ابن المعتمر منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي، ابو عتاب: من اعلام رجال الحديث. من أهل الكوفة. لم يكن فيها احفظ للحديث منه. وكان ثقة ثبتا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 305
أبو غياث السلمي الكوفي اسمه منصور بن المعتمر.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 393
أبو عتاب منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي الكوفي قال ابن حجر توفي سنة 132.
في التقريب: ثقة طبقة الأعمش وذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ فقال الإمام الحافظ الحجة أحد الأعلام حدث عن أبي وائل وربعي بن حراش وإبراهيم وسعيد بن جبير ومخلد والشعبي وأبي حازم الأشجعي وطبقتهم وعنه شعبة وشيبان والسفيان وشريك وفصيل ابن عياض وخلق كثير حكى عنه شعبة قال ما كتبت حديثا قط (لشدة حفظه) وقال ابن مهدي لم يكن بالكوفة أحد أحفظ منه وقال زائدة صام منصورا أربعين سنة وقام ليلها وكان يبكي الليل كله فإذا أصبح كحل عينيه وبرق شفتيه ودهن رأسه فتقول له أمه أقتلت قتيلا فيقول أنا أعلم بما صنعت نفسي أخذه يوسف بن عمر أمير العراق ليوليه القضاء فامتنع فدخلت عليه وقد جيء بالقيد ليقيده ثم خلى عنه. قال أحمد العجلي كان منصور أثبت أهل الكوفة لا يختلف فيه أحد صالح متعبد أكره على القضاء فقضى شهرين، قال وفيه تشيع قليل وكان قد عمش من البكاء قالت فتاة يا أبت الأسطوانة التي كانت في دار منصور ما فعلت قال يا بنية ذاك منصور كان يصلي الليل وقد مات. قال الثوري لو رأيت منصورا يصلي لقلت يموت الساعة قال ابن عيينة رأيت منصورا (أي في المنام) فقلت ما فعل الله بك قال كدت أن ألقى الله بعمل نبي (انتهى تذكرة الحفاظ).
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 141
منصور بن المعتمر الحافظ، الثبت، القدوة أبو عتاب السلمي، الكوفي أحد الأعلام قال أبو عبيد القاسم بن سلام: هو من بني بهثة بن سليم، من رهط العباس بن مرداس السلمي.
قلت: يروي، عن: أبي وائل، وربعي بن حراش، وإبراهيم النخعي، وخيثمة بن عبد الرحمن، وهلال بن يساف، وزيد بن وهب، وذر بن عبد الله، وكريب، وأبي الضحى، وأبي صالح باذام، وأبي حازم الأشجعي، وسعيد بن جبير، وعامر الشعبي، ومجاهد، وعبد الله بن مرة، وطبقتهم.
وما علمت له رحلة ولا رواية، عن أحد من الصحابة، وبلا شك كان عنده بالكوفة بقايا الصحابة، وهو رجل شاب مثل عبد الله بن أبي أوفى، وعمرو بن حريث إلا أنه كان من أوعية العلم صاحب إتقان وتأله وخير.
وينزل في الرواية إلى: الزهري، وخالد الحذاء ويفضلونه على الأعمش.
وقيل: أصح الأسانيد مطلقا: سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود.
حدث عنه خلق كثير منهم: حصين بن عبد الرحمن -وهو ابن عمه- وأيوب السختياني وسليمان الأعمش، وسليمان التيمي -وهم من أقرانه- وشعبة، وسفيان الثوري، وشيبان النحوي، وشريك القاضي، ومعمر بن راشد، وإبراهيم بن أدهم، والفضيل بن عياض، وأسباط بن نصر وإسرائيل، وجعفر بن زياد الأحمر، والحسن بن صالح بن حي، ومفضل بن مهلهل، وهريم بن سفيان، وورقاء بن عمر وزائدة بن قدامة، ووهيب بن خالد، وأبو حمزة محمد بن ميمون المروزي، والجراح بن مليح أبو وكيع، والحكم بن هشام الثقفي، وسلام بن أبي مطيع، والقاسم بن معن المسعودي، ومعلى بن هلال الطحان، وأبو عوانة الوضاح، وأبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي، وعبدة بن حميد، وعمر بن عبد الرحمن الأبار، وأبو الأحوص سلام، وجرير بن عبد الحميد، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة.
روى شعبة، عن منصور، قال: ما كتبت حديثا قط. وقال عبد الرحمن بن مهدي: لم يكن بالكوفة أحد أحفظ من منصور.
أجاز لنا ابن البخاري، أنبأنا ابن طبرزد، أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي، أنبأنا الصريفيني، أنبأنا ابن حبابة، حدثنا البغوي حدثني إبراهيم بن عبد الله القصار، حدثنا مصعب بن المقدام، عن زائدة قال: قلت لمنصور بن المعتمر اليوم الذي أصوم أقع في الأمراء؟ قال: لا قلت: فأقع في من يتناول أبا بكر وعمر؟ قال: نعم.
وبه إلى البغوي: حدثني ابن زنجويه، سمعت إبراهيم بن مهدي، سمعت أبا الأحوص، قال: قالت: بنت جار منصور بن المعتمر يا أبة أين الخشبة التي كانت في سطح منصور قائمة؟ قال: يا بنية ذاك منصور كان يقوم الليل.
حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو بكر بن عياش: رأيت منصورا إذا قام في الصلاة، عقد لحيته في صدره.
حدثني أبو سعيد، حدثنا عبد الله بن الأجلح، قال: رأيت منصورا أحسن الناس قياما في الصلاة، وكان يخضب بالحناء.
