معمر بن راشد معمر بن راشد بن ابي عمرو الازدي الحداني بالولاء، ابو عروة: فقيه، حافظ للحديث، متقن. من أهل البصرة. ولد واشتهر فيها. وسكن اليمن. وأراد العودة إلى بلده فكره أهل صنعاء ان يفارقهم، فقال لهم رجل: قيدوه. فزجوه، فاقام. وهو عند مؤرخي رجال الحديث: اول من صنف اليمن.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 272
أبو عروة الصنعاني البصري اسمه معمر بن راشد.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 382
معمر بن راشد الإمام،الحافظ، شيخ الإسلام، أبو عروة بن أبي عمرو الأزدي مولاهم البصري، نزيل اليمن.
مولده سنة خمس أو ست وتسعين. وشهد جنازة الحسن البصري، وطلب العلم وهو حدث.
حدث عن: قتادة، والزهري، وعمرو بن دينار، وهمام بن منبه، وأبي إسحاق السبيعي، ومحمد بن زياد القرشي، وعمار بن أبي عمار المكي، وعبد الله بن طاووس، ومطر الوراق، وعبد الله أخي الزهري، والجعد أبي عثمان، وسماك بن الفضل، وإسماعيل بن أمية، وعبد
الكريم الجزري، وعاصم الأحول، وثابت البناني، وعاصم بن أبي النجود، ويحيى بن أبي كثير، ومنصور بن المعتمر، وسليمان الأعمش، وزيد بن أسلم، وأيوب السختياني، وزياد بن علاقة، ومحمد بن المنكدر، وطبقتهم.
وكان من أوعية العلم، مع الصدق، والتحري، والورع، والجلالة، وحسن التصنيف.
حدث عنه: أيوب، وأبو إسحاق، وعمرو بن دينار، وطائفة من شيوخه، وسعيد بن أبي عروبة، والسفيانان، وابن المبارك، ويزيد بن زريع، وغندر، وابن علية، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وهشام بن يوسف قاضي صنعاء، وأبو سفيان محمد بن حميد، ومروان بن معاوية، ورباح بن زيد، ومحمد بن عمرو الواقدي، وعبد الرزاق بن همام، ومحمد بن كثير الصنعانيان، ومحمد بن ثور، وخلق سواهم. وآخر أصحابه موتا: محمد بن كثير، بقي إلى آخر سنة ست عشرة ومائتين.
قال أحمد بن ثابت، عن عبد الرزاق، عن معمر، قال: خرجت وأنا غلام إلى جنازة الحسن وطلبت العلم سنة مات الحسن.
قال البخاري: وقال محمد بن كثير: عن معمر قال: سمعت من قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة فما شيء سمعت في تلك السنينإلا وكأنه مكتوب في صدري.
يعقوب بن شيبة: حدثني جعفر بن محمد حدثنا ابن عائشة حدثني عبد الواحد بن زياد قلت لمعمر: كيف سمعت من ابن شهاب؟ قال: كنت مملوكا لقوم من طاحية فأرسلوني ببز أبيعه فقدمت المدينة فنزلت دارا فرأيت شيخا والناس حوله يعرضون عليه العلم فعرضت عليه معهم.
قال أبو أحمد الحاكم: روى عن معمر شعبة، والثوري.
أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الرزاق: قال معمر: جئت الزهري بالرصافة، فجعل يلقي علي.
وقال هشام بن يوسف: عرض معمر على همام بن منبه هذه الأحاديث.
النسائي في ’’الكنى’’: أنبأنا علي بن سعيد، سمعت أحمد يقول: ما أضم أحدا إلى معمرإلا وجدت معمرا أطلب للحديث منه هو أول من رحل إلى اليمن.
