مندل العنزي مندل (ويقال: اسمه عمرو، ومندل لقبه) ابن علي العنزي: ابو عبد الله: من رجال الحديث. من أهل الكوفة. مختلف في صحة ما يرويه. قال الساجي: ليس بثقة، روى مناكير. له كتاب في (الحديث).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 292

مندل بن علي العنزي أبو عبد الله الكوفي أخو حبان في تاريخ بغداد عن يحيى بن معين أنه ولد سنة 103 ومات سنة 167 وفيه عن أبي شيبة أنه توفي بالكوفة سنة 167 و 168 قبل أخيه حبان. وكان موته في شهر رمضان.
(مندل) عن تقريب أبن حجر مثلث الميم ساكن الثاني وفي الخلاصة مندل بفتح الميم وإسكان النون وفتح الدال المهملة وبعدها اللام (والعنزي) قد عرفت في أخيه حبان أنه بفتح العين والنون بعدها زاي وكذلك ضبطه ابن حجر في التقريب هنا والعلامة في الخلاصة ضبطه هنا بالعين المهملة المفتوحة والتاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة والراء بعدها وفي أخيه حبان رسمه العبري بالباء وابن داود تارة رسمه العنزي وأخرى العتري بالمثناة الفوقية الساكنة والراء كما ستعرف ومر في أخيه حبان أن ذلك تصحيف والصواب العنزي بالنون والزاي.
أقوال العلماء فيه
قال النجاشي: مندل بن علي العنزقي واسمه عمرو وأخوه حبان ثقتان رويا عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب أخبرنا محمد حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا المنذر بن محمد حدثنا الحسنين بن محمد بن علي الأزدي حدثنا مندل بكتابه ’’اه’’ وقال العلامة في الخلاصة عربي عامي قال البرقي ثم نقل عن النجاشي توثيقه وروايته عن الصادق عليه السلام. وذكر له ابن داود ترجمتين فقال في القسم الأول من كتابه مندل بن علي العنزي واسمه عمر أخوه حيان ثقتان ق كش كلاهما أي قال الكشي كلاهما رويا عن الصادق عليه السلام والحال أن الذي قال ذلك هو النجاشي لا الكشي وهذا من أغلاط كتاب ابن داود وقال في القسم الثاني منه مندل بفتح الميم ابن علي العتري بالعين المهملة والتاء المثناة فوق الساكنة وقال بعض أصحابنا المفتوحة والأقوى عندي السكون منسوب إلى عتر بن خيثم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن وهل بن بهي بن بلى بطن من بلى قال النجاشي روى عن الصادق عليه السلام ثقة وقال البرقي عامي ’’اه’’ فكيف جعل له ترجمتين وهو واحد وكيف وصفه تارة بالعنزي وأخرى بالعتري. وإن كان منشأ توهم التعدد اختلاف الصفتين فيرده أن الذي وثقه النجاشي هو أخو حبان وهو رجل واحد وكذا
إن كان منشؤه وصف البرقي له بالعامية مع ذكر النجاشي له في كتابه وتوثيقه مع عدم الإشارة إلى عاميته الدال على أنه إمامي فإنه رجل واحد إما عامي وإما إمامي فكلام النجاشي والبرقي متخافيان والجمع بينهما بأنه كان يستر فظن عاميا وقد عرفت أن وصفه بالعتري بالمثناة الفوقية تصحيف والصواب العنزي بالنون والزاي.
من مدحه من غيرنا
في طبقات ابن سعد بعد ذكر حبان بن علي العنزي قال: وأخوه مندل بن علي العنزي من أنفسهم ويكنى أبا عبد الله وكان أصغر منه وتوفي مندل بالكوفة سنة سبع أو ثمان وستين ومائة في خلافة المهدي قبل أخيه حبان ومنهم من يشتهي حديثه ويوثقه وكان خيرا فاضلا من أهل السنة ’’اه’’ وفي ميزان الاعتداد وضع عليه علامة (د) للإشارة إلى أنه أخرج له ابن ماجة القزويني وقال مندل بن علي العنزي الكوفي أخز حبان.