حدثني العباس بن محمد، حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، سمعت ابن مهدي يقول: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة، فبدأ بمنصور، وأبي حصين، وسلمة بن كهيل، وعمرو بن مرة قال: وكان منصور أثبتهم.
حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: رحم الله منصورا، كان صواما قواما.
قال يحيى بن معين: لم يكن أحد أعلم بحديث منصور من الثوري. وقد روى حصين، عن منصور، وكان حصين أسن منه.
وقال هشيم سئل حصين أنت أكبر أم منصور؟ قال: إني لأذكر ليلة زفت أم منصور إلى أبيه.
أبو بكر بن عياش، عن مغيرة قال: اختلف منصور إلى إبراهيم وهو من أعبد الناس فلما أخذ في الآثار فتر.
وبه قال البغوي: حدثنا الأخنسي، سمعت أبا بكر يقول: لو رأيت منصور بن المعتمر، وربيع بن أبي راشد، وعاصم بن أبي النجود في الصلاة قد وضعوا لحاهم على صدورهم عرفت أنهم من أبزار الصلاة.
ابن المديني، عن يحيى وسئل، عن أصحاب إبراهيم: أيهم أحب إليك؟ فقال: إذا جاءك
منصور، فقد ملأت يديك لا تريد غيره كان سفيان يقول: كنت لا أحدث الأعمش، عن أحد إلا رده فإذا قلت: منصور سكت.
حجاج بن محمد: سمعت شعبة يقول: قال منصور: وددت أني كتبت، وأن علي كذا وكذا، قد ذهب مني مثل علمي.
وقال يحيى القطان: منصور أحسن حديثا، عن مجاهد من ابن أبي نجيح.
وبه إلى البغوي: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا شريك، حدثنا منصور ولو أن غير منصور حدثني ما قبلته منه، ولقد سألته عنه فأبى أن يحدثني، فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي ابتدأني قال: حدثنا ربعي قال: حدثنا علي -رضي الله عنه- قال: اجتمعت قريش إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا: يا محمد أرقاؤنا لحقوا بك فارددهم علينا فغضب حتى رؤي الغضب في وجهه ....، وذكر الحديث.
حدثنا علي بن سهل، حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة قال: لما ولي منصور بن المعتمر القضاء كان يأتيه الخصمان فيقص ذا قصته وذا قصته فيقول: قد فهمت ما قلتما ولست أدري ما أرد عليكما فبلغ ذلك خالد بن عبد الله أو ابن هبيرة، وهو الذي كان ولاه فقال: هذا أمر لا ينفع إلا من أعان عليه بشهوة قال: يعني: فعزله.
حدثنا الأخنسي سمعت أبا بكر يقول: كنت مع منصور جالسا في منزله، فتصيح به أمه، وكانت فظة عليه، فتقول: يا منصور يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى وهو واضع لحيته على صدره، ما يرفع طرفه إليها. قال يحيى بن معين: منصور أثبت من الحكم.
يحيى القطان، عن الثوري، قال: لو رأيت منصور بن المعتمر، لقلت: يموت الساعة.
وقال زائدة: امتنع منصور من القضاء، فدخلت عليه وقد جيء بالقيد ليقيد، فجاءه خصمان، فقعدا فلم يسألهما ولم يكلمهما فقيل ليوسف بن عمر: لو نثرت لحمه لم يل القضاء فتركه.
يحيى القطان، عن شعبة: سألت منصورا وأيوب، عن القراءة يعني: قراءة الحديث فقالا جيدة.
ابن معين: سمعت جريرا يقول: كان منصور إذا رأى معي رقعة يقول: لا تكتب عني فأتركه وآتي مغيرة.
قال العلاء بن سالم: كان منصور يصلي في سطحه، فلما مات، قال غلام لأمه: يا أمه! الجذع الذي في سطح آل فلان، ليس أراه! قالت: يا بني ليس ذاك بجذع ذاك منصور، وقد مات رحمه الله.
قال خلف بن تميم: حدثنا زائدة: أن منصورا صام أربعين سنة، وقام ليلها وكان يبكي فتقول له: أمه يا بني قتلت قتيلا؟ فيقول: أنا أعلم بما صنعت بنفسي. فإذا كان الصبح كحل عينيه ودهن رأسه وبرق شفتيه وخرج إلى الناس.
وذكر سفيان بن عيينة منصورا، فقال: قد كان عمش من البكاء.
وعن مفضل، قال: حبس ابن هبيرة منصورا شهرا على القضاء، يريده عليه، فأبى، وقيل: إنه أحضر قيدا ليقيده به، ثم خلاه.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان منصور أثبت أهل الكوفة، لا يختلف فيه أحد، صالحا، متعبد أكره على القضاء، فقضى شهرين. قال: وفيه تشيع قليل، وكان قد عمش من البكاء.
قلت: تشيعه حب وولاء فقط.
قال أبو حاتم الرازي: الأعمش: حافظ، يدلس، ويخلط، ومنصور: أتقن منه، لا يخلط ولا يدلس.
وقال إبراهيم بن موسى الفراء: أثبت أهل الكوفة: منصور، ثم مسعر.
قال أبو أحمد الحاكم في ’’الكنى’’: أبو عتاب منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة، ويقال: ابن المعتمر بن عتاب بن عبد الله بن ربيعة، ويقال: ابن المعتمر بن عتاب بن فرقد السلمي، من بهثة بن سليم، من رهط العباس بن مرداس، ومجاشع بن مسعود السلميين، وجده عبد الله بن ربيعة السلمي قد رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- عداده في التابعين.
