المغيرة بن سعيد المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي، ابو عبد الله: دجال مبتدع، من أهل الكوفة. يقال له الوصاف. قالوا انه جمع بين الالحاد والتنجيم. وكان مجسما يزعم ان الله تعالى (على صورة رجل، على رأسه تاج، واعضاؤه على عدد حروف الهجاء!) ويقول بتأليه علي وتكفير ابي بكر وعمر وسائر الصحابة الا من ثبت مع علي. ويزعم انه هو، او علي (في رواية الذهبي) لو اراد ان يحيى عادا وثمودا لفعل! ومن اقواله ان الانبياء لم يختلفوا في شئ من الشرائع. ومن خيالاته، فيما يقال، وترهاته (ان الله تعالى لما اراد ان يخلق الخلق تكلم باسمه الاعظم، فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بأصبعه على كفه اعمال عباده من المعاصي والطاعات، فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران احدهما ملح والآخر عذب، ثم نظر إلى البحر فرأى ظله فذهب ليأخذه فطار، فأدركه، فقلع عيني ذلك الظل ومحقه، فخلق من عينيه الشمس وسماءا اخرى، وخلق من البحر الملح الكفار ومن البحر العذب المؤمنين!!) وكان يقول بتحريم ماء الفرات وكل نهر او عين او بئر وقعت فيه نجاسة. وخرج بالكوفة، في امارة خالد بن عبد الله القسري، داعيا لمحمد بن عبد الله بن الحسن، وكان يقول: هو المهدي. وظفر به خالد، فصلبه واحرق بالنار خمسة من اتباعه وهم يسمون (المغيرية).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 276

المغيرة بن سعيد [البجلي]، أبو عبد الله الكوفي الرافضى الكذاب.
قال حماد بن عيسى
[الجهني]: حدثني أبو يعقوب الكوفي، سمعت المغيرة
ابن سعيد يقول: سألت أبا جعفر كيف أصبحت؟ قال: أصبحت برسول الله صلى الله عليه وسلم خائفا، وأصبح الناس كلهم برسول الله آمنين.
حماد بن زيد، عن ابن عون، قال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم، فإنهما كذابان.
وروى عن الشعبي أنه قال للمغيرة: ما فعل حب على؟ قال: في العظم والعصب والعروق.
شبابة، حدثنا عبد الاعلى بن أبي المساور، سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول: إن الله يأمر بالعدل - على، والاحسان - فاطمة، وإيتاء ذي القربى -
الحسن والحسين.
وينهى عن الفحشاء والمنكر - قال: فلان أفحش الناس، والمنكر - فلان.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا.
وقال الجوزجاني: قتل المغيرة على ادعاء النبوة، كان أشعل النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى أجابه خلق.
أبو معاوية، عن الأعمش، قال: جاءني المغيرة، فلما صار على عتبة الباب وثب إلى البيت، فقلت: ما شأنك؟ فقال: إن حيطانكم هذه لخبيثة.
ثم قال: طوبى لمن يروي من ماء الفرات.
فقلت: ولنا شراب غيره؟ قال: إنه يلقى فيه المحايض والجيف.
قلت: من أين تشرب؟ قال: من بئر.
قال الأعمش: فقلت: والله لاسألنه، فقلت: أكان على يحيى الموتى؟ فقال: إى والذي نفسي بيده، لو شاء أحيا عادا وثمود.
قلت: من أين علمت ذاك؟ قال: أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء، فما بقى شئ إلا وقد علمته.
وكان ألحن الناس، فخرج يقول: كيف الطريق إلى بنو حرام! أبو معاوية، عن الأعمش، قال: أول من سمعته يتنقص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب.
كثير النواء، سمعت أبا جعفر يقول: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد، وبنان
[ابن سمان] فإنهما كذبا علينا أهل البيت.
عبد الله بن صالح العجلي، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، قال: دخل على المغيرة بن سعيد، وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر من قرابتي وشبهي وأمله في، ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما.
فقلت: يا عدو الله أعندي؟ قال: فحنقته خنقا حتى أدلع لسانه.
أبو عوانة، عن الأعمش، قال: أتاني المغيرة بن سعيد، فذكر عليا رضي الله عنه، وذكر الانبياء صلى الله عليهم ففضله عليهم، ثم قال: كان على بالبصرة، فأتاه أعمى فمسح على عينيه فأبصر.
ثم قال
[له]: أتحب أن ترى الكوفة؟ قال: نعم، فحملت الكوفة إليه حتى نظر إليها.
ثم قال لها: ارجعي فرجعت.
فقلت: سبحان الله! سبحان الله! فتركني وقام.
[366] قال ابن عدي: لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعيد فيما يروي عنه من / الزور عن علي، هو دائم الكذب على أهل البيت، ولا أعرف له حديثا مسندا.
وقال ابن حزم: قالت فرقة
[عادية] بنبوة المغيرة بن سعيد
[وكان لعنه الله] مولى بجيلة.
وكان لعنه الله يقول: إن معبوده
[على] صورة رجل على رأسه تاج، وإن أعضاءه على عدد حروف الهجاء.
وإنه لما أراد أن يخلق تكلم باسمه فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بأصبعه أعمال العباد.
فلما رأى المعاصي ارفض عرقا، فاجتمع من عرقه بحران ملح وعذب، وخلق الكفار من البحر الملح.
تعالى الله عما يقول.
وحاكي الكفر ليس بكافر، فإن الله تبارك وتعالى قص علينا في كتابه صريح كفر النصارى واليهود، وفرعون ونمرود، وغيرهم.
قال أبو بكر بن عياش: رأيت خالد بن عبد الله القسرى حين أتى بالمغيرة ابن سعيد وأتباعه فقتل منهم رجلا، ثم قال للمغيرة: أحيه - وكان يريهم أنه يحيى الموتى - فقال: والله ما أحيى الموتى.
فأمر خالد بطن قصب فأضرم نارا، ثم قال للمغيرة: اعتنقه، فأبى، فعدا رجل من أصحابه فاعتنقه والنار تأكله.
فقال خالد: هذا والله أحق منك بالرياسة.
ثم قتله وقتل أصحابه.
قلت: وقتل في حدود العشرين ومائة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 160

مغيرة بن سعد بن الأخرم
عن أبيه وعنه شمر بن عطية وأبو حمزة ثقة ت

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

(ت) المغيرة بن سعد بن الأخرم.
فخرج ابن حبن حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم، وقال العجلي: كوفي ثقة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1

مغيرة بن سعد بن الأخرم
يروي عن أبيه عن ابن مسعود روى عنه شمر بن عطية

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

المغيرة بن سعد بن الأخرم الطائي
ثقة كوفي

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

مغيرة بن سعد بن الأخرم الطائي
روى عن أبيه روى عنه أبو التياح وشمر بن عطية قال البخاري لمغيرة بن سبيع أنه يقال له مغيرة بن سعد الطائي نا عبد الرحمن قال فسمعت أبي يقول مغيرة بن سبيع ليس هو بمغيرة بن سعد الطائي.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1