وفي تاريخ بغداد: مندل بن علي أبو عبد الله العنزي أخو حبان بن على الكوفي وكان الأصغر قدم مندل بغداد في أيام المهدي وحدث بها ويقال إن اسمه عمرو ولقبه مندل إلا أنه غلب عليه وسئل يحيى بن معين وحبان أبني علي فقال هما صالحان وليسا بذلك وسئل يحيى بن معين عن مندل بن علي فقال لا بأس به وسئل أيضا عنه فقال لا بأس به يكتب حديثه وقال أبو زكريا حبان ومندل ليس عندهما حديث وليس بهما بأس وقال أحمد بن عبد الله العجلي مندل بن علي العنزي جائز الحديث وكان يتشيع وقال معاذ بن معاذ دخلت الكوفة فلم أر أحدا أورع من مندل بن علي العنزي وقال ابن شيبة مندل بن علي عنزي من أنفسهم يكنى أبا عبد الله وكان أشهر من أخيه حبان بن علي وهو أصغر سنا من حبان. وأصحابنا يحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهما من نظرائهم يضعفونه في الحديث وكان خيرا فاضلا صدوقا وهو ضعيف الحديث وهو أقوى من أخيه في الحديث وفي تهذيب التهذيب وضع عليه علامة (د ق) إشارة إلى أنه أخرج حديثه أبو داود وابن ماجد القزويني: مندل بن علي العنزي أبو عبد الله الكوفي يقال اسمه عمرو ومنداط لقبه قال ابن أبي حاتم سألت يحيى بن معين عن مندل وحبان قال ما بهما بأس قال أبي كذلك أقول وكان البخاري أدخل مندلا في الضعفاء فقال أبي يحول وسئل أبي عن مندل فقال شيخ.
من ذمه من غيرنا
قال ابن سعد في الطبقات فيه ضعف وفي تاريخ بغداد عن أحمد بن حنبل أنه ضعيف الحديث فقيل له حبان أخوه فقال لا هو أصلح منه - يعني مندلا أصلح من حبان - وقال مرة ما أقربهما وعنه مندل وحبان فيهما ضعف وقال يحيى بن معين مندل وحبان فيهما ضعف وهما أحب إلي من قيس بن الربيع وعنه مندل بن علي ليس حديثه بشيء وقال الجوزجاني مندل وحبان ذاهبا الحديث وقال النسائي مندل بن علي ضعيف وفي تهذيب التهذيب عن أبي زرعة أنه لين الحديث وعن محمد بن عبد الله بن نمير في أحاديثهما بعض الغلط وقال ابن عدي له غرائب وأفراد ممن يكتب حديثه وعن ابن معين ليس بذلك القوي قيل وابن فضيل مثله قال لو كان ابن فضيل مثله لهلك وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الساجي ليس بثقة روى مناكير.
وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عنه وقال ابن قانع والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان كان ممن يرفع المراسيل ويسند الموقوفات من سوء حفظه فاستحق الترك وقال الطحاوي ليس من أهل التثبت في الرواية بشيء ولا يحتج به ’’اه’’.
والمحصل أنه ثقة إمامي بشهادة النجاشي وكفى بها ونسبة البرقي العامية إليه توهم نشأ من الاختلاط كقول ابن سعد أنه من أهل السنة مضافا إلى شهادة غيرنا بأنه كان خيرا فاضلا وشهادة ابن معين له بالصلاح وأنه لا بأس به وشهادة العجلي له بأنه جائز الحديث مع اعترافه بأنه كان يتشيع وشهادة معاذ بأنه أورع من رآه بالكوفة وشهادة ابن شيبة بأنه كان خيرا فاضلا صدوقا وقول أبي حاتم أنه لا بأس به وتحويله له عن الضعفاء خلافا للبخاري وعده له من مشايخ الرواية ولا يلتفت بعد ذلك إلى قدح من قدح فيه لأنه إما راجع إلى زعم ضعف الرواية الذي ليس هو قدحا في وثاقته بل يراد به معنى آخر من قلة الرواية أو عدم الضبط أو نحو ذلك ما يرشد إليه وصف ابن سعد له بأنه خير فاضل من أهل السنة مع قوله أنه فيه ضعفا وقول يحيى بن معين لا بأس به يكتب حديثه مع قوله ليس بذاك وأوضح منه قول أبي زكريا ليس عنده حديث وليس به وقول معاذ أنه ضعيف الحديث مع قوله أنه خير فاضل صدوق وقول ابن نمير أن في أحاديثه بعض الغلط ونسبتهم له إلى سوء الحفظ وعدم التثبت. وإما راجع إلى العقيدة والمذهب بسبب تشيعه وروايته ما لم تألفه نفوسهم وألفوا خلافه كما يرشد إليه قول ابن عدي له غرائب وأفراد وقول الساجي روى مناكير.
أخباره
روى الخطيب في تاريخ بغداد بسنده عن أبي هشام قال مرت جارية معها سلة فيها رطب بمندل بن علي العنزي وأصحاب الحديث حوله فوقفت تنظر وتسمع فنظر إليها مندل فظن أن السلة قد أهديت له فقال قدميها وقال لمن حوله كلوا فأكلوا ما فيها وانصرفت الجارية إلى سيدها وقد احتسبت فقال لها ما أسرع ما جئت فقالت وقفت أسمع من هذا الشيخ فقال قدمي السلة ففعلت فأكل الذين حوله ما فيها وكان سيدها رجلا من العرب فقال لها أنت حرة لوجه الله عز وجل. وروى الخطيب في تاريخ بغداد بسنده أن حبان رثى أخاه مندلا وكان يقال لمندل عمرو فقال:

في ميزان الاعتدال مات مندل سنة 168 فرثاه أخوه حبان.
مشايخه
في تاريخ بغداد: حدث عن أبي إسحاق الشيباني وعاصم الأحول وسليمان الأعمش وليث بن أبي سليم وهشام بن عروة وحميد الطويل والسري بن إسماعيل وفي ميزان الاعتدال روى عن عبد الملك بن عمير وفي تهذيب التهذيب روى عن الحسن بن الحكم النخعي ومطرف بن طريف ومغيرة بن مقسم وابن أبي ليلى وعمر بن صهبان ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع وغيرهم.
تلاميذه
في تاريخ بغداد: روى عنه المنذر بن عماد وأبو نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن الصلت الأسدي وجندل بن والق وعبد الله بن صالح العجلي وعون بن سلام، وفي ميزان الاعتدال عنه يحيى بن آدم وجبارة بن المغلس وجماعة، وفي تهذيب التهذيب عنه زيد بن الحباب وعبد العزيز بن الخطاب والهيثم بن حميد وموسى بن داود الضبي وأبو الوليد الطيالسي وأحمد بن عبد الله بن يونس وأبو غسان النهدي ويحيى الحماني وآخرون.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 135

مندل بن علي أبو عبد الله العنزي كوفي حدثنا أحمد بن علي بن بحر، حدثنا عبد الله بن الدورقي، حدثنا يحيى بن معين قال
مندل بن علي ليس به بأس.
حدثنا علان، حدثنا ابن أبي مريم سألت يحيى عن مندل بن علي فقال ليس به بأس يكتب حديثه، حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان سألت يحيى بن معين عن مندل بن علي فقال ليس به بأس قلت فأخوه حبان فقال صدوق فقلت أيهما أعجب إليك قال كلاهما وتمرى كأنه يضعفهما.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية، عن يحيى، قال: مندل بن علي ضعيف وأخوه حبان ضعيف ومندل أصلح منه.
وفي موضع آخر سئل يحيى عن مندل وحبان فقال ضعيفان في الحديث.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله، عن أبيه قال مندل ضعيف وأخوه حبان أصلح منه وقال مرة ما أقربهما.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، حدثنا الحسن بن أبي القاسم قال ذكرنا لشريك حديث مندل، عن الأعمش، عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى أهله فلا يتجرد تجرد العيرين فقال كذب أنا أخبرت الأعمش، عن عاصم، عن أبي قلابة وكتب مندل أبو عبد الله العنزي.
أخبرناه أبو يعلى قال يحيى الحماني، حدثنا مندل عن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم أهله فليستتر، ولا يتجردا تجرد العيرين.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري مندل بن علي العنزي أبو عبد الله كوفي وقع فيه شريك
وسمعت ابن حماد قال السعدي مندل وحبان واهيا الحديث.
وقال النسائي مندل بن علي ضعيف.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا جبارة، حدثنا مندل عن عبد العزيز بن عمر عن نافع، عن ابن عمر قال اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ثم قال من شاء أن يأتي الجمعة فليأتها، ومن شاء أن يتخلف فليتخلف.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا جبارة، حدثنا مندل بن ليث عن نافع، عن ابن عمر قال ربما انقطع شسع النبي صلى الله عليه وسلم فمشى في نعل واحد حتى يصلحها أو تصلح له.