سمع زيد بن وهب، وأبا وائل شقيق بن سلمة، وروى عنه عن أنس بن مالك، إن كان ذلك محفوظا.
روى عنه: سليمان التيمي، وحصين بن عبد الرحمن، وأيوب بن أبي تميمة السختياني، وسليمان بن مهران الكاهلي، وهو أحد متقي مشايخ الكوفيين، ونساكهم مات سنة ثنتين،
ويقال سنة ثلاث، وثلاثين ومائة. وهو ابن عم حصين بن عبد الرحمن، وعتبة بن فرقد. قال: ومحمد بن علي السلمي أخوه لأمه.
قال أبو داود: طلب منصور الحديث قبل وقعة الجماجم والأعمش طلب بعد الجماجم.
وقال أبو حاتم الرازي: هو أتقن من الأعمش لا يخلط ولا يدلس بخلاف الأعمش.
قال سفيان بن عيينة: كان منصور في الديوان فكان إذا دارت نوبته لبس ثيابه وذهب فحرس يعني في الرباط.
قال أبو نعيم الملائي: سمعت حماد بن زيد يقول: رأيت منصور بن المعتمر صاحبكم، وكان من هذه الخشبية وما أراه كان يكذب قلت: الخشبية هم الشيعة.
قال يحيى بن سعيد القطان: كان منصور من أثبت الناس.
وحكاية أبي بكر الباغندي الحافظ مشهورة، سمعناها في ’’معجم الغساني’’، أنه كان ينتخب على شيخ، فكان يقول له: كم تضجرني؟ أنت أكثر حديثا مني وأحفظ فقال: إني قد جئت إلى الحديث بحسبك أني رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في النوم فلم أسأله الدعاء وإنما قلت: يا رسول الله أيما أثبت في الحديث منصور أو الأعمش؟ فقال: منصور منصور.
أخبرنا إسحاق بن طارق، أنبأنا ابن خليل، أنبأنا أبو المكارم اللبان، أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو نعيم حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا أزهر بن جميل حدثنا سفيان بن عيينة قال رأيت منصور ابن المعتمر فقلت ما فعل الله بك؟ قال كدت أن ألقى الله تعالى بعمل نبي. ثم قال سفيان صام منصور ستين سنة يقوم ليلها ويصوم نهارها رحمه الله.
قال أبو نعيم الملائي: مات منصور بعدما قدم السودان- يعني: المسودة، أي: آل العباس.
أحمد بن زهير: سمعت ابن معين يقول: مات منصور سنة ثلاث وثلاثين ومائة وفيها أرخه: محمد بن عبد الله بن نمير، وشباب العصفري وقال أبو القاسم بن مندة: سنة اثنتين وثلاثين بعد السودان بقليل، ثم أعاده في سنة ثلاث ثلاثين فالله أعلم. ومن عواليه:
أخبرنا أحمد بن إسحاق بن محمد بن مؤيد المصري بها، في رجب، سنة خمس وتسعين وست مائة، أنبأنا أبو الفرج الفتح بن عبد الله بن محمد بن علي الكاتب ببغداد، أنبأنا أبو الفضل محمد بن عمر القاضي، ومحمد بن أحمد الطرائفي، وأبو غالب محمد بن علي قالوا، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد المعدل، أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن سنة ثمانين وثلاث ومائة في منزلنا أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن الحافظ سنة ثمان وتسعين ومائتين حدثنا عثمان بن أبي شبية حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال: ’’ثلاث من كن فيه فهو منافق كذوب إذا حدث، مخالف إذا وعد، خائن إذا ائتمن، فمن كانت فيه خصلة ففيه خصلة من النفاق حتى يدعها’’.
وبه قال جعفر حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، أخبرني منصور، سمعت أبا وائل، عن عبد الله: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’آية المنافق ....’’ فذكر نحوه.
قال عمرو لا أعلم أحدا تابع أبا داود على هذا، وهو ثقة قلت: يعني تفرد برفعه.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أنبأنا الفتح بن عبد الله، أنبأنا هبة الله بن حسين، أنبأنا أحمد بن محمد البزاز حدثنا عيسى بن علي إملاء حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن عبد الحميد حدثنا شريك حدثنا منصور حدثنا ربعي بن خراش حدثنا علي بن أبي طالب قال أما إني سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’لا تكذبوا علي فمن كذب علي معتمدا فليلج النار’’. هذا حديث حسن عال، وإسناده مسلسل بحدثنا وقل أن يقع مثل هذا وفي رجاله مع صدقهم خمسة رجال فيهم مقال، ومتنه مقطوع به.
ورواه البغوي أيضا في ’’الجعديات’’ فقال: حدثنا علي، أنبأنا شعبة، أنبأنا منصور.
أخبرنا أحمد بن سلامة إجازة، عن أحمد بن محمد التيمي، أنبأنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا إسحاق الدبري، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال رجل: يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت؟ قال: ’’إذا سمعت جيرانك يقولون قد أحسنت فقد أحسنت وإذا سمعتهم يقولون: قد أسأت فقد أسأت’’ قال أبو نعيم غريب من حديث منصور.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل، أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه سنة ست عشرة وست مائة، أنبأنا خطيب الموصل عبد الله وشهدة الكاتبة، وتجني الوهبانية قالوا: أنبأنا طراد بن محمد الهاشمي، أنبأنا هلال بن محمد، أنبأنا الحسين بن يحيى المتولي حدثنا ابو الأشعث حدثنا فضيل ابن عياض، عن منصور، عن مجاهد قال {يوم هم على النار يفتنون} قال: يحرقون عليها، ويعذبون.
