معمر بن المثنى معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري، ابو عبيدة النحوي: من ائمة العلم بالادب واللغة. مولده ووفاته في البصرة. استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد سنة188هـ ، وقرأ عليه اشياء من كتبه. قال الجاحظ: لم يكن اباضيا، شعوبيا، من حفاظ الحديث. قال ابن قتيبة: كان يبغض العرب وصنف في مثالبهم كتبا. ولما مات لم يحضر جنازته احد، لشدة نقده معاصريه. وكان، مع سعة علمه، ربما انشد البيت فلم يقم وزنه، ويخطئ اذا قرأ القرآن نظرا. له نحو200 مؤلف، منها (نقائض جرير والفرزدق-ط) و (مجاز القرآن-ط) الجزء الاول منه، و (العققة والبررة-ط) رسالة، و (مآثر العرب) و (المثالب) و (فتوح ارمينية) و (ما تلحن فيه العامة) و (ايام العرب) و (الانسان) و (الزرع) و (الشوارد) و (معاني القرآن) و (طبقات الفرسان) و (طبقات الشعراء-خ) و (المحاضرات والمحاورات-خ) و (الخيل -ط) و (الانباذ-خ) و (اعراب القرآن-خ) و (القبائل) و (الامثال).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 272
معمر بن المثنى أبو عبيدة البصري مولى بني تيم تيم قريش لا تيم الرباب:
كان من أعلم الناس باللغة وأنساب العرب وأخبارها، وهو أول من صنف غريب الحديث. أخذ عن يونس بن حبيب وأبي عمرو بن العلاء، وأسند الحديث إلى هشام بن عروة الامام الحجة.
قال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن المديني يصحح رواية أبي عبيدة.
وقال الدارقطني: لا بأس به إلا أنه يتهم بشيء من رأي الخوارج ويتهم بالأحداث.
وأخذ عن أبي عبيدة: أبو عبيد القاسم بن سلام والأثرم علي بن المغيرة وأبو
عثمان المازني وأبو حاتم السجستاني وعمر بن شبة النميري وغيرهم.
وقال أبو العباس المبرد: كان أبو عبيدة عالما بالشعر والغريب والأخبار والنسب، وكان الأصمعي أعلم منه بالنحو، وكان أعلم من الأصمعي وأبي زيد بالأنساب، وكان أبو نواس يتعلم منه ويمدحه ويذم الأصمعي: سئل عن الأصمعي فقال: بلبل في قفص، وسئل عن أبي عبيدة فقال: أديم طوي على علم.
وقال بعضهم: كان الطلبة إذا أتوا مجلس الأصمعي اشتروا البعر في سوق الدر، وإذا أتوا مجلس أبي عبيدة اشتروا الدر في سوق البعر، لأن الأصمعي كان حسن الانشاء والزخرفة قليل الفائدة، وأبو عبيدة بضد ذلك.
وقال يزيد بن مرة: كان أبو عبيدة ما يفتش عن علم من العلوم إلا كان من يفتشه عنه يظن أنه لا يحسن غيره ولا يقوم بشيء أجود من قيامه به، قال أبو حاتم: وكان مع علمه إذا قرأ البيت لم يقم إعرابه وينشده مختلف العروض.
وقال ابن قتيبة: كان الغريب أغلب عليه وأيام العرب وأخبارها.
وقال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا إجماعي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة.
ويحكى أنه كان يرى رأي الخوارج الاباضية، وقيل كان شعوبيا يطعن في الأنساب. قال أبو العيناء: قال رجل لأبي عبيدة يا أبا عبيدة قد ذكرت الناس وطعنت في أنسابهم فبالله إلا ما عرفتني من أبوك وما أصله؟ فقال: حدثني أبي أن أباه كان يهوديا.