حنبل: سمعت عليا يقول: نظرت في الأصول من الحديث فإذا هي عند ستة ممن مضى: من أهل المدينة الزهري ومن أهل مكة عمرو بن دينار ومن أهل البصرة قتادة،
ويحيى بن أبي كثير. ومن أهل الكوفة أبو إسحاق، والأعمش ثم نظرت، فإذا حديث هؤلاء الستة يصير إلى أحد عشر رجلا: سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة وشعبة، والثوري، وابن جريج، وأبي عوانة، ومالك، وابن عيينة، وهشيم ومعمر بن راشد، والأوزاعي.
قال أبو حفص الفلاس: معمر من أصدق الناس. سمعت يزيد بن زريع سمعت أيوب قبل الطاعون يقول: حدثني معمر، وقال ابن عيينة: قال لي ابن أبي عروبة: روينا عن معمركم فشرفناه.
وقال الحميدي: قيل لابن عيينة. أهذا الحديث مما حفظت عن معمر؟ قال: نعم. رحم الله أبا عروة.
عبد الله بن جعفر الرقي: حدثنا عبيد الله بن عمرو، قال: كنت بالبصرة مع أيوب ومعنا معمر في مسجد فأتى رجل فسأل أيوب عن رجل افترى على رجل فحلف بصدقة ماله لا يدعه حتى يأخذ منه الحد. قال: فطلب إليه فيه وطلبت إليه أمه فيه فجعل أيوب يومىء إلى معمر ويقول: هذا يفتيك عن اليمين. قال: فلما أكثر عليه قال معمر: سمعت ابن طاووس عن أبيه أنه يرخص في تركه قال أيوب: وأنا سمعت عطاء يرخص في تركه.
قال عبيد الله بن عمرو الرقي: كنت بالبصرة أنتظر قدوم أيوب من مكة فقدم علينا مزاملا لمعمر بن راشد قدم معمر يزور أمه.
قال عبد الرزاق: قيل للثوري: ما منعك من الزهري؟ قال: قلة الدراهم وقد كفانا معمر.
قال الواقدي: كنت أكون مع معمر ومعنا الثوري فنخرج من عند أبي عروة فنحدث عنه.
أحمد في ’’مسنده’’ قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: قال ابن جريج: إن معمرا شرب من العلم بأنقع. قال ابن قتيبة: الأنقع: جمع: نقع، وهو ها هنا: ما يستنقع.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: معمر، ثقة، رجل صالح، بصري، سكن صنعاء، وتزوج بها، ورحل إليه سفيان الثوري.
قال يحيى بن معين: قال هشام بن يوسف: أقام معمر عندنا عشرين سنة، ما رأينا له كتابا. يعني: كان يحدثهم من حفظه.
قال ابن معين: بلغني أن أيوب شيع معمرا، وصنع له سفرة.
سلمة بن شبيب: حدثنا عبد الرزاق: سمعت ابن المبارك يقول: إني لأكتب الحديث من معمر وقد سمعته من غيره قال: وما يحملك على ذلك؟ قال: أما سمعت قول الراجز:
قد عرفنا خيركم من شركم.
وقال عبد الرزاق قال لي مالك: نعم الرجل كان معمر، لولا روايته التفسير عن قتادة.
قلت: يظهر على مالك الإمام إعراض عن التفسير، لانقطاع أسانيد ذلك، فقلما روى منه. وقد وقع لنا جزء لطيف من التفسير منقول عن مالك.
قال علي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: اثنان إذا كتب حديثهما هكذا، رأيت فيه، وإذا انتقيتهما كانت حسانا: معمر، وحماد بن سلمة.
محمد بن أحمد المقدمي: حدثنا أبي: سمعت علي بن المديني يقول: جمع لمعمر من الإسناد ما لم يجمع لأحد من أصحابه: أيوب، وقتادة بالبصرة، وأبو إسحاق، والأعمش بالكوفة، والزهري، وعمرو بن دينار بالحجاز، ويحيى بن أبي كثير.
