الصيمري مفلح بن الحسن بن رشيد بن صلاح الصميري: فقيه امامي. نسبته إلى (صيمر) بقرب خوزستان. له كتب، منها (جواهر الكلمات) في صيغ العقود والايقاعات، فرغ من تأليفه سنة 870 و (التبينات-خ) رسالة في الفرائضن و (التنبيه على غرائب من لايحضره الفقيه) و (إجازة -خ) بخطه، كتبها سنة 873.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 281

الشيخ مفلح بن الحسن بن راشد أو رشيد بن صلاح الصيمري البحراني
توفي في حدود سنة 900 وقبره في قرية سنماباد من قرى البحرين وقبر ابنه الشيخ حسين بجنبه
نسبته
(الصيمري) نسبة إلى صيمرة بصاد مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وميم مفتوحة وراء مهملة وهاء. في معجم البلدان كلمة أعجمية وهي في موضعين أحدهما بالبصرة على فم نهر معقل وفيها عدة قرى تسمى بهذا الاسم وبلد بين ديار الجبل خوزستان هي مدينة بمهرجان قذف وهي للقاصد من همذان إلى بغداد عن يساره قال الأصطخري وأما صيمرة والسيروان فمدينتان صغيرتان. (وفي أنساب
السمعاني): الصيمري هذه النسبة إلى موضعين أحدهما منسوب إلى نهر من أنهار البصرة يقال له الصيمري عليه عدة قرى وأما الصيمرة فبلدة بين ديار الجبل وخوزستان وسألت بعضهم عن هذا النسب فقال صيمرة وكودشت قريتان بخوزستان ’’اه’’. وقال الشيخ سليمان البحراني: إن المترجم أصله من صيمر البصرة وانتقل إلى البحرين وسكن قرية سنماباد. قال الآقا بزرك الطهراني العسكري فيما كتبه إلينا: الذي وجدناه في جميع النسخ ابن الحسن مكبرا حتى في إجازته التي بخطه لناصر بن إبراهيم البويهي فما في نسخة الأمل المطبوعة من أنه ابن الحسين غلط وفي رسالة الشيخ سليمان الماحوزي البحراني التي كتبها في ذكر بعض علماء البحرين في نسخة ابن الحسن بن رشيد وفي أخرى ابن راشد وفي إجازة الشيخ مفلح لناصر بن إبراهيم البويهي التي بخطه سنة 873 هكذا: مفلح بن حسن رشيد بن صلاح الصيمري أما والده فلعله لم يكن من العلماء لأن الشيخ سليمان في الرسالة المذكورة ذكر الشيخ مفلح وابنه الحسين بن مفلح ولم يذكر والده ولو كان من العلماء لذكره ويحتمل سقوطه من قلمه أو تركه له ككثير من مشاهير البحرانيين ويحتمل اتحاده مع الحسن بن محمد بن راشد البحراني صاحب نظم ألفية الشهيد أو الحسن بن محمد بن راشد صاحب كتاب مصباح المهتدين.
أقوال العلماء فيه
في أمل الآمل: فاضل علامة فقيه معاصر للشيخ علي بن عبد العالي الكركي وفي رسالة الشيخ سليمان البحراني وصفه بالفقيه العلامة. قال المؤلف: وأقواله وفتاواه مشهورة مذكورة في كتب الفقهاء المبسوطة.
مؤلفاته
في الرسالة المتقدمة: له التصانيف المليحة الفائقة (1) غاية المرام في شرح شرائع الإسلام، في أنوار البدرين ولعله أول شروح الشرائع. وفي الرسالة المتقدمة: وقد أجاد فيه وطبق المفصل وفرق فيه بين الرطلين في الزكاتين وفاقا لابن فهد الحلي في المهذب والعلامة في التحرير (2) شرح الموجز لابن فهد الحلي وهو المسمى كشف الالتباس في شرح موجز أبي العباس. في الرسالة المتقدمة أنه أظهر فيه اليد البيضاء (3) مختار الصحاح (4) منتخب الخلاف أو تلخيص الخلاف منه نسخة في مكتبة الحسينية بالنجف الأشرف (5) رسالة جواهر الكلمات في العقود والإيقاعات في الأمل وهي دالة على علمه وفضله واحتياطه وفي الرسالة المتقدمة: مليح كثير المباحث غزير العلم.
أشعا ره
له شعر كثير في مناقب أهل البيت وفي المثالب ومن شعره قوله:

وله:
وله لما خرج من البحرين:
ثم رجع إليها.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 133