وحدث الصولي عن محمد بن سعيد عن عيسى بن إسماعيل قال: جلس أبان بن عبد الحميد اللاحقي ليلة في قوم فثلب أبا عبيدة فقال: يقدح في الأنساب ولا نسب له، فبلغ ذلك أبا عبيدة فقال في مجلسه: لقد أغفل السلطان كل شيء حين أغفل أخذ الجزية من أبان اللاحقي، وهو وأهله يهود، وهذه منازلهم فيها أسفار التوراة وليس فيها مصحف، وأوضح دلالة على يهوديتهم أن أكثرهم يدعي حفظ التوراة ولا يحفظ من القرآن ما يصلي به، فبلغ ذلك أبان فقال:
لا تنمن عن صديق حديثا | واستعذ من تسرر النمام |
واخفض الصوت إن نطقت بليل | والتفت بالنهار قبل الكلام |
كأنه في الجل وهو سام | مشتمل جاء من الحمام |
يسور بين السرج واللجام | سور القطا خف الى اليمام |
أيقتلني والمشرفي مضاجعي | ومستنة زرق كأنياب أغوال |
معمر بن المثنى اللغوي البصري مولاهم أبو عبيدة. مولى بني تيم؛ تيم قريش، رهط أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
أخذ عن يونس، وأبي عمرو.
هو أول من صنف «غريب الحديث».
أخذ عنه أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم، والمازني، والأثرم، وعمر بن شبة.
وكان أعلم من الأصمعي وأبي زيد بالأنساب والأيام، وكان أبو نواس يتعلم منه ويصفه ويذم الأصمعي، سئل عن الأصمعي، فقال: بلبل في قفص، وعن أبي عبيدة فقال: أديم طوي على علم.
وقال بعضهم: كان الطلبة إذا أتوا مجلس الأصمعي اشتروا البعر في سوق الدر، وإذا أتوا مجلس أبي عبيدة اشتروا الدر في سوق البعر، لأن الأصمعي كان حسن الإنشاد والزخرفة قليل الفائدة، وأبا عبيدة بضد ذلك.
وقال يزيد بن مرة: ما كان أبو عبيدة يفتش على علم من العلوم إلا كان من يفتشه عنه يظن أنه لا يحسن غيره، ولا يقوم بشيء أجود من قيامه به.
أقدمه الرشيد من البصرة إلى بغداد وقرأ عليه.
وكان شعوبيا، وقيل: كان يرى رأى الخوارج الإباضية.
وقال الجاحظ في حقه: لم يكن في الأرض خارجي أعلم بجميع العلوم منه.
وقال ابن قتيبة: كان الغريب أغلب عليه وأيام العرب وأخبارها.
وقال له رجل: يا أبا عبيدة، قد ذكرت الناس وطعنت في أنسابهم، فبالله إلا عرفتني من أبوك، وما أصله؟ فقال: حدثني أبي أن أباه كان يهوديا بباجروان.
قال أبو حاتم: وكان مع علمه إذا قرأ البيت لم يقم إعرابه، وينشده مختلف العروض.
وتصانيفه تقارب مائتي تصنيف، فمنها: «غريب القرآن»، «مجاز القرآن»، «الأمثال في غريب الحديث»، «المثالب»، «أيام العرب»، «معاني القرآن»، «طبقات الفرسان»، «نقائض جرير والفرزدق»، «الخيل»، «الإبل»، «السيف»، «اللغات»، «المصادر»، «خلق الإنسان»، «فعل وأفعل»، «ما تلحن فيه العامة»، وغير ذلك.
وكان يقول شعرا ضعيفا، وأصلح ما روي له قوله:
يكلمني ويخلج حاجبيه | لأحسب عنده علما دفينا |
وما يدري قبيلا من دبير | إذا قسم الذي يدري الظنونا |
معمر بن المثنى التيمي أبو عبيدة النحوي البصري العلامة قال الجاحظ في حقه لم يكن في الأرض خارجي ولا إجماعي أعلم بجميع العلوم منه وكان المذكور يميل إلى مذهب الخوارج قال أبو حاتم السجستاني كان أبو عبيدة يكرمني على أني من خوارج سجستان وكانت تصانيفه تقارب مائتي مصنف منها كتاب مجاز القرآن وكتاب غريب القرآن وكتاب
معاني القرآن وكتاب غريب الحديث مصنفاته ومناقبه مذكورة في وفيات ابن خلكان
توفي سنة تسع أو عشر أو إحدى عشر أو ثلاث عشرة ومائتين بالبصرة
معمر بن المثنى، أبو عبيدة [د] .
صاحب اللغة.
مات سنة عشر ومائتين.
قال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا جماعى أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن المديني يصحح رواية أبي عبيدة.
وقال المبرد: كان أكمل القوم.
وقال الدارقطني: لا بأس به، إلا أنه يتهم بشئ من رأى الخوارج، ويتهم بالاحداث.
