منظور بن زبان منظور بن زبان بن سيار الفزاري: شاعر مخضرم، من الصحابة. كان سيد قومه. وتزوج امرأة ابيه مليكة بنت خارجة المزنية، فقيل: ان ابا بكر، لما ولى الخلافة، بحث عنه فعلم انه ومليكة في البحرين، فأقدمهما المدينة وفرق بينهما، وقيل: كان ذلك في خلافة عمر، واراد عمر قتله فحلف بأنه ما علم ان الله حرم ذلك، ففرق بينهما. وله بعد فراقها اشعار رقيقة. ويظن انه عاش إلى خلافة عثمان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 308
منظور بن زبان منظور بن زبان بن سيار بن عمرو- وهو العشراء بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي ابن مازن بن فزارة الفزاري.
وهو الذي تزوج امرأة أبيه، فأنفذ إليه النبي صلى الله عليه وسلم خال البراء ليقتله. وهو جد الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب لأمه، أمه خولة بنت منظور، وهي أيضا أم إبراهيم ابن محمد بن طلحة.
ذكره ابن ماكولا هكذا، ولو لم يكن مسلما لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله لنكاحه امرأة أبيه، ولكان قتله على الكفر.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1172
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 260
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 496
منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمى بن مازن بن فزارة.
ذكر الدار الدارقطني وعبد الغني بن سعيد في المشتبه، عن المفضل الغلابي- أنه قال في حديث البراء بن عازب: أتيت خالي ومعه الراية، فقلت: إلى أين؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه أن أضرب عنقه. قال: هذا الرجل هو منظور بن زبان.
وحكى عمر بن شبة أن هذه الآية، وهي قوله تعالى: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف}... - نزلت في منظور بن زبان، خلف على امرأة أبيه واسمها مليكة، وأن أبا بكر الصديق طلبهما لما ولي الخلافة إلى أن وجدهما بالبحرين، فأقدمهما المدينة، وفرق بينهما، وأن عمر أراد قتل منظور، فحلف بالله أنه ما علم أن الله حرم ذلك.
وفي ذلك يقول الوليد بن سعيد بن الحمام المري من أبيات:
بئس الخليفة للآباء قد علموا | في الأمهات أبو زبان منظور |
ألا لا أبالي اليوم ما صنع الدهر | إذا منعت مني مليكة والخمر |
فإن تك قد أمست بعيدا مزارها | فحي ابنة المري ما طلع الفجر |
لعمر أبي دين يفرق بيننا | وبينك قسرا إنه لعظيم |
أما بنوه فلم تقبل شفاعتهم | وشفعت بنت منظور بن زبانا |
ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا | مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 174