مكي بن ريان مكي بن ريان بن شبة الماكسيني، صائن الدين، ابو الحرم: شاعر ضرير، عالم بالقراآت. ولد ونشأ بماكسين (من اعمال الجزيرة على نهر الخابور) وذهب بصره وهو ابن ثمان او تسع سنين. ورحل إلى بغداد والشام. واستقر وتوفى في الموصل. وقال ابن المستوفي: كان يتعصب لابي العلاء المعري، للجامع بينهما من الادب والعمى.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 286
الماكسيني النحوي مكي بن ريان.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
الماكسيني النحوي مكي بن ريان بن شبة الماكسيني النحوي أبو الحرم.
قدم بغداد وجالس شيوخها.
ومات بالموصل في شوال سنة ثلاث وستمائة.
وقرأ ببغداد على أبي محمد بن الخشاب، وعلاء بن الحسن بن العصار، وعلى أبي البركات ابن الأنباري، وبالموصل على أبي بكر يحيى بن سعدون القرطبي وغيرها.
وقرأ عليه أهل الموصل، وتخرج به أعيان زمانه من أهلها، ومضى إلى الشام وعاد إلى الموصل.
قال ياقوت: رأيته وكان شيخا طوالا على وجهه أثر الجدري إلا أنني لم أقرأ عليه شيئا. وكان حرا كريما، صالحا صبورا على المشتغلين، يجلس لهم من سحرة إلى أن يصل للعشاء الآخرة، وكان من أحفظ الناس للقرآن، ناقلا للسبع، وكان قد أخذ من كل علم طرفا وسمع للحديث فأكثر:
ومن شعره أورده ياقوت وابن خلكان:
على الباب عبد يطلب الإذن قاصدا | به أدبا لا أن نعماك تحجب |
فإن كان إذن فهو كالخير داخل | عليك وإلا فهو كالشر يذهب |
سئمت من الحياة فلم أردها | تسالمني وتشجيني بريقي |
عدوي لا يقصر في أذائي | ويفعل مثل ذلك بي صديقي |
وقد أضحت لي الحدباء دارا | وأهل مودتي بلوى العقيق |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 26- ص: 0
مكي بن ريان بن شبة بن صالح أبو الحرم الماكسيني الضرير النحوي
اللغوي الأديب: كان عالما فاضلا متفننا، والغالب عليه النحو والقراءات، قدم بغداد وقرأ على أبي محمد ابن الخشاب النحوي وعلى أبي الحسن ابن العطار وأبي البركات عبد الرحمن بن الأنباري، وقرأ بالموصل على أبي بكر يحيى بن سعدون القرطبي وغيره، وقرأ عليه أهل الموصل وتخرج به أعيان أهلها، ورحل إلى الشام ثم عاد إلى الموصل. رأيته وكان شيخا طوالا على وجهه أثر الجدري، إلا أنني ما قرأت عليه شيئا. وكان حرا كريما صالحا صبورا على المشتغلين يجلس لهم من السحر إلى أن يصلي العشاء الآخرة. وكان من أحفظ الناس للقرآن ناقلا للسبع، نصب نفسه للاقراء فلم يتفرغ للتأليف، وكان يقرأ عليه الجماعة القرآن معا كل واحد منهم بحرف، وهو يسمع عليهم كلهم ويرد على كل واحد منهم، وكان قد أخذ من كل علم طرفا، وسمع الحديث فأكثر. ومن شعره:
إذا احتاج النوال الى شفيع | فلا تقبله تضح قرير عين |
إذا عيف النوال لفرد من | فأولى أن يعاف لمنتين |
على الباب عبد يطلب الإذن قاصدا | به أدبا لا أن نعماك تحجب |
فإن كان إذن فهو كالخير داخل | عليك وإلا فهو كالشر يذهب |
حيائي حافظ لي ماء وجهي | ورفقي في مطالبتي رفيقي |
ولو أني سمحت ببذل وجهي | لكان إلى الغنى سهلا طريقي |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2714
الماكسيني العلامة إمام العربية صائن الدين أبو الحرم مكي بن ريان بن شبة بن صالح الماكسيني، ثم الموصلي، المقرئ، الضرير.
عمي وله ثمان سنين، وسار إلى بغداد بعد أن تلا بالسبع، وتأدب على يحيى بن سعدون القرطبي، فمهر في النحو على: ابن الخشاب، وعلى: أبي الحسن بن العصار، والكمال الأنباري، وتقدم في الآداب؛ تخرج به علماء الموصل.
وكان ذا تقوى وصلاح، إلا أنه كان يتعصب لأبي العلاء المعري؛ لاتفاقهما في الأدب والعمى بالجدري.
قدم في أواخر عمره وحدث بدمشق، فقرأ عليه السخاوي كتاب ’’أسرار العربية’’ لشيخه كمال الدين، وكان مع براعته في القراءات واللغة يدري الفقه والحساب وأشياء. كان أحد الأذكياء.
روى عنه القوصي، وضياء الدين، وابن أخيه؛ الفخر علي، وتلا عليه بالروايات والد الموفق الكواشي.
توفي بالموصل، في شوال سنة ثلاث وست مائة، وقد ناهز السبعين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 11
الماكسيني
لأستاذ المتفنن أبو الحرم مكي بن زيان الماكسيني، من ماكسين، قاعدة ’’الخابور’’، من أعمال سنجار ذكر المؤرخون أنه كان ضريرا. اشتغل بفنون العلوم ورحل في طلبها فقرأ مدة ببغداد وبالموصل، ورحل إلى الشام وغيرها. واشتغل بكثير المعارف، واستقر بالموصل مقرئا للعربية وغيرها، إلى أن مات بها في شوال سنة ثلاث وستمائة.
وقفت على ترجمته في ’’تاريخ ابن الأثير’’ و’’تاريخ ابن الساعي’’ و’’تاريخ إربل’’ وتلخيصها: أن شعره كان دون علومه. وكان عماه من جدري أصابه في صباه. وأحسن ما أنشدوه له قوله:
إذا احتاج النول إلى شفيع | فلا تقبله وانج قرير عين |
إذا عيف النوال بفرد مَنٍّ | فأولى أن يعاف بمنتين |
لك منزلٌ في القلب غير مذال | كمراتع الآرام والآجال |
لم يعفه العهد القديم وكم عفت | دارٌ بمر جنائبٍ وشمال |
إذا ما كنت لا ترعى حقوقاً | لإخوانٍ هم رفعوا منارك |
وتلزم كال حين أن تراعي | ولا ينسى أخو ودٍّ مزارك |
ونقطع دهرنا تيهاً وعجباً | وتأبى دائماً إلا اختيارك |
فزادك ... ما بقيت الله بعداً | ولا أدنى على حال ديارك |
على الباب يطلب الإذن صده | تأدبه لا أن نعماك تحجبت |
فإن كان إذنٌ فهو كالخير داخلٌ | عليك وإلا فهو كالشر يذهب |
ماذا ترى في دخول من لا | يروم شيئاً سوى الدخول |
تحصيل جاهٍ وكفُّ باغٍ | والأمر لله في القبول |
دار المعارف، القاهرة - مصر-ط 1( 1945) , ج: 2- ص: 83