أخبرنا عيسى بن بركة، وجماعة، قالوا: أنبأنا عبد الله بن عمر، أنبأنا سعيد بن أحمد حضورا، وأنبأنا أبو نصر الزينبي، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر الوراق، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا عبد الجبار بن العلاء، والحسن بن الصباح البزار، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرىء واللفظ لعبد الجبار، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة أن عبد الله -رضي الله عنه- سجد سجدتي السهو بعد التسليم وحدث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سجد بعد التسليم.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف الحجار قالا، أنبأنا موسى بن عبد القادر، أنبأنا أبو القاسم بن البناء، أنبأنا علي بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا يحيى بن محمد حدثنا محمد بن ميمون المكي، حدثنا سفيان، عن منصور، عن أبي حازم، عن أبي هريرة يبلغ به قال: ’’لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي’’.
هذا حديث قوي الإسناد، متجاذب بين الوقف والرفع، إذ قوله: يبلغ به، مشعر برفعه، وتركه لذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤذن بوقفه.
قال حماد بن زاذان: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: حفاظ الكوفة أربعة: عمرو بن مرة، ومنصور، وسلمة بن كهيل، وأبو حصين.
وقال بشر بن المفضل: لقيت سفيان بمكة، فقال: ما خلفت بعدي بالكوفة آمن على الحديث من منصور.
وقال صالح بن أحمد قلت: لأبي إن قوما قالوا: منصور أثبت في الزهري من مالك. قال: وأي شيء روى، عن الزهري؟ هؤلاء جهال، منصور إذا نزل إلى المشايخ اضطرب، وليس أحد أروى، عن مجاهد منه.
وقال ابن معين: منصور نظير أيوب عندي، وهو أثبت من الحكم.
وقال أحمد: الحكم أثبت.
وقال ابن المديني: إذا حدثك، عن منصور ثقة فقد ملأت يديك لا تريد غيره.
وقال عبد الرزاق: حدث سفيان يوما، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله فقال هذا الشرف على الكراسي.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 128
منصور بن المعتمر قال الشيخ رحمه الله ومنهم حليف الصيام والقيام، خفيف التطعم والمنام، المتفكر المعتبر أبو غياث منصور بن المعتمر
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو سعيد عبد الله بن سعيد، ثنا عبد الله بن الأجلح قال: «رأيت منصور بن المعتمر، وكان من أحسن الناس قياما في الصلاة، وكان يخضب بالحناء»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني الأشج قال: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: «رأيت منصور بن المعتمر إذا قام في الصلاة وقد عقد لحيته في صدره»
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية الغلابي، ثنا يحيى بن سعيد، عن الثوري قال: لو رأيت منصورا يصلي لقلت: يموت الساعة’’
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أحمد بن عمران الأخنسي، ثنا أبو بكر بن عياش قال: «لو رأيت منصور بن المعتمر وعاصما والربيع بن أبي راشد في الصلاة وقد وضعوا لحاهم على صدورهم عرفت أنهم من أبرار الصلاة»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن زنجويه قال: سمعت إبراهيم بن مهدي، يقول: سمعت أبا الأحوص، يقول: قالت ابنة لجار منصور بن المعتمر لأبيها: يا أبت، أين الخشبة التي كانت في سطح منصور قائمة؟ قال: «يا بنية ذاك منصور كان يقوم بالليل»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمران الأخنسي، ثنا العلاء بن سالم العبدي قال: ’’كان منصور يصلي في سطحه، فلما مات قال غلام لأمه: يا أمه، الجذع الذي كان في سطح آل فلان ليس أراه؟ قالت: يا بني ليس ذاك جذعا، ذاك منصور قد مات’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن يحيى، نا أزهر بن جميل، نا جرير قال: «صام منصور وقام، وكان يأكل الطعام، ويرى الطعام في مجراه»
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أزهر بن جميل، ثنا ابن عيينة قال: رأيت منصور بن المعتمر - يعني في المنام - فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: كدت أن ألقى الله بعمل نبي، قال سفيان: «إن منصورا صام ستين سنة يقوم ليلها ويصوم نهارها»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا العباس بن محمد، ثنا خلف بن تميم، نا أبو عبد الرحمن، نا زائدة، أن منصور بن المعتمر، صام ستين سنة، يقوم ليلها، ويصوم نهارها، وكان يبكي فتقول له أمه: يا بني، قتلت قتيلا؟ فيقول: أنا أعلم بما صنعت بنفسي، فإذا كان الصبح كحل عينيه، ودهن رأسه، وفرق شقتيه وخرج إلى الناس’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا حاتم بن الليث الجوهري، ثنا علي بن عبد الله، ثنا سفيان، وذكر منصور بن المعتمر فقال: «قد كان عمش من البكاء» أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم - في كتابه - ثنا محمد بن أيوب، ثنا محمد بن عمر قال: سمعت جرير بن عبد الحميد يقول: كانت أم منصور تقول له: يا بني، إن لعينيك عليك حقا، ولجسمك عليك حقا، فكان يقول لها: «دعي عنك منصورا، فإن بين النفختين نوما طويلا»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا إبراهيم بن عبد الله الكوفي، ثنا مصعب بن المقدام، عن زائدة بن قدامة قال: قلت لمنصور بن المعتمر: اليوم الذي أصوم فيه أقع في الأمراء؟ قال: «لا» قلت: فأقع فيمن يتناول أبا بكر وعمر، قال: «نعم»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: «رحم الله منصورا كان صواما قواما»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمران، ثنا أبو بكر بن عياش، عن مغيرة قال: «اختلف منصور إلى إبراهيم وهو من أعبد الناس، فلما أخذ في الآثار فتر»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عباس بن محمد، ثنا خلف بن تميم، ثنا زائدة قال: قلت لمنصور بن المعتمر: ’’إذا كنت صائما أنال من السلطان شيئا؟ فقال: «لا» فقلت: إذا كنت صائما أنال من أصحاب الأهواء شيئا؟ قال: «نعم»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الجوهري، ثنا عفان، ثنا أبو عوانة قال: لما أجلس منصور بن المعتمر على القضاء كان يأتيه الرجل فيقص عليه فيقول: قد فهمت ما قلت، ولا أدري ما الجواب فيه، فكان يفعل ذلك، فذكر ذلك لابن هبيرة وكان هو الذي ولاه - فقال: هذا أمر لا يصلح إلا أن يعين عليه صاحبه بشهوة، فتركه’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي، ثنا أبي، ثنا مفضل قال: كنت مع منصور حين بعث إليه داود بن علي يستعمله، فدخل عليه كاتبه حجر بن عبد الجبار فقال: إن الأمير يريد أن يستعملك، فقال: إن ذلك ليس بكائن، أنا رجل سقيم معتل
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبو مفضل قال: «حبس ابن هبيرة منصورا» شهرا يريده على القضاء فأبى عليه’’
حدثنا محمد بن علي، نا عبد الله بن محمد، نا أحمد بن عمران الأخنسي قال: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: ربما كنت مع منصور في منزله جالسا، فتصيح به أمه، وكانت فظة غليظة فتقول: يا منصور، يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى عليه؟ وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع طرفه إليها
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يحيى الرازي، ثنا هناد بن السري، ثنا قبيصة، عن سفيان، عن منصور قال: ’’كان يقال: للأم ثلاثة أرباع البر’’
حدثنا عبد الله بن محمد، نا عبد الرحمن بن الحسن، نا شيبة بن أبي شيبة، نا الحسن بن عطية، نا حسن بن صالح قال: كان منصور في الديوان، فقال له إنسان: ’’ناولني الطين أختم به، قال: أرني كتابك حتى أنظر أي شيء فيه’’
حدثنا حبيب بن الحسن، نا عبد الله بن صالح، ثنا شعيب بن عبد الحميد، نا يحيى بن أبي بكير، نا شعبة قال: قرأ علينا منصور: {ومن لستم له برازقين} [الحجر: 20] قال: «الوحش» قال الشيخ رحمه الله: عداده في التابعين روي عن أنس بن مالك، ورأى ابن أبي أوفى، وحدث عن سفيان، وأبي وائل شقيق، وزيد بن وهب، والشعبي، وربعي، وخيثمة، وسعد بن أبي عبيدة، وأبي البختري، وحدث عنه من التابعين جماعة: سليمان التيمي، والأعمش، وأيوب السختياني، ومحمد بن جحادة، وحصين، ومن الأئمة والأعلام: سفيان الثوري، ومسعر بن كدام، وشعبة بن الحجاج
حدثنا عبد الله بن جعفر، نا يونس بن حبيب، نا أبو داود، نا شعبة، عن منصور، ح، وحدثنا محمد بن المظفر، نا علي بن إسحاق المخرمي، نا عبد الله بن عمر بن أبان، نا صالح بن موسى الطلحي، عن منصور، عن شقيق أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ولا يزال يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» زاد صالح الطلحي في حديثه: «وإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الإيمان، والإيمان في الجنة»
حدثنا سليمان بن أحمد، نا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’إذا سمعت جيرانك يقولون: قد أحسنت، فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون: قد أسأت، فقد أسأت ’’ غريب من حديث منصور لم نسمعه إلا من هذا الوجه
حدثنا محمد بن معمر، نا جعفر بن محمد الفريابي، نا عمرو بن علي، نا أبو داود، نا شعبة، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’آية المنافق: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان ’’ تفرد برفعه أبو داود، عن شعبة، ورواه غندر وغيره، عن شعبة، موقوفا، ورواه أبو عوانة، وزهير بن معاوية، عن منصور، نحوه موقوفا
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد، نا عبد الله بن حمدويه البغلاني، نا علي بن خشرم، نا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن منصور، عن شقيق أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليس أحد أغير من الله تعالى، من أجل ذلك حرم الفواحش، وليس أحد أحب إليه المدح من الله تعالى، من أجل ذلك مدح نفسه» تفرد به الحسين، عن منصور
حدثنا القاضي أبو أحمد، وسليمان بن أحمد، في جماعة قالوا: ثنا عبدان بن أحمد، ثنا بشر بن هلال، نا داود بن الزبرقان، عن منصور بن المعتمر، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا نقول في الصلاة: السلام على ربنا، فقيل لنا: قولوا: «السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتم ذلك سلمتم على من في السماء والأرض» غريب من حديث منصور، عن زيد، تفرد به داود، واختلف على منصور فيه، فرواه الثوري، وشعبة، وفضيل بن عياض، عن منصور، عن شقيق، عن عبد الله، ورواه حسين الجعفي، عن زائدة، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله في التشهد
