ابن الفاخر معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر، ابو أحمد القرشي العبشمي السمرقندي الاصبهاني: حافظ واعظ. كان معظما في اصبهان. زار بغداد سبع مرات. وسمع منه ابن الجوزي في المدينة. قال الذهبي: صنف كثيرا في الحديث والتواريخ والمعاجم. توفي ببادية الحجاز قبيل الحج.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 272

ابن الفاخر الشيخ الإمام الواعظ العالم المحدث المفيد الرحال الثقة، أبو أحمد، معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر ابن أحمد القرشي العبشمي السمري الأصبهاني، المعدل.
مولده سنة أربع وتسعين وأربع مائة.
سمع أبا الفتح أحمد بن محمد الحداد، وأبا المحاسن الروياني شيخ الشافعية، وأبا علي أحمد بن محمد بن الفضل بن شهريار، وأبا طاهر المحسد بن أبي الحسين، وغانم بن محمد البرجي، وأبا علي الحداد، والحافظ أبا زكريا بن مندة، وعبد الصمد بن أحمد العنبري، وعبد الواحد بن محمد الدشتج، ومحمد بن أبي عدنان، وعدة بأصبهان، وهبة الله بن الحصين، وأبا غالب بن البناء، وأحمد بن رضوان، وأبا العز بن كادش، وقاضي المرستان، وعدة ببغداد، وارتحل إليها غير مرة، وأجاز له أبو الحسين بن العلاف، وإسماعيل بن الحسن السنجبستي صاحب أبي بكر الحيري، ولم يزل يكتب حتى أخذ عن الحافظ أبي القاسم بن عساكر، وسمع أولاده، وأفاد الغرباء.
له سبع رحلات إلى بغداد، وسمع بالحرمين.
حدث عنه: أبو سعد السمعاني، وابن عساكر، وابن الجوزي، وعبد الغني، وابن قدامة، وابن الأخضر، وعمر بن جابر، وأبو حفص السهروردي، وأبو الحسن بن المقير، وآخرون.
ذكره السمعاني، فقال: شاب كيس، حسن العشرة والصحبة، سخي متودد، يراعي حقوق الأصدقاء، ويقضي حوائجهم، أكثر ما سمعت بأصبهان كان بإفادته، كان يدور معي من الصباح إلى الليل على الشيوخ -شكر الله سعيه- ثم كان ينفذ إلي الأجزاء لأنسخها، ويكتب إلي بوفاة الشيوخ، كتب لي جزءا عن شيوخه، وحدثني به.
وقال ابن الجوزي: كان من الحفاظ الوعاظ، وله معرفة حسنة بالحديث، كان يخرج
ويملي، سمعت منه بالمدينة، مات بالبادية ذاهبا إلى الحج في ذي القعدة في سنة أربع وستين وخمس مائة.
وقال ابن النجار: كان سريع الكتابة، موصوفا بالحفظ والمعرفة والثقة والصلاح والمروءة والورع، صنف كثيرا في الحديث والتواريخ والمعاجم، وكان معظما ببلده، ذا قبول ووجاهة.
قلت: آخر من روى عنه بالإجازة: عيسى بن سلامة الخياط، فسمع منه عفيف الدين الآمدي تسعة مجالس لمعمر.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، أخبرنا أبو محمد بن قدامة، أخبرنا معمر بن الفاخر، أخبرنا أبو الفتح الحداد، أخبرنا ابن عبدكويه، أخبرنا الطبراني، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا القعنبي، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’لله أشد فرحا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها’’.
قال ابن مشق: مات معمر في ثالث عشر ذي القعدة سنة أربع وستين وخمس مائة، عاش سبعين سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 206

معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر الحافظ الإمام مفيد أصبهان أبو أحمد القرشي العبشمي الأصبهاني الواعظ
ولد سنة أربع وتسعين وأربعمائة
وسمع أبا الفتح الحذاء وأبا علي الحداد وأبا المحاسن الروباني والطبقة
حدث عنه ابن الجوزي والسهروردي وأبو الحسن بن المقير وآخر من روى عنه بالإجازة الرشيد بن مسلمة
وكان من الحفاظ الوعاظ وله معرفة حسنة بالحديث خرج وأملى
وصنف كثيرا في الحديث والتاريخ وكان معظما بأصبهان ذا قبول مع الورع والصلاح والثقة مات في ذي القعدة سنة أربع وستين وخمسمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 473

والحافظ أبو احمد معمر بن عبد الواحد ابن الفاخر القرشي الأصبهاني

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 171

معمر بن عبد الواحد
ابن رجاء بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر، الحافظ، مفيد أصبهان، أبو أحمد، القرشي، العبشمي، السمري، الأصبهاني، المعدل، الواعظ.
ولد سنة أربع وتسعين وأربع مئة.
وسمع أبا الفتح أحمد بن محمد الحداد، وأبا المحاسن الروياني الفقيه، وأبا علي الحداد، وطبقتهم. ورحل إلى بغداد؛ فسمع أبا القاسم
ابن الحصين، وأبا العز بن كادش، وقاضي المرستان، وقد تردد إلى بغداد مرات، وأسمع بها أولاده.
حدث عنه: أبو سعد السمعاني، وابن الجوزي، والحافظ عبد المغني، والفقيه أبو محمد المقدسي، وابن الأخضر، وأبو الحسن بن المقير، وغيرهم.
قال السمعاني: شاب كيس، حسن العشرة، سخي النفس، متودد، قاض للحوائج، أكثر ما سمعت بأصبهان كان بإفادته، كان يدور معي من بكرة إلى الليل، شكر الله سعيه، ثم كان ينفذ إلي الأجزاء لأكتبها، ويكتب لي وفاة الشيوخ، وحدثني بجزء انتقاه لي عن شيوخه.
وقال ابن الجوزي: كان من الحفاظ الوعاظ، له معرفة حسنة بالحديث، كان يخرج ويملي، سمعت منه بالمدينة النبوية.
وقال ابن النجار: كان سريع الكتابة، موصوفا بالحفظ والمعرفة، والصلاح، والثقة والورع والمروءة، صنف كثيرا في الحديث والتواريخ والمعاجم، وكان معظما بأصبهان، ذا قبول ووجاهة.
مات ببادية الحجاز في ذي القعدة سنة أربع وستين وخمس مئة.
وفيها: مات الواعظ أبو الحسن سعد الله بن نصر بن الدجاجي البغدادي المقرئ. والمحدث الجوال أبو محمد عبد الخالق بن أسد الدمشقي الحنفي؛ صاحب ’’المعجم’’. ومسند قرطبة أبو مروان عبد الرحمن بن محمد بن قزمان الفقيه؛ وله خمس وثمانون سنة. وشيخ القراء العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن هذيل البلنسي، وله ثلاث وتسعون سنة. وقاضي دمشق الإمام ذكي الدين علي بن القاضي المنتخب محمد بن الزكي يحيى بن علي بن عبد العزيز القرشي الشافعي ببغداد بعد حجه؛ وله سبع وخمسون سنة. ومسند بغداد أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن البطي الحاجب، وله سبع وثمانون سنة. وزاهد العراق أبو عبد الله محمد بن عبد الملك الفارقي.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1