الرمادي: حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر قال: حدثت يحيى بن أبي كثير بأحاديث فقال: اكتب حديث كذا وكذا. فقلت أما تكره أن تكتب العلم يا أبا نصر؟ فقال: اكتبه لي فإن لم تكن كتبت فقد ضيعت أو قال: عجزت. قال محمد بن عوف الحمصي: حدثنا محمد بن رجاء أنبأنا عبد الرزاق سمعت ابن جريج يقول: عليكم بهذا الرجل يعني معمرا فإنه لم يبق في زمانه أعلم منه.
قال أحمد العجلي: لما دخل معمر صنعاء، كرهوا أن يخرج من ين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه. قال: فزوجوه.
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لست تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته فوقه.
قال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: ابن عيينة أحب إليك أو معمر؟ قال: معمر قلت: فمعمر أم صالح بن كيسان؟ قال: معمر إلي أحب وصالح ثقة. قلت: فمعمر أبو يونس؟ قال: معمر. قلت: فمعمر أو مالك؟ قال: مالك. قلت له: إن بعض الناس يقولون: ابن عيينة أثبت الناس في الزهري. فقال: إنما يقول ذلك من سمع منه وأي شيء كان سفيان؟ إنما كان غليما. يعني أمام الزهري.
قال المفضل الغلابي: سمعت يحيى يقدم مالكا على أصحاب الزهري، ثم معمرا ثم يونس. وكان القطان: يقدم ابن عيينة على معمر.
عثمان بن أبي شيبة: سألت يحيى القطان: من أثبت في الزهري؟ قال: مالك ثم ابن عيينة ثم معمر.
وقال الذهلي: قلت لابن المديني: محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أحب إليك أم معمر، عن همام، عن أبي هريرة قال: محمد أشهر، وهذا أقوى.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخافة إلا عن بن طاووس والزهري فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة، والبصرة فله. وما عمل في حديث الأعمش شيئا، وحديثه عن ثابت، وعاصم، وهشام بن عروة مضطرب كثير الأوهام.
يعقوب الفسوي: حدثنا زيد بن المبارك عن محمد بن ثور،عن معمر قال: سقطت مني صحيفة الأعمش فإنما أتذكر حديثه وأحدث من حفظي.
وقال يعقوب بن شيبة: حدثنا أحمد بن العباس سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت أنه كان زوج أخت امرأة معمر مع معن بن زائدة فأرسلت إليها أختها بدانجوج فعلم بذلك معمر بعد ما أكل فقام فتقيأ.
أحمد بن شبويه: حدثنا عبد الرزاق قال: أكل معمر من عند أهله فاكهة ثم سأل، فقيل: هدية من فلانة النواحة. فقام، فتقيأ. وبعث إليه معن -والي اليمن- بذهب، فرده وقال لأهله: إن علم بهذا غيرنا لم يجتمع رأسي ورأسك أبدا.
قال مؤمل بن يهاب: قال عبد الرزاق: كتبت عن معمر عشرة آلاف حديث.
قال عبد الرزاق: ما نعلم أحدا عف عن هذا المالإلا الثوري ومعمرا.
وبلغنا أن سفيان الثوري قال مرة: حدثنا أبو عروة عن أبي الخطاب عن أبي حمزة فذكر حديثا فقل من فطن له وإنما هو معمر عن قتادة عن أنس.
ومع كون معمر ثقة، ثبتا فله أوهام لا سيما لما قدم البصرة لزيارة أمه، فإنه لم يكن معه كتبه، فحدث عن حفظه فوقع للبصريين عنه أغاليط وحديث هشام وعبد الرزاق عنه أصح لأنهم أخذوا عنه من كتبه، والله أعلم.
أخبرنا محمد بن جوهر المقرىء، أنبأنا يوسف بن خليل، أنبأنا مسعود الصالحاني ’’ح’’.
وأنبأنا أحمد بن سلامة، عن مسعود أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’من اطلع على قوم في بيتهم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه’’.
وبه: عن معمر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه’’.
وبه: عن معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’العين حق ونهى عن الوشم’’.
