الأقيشر المغيرة بن عبد الله بن معرض الاسدي، ابو معرض: شاعر هجاء، عالي الطبقة. من أهل بادية الكوفة. كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية، ونشأ في اول الاسلام. وعاش عمرا طويلا. وكان (عثمانيا) من رجال عثمان بن عفان. وادرك دولة عبد الملك بن مروان. وقتل بظاهر الكوفة خنقا بالدخان. لقب بالاقيشر، لانه كان احمر الوجه اقشر: وكان يغضب اذا دعي به. قال المرزباني: هو احد مجان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك، ورثى مصعب بن الزبير. وعرفه الآمدي بصاحب الشراب، لقوله من قصيدة مشهورة:
أفنى تلادي وماجمعت من نشب | قرع القواقيز افواه الاباريق |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 277
الأقيشر الأسدي اسمه المغيرة بن عبد الله. يأتي في الميم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 350
المغيرة بن عبد الله بن المعرض. بن عمرو بن أسد بن خزيمة، المعروف
بالأقيشر، ويكنى أبا المعرض. قال أبو الفرج الأصبهاني: كان أبعد بني أسد بن خزيمة نسبا، وعمر عمرا طويلا في الجاهلية، وهو الذي يقول في الإسلام في مسجد سماك بن خرشة الأسدي:
غضبت دودان من مسجدنا | وبه يعرفهم كل أحد |
لو هدمنا غدوة بنيانه | لانمحت أسماؤهم طول الأمد |
ولقد أروح بمشرف ذي ميعة | عند المكر وماؤه يتفصد |
مرح يطير من المراح لعابه | ويكاد جلد أديمة يتقدد |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 243
الأقيشر اسمه المغيرة بن عبد الله، يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف الميم في مكانه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0