- وبإسناده؛، حدثنا مندل عن ليث عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا نكاح إلا بولي والسلطان ولي من لا ولي له.
حدثنا علي بن إسماعيل الشعري، حدثنا الجراح بن مخلد، حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، حدثنا مندل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين، حدثنا إبراهيم بن المستمر، حدثنا أبو عتاب الدلال، حدثنا مندل عن الشيباني، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى يلاحظ في الصلاة يمينا وشمالا.
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم عن مندل العنزي، عن ابن أبي ليلى، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة أخذ شماله بيمينه.
ولمندل غير ما ذكرت وله أحاديث أفراد وغرائب، وهو ممن يكتب حديثه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 214

وأخوه مندل بن علي العنزي من أنفسهم. ويكنى أبا عبد الله. وكان أنبه وأذكر من حبان. وكان أصغر منه. وتوفي مندل بالكوفة سنة سبع أو ثمان وستين ومائة في خلافة المهدي قبل أخيه حبان. وفيه ضعف. ومنهم من يشتهي حديثه ويوثقه.
وكان خيرا فاضلا من أهل السنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 357

مندل بن علي العنزي [ق، د] الكوفي، أخو حبان.
عن عبد الملك ابن عمير، وعاصم الأحول.
وعنه يحيى بن آدم، وجبارة بن المغلس، وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال أحمد: ضعيف.
وقال العجلي: جائز الحديث يتشيع.
قلت: مات سنة ثمان وستين ومائة، فرثاه أخوه حبان بتلك الابيات السائرة، وكان حبان فصيحا بليغا، وهى: عجبا يا عمرو من غفلتنا * والمنايا مقبلات عنقا قاصدات نحونا مسرعة * يتخللن إلينا الطرقا فإذا أذكر فقدان أخي * أتقلب في فراشي أرقا وأخي أي أخ مثل أخي * قد جرى في كل خير سبقا
[منذر]

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 180

مندل بن علي، العنزي، أبو عبد الله، الكوفي.
عن ليث.
قال عبد الله بن أبي الأسود: عن الحسن بن أبي القاسم، قال: ذكرنا لشريك حديث مندل؛ في التجرد، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود؟ فقال: كذب المندل، أنا أخبرت الأعمش، عن عاصم، عن أبي قلابة.
روى عنه الفضل بن دكين، وغيره.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

مندل بن علي العنزي الكوفي
واسمه عمرو عن مغيرة وعاصم الأحول وعنه أحمد بن يونس وجبارة وعدة ضعفه أحمد مات 168 د ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

(د ق) مندل بن علي العنزي، أبو عبد الله الكوفي، أخو حبان، يقال: اسمه عمرو، ومندل لقب.
قال حبان أخوه يبكيه فيما أنشده المرزباني:

