المنذر الساعدي المنذر بن عمرو بن خنيس الانصاري الخزرجي الساعدي: احد نقباء النبي صلى الله عليه وسلم الاثني عشر. شهد العقبة وبدرا، واستشهد يوم (بئر معونة).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 294

المنذر بن عمرو بن خنيس (ب د ع) المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة ابن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ثم الساعدي.
كذا نسبه أبو عمر، وابن إسحاق. و أما ابن منده، وأبو نعيم، وابن الكلبي فقالوا: «خنيس بن لوذان»، وأسقطوا حارثة.
وهو المعروف بالمعنق ليموت، وقيل: «المعنق للموت».
شهد العقبة، وبدرا، وأحدا.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة من بني ساعدة: «والمنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود بن زيد، نقيب.
شهد بدرا وأحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم بئر معونة.
وكان نقيب بنى ساعدة هو وسعد بن عبادة. وكان يكتب في الجاهلية بالعربية، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين طليب بن عمير. وقال ابن إسحاق: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي ذر الغفاري، وكان الواقدي ينكر ذلك، ويقول: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قبل بدر، وأبو ذر يومئذ غائب عن المدينة، لم يشهد بدرا ولا أحدا ولا الخندق، وإنما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك.
وكان على ميسرة النبي صلى الله عليه وسلم. وقتل بعد أحد بأربعة أشهر أو نحوها يوم بئر معونة، وكانت أول سنة أربع.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم وغيرهما من أهل العلم قالوا: قدم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام، ودعاه إليه، فلم يسلم ولم يبعد من الإسلام، وقال: يا محمد، لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك، لرجوت أن يستجيبوا لك. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو بن المعنق للموت في أربعين رجلا من أصحابه من خيار المسلمين، فيهم: الحارث بن الصمة، وحرام بن ملحان، وعروة بن أسماء بن الصلت السلمي، ورافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وعامر بن فهيرة، في رجال مسمين، فساروا حتى نزلوا بئر معونة، وهي بين أرض بنى عامر وحرة بني سليم..» وذكر القصة، قال: فاستصرخ- يعني عامر بن الطفيل- قبائل بني سليم، فأجابوه إلى ذلك، فخرجوا حتى غشوا القوم، فأحاطوا بهم في رحالهم. فلما رأوهم أخذوا أسيافهم، ثم قاتلوا حتى قتلوا من عندهم آخرهم، إلا كعب بن زيد، أخا بني دينار بن النجار وعمرو بن أمية الضمري قال ابن إسحاق: ولم يعقب المنذر بن عمرو.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1170

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 258

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 493

المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي، ومنهم من أسقط حارثة من نسبه.
قال ابن أبي خيثمة: سمعت سعد بن عبد الحميد بن جعفر يقول: المنذر بن عمرو عقبي بدري نقيب. استشهد يوم بئر معونة، وكذا قال ابن إسحاق، وثبت أنه استشهد يوم بئر معونة في صحيح البخاري، وسمى المنذر بن الزبير بن العوام على اسمه، وكان يلقب المعنق ليموت.
وقال موسى بن عقبة في «المغازي»: أنبأنا ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله ابن كعب بن مالك، ورجال من أهل العلم- أن عامر بن مالك ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ابعث معي من عندك من شئت، وأنا لهم جار، فبعث رهطا منهم المنذر بن عمرو، وهو الذي يقال له أعنق ليموت، فسمع بهم عامر بن الطفيل فاستنفر لهم بني سليم، فنفر معه منهم رهط: بنو عصية، وبنو ذكوان، فكانت وقعة بئر معونة، وقتل المنذر ومن معه.
وذكر ابن إسحاق هذه القصة مطولة عن أبيه، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وغيره، وأخرجها ابن مندة من طريق أسباط بن نصر، عن السدي، قال: ورواها سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن حميد عن أنس بطولها.
وقال البغوي: ليست له رواية، وتعقب بما أخرجه ابن قانع، وابن السكن، والدار الدارقطني في السنن، من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه، عن جده، عن المنذر بن عمرو- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سجد سجدتي السهو قبل التسليم.
قال الدار الدارقطني: لم يرو المنذر غير هذا الحديث، وعبد المهيمن ليس بالقوي.
قلت: وفي السند غيره، والله أعلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 171

المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود بن زيد ابن ثعلبة بن الخزرج الأنصاري الساعدي وهو المعروف بالمعنق للموت.
وبعضهم: يقول أعنق ليموت. شهد العقبة، وبدرا، وأحدا. وكان أحد السبعين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد النقباء الاثني عشر، وكان يكتب في الجاهلية بالعربية، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين طليب بن عمير في قول محمد بن عمر الواقدي. وأما ابن إسحاق فقال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي ذر الغفاري، وكان محمد ابن عمر ينكر ذلك، ويقول: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قبل بدر، وأبو ذر يومئذ غائب عن المدينة، ولم يشهد بدرا ولا أحدا ولا الخندق، وإنما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، وقد قطعت بدر المواخاة.
قال أبو عمر: وكان على الميسرة يوم أحد، وقتل بعد أحد بأربعة أشهر أو نحوها- وذلك سنة أربع في أولها- يوم بئر معونة شهيدا، وكان هو أمير تلك السرية، وذلك أن أبا براء عامر بن جعفر الذي يقال له «ملاعب الأسنة» قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه، فقال: لو بعثت إلى أهل نجد لاستجابوا لك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخاف عليهم أهل نجد. فقال: أنا جار لهم، فابعثهم. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين رجلا عليهم المنذر بن عمرو هذا. ومنهم الحارث بن الصمة، وحرام بن ملحان، وعامر بن فهيرة، فلما نزلوا بئر معونة- وهي بين أرض بنى عامر وحرة بنى سلم- بعثوا حرام بن ملحان إلى عامر بن الطفيل بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم ينظر فيه، وقتل حرام بن ملحان، ثم استصرخ على أصحابه بني عامر، فلم يجيبوه، وقالوا: لن نحفر أبا براء- يعنون ملاعب الأسنة، لأنه عقد لهم جوارا، فاستصرخ عليهم قبائل بني سليم: عصية، ورغلا،
وذكوان، والقارة، فأجابوه، وخرجوا معه حتى غشوا القوم، وأحاطوا بهم، فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم، إلا كعب بن يزيد فإنهم تركوه وبه رمق، فعاش حتى قتل يوم الخندق، هكذا قال أهل السير، ابن إسحاق وغيره.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1449

المنذر بن عمرو بن خنيس بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة وأمه هند بنت المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة. وكان المنذر يكتب بالعربية قبل الإسلام وكانت الكتابة في العرب قليلا. ثم أسلم فشهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وكان أحد النقباء الاثني عشر. وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المنذر بن عمرو وطليب بن عمير في رواية محمد بن عمر. وأما محمد بن إسحاق فقال: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المنذر بن عمرو وبين أبي ذر الغفاري. قال محمد بن عمر: كيف يكون هذا هكذا؟ وإنما آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه قبل بدر وأبو ذر يومئذ غائب على المدينة. ولم يشهد بدرا ولا أحدا ولا الخندق وإنما قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة بعد ذلك. وقد قطعت بدر المؤاخاة حين نزلت آية الميراث. فالله أعلم أي ذلك كان. وشهد المنذر بن عمرو بدرا وأحدا وبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أميرا على أصحاب بئر معونة فقتل يومئذ شهيدا على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة. [وقال رسول الله. ص: أعنق المنذر ليموت. يقول مشى إلى الموت وهو يعرفه. وليس للمنذر عقب].
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن المنذر بن عمرو الساعدي قتل يوم بئر معونة وهو الذي يقال له أعنق ليموت. وكان عامر بن الطفيل استصرخ عليهم بني سليم فنفروا معه فقتلهم غير عمرو بن أمية الضمري أخذه عامر بن الطفيل فأرسله. [فلما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له رسول الله. ص: أنت من بينهم].

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 418

المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج
شهد العقبة وبدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة وكان أمير رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك السرية

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1