وبه: عن معمر عن همام: سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’إن الله لا ينظر إلى المسبل’’. يعني إزاره.
وبه: عن معمر، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن أبي مسعود الأنصاري: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت’’.
أخبرنا الحسن بن علي، أنبأنا سالم بن صصرى، أنبأنا أبو الفتح بن شاتيل، أنبأنا الحسين بن علي، أنبأنا عبد الله بن عبد الجبار، أنبأنا إسماعيل بن محمد، أنبأنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: لما بعث معاوية ببيعة ابنه يزيد إلى المدينة كتب إليهم: إنه ليس عليكم أمير فمن أحب أن يقدم علي فليفعل. قال: فخرج عمرو وعمارة ابنا حزم فدخل عليه عمرو فقال: يا معاوية إنه قد كان لمن قبلك بنون فلم يصنعوا كما صنعت، وإنما ابنك فتى من فتيان قريش .... فنال منه. فبكى معاوية ثم عرق فأروح فقال: إنما أنت رجل قلت برأيك بالغا ما بلغ وإنما هو ابني وأبناؤهم فابني أحب إلي من أبنائهم ارفع حاجتك. قال: مالي حاجة. فلقيه أخوه عمارة فأخبره الخبر فقال عمارة: إنا لله ألهذا جئنا نضرب أكبادها من المدينة؟ قال: فأته قال: فإنه ليكلمه إذ جاء رسول معاوية إلى عمارة: ارفع حاجتك وحاجة أخيك. قال: ففعل فقضاها.
لم يقع لنا حديث معمر أعلى من مثل هذا وحديثه وافر في الكتب الستة وفي مسند أحمد ومعاجم الطبراني ووقع لي من ’’جامعه’’ الجزء الأول والثاني والثالث.
قال الفسوي في ’’تاريخه’’: سمعت زيد بن المبارك الصنعاني يقول: مات معمر في شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين ومائة. كذا قال: بل قال إبراهيم بن خالد الصنعاني فيما رواه عن ابن راهويه: مات معمر في رمضان، سنة ثلاث وخمسين ومائة، فصليت عليه. وكذا ورخه في سنة ثلاث: أحمد، وأبو عبيد، وشباب والفلاس.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت أحمد، وابن معين يقولان: مات سنة أربع وخمسين. وكذا أرخ: الهيثم بن عدي، وعلي بن المديني، فالله أعلم. قال أحمد بن حنبل: عاش ثمانيا وخمسين سنة.
قرأت على علي بن محمد الفقيه: أخبركم محمد بن إبراهيم، وقرأت على أحمد بن عبد الرحمن، أخبركم البهاء عبد الرحمن قالا: أخبرتنا شهدة الكاتبة أنبأنا أبو عبد الله بن طلحة، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا إسماعيل الصغار، أنبأنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أبان عن بعضهم قال: من سلم على سبعة فهو كعتق رقبة.
وبه: أنبأنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جده، قال:
كتب معاوية إلى عبد الرحمن بن شبل: أن علم الناس ما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجمعهم، فقال: إني سمعت رسول الله يقول: ’’تعلموا القرآن فإذا علمتموه فلا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به’’.. الحديث.
وبه: أنبأنا معمر، عن همام بن منبه سمع أبا هريرة يقول: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’ليسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير’’.
وبه: عن معمر، عن قتادة قال: كان نقش خاتم أبي موسى: أسد بين رجلين وكان نقش خاتم أبي عبيدة: الخمس لله، وكان نقش خاتم أنس: كركي له رأسان.
وبه:، عن معمر أن عبد الله بن محمد بن عقيل أخرج خاتما زعم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتختم به فيه تمثال أسد فرأيت بعض القوم غسله بالماء ثم شربه. إسناده مرسل.
أخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو محمد بن قدامة، أنبأنا أبو الفتح بن البطي، أنبأنا علي بن محمد بن محمد الخطيب، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا إسماعيل الصفار، أنبأنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود: ’’أن رجلا مر برجل وهو ساجد فوطئ على رقبته فقال: ويحك أتطأ على رقبتي وأنا ساجد؟ لا والله لا يغفر الله لك هذا أبدا فقال الله: أيتألى علي؟ فإني قد غفرت له’’.
وبه: أنبأنا معمر، عن رجل من قريش رفع الحديث قال: يقول الله -تعالى-: ’’إن أحب عبادي إلي الذين يتحابون في والذين يعمرون مساجدي والذين يستغفرون بالأسحار، أولئك الذين إذا أردت بخلقي عذابي ذكرتهم، فصرفت عذابي، عن خلقي’’.
قال أبو محمد بن حميد المعمري: قال معمر: لقد طلبنا هذا الشأن، ومالنا فيه نية: ثم رزقنا الله النية من بعد.
وقال عبد الرزاق: أنبأنا معمر، قال: كان يقال: إن الرجل يطلب العلم لغير الله، فيأبى عليه العلم حتى يكون لله.
قلت: نعم، يطلبه أولا، والحامل له حب العلم، وحب إزالة الجهل عنه، وحب الوظائف، ونحو ذلك، ولم يكن علم وجوب الإخلاص فيه، ولا صدق النية، فإذا علم حاسب نفسه، وخاف من وبال قصده، فتجيئه النية الصالحة كلها، أو بعضها وقد يتوب من نيته الفاسدة ويندم. وعلامة ذلك أنه يقصر من الدعاوى وحب المناظرة ومن قصد التكثر بعلمه ويزري على نفسه فإن تكثر بعلمه أو قال: أنا أعلم من فلان فبعدا له.
قال هشام بن يوسف القاضي: عرض معمر على همام بن منبه هذه الأحاديث وسمع منها سماعا نحوا من ثلاثين حديثا.
قال أحمد بن زهير: سمعت ابن معين يقول: لما دخل الثوري اليمن، أتاه معمر يسلم عليه فحدث يوما بحديث عن عبد الله بن محمد بن عقيل: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ضحى بكبشين وهو حديث يخطىء ابن عقيل فيه فقال له سفيان: يا أبا عروة تعست فغضب معمر من ذاك فما أتى سفيان فما أتاه حتى خرج، ولا سلم عليه.
ومات في سنة ثلاث وخمسين: أسامة بن زيد الليثي، وأبان بن صمعة، وثور بن يزيد، والحسن بن عمارة، وفطر بن خليفة، وهشام بن الغاز.
صالح بن علي، أبو العميس:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 471
معمر بن راشد ويكنى أبا عروة. مولى للأزد. وراشد يكنى أبا عمرو مولى للأزد. وكان من أهل البصرة فانتقل فنزل اليمن. فلما خرج معمر من البصرة شيعة أيوب وجعل له سفرة. وكان معمر رجلا له حلم ومروءة ونبل في نفسه.
قال محمد بن سعد: قال عبد الله بن جعفر الرقي: أخبرني عبيد الله بن عمرو قال: كنت بالبصرة أنتظر قدوم أيوب من مكة فقدم علينا ومعمر مزامله. قدم معمر يزور أمه. قال فأتيته فجعل يسألني عن حديث عبد الكريم فأحدثه.
قال محمد بن عمر: توفي في شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائة. وقال عبد المنعم بن إدريس: توفي في أول سنة خمسين ومائة.
أخبرنا عبد الرحمن بن يونس قال: سمعت سفيان بن عيينة يسأل عبد الرزاق فقال: أخبرني عما يقول الناس في معمر أنه فقد ما عندكم فيه. فقال عبد الرزاق:
مات معمر عندنا وحضرنا موته وخلف على امرأته قاضينا مطرف بن مازن.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 72
معمر بن راشد مولى عبد السلام بن عبد القدوس كان راشد يكنى بعمرو ومولده بالبصرة أدرك جنازة الحسن وطلب العلم في تلك السنة من الفقهاء المتقنين والحفاظ المتورعين كنيته أبو عروة سكن اليمن وبها مات سنة ثنتين وخمسين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 305
معمر بن راشد [ع]، أبو عروة.
