مكي بن حموش مكي بن ابي طالب حموش بن محمد بن مختار الاندلسي القيسي، ابو محمد: مقرئ، عالم بالتفسير والعربية. من أهل القيروان. ولد فيها، وطاف في بعض بلاد المشرق، وعاد إلى بلده، وأقرأ بها. ثم سكن قرطبة (سنة 393) وخطب واقرأ بجامعها وتوفى فيها. له كتب كثيرة، منها (مشكل اعراب القرآن -خ) و (الكشف عن وجوه القراآت وعللها -خ) و (الهداية إلى بلوغ النهاية -خ) بضعة اجزاء من سبعين جزءا، في معاني القرآن وتفسيره، و (التبصرة في القراآت السبع -خ) و (المنتقى) في الاخبار، اربعة اجزاء، و (الايضاح) في الناسخ والمنسوخ، و (الموجز) في القراآت و (الايجاز -خ) في الناسخ والمنسوخ، و (الرعاية -خ) لتجويد التلاوة. و (الابانة -خ) في القراآت، و (شرح كلا وبلى ونعم -خ) و (فهرس) جامع لرحلته، مشتمل على مروياته وتراجم شيوخه واسماء تآليفه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 286

ابن أبي طالب مكي بن أبي طالب محمد ويقال حموش بن مختار القيسي القيرواني أبو محمد نزيل قرطبة، المقرئ النحوي، اللغوي.
قال ياقوت الحموي: «كان أماما عالما بوجوه القراءات، متبحرا في علوم القرآن والعربية، فقيها أديبا متفننا غلبت عليه علوم القرآن فكان من الراسخين فيه.
ولد بالقيروان لسبع بقين من شعبان سنة 354/ 965 ونشأ بها ورحل إلى مصر سنة 367/ 968 وهو ابن ثلاث عشرة سنة، فاختلف بها إلى ابن غلبون المقرئ وغيره من المؤدبين والعلماء ثم رجع إلى القيروان سنة 379/ 982 وقد حفظ القرآن، واستظهر القراءات وغيرها من الآداب ثم رجع إلى مصر ليتلقى ما بقي عليه من القراءات سنة 382/ 993، ثم رجع إلى القيروان سنة 383/ 994 فأقام بها إلى سنة 387/ 998 فأخذ عن أبي محمد بن أبي زيد، وأبي الحسن القابسي، وغيرهما ثم خرج إلى مكة سنة 387 هـ‍ وأقام بها إلى آخر سنة 390/ 1000 فحج أربع حجج متوالية، وسمع من أكابر علمائها ثم رجع من مكة فوصل إلى مصر سنة 391/ 1001 ثم عاد إلى بلدة القيروان سنة 392/ 1002.
وفي سنة 393/ 1003 رحل إلى الأندلس فدخل قرطبة في رجب من نفس السنة في أيام المظفر بن أبي عامر، ونزل في مسجد النخلة بالرواقين عند باب العطارين ثم نقله ابن ذكوان القاضي إلى المسجد الجامع فجلس فيه للإقراء ونشر علمه فعلا ذكره ورحل إليه، فلما انصرمت دولة آل عامر
نقله محمد بن هشام المهدي إلى المسجد الخارج بقرطبة فأقرأ فيه وقلده الحسن بن جوهر الصلاة والخطبة بالمسجد الجامع فأقام على ذلك إلى أن مات.
روى عنه جماعة من الأندلسيين كأبي عبد الله بن عتاب، وأبي الوليد الباجي، وغيرهما. وكان مشهورا بالصلاح وإجابة الدعاء، ومما روي في إجابته الدعاء أنه كان إنسان يتسلط عليه ويحصي عليه سقطاته، وكان الشيخ كثيرا ما يتلعثم ويتوقف فحضر ذلك الرجل في بعض الجمع وجعل يحد النظر إلى الشيخ ويغمزه فلما خرج مضى ونزل في الموضع الذي كان يقرأ فيه ثم قال: امنوا على دعائي، ثم رفع يديه وقال: اللهم اكفنيه، قال: فأمنا، فأقعد ذلك الرجل وما دخل الجامع بعد ذلك اليوم.
