المنذر بن ساوى المنذر بن ساوى بن الاخنس العبدي، من عبد القيس، او من بني عبد الله بن دارم، من تميم: امير في الجاهلية والاسلام. كان صاحب (البحرين) وكتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم رسالة، قبل فتح مكة، مع العلاء بن الحضرمي، يدعوه إلى الاسلام، فأسلم، واستمر في عمله. ولم يصح خبر وفوده على النبي صلى الله عليه وسلم. ومات قبل ردة أهل البحرين.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 293
المنذر بن ساوي بن عبد الله (ب د ع) المنذر بن ساوي بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي، صاحب البحرين، نسبه ابن الكلبي.
كان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على البحرين. وقيل: هو من عبد القيس. وقد ذكرنا خبر وفادته على النبي صلى الله عليه وسلم في ترجمة نافع أبي سليمان.
روى أبو مجلز، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنذر ابن ساوي: من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذاكم المسلم. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1169
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 255
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 491
المنذر بن ساوى بن الأخنس بن بيان بن عمرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي.
وزعم غير الكلبي أنه من عبد القيس، وبين الرشاطي السبب في ذلك أنه يقال له العبدي، لأنه من ولد عبد الله بن دارم، فظن بعض الناس أنه من عبد القيس.
تقدم ذكره في ترجمة رافع العبدي، وأنه كان في الوفد، ولم يثبت ذلك الأكثر، بل قالوا لم يكن في الوفد، وإنما كتب معهم بإسلامه، وكان عامل البحرين، وكتب إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع العلاء بن الحضرمي قبل الفتح فأسلم.
ذكره ابن إسحاق وغير واحد، وزاد الواقدي، ثم استقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم العلاء بن الحضرمي، فاستخلف المنذر بن ساوى مكانه.
وأخرج الطبراني، من طريق أبي مجلز، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: كتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المنذر بن ساوى: «من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم، له ذمة الله ورسوله....».
وروى ابن مندة من طريق مبشر بن عبيد، عن زيد بن أسلم، عن المنذر بن ساوى- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتب إليه أن افرض على كل رجل ليس له أرض أربعة دراهم وعباءة.
قال ابن مندة: كان عامل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على هجر.
وذكر أبو جعفر الطبراني أن المنذر هذا مات بالقرب من وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحضره عمرو بن العاص، فقال له: كم جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم للميت من ماله عند الموت؟ قال: الثلث. قال: فما ترى أن أصنع في ثلثي؟ قال: إن شئت قسمته في سبيل الخير، وإن شئت جعلت غلته تجري بعدك على من شئت. قال: ما أحب أن أجعل شيئا من مالي كالسائبة، ولكني أقسمه. قال الرشاطي: لم يذكره ابن عبد البر.
قلت: هو على شرطه، ولو لم يثبت أنه وفد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 169
المنذر بن ساوى بفتح الواو مقصورا. تقدم ذكره في القسم الأول.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 248
المنذر بن ساوي العبدي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من البحرين في وفد إياس بن عبد القيس حين أسلموا، ذكره ابن قانع، وسيف بن عمرو، وابن إسحاق، والواقدي، وأبو عمر في الدرر.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1448
المنذر بن ساوي العبدي
حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهويه قال أخبرني سليمان بن نافع العبدي بحلب قال: قال لي أبي: وفد المنذر بن ساوي من البحرين حتى أتى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ومع المنذر أناسٌ وأنا غليمٌ أعقل أمسك جمالهم فذهبوا بسلاحهم فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع المنذر سلاحه ولبس ثياباً كانت معه ومسح لحيته بدهن فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مع الجمال أنظر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال المنذر: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «رأيت منك مالم أر من أصحابك» قلت: ما رأيت مني يا رسول الله؟ قال: «وضعت سلاحك ولبست وتدهنت» فلما سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أسلمت عبد القيس طوعاً وأسلم الناس كرهاً فبارك الله في عبد القيس وموالي عبد القيس» قال: إني نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنظر إليك ولكني لم أعقل ومات وله عشرون ومائة سنة
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1