الرميلي مكي بن عبد السلام بن الحسين بن القاسم الانصاري الرميلي، ابو القاسم: مؤرخ، من الحفاظ، رحالة. كانت الفتاوى تأتيه من مصر وغيرها. نسبته إلى الرميلة من اراضي فلسطين. تعلم بالقدس، ولما استولى الافرنج عليها (سنة 492هـ) اسروه واذاعوا ان فكاكه بالف دينار، فلم يستفكه احد، فرموه بالحجارة حتى قتلوه. له (تاريخ بيت المقدس وفضائله) لم يتمه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 286
ابن الرميلي مكي بن عبد السلام.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
الرميلي الإمام الحافظ العالم الشهيد أبو القاسم مكي بن عبد السلام بن الحسين الرميلي، المقدسي، أحد الجوالين.
قال السمعاني: كان كثير التعب والسهر والطلب، ثقة، متحريا، ورعا، ضابطا، شرع في ’’تاريخ’’ لبيت المقدس.
سمع من محمد بن يحيى بن سلوان، وأبا عثمان بن ورقاء، وأبا القاسم الحنائي، وعبد الباقي بن فارس، وعبد العزيز بن الحسن الضراب، وأبا جعفر بن المسلمة، وأبا بكر الخطيب، وخلقا كثيرا بالشام ومصر والعراق والجزيرة وآمد.
روى عنه: عمر الرواسي، ومحمد بن علي المهرجاني، وعمار بن طاهر، وإسماعيل بن السمرقندي، وأبو الحسن بن المسلم السلمي، وحمزة بن كروس، وغالب بن أحمد، وآخرون.
ولد سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، وكان مفتيا على مذهب الشافعي، وكانت الفتاوى تجيئه من البلاد، وكان عالما ثبتا، ابتلي بالأسر وقت أخذ العدو بيت المقدس، وطلبوا في فدائه ذهبا كثيرا، فلم يفد، فقتلوه بالحجارة عند البثرون، -رحمه الله- في ثاني عشر شوال، سنة اثنتين وتسعين وأربع مائة، وله سبعين سنة وأشهر.
وقتلوا بالقدس نحوا من سبعين ألفا، ودام في أيديهم تسعين سنة.
مجد الملك، ابن خذام:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 188
مكي بن عبد السلام بن الحسين بن القاسم بن محمد أبو القاسم الرميلي الحافظ من أهل بيت المقدس
قال ابن السمعاني هو أحد الجوالين في الآفاق وكان كثير النصب والسهر والتعب طلب وتغرب وجمع وكان ثقة متحريا ورعا ضابطا
شرع في تاريخ بيت المقدس وفضائله وجمع فيه شيئا
وحدث باليسير لأنه قتل قبل الشيخوخة
سمع بالمقدس محمد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني وأبا عثمان بن ورقاء وعبد العزيز بن أحمد النصيبيني
وبمصر عبد الباقي بن فارس المقرى وعبد العزيز بن الحسن الضراب
وبدمشق أبا القاسم إبراهيم بن محمد الحنائي وعلي بن الخضر
وبعسقلان أحمد بن الحسين الشماع
وبصور أبا بكر الخطيب وعبد الرحمن بن علي الكاملي
وبأطرابلس الحسين بن أحمد
وببغداد أبا جعفر بن المسلمة وعبد الصمد بن المأمون وطبقتهما
وسمع بالبصرة والكوفة وواسط وتكريت والموصل وآمد وميافارقين
سمع منه هبة الله الشيرازي وعمر الرواسي
وحدث عنه محمد بن علي المهرجاني بمرو وأبو سعيد عمار بن طاهر التاجر بهمذان وإسماعيل بن السمرقندي بمدينة السلام وحمزة بن كروس وغالب بن أحمد وغيرهما بدمشق
ولد يوم عاشوراء سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة
قال المؤتمن الساجي كانت الفتاوي تجيئه من مصر والساحل ودمشق
قتلته الفرنج لعنهم الله ببيت المقدس وذلك أنهم قبضوا عليه أسيرا فلما علموا أنه من علماء المسلمين نودي عليه ليفتدى بألف مثقال فلم يفتده أحد فقتل في اليوم الثاني عشر من شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة
وفيه استولى الفرنج على بيت المقدس وقتلوا منه عالما لا يحصيهم إلا الله سبحانه وتعالى
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 5- ص: 332
مكي بن عبد السلام بن الحسين
الحافظ الإمام أبو العباس الرميلي
أحد الجوالين رحل إلى مصر والشام وبغداد والبصرة وواسط الموصل وغيرها
وقال ابن النجار كان من الحفاظ مفتياً في مذهب الشافعي
وقال المؤتمن الساجي كان صدوقًا متثبتا يكاد أن يعد من الحفاظ
ألف تاريخ بيت المقدس
قتل في ثاني عشر شوال سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ولد سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 449
والحافظ أبو القاسم مكي بن عبد السلام الرميلي من جملة الشهداء بيت المقدس
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 144
مكي
ابن عبد السلام بن الحسين، الحافظ، الفقيه، أبو القاسم، الرميلي، المقدسي، أحد الجوالين.
ولد سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة.
ورحل إلى مصر ودمشق وأطرابلس وبغداد والبصرة والكوفة وواسط والموصل وآمد وغيرها.
وسمع محمد بن يحيى بن سلوان المازني، وعبد العزيز بن أحمد النصيبي، وعبد الباقي بن فارس، وأبا جعفر بن المسلمة، وأبا الغنائم بن مأمون، وخلقاً.
سمع منه: هبة الله الشيرازي، وعمر الرواسي.
وحدث عنه: محمد بن علي بن محمد المهرجاني، وأبو القاسم بن السمرقندي، وجمال الإسلام أبو الحسن السلمي، وآخرون.
قال ابن النجار: مكي من الحفاظ، رحل وحصل، وكان مفتياً في مذهب الشافعي.
وقال المؤتمن الساجي: كانت الفتاوى تجيئه من مصر ومن الساحل ودمشق، وقيل: إنه شرع في تأليف تاريخ لبيت المقدس، ولما دخلت الفرنج، وملكوا بيت المقدس في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربع مئة أسروا الرميلي، ونودي عليه في البلاد ليفك بألف دينار لما عرفوا أنه من علماء المسلمين، فلم يفتكه أحد، فقتل صبراً بظاهر أنطاكية.
قال غيث الأرمنازي: قتلوه بالحجارة في ثاني عشر شوال سنة اثنتين وتسعين.
وقال غيره: قتلوا في بيت المقدس نحواً من سبعين ألفاً، وبقي في أيديهم تسعين سنة، فافتتحه السلطان صلاح الدين.
وفيها: مات مقرئ دمشق أبو البركات بن طاوس، وله تسع وسبعون سنة. والمسند أبو الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف. ومسند بلخ أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي الدهقان، وله أكثر من مئة سنة. والعلامة أبو تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي بنيسابور. ومسند مصر القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي الشافعي، وله ثمان وثمانون سنة. والمسند أبو الحسن بن أيوب ببغداد.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1
مكى بن عبد السلام أبو القاسم الأنصاري المقدسي
كاتب الفتاوى، جاءته الفتاوى من مصر وعير، وجمع تاريخ بيت المقدس، وحال الإنفاق في طلب الحديث، سمع الخطيب وغيره، وعنه إسماعيل بن أحمد السمرقندى وغيره، أخذته الفرنج ثانى عشر شعبان سنة اثنين وسبعين لما أخذوا القدس أسيراً وبعثوه إلى البلاد ينادى في فكاكه بألف دينار لما اعلموا أنه من علماء المسلمين فلم يستفكه أحد، فرموه بالحجارة على أنطاكيه حتى قتلو -لعنهم اللَّه- وكان مولده لسنة اثنين وثلاثين وأربعمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1