وفي قول المزي: كان فيه - يعني الكمال: روي عن عبيد الله بن أبي رافع وهو خطأ، والصواب محمد بن عبيد الله، نظر؛ لأن الذي في نسخ الكمال القديم: محمد بن عبيد الله على الصواب، فينظر.
وفي قوله أيضا: وقال يعقوب بن شيبة: توفي بالكوفة سنة سبع أو ثمان وستين ومائة في خلافة المهدي، وقال ابن سعد نحوه، نظر في موضعين:
الأول: الوفيات لا يقال فيها: نحو قول فلان، إنما يقال إذا تواردا على شيء واحد مثله، وأما نحوه فلم أرها في الوفيات مستعملة، فمن علم من ذلك شيئا فليفدناه.
الثاني: أيش الفائدة في تعدد الوفيات إلا لزيادة أمر أو كلام أو ما في معناهما؟ ولو شئنا أن نذكر في غالب ما يذكره من الوفيات أقوال جماعة متواردين على شيء واحد لذكرنا من ذلك الكثير، ولكنه إذ ذكر كلام ابن سعد الذي ما نقله
من أصل، إذ لو نظر في أصل لوجده قد قال في الطبقة السادسة من أهل الكوفة: مندل بن علي العنزي من أنفسهم، وكان أنبه وأذكر من أخيه حبان، وكان أصغر منه، وتوفي بالكوفة سنة سبع أو ثمان وستين ومائة قبل أخيه حبان، وفيه ضعف، ومنهم من يشتهي حديثه ويوثقه، وكان خيرا فاضلا من أهل السنة، رحمه الله تعالى.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة السابعة.
وذكر لشريك حديث من حديثه، فقال: كذب.
وفي كتاب ابن الجنيد: سئل يحيى - وأنا أسمع - عن مندل، فقال: ليس بذاك القوي الشديد، قيل: ابن فضيل مثله؟ قال: لو كان ابن فضيل مثله كان قد هلك مثله. قيل: فمندل دونه؟ قال: نعم، ودون جيرانه أولئك البقالين.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن مثنى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه، وقال الساجي: ليس بثقة، روى مناكير.
وذكره العقيلي والمنتجالي والبلخي وابن الجارود وابن شاهين والفسوي في «جملة الضعفاء».
وقال الجوزجاني: ذاهب الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يرفع المراسيل ويسند الموقوفات من سوء حفظه، فاستحق الترك.
وقال ابن قانع: ضعيف.
وقال الطحاوي في «المشكل»: ليس من أهل التثبت في الرواية ولا ممن يحتج به فيها.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1

مندل بن علي العنزي
جائز الحديث وكان يتشيع وهو قديم الموت لم يدركه إلا الشيوخ وقال مرة كوفي صدوق

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

مندل بن علي أبو عبد الله العنزي الكوفي
يروي عن هشام بن عروة وابن جريح والأعمش قال أحمد ويحيى والنسائي والدارقطني ضعيف وقال يحيى مرة ليس به بأس وقال ابن حبان كان يرفع المراسيل ويسند الموقوفات من سوء حفظه فاستحق الترك قال وقيل ’’مندل’’ لقب واسمه ’’عمرو’’

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1

مندل بن علي العنزي أبو عبد الله الكوفي
من أنفسهم روى عن عبد الملك بن عمير وجعفر بن أبي المغيرة وعمران بن أبي عطاء وسعيد بن مسروق والمغيرة بن مقسم والأعمش وليث بن أبي سليم روى عنه أبو نعيم وأبو غسان النهدي وأبو الوليد الطيالسي وأحمد بن عبد الله بن يونس وخالد الكحال وعبيد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن مندل بن علي فقال ضعيف الحديث قلت له حبان أخوه قال لا هو أصلح منه يعني مندل أصلح من أخيه وقال مرة ما أقربهما سمعت أبي يقول قال أبو بكر بن أبي الأسود عن الحسن بن أبي القاسم قال قال ذكرنا لشريك حديث مندل في التجرد عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال كذب مندل أنا أخبرت الأعمش عن عاصم عن أبي قلابة نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول مندل بن علي ليس بشيء نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن مندل بن علي فقال ليس به بأس نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سألت يحيى بن معين عن مندل وحبان أيهما أحب إليك قال ما بهما بأس نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول كذا أقول وكان البخاري أدخل مندل في كتاب الضعفاء فقال أبي يحول من هناك ثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت بن نمير يقول حبان وأخوه مندل أحاديثهما فيها بعض الغلط نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن مندل فقال لين نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن مندل فقال شيخ.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1