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، نا أبو داود، نا زائدة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاد أو نقص، فلما قضى صلاته قيل: يا رسول الله، أحدث في الصلاة حدث؟ قال: «لا، وما ذاك؟» فذكرنا له الذي صنع، قال: فثنى رجليه واستقبل القبلة، ثم سجد سجدتين، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: «إنه لو حدث في الصلاة حدث أنبأتكم، ولكني بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وأيكم ما شك في صلاته فلينظر أحرى ذلك للصواب، فليتم عليه، ثم ليسلم وليسجد سجدتين» رواه عن منصور: روح بن القاسم، ومفضل بن مهلهل، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث، ومسعر بن كدام، وفضيل بن عياض، وجرير، وابن عيينة، وإبراهيم بن طهمان
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو عون الزيادي، ثنا محمد بن ذكوان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر به الحسن والحسين وهما صبيان، فقال: «هات ابني أعوذهما بما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام» فقال: «أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل عين لامة، ومن كل شيطان وهامة» غريب من حديث منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، تفرد به محمد بن عون أبو عون الزيادي، ومشهوره ما رواه الثوري، وأخو حفص الأبار، عن منصور
حدثنا أبو بكر بن خلاد، نا الحارث بن أبي أسامة، نا يزيد بن هارون، أنبأنا سفيان الثوري، عن منصور، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ حسنا وحسينا ويقول أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة ’’ رواه موسى بن أعين، عن سفيان، عن منصور، مثله
حدثنا محمد بن معتمر، نا عبد الله بن محمد بن ناجية، نا عباد بن يعقوب، نا محمد بن الفضل الخراساني، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا» تفرد به محمد بن الفضل بن عطية، عن منصور
حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد، نا عبدان، نا معتمر بن سهل، نا عامر بن مدرك، نا خلاد الصفار، عن منصور، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الرهن محلوب ومركوب» غريب من حديث منصور وأبي صالح لم نكتبه إلا من هذا الوجه
حدثنا سليمان بن أحمد، نا علي بن سعيد بن بشير الرازي، نا يونس بن عبد الأعلى، نا أبو الربيع سليمان بن داود الإسكندراني، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: إنك لن تتقرب إلي بشيء أحب إلي من الرضا بقضائي، ولم تعمل عملا أحبط لحسناتك من الكبرياء، يا موسى لا تضرع إلى أهل الدنيا فأسخط عليك، ولا تخف بدينك لدنياهم فأغلق عليك أبواب رحمتي، يا موسى قل للمذنبين النادمين: أبشروا، وقل للعاملين المعجبين : اخسروا ’’ غريب من حديث الثوري، عن منصور، عن مجاهد، لم نكتبه إلا من حديث أبي الربيع
حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث، نا أبو حذيفة موسى بن مسعود، نا إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن نعيم الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق» رواه كنانة بن جبلة، عن إبراهيم بن طهمان
حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، نا عمرو بن خالد الحراني، نا عيسى بن يونس، نا سفيان الثوري، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن الأغر، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’من قال: لا إله إلا الله، أنجته يوما من الدهر أصابه قبلها ما أصابه ’’ غريب من حديث الثوري ومنصور، لم نكتبه إلا من هذا الوجه
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 5- ص: 40
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 5- ص: 40
منصور بن المعتمر السلمي. ويكنى أبا عتاب.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا مندل قال: قال منصور بن المعتمر: لقد طلبنا العلم وما لنا فيه تلك النية. ثم رزق الله فيه بعد.
قال مندل: يقول رزق الله بعد البصر. يقول كنا أحداثا.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: سمعت سفيان بن عيينة. وذكر منصور بن المعتمر. فقال: قد كان عمش من البكاء. كانت له خرقة ينشف بها الدموع من عينيه. قال سفيان: وزعموا أنه صام ستين وقامها.
وقال يحيى بن سعيد القطان. قال سفيان. يعني الثوري: كنت إذا حدثت الأعمش عن بعض أصحاب إبراهيم فإذا قلت منصور سكت.
قال أبو نعيم: سمعت حماد بن زيد قال: رأيت منصورا بمكة. قال أظنه من هذه الخشبية. قال وما أظنه كان يكذب. قالوا وتوفي منصور في آخر سنة اثنتين وثلاثين ومائة. وكان ثقة مأمونا كثير الحديث رفيعا عاليا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 328
منصور بن المعتمر السلمي أبو عتاب من عباد أهل الكوفة وقرائهم وزهاد مشايخها وفقهائهم مات سنة إحدى وثلاثين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 263
منصور بن المعتمر السلمي الكوفي يكنى أبا عتاب أحد الأمة الثقات
قال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث كان أثبت أهل الكوفة إلى أن قال كان فيه تشيع قليل ولم يكن يغالي انتهى
وقد وثقه ابن معين وعلي بن المديني وأبو حاتم وغيرهم وإنما ذكرته لما اتهم به من التشيع
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 195
منصور بن المعتمر
..
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 128
منصور بن المعتمر، أبو عتاب، السلمي، الكوفي.
سمع زيد بن وهب، وأبا وائل، وإبراهيم.
روى عنه: سليمان التيمي، والثوري.