معمر بن المثنى، أبو عبيدة: كان يرى رأي الخوارج، قاله ابن قتيبة. -د-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 395
معمر بن المثنى أبو عبيدة اللغوي
لحق هشام بن عروة وأبا عمرو وعنه أبو عبيد وعبد الله بن محمد التوزي وعدة ثقة له تفسير حديث في الزكاة توفي بعد عشر ومائتين د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
معمر بن المثني أبو عبيدة التيمي، البصري
النحوي اللغوي، مولى بني عبيد الله بن معمر التيمي، تيم بن مرة بن كعب.
قال الحافظ لم يكن في الأرض خارجي ولا إجماعي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة قدم بغداد أيام الرشيد وقرأ عليه بها بعض كتبه وله كتاب في مثالب العرب وكتاب في مثالب أهل البصرة ويقال إن أباه كان يهودياً.
مات سنة ثمان ومئتين وعمره ثمان وتسعون سنة
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 76
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 295
(د) معمر بن المثنى، أبو عبيد التيمي مولاهم، البصري النحوي.
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال: كان الغالب عليه معرفة الأدب والشعر، ومات سنة عشر ومائتين، وقد قارب المائة.
وفي كتاب الخطيب: تفي سنة ثلاث عشر ومائتين بالبصرة وله ثمان وتسعون سنة.
وفي «مراتب النحويين» للبغوي: وكان في هذا العصر ثلاثة هم أئمة الناس في اللغة والشعر وعلوم العرب، لم ير مثلهم كلهم، ولا يرو هم معهم أحد من الناس حل ما في أيديهم من هذا العلم بل كله؛ وهم: أبو زيد، وأبو عبيدة، والأصمعي، وكلهم أخذوا عن أبي عمرو اللغة والنحو والشعر، وكلهم أخذوا بعده عن يحيى بن يحيى وأبي الخطاب ويونس بن حبيب، وعن جماعة من الأبواب، وسالهم مثل أبي مهدية وأبي طعيدة وأبي خيرة وعمرو، وكان أبو عبيدة []، وكان أعلم الثلاثة بكلام العرب وأجمعهم لعلومهم وأجل القوم، ومع ذلك [] ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا، وقال يزيد بن مرة: ما كان يسئل عن علم إلا كان من سأله عنه يظن أنه لا يحسن غيره، وقال: ما التقى []، وكان يميل إلى مذهب الإباضية، وقال أبو حاتم: كان []، وكان يظنني من خوارج سجستان، وكان []، وتوفي سنة إحدى.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: أبو عبيدة معمر بن المثنى بهت الناس.
وفي كتاب أبي سعيد السيرافي: وممن اختص بالأخذ عنه حتى نسب إليه التوزي وزياد أبو غسان.
وفي كتاب «أدب الخواص» للوزير أبي القاسم، وزعم أنه رآه بخط يعقوب السكيني: سبخت لقب أبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة تسع ومائتين.
وفي كتاب أبي الفرج الأموي: لقب بذلك أبو عبيدة تعريضا بأن جده كان يهوديا، وسبخت اسم من أسماء اليهود، قال محمد بن معاذ في هجائه محمد بن عبد الوهاب الثقفي أخي عبد المجيد من أبيات يعرض فيها:
ألم يبلغنك لذي العلامة المرتب | وما ينبغي لكم يا قوم من المنكر يجيء |
صلى الإله على لوط وشيعته | أبا عبيدة، قل بالله: آمينا |
عليك أبا عبيدة فاصطنعه | فإن العلم عند أبي عبيده |
فقدمه وآثره عليه | ودع عنك القريد بن القريده |
يكلمني ويخلج حاجبيه | لأحسب عنده علما دفينا |
وما يدري فتيلا من دبير | إذا قسم الذي يدري الظنونا |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
معمر بن المثنى التيمي
من أهل البصرة كنيته أبو عبيدة روى عن البصريين مات سنة عشرة ومائتين وقد قارب المائة كان الغالب عليه معرفة الأدب والشعر
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 9- ص: 1
معمر بن المثنى أبو عبيدة النحوي تيمي
روى عن روبة بن العجاج روى عنه قيس بن حفص وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وعبد الله بن حرب الليثي سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبو عبيد القاسم بن سلام وعمر بن شبة النميري نا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن قال سئل يحيى بن معين عن أبي عبيدة البصري النحوي فقال ليس به بأس.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1