المفضل بن المهلب المفضل بن المهلب بن ابي صفرة الازدي، ابو غسان: وال، من ابطال العرب ووجوههم في عصره. كانت اقامته في البصرة. وولاه الحجاج خراسان (سنة 85هـ) فمكث سبعة اشهر. وولاه سليمان بن عبد الملك جند فلسطين. ثم شهد مع اخيه (يزيد) قيامه على بني مروان في العراق. قال ابن الاثير يصف احدى تلك الوقائع: (فما كان من العرب اضرب بسيفه، ولا احسن تعبئة للحرب، ولا اغشى للناس من المفضل) ولما قتل اخوه، وتفرق الناس عنهما، مضى بمن بقى معه إلى واسط، وقد اصيبت عينه. ثم انتقل إلى قندابيل (بالسند) فأدركه هلال ابن احوز التميمي، وكان قد سيره مسلمة ابن عبد الملك بن مروان لقتاله، فقاتله المفضل واصحابه، وتكاثر عليهم اصحاب مسلمة، فقتل المفضل على ابواب قندابيل.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 280
المفضل بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي
عن النعمان بن بشير وعنه ابنه حاجب وجرير بن حازم وثق ولي خراسان فافتتح باذغيس د س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(د س) المفضل بن المهلب بن أبي صفرة، ظالم بن سارق، أبو غسان الأزدي، ويقال: أبو حسان.
أنشد له المبرد يرثي أهله الذين أصيبوا بالعقر، وكذا أنشده السلابي وغيره:
هل الجود إلا أن نجود بأنفس | على كل ماض السفر من قضيب |
وما خير عيش بعد قتل محمد | وبعد يزيد والحزون حبيب |
وما هي إلا رقدة تورث العلى | لرهطك ما حنت روائم نيب |
ومن هز أطراف القنا خشية الردى | فليس لمجد صالح بكسوب |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1