قال يحيى بن سعيد: مات بعد السودان بقليل، وجاء السودان سنة إحدى وثلاثين ومئة، وكان من أثبت الناس.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة السلمي أبو عتاب الكوفي
أحد الأعلام
روى عن ربعي بن حراش والحسن والشعبي والزهري وسعيد بن جبير ومجاهد وخلق
وعنه أبو حنيفة والأعمش وأيوب وإسرائيل وحماد بن زيد وشعبة وخلق
قال ابن مهدي لم يكن بالكوفة أحفظ منه
وقال ابن معين من أثبت الناس
وقال العجلي كان أثبت أهل الكوفة وكأن حديثه القدح لا يختلف فيه أحد رجل صالح متعبد أكره على القضاء بالكوفة فقضى عليها شهرين وروى من الحديث أقل من ألفين وكان فيه تشيع قليل مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 66
منصور بن المعتمر أبو عتاب السلمي
من أئمة الكوفة عن أبي وائل وزيد بن وهب وعنه شعبة والسفيانان قال ما كتبت حديثا قط ومناقبه جمة مات 132 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة السلمي أبو عتاب
ويقال ابن المعتمر بن عتاب بن عبد الله بن ربيعة ويقال ابن المعتمر بن عتاب بن فرقد السلمي الكوفي من بني بهثة بن سليم من رهط العباس بن مرداس ومجاشع بن مسعود السلميين
قال عمرو بن علي مات منصور بن المعتمر السلمي من أنفسهم سنة ثنتين وثلاثين ومائة ويكنى أبا عتاب
روى عن أبي وائل في الإيمان والصلاة والزكاة وإبراهيم النخعي في الصلاة والصوم وغيرها وهلال بن يساف في الوضوء والأدب وأبي الضحى في الصلاة والصوم وغيرها ومجاهد في الصلاة والصوم والجهاد وغيرها والمسيب بن رافع والحكم بن عتيبة في الصلاة والحج وأبي إسحاق السبيعي في الصلاة وعمرو بن مرة آخر الصلاة وطلحة بن مصرف في الزكاة والزهري في الصوم والمناقب وسعيد بن جبير في الحج والتفسير وأبي حازم في الحج وسالم بن أبي الجعد في النكاح والأدب والشعبي في الأحكام والضحايا وربعي بن خراش في البيوع وعبد الله بن مرة في النذور وخالد الحذاء في الذبائح وتميم بن سلمة في الرفق وسعد بن عبيدة في القدر والدعاء
روى عنه شعبة وجرير بن عبد الحميد والثوري وإسرائيل وابن عيبه وزائدة ومسعر ووهيب وفضيل بن عياض وعبد العزيز بن عبد الصمد وزهير بن معاوية في الصلاة وأبو عوانة في الصوم وحماد بن زيد والمعتمر بن سليمان وأبو الأحوص ومفضل بن مهلهل وشيبان وروح بن القاسم وعمار بن زريق
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
منصور بن المعثمر السلمي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 49
(ع) منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة، ويقال: المعتمر بن عتاب بن عبد الله بن ربيعة، ويقال: عتاب بن فرقد السلمي، أبو عتاب الكوفي.
قال محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الكوفة وخليفة وابن أبي شيبة في آخرين: مات سنة اثنين وثلاثين ومائة. كذا ذكره المزي، وفيه نظر في مواضع:
الأول: ابن سعد إنما ذكره في الطبقة الرابعة من الطبقات الكبير.
الثاني: ابن سعد لم يذكر وفاته إلا نقلا، وهو قوله: قالوا: وتوفي منصور في آخر سنة اثنين وثلاثين ومائة، وقوله: «آخر»، هو النظر الثالث.
الرابع: إغفاله من الطبقات - إن كان رآه: وكان ثقة مأمونا، كثير الحديث، رفيعا عالما، وعن سفيان بن عيينة: زعموا أنه صام ستين سنة وقامها، وقال أبو نعيم: سمعت حماد بن زيد قال: رأيت منصورا بمكة، قال: أظنه من هذه الخشبية، قال: وما أظنه كان يكذب.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال: كان من العباد، صام ستين سنة وقامها، وكان يتشيع، وكان قد عمش من البكاء، ومات بعد المسودة بسنة، وجاءت المسودة إلى الكوفة سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وفي تاريخ البخاري: قال يحيى بن سعيد: مات بعد السودان بقليل، وجاء السودان سنة إحدى وثلاثين، وكان من أثبت الناس.
الخامس: خليفة لم يجزم بسنة اثنتين وثلاثين، وذلك أنه قال في الطبقة الخامسة أيضا: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: قال رجل ليحيى بن معين: ذكر أبو عمرو أن منصور بن المعتمر يكنى أبا بكر، وحكاه عنك، فقال: قد قال فيه الشاعر:
لعمري وما عمري علي بهين | لقد شان طلاب الحديث أبو عمرو |
وقدر ما بين الرصافة مجلسا | ودرب أبي أيوب بالنوك والهتر |
وشارك في الفتوى زهيرا منطق | غبي يعض الظاء نوكا وما يدري |
وقال على يحيى مقال سفاهة | بأن أبا عتاب يكنى أبا بكر |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة بن حريث بن مالك بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي كنيته أبو عتاب
من أهل الكوفة
يروي عن زيد بن وهب وإبراهيم النخعي روى عنه سليمان التيمي والثوري وأهل الكوفة مات بعد المسودة بسنة وجاءت المسودة إلى الكوفة سنة إحدى وثلاثين ومائة وكان منصور من العباد صام ستين سنة وقامها وكان جيرانه يحسبونه بالليل في الصيف خشبة قائمة فلما مات كانوا يقولون الخشبة ما فعلت وكان يتشيع وكان قد عمش من البكاء
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
منصور بن المعتمر السلمي يكنى أبا عتاب كوفي
ثقة ثبت في الحديث كان أثبت أهل الكوفة وكأن حديثه القدح لا يختلف فيه أحد متعبد رجل صالح أكره على قضاء الكوفة فقضى عليها شهرين ولاه يزيد بن عمرو روى منصور من الحديث أقل من ألفين وكان فيه تشيع قليل ولم يكن بغال وكان قد عمش من البكاء وصام منصور ستين سنة وقامها وتوفي سنة ثنتين وثلاثين ومائة وكان يجلس في مجلس القضاء فإذا جلس الخصمان بين يديه فقضى قضيتهما قال يا هذان إنكما تختصمان الي في شيء لا علم لي به فانصرفا فاعفي عن القضاء وقالت فتاة لأبيها يا أبة الإسطوانة التي كانت في دار منصور ما فعلت قال يا بنية ذاك منصور يصلي بالليل فمات
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
منصور بن المعتمر (ع)
الحافظ الإمام الحجة، أبو عتاب السلمي الكوفي، أحد الأعلام.