أحد الاعلام الثقات.
له أوهام معروفة.
احتملت له في سعة ما أتقن.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، وما حدث به بالبصرة ففيه أغاليط.
وقال يحيى بن معين: هو من أثبتهم في الزهري.
وقال أحمد: ليس يضم إلى معمر أحد إلا وجدته فوقه.
وقال عبد الرزاق: كتبت عن معمر عشرة آلاف حديث.
وروى الغلابي عن يحيى ابن معين، قال: معمر، عن ثابت: ضعيف.
وقال ابن معين: معمر أثبت من ابن عيينة في الزهري.
وقال عبد الواحد بن زياد: قلت لمعمر: كيف سمعت من ابن شهاب؟ قال: كنت مملوكا لقوم من طاحية، فأرسلوني ببز أبيعه، فقدمت المدينة، فرأيت شيخا، والناس يعرضون عليه العلم، فعرضت عليه معهم.
وعن معمر، قال: طلبت العلم سنة مات الحسن، وسمعت من قتادة ولى أربع عشرة سنة، ولقيت الزهري بالرصافة.
وروى أن معن بن زائدة أمير اليمن بعث إلى معمر بذهب فرده، وقال لزوجته: إن علم بهذا أحد فارقتك.
توفى سنة ثلاث وخمسين ومائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 154
معمر بن راشد، أبو عروة، البصري، سكن اليمن، وهو معمر بن أبي عمرو.
قال أحمد بن ثابت: عن عبد الرزاق، عن معمر، قال: خرجت مع الصبيان وأنا غلام إلى جنازة الحسن، فطلبت العلم سنة مات الحسن.
وعن محمد بن كثير، عن معمر، قال: سمعت من قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما شيء سمعته في تلك السنين، إلا وكأنه مكتوب في صدري.
وقال إسحاق بن إبراهيم، عن إبراهيم بن خالد: مات معمر في رمضان، سنة ثلاث وخمسين ومئة، وصليت عليه.
سمع الزهري، ويحيى بن أبي كثير.
روى عنه: الثوري، وابن عيينة، وابن المبارك.
قال أحمد بن حنبل: مات معمر، وله ثمان وخمسون سنة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
معمر بن راشد الأزدي الحراني البصري
نزيل اليمن أبو عروة بن أبي عمرو
روى عن الأعمش ومحمد بن المنكدر وقتادة والزهري وخلق
وعنه أيوب وعمرو بن دينار وأبو إسحاق السبيعي وهم من شيوخه وشعبة والسفيانان وعدة
قال ابن حبان كان فقيها متقناً حافظًا ورعاً مات في رمضان سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 88
معمر بن راشد أبو عروة الأزدي
مولاهم عالم اليمن عن الزهري وهمام وعنه غندر وابن المبارك وعبد الرزاق قال معمر طلبت العلم سنة مات الحسن ولي أربع عشرة سنة وقال أحمد لا تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته يتقدمه كان من أطلب أهل زمانه للعلم وقال عبد الرزاق سمعت منه عشرة آلاف توفي في رمضان 153 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
معمر بن راشد الحداني الأزدي
سكن اليمن كنيته أبو عروة وقيل معمر بن أبي عمرو مولى عبد السلام بن عبد القدوس أخو صالح بن عبد القدوس وقيل مولى للمهلب ابن أبي صفرة وكان فقيها متقنا حافظاً ورعا مات في رمضان سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة
قال عمرو بن علي مات سنة ثلاث وخمسين ومائة ويكنى بأبي عروبة وقال هو معمر بن عبد الرحمن
روى عن الزهري في الإيمان وغيره وهمام بن منبه وثابت في مواضع وعاصم الأحول وقتادة في الصلاة وغيرها وعبيد الله بن عمر ويحيى بن أبي كثير وابن طاوس وأيوب وعطاء الخراساني في الجنائز وإسماعيل بن أمية في الزكاة وهشام بن عروة في الزكاة والحج وعبد الله بن مسلم أخي الزهري في الزكاة والجعد أبي عثمان في النكاح ومحمد بن المنكدر في الفضائل والرفق وجعفر بن برقان في الفضائل وزيد بن أسلم في اللعان
