت مع زياد بن لبيد الأنصاري، وسير الأشعث ابن قيس إلى أبي بكر أسيرا، وله في قتال الردة باليمن أثر كبير، أتينا على ذكره في «الكامل في التاريخ».
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1173
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 265
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 501
المهاجر بن أبي أمية بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، أخو أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، شقيقها.
قال الزبير: شهد بدرا مع المشركين، وقتل أخواه يومئذ: هشام، ومسعود، وكان اسمه الوليد فغيره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وولاه لما بعث العمال على صدقات صنعاء، فخرج عليه الأسود العنسي، ثم ولاه أبو بكر وهو الذي افتتح حصن النجير الذي تحصنت به كندة في الردة، وهو زياد بن لبيد.
وقال المرزباني في معجم الشعراء: قاتل أهل الردة، وقال في ذلك أشعارا.
وذكر سيف في الفتوح أن المهاجر كان تخلف عن غزوة تبوك، فرجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو عاتب عليه، فلم تزل أم سلمة تعتذر عنه حتى عذره، وولاه.
وأخرج الطبراني من طريق محمد بن حجر، بضم المهملة وسكون الجيم، ابن عبد الجبار بن وائل بن حجر، قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرحب بي وأدنى مجلسي، فلما أردت الرجوع كتب ثلاث كتب: كتاب خاص بي فضلني فيه على قومي: «بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية، إن وائلا يستسعيني ونوفلا على الأقيال حيث كانوا من حضرموت....» الحديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 180
المهاجر بن أمية بن المغيرة القرشي المخزومي أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها وأمها، وكان اسمه الوليد، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه، وقال لأم سلمة: هو المهاجر، وكانت قالت له: قدم أخي الوليد مهاجرا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو المهاجر، فعرفت أم سلمة ما أراد من تحويل اسم الوليد، فقالت: هو المهاجر يا رسول الله صلى الله عليه وسلم- في خبر فيه طول، وفيه عيب اسم الوليد، ثم بعث رسول صلى الله عليه وسلم المهاجر بن أبي أمية إلى الحارث بن عبد كلال الحميري ملك
اليمن، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا على صدقات كندة والصدف، ثم ولاه أبو بكر اليمن، وهو الذي افتتح حصن النجير بحضرموت مع زياد بن لبيد الأنصاري، وهما بعثا بالأشعث بن قيس أسيرا، فمن عليه أبو بكر أو حقن دمه. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وجدت في كتاب أبي بخطه: حدثنا الشافعي في نسب قريش في بني مخزوم المهاجر بن أبي أمية شهد فتح حصن النجير.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1452
المهاجر بن أبي أمية - واسم أبي أمية على ما قال الزبير بن بكار: حذيفة - بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي:
أخو أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها وأمها، كان اسمه الوليد، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم المهاجر، على ما ذكر الزبير بن بكار، وذكر شيئا من خبره، لأنه ذكر أن عاتكة بنت جذل الطعان، أمه وأم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم. وقال: حدثني محمد بن سلام، قال:
حدثني حماد بن سلمة، وابن جعدبة جميعا - وفيه اختلاف بينهما - قالا: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سلمة وعندها رجل، فقال: «من هذا؟ » قالت: أخى الوليد، قدم مهاجرا. فقال: «هذا المهاجر». فقالت: يا رسول الله، هذا الوليد، فأعاد وأعادت، فقال: «إنكم تريدون أن تتخذوا الوليد جبانا، إنه يكون في أمتى فرعون يقال له الوليد». قال: وفي حديث حماد: «يسر الكفر ويظهر الإيمان» وعرفت أم سلمة ما أراد من تحويل اسمه، فقالت: نعم يا رسول الله، هو المهاجر. وقالا: قال الجعدي في حديثه: لقد رأيته يوم بدر، وجاء مقنعا في الحديد لا يرى منه إلا عيناه، ووقف ودعا إلى البراز، فاستشرفه الناس، فقلنا: من هذا؟ فقال: أنا ابن زاد الركب، فعرفنا أنه ابن أمية، فقلنا: أيهم؟ فقال: أنا ابن جذل الطعان، فعرفناه. انتهى.
قال الزبير: وإنما قيل له: زاد الركب، لأنه كان إذا خرج سفرا، لم يتزود معه أحد. انتهى.
وقال ابن عبد البر، بعد أن ذكر معنى الخبر الذي ذكره الزبير، في كراهية النبي صلى الله عليه وسلم تسمية المهاجر الوليد: ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، المهاجر بن أبي أمية إلى الحارث بن عبد كلال الحميري ملك اليمن، واستعمله أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات كندة والصدف، ثم ولاه أبو بكر اليمن، وهو الذي افتتح حصن النجير بحضر موت، مع زياد ابن لبيد الأنصاري، وبعث بالأشعث بن قيس الكندى أسيرا إلى أبي بكر الصديق، فمن عليه الصديق، وحقن دمه.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1