توفي بقرطبة يوم السبت لليلتين خلتا من المحرم سنة 437، وصلى عليه ولده أبو طالب، ودفن صبيحة يوم الأحد بالربض.
مؤلفاته:
1) الإبانة عن معاني القراءات، حققه الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي مكتبة نهضة مصر بالفجالة القاهرة بدون تاريخ 81 ص من القطع الربعي.
2) أحكام القرآن.
3) اختلاف العلماء في النفس والروح.
4) الإشارة في تغيير الرؤيا.
5) إعراب القرآن (انظر كلمة عنه في أوائل المغني لابن هشام).
6) الانتصاف فيمن رد على ابي بكر في كتاب الإمالة.
7) الإيجاز في ناسخ القرآن ومنسوخه.
8) الإيضاح في ناسخ القرآن ومنسوخه في ثلاثة أجزاء في خزانة القرويين بفاس رقم 80/ 63.
9) التبصرة في القراءات وهي من أشهر تآليفه في خمسة أجزاء مخزونة بدار الكتب المصرية رقم 23936 ب ومصورة برقم 20103.
10) التفسير في خمسة عشر جزءا.
11) تنزيه الملائكة من الذنوب وتفضيلهم على بني آدم.
12) الرعاية في تجويد القرآن وتحقيق لفظ تلاوة، توجد ضمن مجموعة مخطوطة برقم 77 قراءات بالمكتبة الأزهرية.
13) رسالة في تحكيم المد، مصورة بمعهد المخطوطات بالقاهرة رقم 36.
14) كتاب في الصغائر والكبائر في جزء.
15) الكشف عن وجوه القراءات وعللها، وهو شرح للتبصرة، السفر الثاني منه على الرق في خزانة الرباط ومنها نسخة مصورة بدار الكتب المصرية رقم 19982.
16) مشكل إعراب القرآن من الكتب القيمة التي سلك فيها مسلك المحققين، وجمع وجوه القراءات لكل آية على اختلاف القراءات والمذاهب اللغوية والنحوية، طبع بدار المأمون بدمشق 1398 هـ‍ (ط 2/) جزءان.
17) مشكلات القرآن.
18) المنتقي في الأخبار.
19) الهداية في بلوغ النهاية في معاني القرآن وتفسيره.
20) الهداية في الوقف على كلا.
21) الوجيز في القراءات 2 جزءان.
22) الباءات المشددة في القرآن.
وله غير ذلك ومؤلفاته نحو الثمانين.
المصادر والمراجع:
- الأعلام 7/ 286 (ط 5/)، أنباء الرواة 1/ 239، 2/ 207، 313، إيضاح المكنون 1/ 85، 2/ 554، بغية الوعاة 2/ 298، البلغة 63، الديباج 346، شجرة النور الزكية 107 - 8، شذرات الذهب 3/ 260 - 61، الصلة 2/ 597 - 8، رقم 1390 عنوان الأريب 1/ 041، غاية النهاية 309، كشف الظنون 2، 20، 33، 121، 174، 206، 210، 393، 404، 459، 908، 909، 938، 1431، 1470، 1491، 1695، 1899، 2004، 2041، 2048، معالم الإيمان 3/ 213 - 14، معجم الأدباء 19/ 171، هدية العارفين 2/ 470 - 71، الحياة الأدبية بأفريقية في عهد الزيريين (بالفرنسية) 129 - 130، وفيات الأعيان 4/ 361 - 4، الوفيات لابن قنفذ 36، أسعد طلس: المخطوطات العربية بالمعهد الرضوي، مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ج 1 م 24، 3 ربيع الأول 1368 كانون الثاني 1949.طبقات المفسرين للداودي 2/ 321 - 328.

  • دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 3- ص: 274

مكي بن أبي طالب واسم أبي طالب محمد، ويقال حموش، ابن محمد بن مختار أبو محمد القيسي القيرواني الأصل القرطبي مسكنا، النحوي اللغوي المقرئ، كان إماما عالما بوجوه القراءات متبحرا في علوم القرآن والعربية فقيها أديبا متفننا، غلبت عليه علوم القرآن فكان من الراسخين فيها. ولد بالقيروان لسبع بقين من شعبان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، ونشأ بها ورحل إلى مصر سنة سبع وستين وهو ابن ثلاث عشرة سنة، فاختلف بها إلى ابن غلبون المقرئ وغيره من المؤدبين والعلماء، ثم رجع إلى القيروان سنة تسع وسبعين وقد حفظ القرآن واستظهر القراءات وغيرها من الآداب، ثم رجع إلى مصر لتلقي ما بقي عليه من القراءات سنة اثنتين وثمانين، ثم رجع إلى القيروان سنة ثلاث وثمانين وأقام بها يقرأ إلى سنة سبع وثمانين فأخذ عن محمد بن أبي زيد وأبي الحسن القابسي وغيرهما، ثم خرج إلى مكة سنة سبع وثمانين وأقام بها إلى آخر سنة تسعين فحج أربع حجج متوالية، وسمع بمكة من أكابر علمائها، ثم رجع من مكة فوصل إلى مصر سنة احدى وتسعين، ثم عاد إلى بلده القيروان سنة اثنتين وتسعين، وفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة رحل إلى الاندلس
فدخل قرطبة في رجب من السنة في أيام المظفر بن أبي زيد، ونزل في مسجد النخيلة بالرواقين عند باب العطارين، ثم نقله ابن ذكوان القاضي إلى المسجد الجامع، فجلس فيه للاقراء ونشر علمه، فعلا ذكره ورحل إليه، فلما انصرمت دولة آل عامر نقله محمد بن هشام المهدي إلى المسجد الخارج بقرطبة فأقرأ عليه، وقلده أبو الحزم ابن جهور الصلاة والخطبة بالمسجد الجامع، فأقام على ذلك إلى أن مات.
وروى عنه جماعة من الأئمة كأبي عبد الله ابن عتاب وأبي الوليد الباجي وغيرهما.
توفي بقرطبة يوم السبت لليلتين خلتا من المحرم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة وقد أناف على الثمانين، وصلى عليه ولده أبو طالب محمد، ودفن ضحوة يوم الأحد بالربض.
وله تصانيف كثيرة: أشهرها الهداية إلى بلوغ النهاية في التفسير. وله الهداية في الفقه. والبيان عن وجوه القراءات السبع، ألفه في أواخر عمره سنة أربع وعشرين وأربعمائة. ومنتخب الحجة في القراءات لأبي علي الفارسي، ثلاثون جزءا. وكتاب الاختلاف في عدد الأعشار. والرسالة إلى أصحاب الانطاكي في تصحيح المد لورش، ثلاثة أجزاء. تفسير القرآن، خمسة عشر مجلدا. اختصار أحكام القرآن، أربعة أجزاء. التبصرة في القراءات، خمسة أجزاء. الايجاز في ناسخ القرآن ومنسوخه. الإيضاح في الناسخ والمنسوخ أيضا، ثلاثة أجزاء. التذكرة في اختلاف القراء. الإبانة عن معاني القراءة. الموجز في
القراءات، جزاءان. الرعاية في تجويد القرآن وتحقيق لفظ التلاوة، أربعة أجزاء.
التنبيه في أصول قراءة نافع وذكر الاختلاف عنه، جزءان. الانتصاف في الرد على أبي بكر الأدفوي فيما زعم من تغليطه في كتاب الأمالة، ثلاثة أجزاء. كتاب الامالة، ثلاثة أجزاء. إعراب القرآن. الزاهي في اللمع الدالة على مستعملات الإعراب، أربعة أجزاء. كتاب الوقف على كلا وبلى، جزءان. كتاب الياءات المشددة في القرآن. كتاب الحروف المدغمة، جزءان. كتاب هجاء المصاحف، جزءان. الهداية في الوقف على كلا. كتاب الادغام الكبير.
مشكل غريب القرآن، ثلاثة أجزاء. كتاب تسمية الأحزاب. كتاب المأثور عن مالك في أحكام القرآن وتفسيره. مشكل معاني القرآن. كتاب شرح التمام والوقف، أربعة أجزاء. كتاب دخول حروف الجر بعضها مكان بعض. كتاب فرض الحج على من استطاع إليه سبيلا. كتاب إيجاب الجزاء على قاتل الصيد في الحرم خطأ في مذهب مالك والحجة على ذلك. كتاب بيان العمل في الحج أول الإحرام.
مناسك الحج. كتاب بيان الصغائر والكبائر. كتاب الاختلاف في الذبيح من هو.
كتاب تنزيه الملائكة من الذنوب وفضلهم على بني آدم. كتاب اختلاف العلماء في النفس والروح. منتخب كتاب الإخوان لابن وكيع، جزءان. المنتقى في الأخبار، أربعة أجزاء. الرياض مجموع في خمسة أجزاء، وغير ذلك .