حدث عن التابعين، كأبي وائل، وربعي بن جراش، وإبراهيم، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والشعبي، وأبي حازم الأشجعي، وطبقتهم.
وعنه: شعبة، وشيبان، والسفيانان، وشريك، وفضيل بن عياض، وخلائق.
حكى عنه شعبة، قال: ما كتبت حديثاً قط.
وقال ابن مهدي: لم يكن بالكوفة أحد أحفظ من منصور.
وقال زائدة: صام منصور أربعين سنة، وقام ليلها، وكان يبكي الليل كله، فإذا أصبح، كحل عينيه، وبرق شفتيه، ودهن رأسه قال: فتقول له أمه: قتلت قتيلاً! ! فيقول: أنا أعلم بما صنعت نفسي.
أخذه يوسف بن عمر أمير العراق ليوليه قضاء الكوفة، فامتنع، فدخلت عليه وقد جيئ بالقيد ليقيده، ثم خلى عنه.
وقال العجلي: كان منصور أثبت أهل الكوفة، لا يختلف فيه أحد، صالح متعبد، أكره على القضاء، فقضى شهرين. قال: وفيه تشيعٌ قليل، وكان قد عمش من البكاء.
مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
منصور بن المعتمر
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
منصور بن المعتمر
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
منصور بن المعتمر
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا يحيى بن المغيرة انا جرير قال قال شعبة منصور من الثقات.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
منصور بن المعتمر السلمي أبو عتاب
روى عن زيد بن وهب وأبي وائل شقيق بن سلمة روى عنه سليمان التيمي وأيوب السختياني وحجاج بن دينار ومسعر والثوري وإسرائيل وزائدة وزهير وحماد بن زيد وشريك وأبو الأحوص وكامل بن العلاء وقيس بن الربيع وجرير سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه شعبة نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو يخطئ ليس هو هم منهم منصور بن المعتمر نا عبد الرحمن نا إسماعيل بن الحارث نا أحمد يعني بن حنبل عن يحيى يعني بن سعيد القطان قال قال سفيان إذا حدثت الأعمش عن بعض أصحاب إبراهيم قال فيه فإذا قلت منصور سكت نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا علي يعني بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد قال قال سفيان كنت لا أحدث الأعمش عن أحد إلا رده فإذا قلت منصور سكت قلت ليحيى منصور عن مجاهد أحب إليك أم بن أبي نجيح عن مجاهد قال منصور أثبت ثم قال ما أحد أثبت عن مجاهد وإبراهيم من منصور نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن قال سمعت الحارث بن سريج النقال يقول سمعت عبد الرحمن يعني بن مهدي يقول لم يكن بالكوفة أحفظ من منصور نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني انا أخي عبد الله بن الحسن نا عبد الرزاق عن بن عيينة قال قال لي سفيان الثوري رأيت منصوراً وعبد الكريم الجزري وأيوب السختياني وعمرو بن دينار هؤلاء الأعين الذين لا شك فيهم نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي نا المثنى بن معاذ نا بشر بن المفضل قال لقيت سفيان الثوري بمكة فقال ما خلفت بعدي بالكوفة آمن على الحديث من منصور بن المعتمر نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قال قلت لأبي قوم قالوا منصور أثبت في الزهري من مالك قال وأي شيء روى منصور عن الزهري هؤلاء جهال منصور إذا نزل إلى المشائخ اضطرب وليس أحد أروى عن مجاهد من منصور إلا بن أبي نجيح وأما الغرباء فليس أحد أروى عنه من منصور نا عبد الرحمن انا علي بن أبي طاهر القزويني فيما كتب إلي نا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول منصور أثبت من إسماعيل بن أبي خالد انا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي من أثبت الناس في إبراهيم قال الحكم بن عيينة ثم منصور نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول منصور أثبت من الحكم بن عتيبة ومنصور من أثبت الناس قال وسمعت يحيى بن معين وأبي حاضر إذا اجتمع منصور والأعمش فقدم منصوراً نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين أبو معشر الحنفي أحب إليك عن إبراهيم أو منصور فقال منصور خير منه ومن أبيه قلت الأعمش أحب إليك عن إبراهيم أو منصور فقال منصور قلت فمنصور فيه أو الحكم قال منصور قلت فمنصور أو المغيرة قال منصور نا عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول سمعت إبراهيم بن موسى يقول أثبت أهل الكوفة منصور ثم مسعر نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن منصور بن المعتمر فقال ثقة نا عبد الرحمن قال وسئل أبي عن الأعمش ومنصور فقال الأعمش حافظ يخلط ويدلس ومنصور أتقن لا يدلس ولا يخلط.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1