روى عنه عبد الرزاق وسفيان بن عيينة في الصلاة وعيسى بن يونس وابن المبارك وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وإسماعيل بن علية ويزيد بن زريع وابن جريج وعبد الواحد بن زياد والمعتمر ومحمد بن حميد أبو سفيان
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
معمر بن راشد أبو عروة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 62
(ع) معمر بن راشد الأزدي الحداني مولاهم، أبو عروة بن أبي عمرو البصري، سكن اليمن.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهلها، وقال: كان راشد يكنى أبا عمرو، ولما خرج معمر من البصرة شيعه أيوب، وجعل له سفرة، وكان معمر رجلا له حلم ومروءة ونبل في نفسه. أخبرنا عبد الرحمن بن يونس، سمعت سفيان بن عيينة يسأل عبد الرزاق فقال: أخبرني عما تقول الناس في معمر أنه فقد ما عندكم فيه، فقال عبد الرزاق: مات معمر عندنا، وحضرنا موته، وخلف على امرأته قاضينا مطرف بن مازن، وفي هذا وأشباهه يرد ما في كتاب المزي من أنه فقد، وقال الذهلي: سمعت أبا عبد الرزاق يقول: أكثر ظني أن معمر مات وله ثمان وخمسون سنة.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة.
وفي قول المزي: وقال أبو نعيم وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وابن المديني: مات سنة أربع وخمسين ومائة، زاد أحمد: وله ثمان وخمسون سنة، نظر؛ لما ذكره ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: مات معمر سنة أربع وخمسين وله ثمان وخمسون سنة، وقال أبو بكر: سمعت يحيى يقول: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه، إلا من الزهري وابن طاوس؛ فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا، وما عمل في حديثه الأعمش شيئا.
وقال معمر: جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ عنه إلا الأسانيد، قال
يحيى: وحديث معمر عن ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن عروة، ومن هذا الضرب مضطرب كثير الأوهام.
وعن أبي سفيان المعمري: ذكر معمر وسفيان سنهما، فإذا معمر أكبر من سفيان بسنة. وقال عبد الرزاق: ذكر معمر عند مالك، فقال مالك: أي رجل! لولا أنه يروي تفسير قتادة.
وفي تاريخ المنتجالي: عن أحمد: خرج من البصرة وهو ابن ثلاثين سنة، وعن حليمة امرأة معمر قالت: بعث إليه معن بن زائدة خمسمائة دينار يسترفق بها، فردها، وقال: نحن عنها في غنى. وعن عبد الرزاق: ما نعلم أحدا أعف عن هذا المال إلا الثوري ومعمر بن راشد، وقال يحيى بن معين: كان زوج أخت معمر معن بن زائدة، فأرسلت أخت امرأته إلى امرأة معمر خوخا، فأكل به معمر ولم يشعر، فلما علم قام إليه فتقيأه.
وفي كتاب الآجري: قال أبو داود: ومعمر رحل إلى صنعاء في طلب العلم، قال معمر: كنت في منزل سعيد بن أبي عروبة سنتين.
وفي كتاب «الطب» من «جامع الأصول»: قال معمر: احتجمت من غير سم في يافوخي فذهب حسن الحفظ مني، حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في الصلاة، قال هذا عند روايته أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على هامته من الشاة المسمومة.
وذكر المزي ومن خط المهندس مجودا: قال ابن جريج: إن معمرا شرب العلم بأنقع، هكذا بفتح القاف، والذي في كتاب الميداني والزمخشري وأبي عبيد البكري وغيرهم ضم القاف، والله تعالى أعلم.