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2712

مكي العلامة المقرىء، أبو محمد، مكي بن أبي طالب حموش بن محمد بن مختار، القيسي القيرواني، ثم القرطبي، صاحب التصانيف.
ولد بالقيروان سنة خمس وخمسين وثلاث مائة.
وأخذ عن: ابن أبي زيد، وأبي الحسن القابسي.
وتلا بمصر على أبي عدي ابن الإمام، وأبي الطيب بن غلبون، وولده طاهر.
وسمع: من محمد بن علي الأدفوي، وأحمد بن فراس المكي، وعدة.
وكان من أوعية العلم مع الدين والسكينة والفهم، ارتحل مرتين، الأولى في سنة ست وسبعين.
وقال صاحبه أبو عمر أحمد بن مهدي المقرىء: أخبرني مكي أنه سافر إلى مصر وله ثلاث عشرة سنة، واشتغل، ثم رحل سنة ست وسبعين، وأنه جاور ثلاثة أعوام، ودخل الأندلس في سنة ثلاث وتسعين، وأقرأ بجامع قرطبة، وعظم اسمه، وبعد صيته.
قال ابن بشكوال: قلده أبو الحزم جهور خطابة قرطبة بعد يونس بن عبد الله، وقد ناب عن يونس.
قال: وله ثمانون مصنفا، وكان خيرا متدينا، مشهورا بإجابة الدعوة، دعا على رجل كان يؤذيه، ويسخر به إذا خطب، فزمن الرجل. توفي في المحرم سنة سبع وثلاثين وأربع مائة.
قلت: تلا عليه خلق منهم: عبد الله بن سهل، ومحمد بن أحمد بن مطرف، وروى عنه بالإجازة أبو محمد بن عتاب.
وفيها مات أبو محمد السكن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جميع الغساني بصيدا عن بضع وثمانين سنة. يروي عن جده ’’الموطأ’’.
وفيها مات أحمد بن محمد بن يزدة الملنجي المقرىء، وعلي بن محمد بن علي الأسواري.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 232

مكي أبو محمد بن أبي طالب بن محمد بن مختار القيسي كان فقيها مقرئا أدبيا وله رواية وغلب عليه علم القرآن وكان من الراسخين فيه أخذ بالقيروان عن أبي محمد بن أبي زيد وأبي الحسن القابسي وحج ولقي بالمشرق جلة من الشيوخ وأخذ عنهم منهم: أبو القاسم المالكي وابن فارس وإبراهيم المروزي وأبو العباس وجماعة.
ودخل قرطبة أيام المظفر بن أبي عامر - سنة ثلاث وتسعين - ولا يؤبه بمكانه إلى أن نوه بمكانه بن ذكوان القاضي وأجلسه في الجامع فنشر علمه وعلا ذكره ورحل الناس إليه من كل قطر وولي الشورى والخطبة والصلاة إلى أن قعد عنها زمن الفتنة وصنف تصانيف كثيرة في علوم القرآن وغير ذلك منها: الإيجاز واللمع في الإعراب روى عنه جلة كابن عتاب وحاتم بن محمد وبعدهم أبو الأصبغ بن سهل. وتوفي في صدر محرم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 342

مكي بن أبي طالب حموش- بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم المضمومة وسكون الواو بعدها شين معجمة- بن محمد بن مختار أبو محمد القيسي. كان فقيها مقرئا أديبا. وله رواية، وغلب عليه علم القرآن، وكان من الراسخين فيه.
أخذ بالقيروان عن أبي محمد بن أبي زيد، وأبي الحسن القابسي.
وحج ولقي بالمشرق جلة من الشيوخ وأخذ عنهم، منهم: أبو القاسم المالكي، وابن فارس، وإبراهيم المروزي، وأبو العباس وجماعة.
وروى عنه جلة كابن عتاب، وحامد بن محمد، وأبو الأصبغ بن سهل.
ودخل قرطبة أيام المظفر بن أبي عامر سنة ثلاث وتسعين ولا يؤبه لمكانه، إلى أن نوه بمكانه ابن ذكوان القاضي، وأجلسه في الجامع، فنشر علمه، وعلا ذكره ورحل الناس إليه من كل قطر، وولي الشورى والخطبة والصلاة، إلى أن أقعد عنها في زمن الفتنة.
وصنف تصانيف كثيرة في علوم القرآن منها: «إعراب القرآن»، وسماه «الإيجاز»، و «اللمع»، و «الموجز في القراءات»، و «التبصرة» فيها، و «الهداية في التفسير»، و «الوقف على كلا»، وكتاب «المأثور عن مالك في أحكام القرآن وتفسيره» في عشرة أجزاء، وغير ذلك. وتوفي في صدر محرم سنة سبع وأربعمائة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 331

مكي بن أبي طالب حموش بن محمد بن مختار أبو محمد القيسي. النحوي المقرئ القيرواني صاحب «الإعراب» ولد في شعبان سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
وأصله من القيروان، وسكن قرطبة، وسمع بمكة ومصر من أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون، وقرأ عليه القرآن، وكان من أهل التبحر الراسخين في علوم القرآن والعربية، حسن الفهم والخلق، جيد الدين والعقل، كثير التآليف، مجودا للقرآن.
أخذ بالقيروان عن أبي محمد بن أبي زيد، وأبي الحسن القابسي، وحج ولقي بالمشرق جلة من الشيوخ، منهم: أبو القاسم المالكي، وابن فارس، وإبراهيم المروزي وأبو العباس، وجماعة.
ودخل قرطبة أيام المظفر بن أبي عامر سنة ثلاث وتسعين ولا يؤبه لمكانه، إلى أن نوه بمكانه ابن ذكوان القاضي، وأجلسه في الجامع، فنشر علمه، وعلا ذكره وولي الخطابة والصلاة، إلى أن قعد عنها زمن الفتنة، وانتفع به الناس ورحلوا إليه من كل قطر، وعظم اسمه، واشتهر بالصلاح وإجابة الدعوة، وكان رجل يتسلط عليه إذا خطب ويحصي سقطاته- وكان مكي يتوقف كثيرا في الخطبة- فقال: اللهم اكفنيه، اللهم اكفنيه، فأقعد الرجل، وما دخل الجامع بعد.
قال ابن بشكوال: وله ثمانون تأليفا، منها: «إعراب القرآن» و «الموجز في القراءات»، «والتبصرة» و «التذكرة» و «الهداية» و «الرعاية» فيها و «التفسير الكبير»، و «الوقف على كلا»، و «الوقف والابتداء»، و «مشكل القرآن»، و «غريب القرآن» وأشياء كثيرة في القراءات.
روى عنه الجلة كابن عتاب، وحاتم بن أحمد، وأبو الأصبغ بن سهل.
توفي صدر محرم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
ذكره القاضي عياض في «المدارك»، ثم شيخنا في «طبقات النحاة».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 337

مكي بن أبي طالب حموش بن محمد بن مختار القيسي المقرئ أبو محمد أصله من القيروان وانتقل إلى الأندلس وسكن قرطبة
وهو من أهل التبحر في علوم القرآءات والعربية حسن الفهم والخلق جيد الدين والعقل كثير التآليف في علم القرآن فمنها الهداية إلى بلوغ النهاية في معاني القرآن الكريم وتفسيره وأنواع علومه وهو سبعون جزءا ومنتهى الحجة لأبي علي الفارسي ثلاثون جزءا والموجز في القراءات جزءان وكتاب التبصرة في القراءات خمسة أجزاء وهو من أشهر تآليفه وكتاب المأثور عن مالك في أحكام القرآن وتفسيره عشرة أجزاء
وكتاب الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه في ثلاث مجلدات وكتاب الإيجاز في ناسخ القرآن ومنسوخه وكتاب الزاهي في اللمع الدالة على مستعملات الإعراب وكتاب الإبانة عن معاني القرآن ومصنفاته كثيرة وتوفي سنة سبع وثلاثين وأربعمائة
ودفن بالربض

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 114

أبو محمد القيسي
وأما أبو محمد مكي بن أبي طالب بن محمد بن مختار القيسي، فإنه كان نحوياً فاضلاً، عالماً بوجوه القراءات، وله فيها كتب كثيرة، منها كتاب إعراب مشكل القرآن، وكتاب التبصرة في القراءات السبع، وكتاب البيان عن وجوه القراءات في كتاب التبصرة، وألفه في أواخر عمره سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وهو كتاب كبير الفائدة... إلى غير ذلك من المؤلفات.

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 254

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 300

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 238

والإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي القرطبي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 127

مكي بن أبي طالب
واسمه حموش بن محمد بن مختار القيسي المقرئ النحوي القيرواني الأصل القرطبي الدار
سمع بمكة ورحل إلى المشرق مرات وكان من أهل الإتقان لعلوم القرآن له تصانيف منها المشكل في إعراب القرآن
توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمئة

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 77

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 297

مكي بن محمد بن حموش أبو طالب
أصله من القيروان وبها ولد وعلى شيوخها نشأ، ثم رحل وقرأ على أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المقرئ الحلبي بمصر، وعلى غيره وقدم الأندلس فسكن قرطبة وأقرأ بها، وكان إماماً في ذلك مشهوراً نحوياً أديباً حافظاً، تواليفه كثيرة مشهورة، رأيت بعض أشياخي قد جمع ذكر أسماء تواليفه في جزء وقال مبلغ تواليفه خمسة وثمانون تأليفاً.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1