وفي كتاب القراب عن صالح بن محمد: كان معمر يخرج إلى صنعاء في تجارة، فبقي ثمة.
وفي قول المزي عن أبي عبيد القاسم بن سلام: مات سنة ثلاث وخمسين، نظر؛ لما في كتاب ابن عساكر وغيره عن أبي عبيد هذا: توفي معمر سنة خمس
وخمسين ومائة، وعن زيد بن المبارك الصنعاني: مات في شهر رمضان سنة اثنين وخمسين.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: لا أعلم أحدا أنبل رجالا من معمر.
وذكره النسائي في الطبقة الأولى من أصحاب الزهري.
وقال الخليلي: عالم كبير، بصري، مات بصنعاء قديما في حد الكهولة، أثنى عليه الشافعي، أدرك الحسن وفاته نافع.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
معمر بن راشد مولى عبد السلام بن عبد القدوس
أخو صالح بن عبد القدوس وقد قيل إنه مولى للمهلب بن أبي صفرة وهو معمر بن أبي عمرو من أهل البصرة سكن اليمن
يروي عن قتادة والزهري وأدرك جنازة الحسن وطلب العلم في تلك السنة روى عنه بن المبارك وعبد الرزاق وكان فقيها متقنا حافظاً ورعا كنيته أبو عروة مات في رمضان سنة ثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة وكان يخضب بالحناء
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
معمر بن راشد يكنى أبا عروة بصري
سكن اليمن ثقة رجل صالح يروى عنه بن المبارك سكن صنعاء وتزوج بها رحل إليه سفيان الثوري وسمع منه هناك وسمع هو من سفيان ولما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم فقال له رجل قيدوه فزوجوه وكان من عقلاء الرجال وكانت أمه تحت هشام بن حسان فقال له هارون ما قرابة ما بينك وبين هشام قال هو أبو إخوتي حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال: قال بن المبارك قال لي يحيى بن سعيد اكتب لي حديث الإفك حديث الزهري عمن كتبته قال قلت هو عندي عن يونس سماع وعن معمر عرض قال اكتب لي عن معمر
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
مَعْمَرُ بنُ راشِد (ع)
الإمام الحُجة، أبو عروة الأزديُّ مولاهم البَصري، أحد الأعلام، وعالم اليمن.
حدَّث عن: الزُّهري، وقَتادة، وعمرو بن دينار، وزياد بن عِلاقة، ويحيى بن أبي كثير، ومحمد بن زياد الجمَحي، وغيرِهم.
وعنه: السُّفيانان، وابن المبارك، وغُندر، وابن عُليَّة، ويزيد بن زُريع، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وهشام بن يوسف، وعبد الرَّزاق، وخلق. وحدث عنه من شيوخه أيّوب، وأبو إسحاق.
قال أحمد: ليس تضم معمراً إلى أحدٍ إلا وجدته فوقه.
وقال ابن معين: هو من أثبت الناس في الزهري.
وقال عبد الرزاق: كتبت عن معمرٍ عشرة آلاف حديث.
وعن معمر قال: طلبت العلم سنة مات الحسن، وسمعت من قتادة ولي أربع عشرة سنة، فما سمعته إذ ذاك كأنه مكتوبٌ في صدري، وجئت الزهري بالرصافة.
وقال ابن حبان: أدرك جنازة الحسن، وطلب العلم في تلك السنة، من الفقهاء المتقنين، والحفاظ المتورعين.
وعن ابن جريج قال: عليكم بمعمر فإنه لم يبق في زمانه أعلم منه.
وقال عبد الرزاق: بعث معن بن زائدة إلى معمر بذهبٍ فرده، وكتم ذلك.
مات سنة ثلاثٍ وخمسين ومئة على الأصح، وقيل: سنة أربع، وقيل: سنة اثنتين، ولم يبلغ ستين سنة.
وكان أول من صنف باليمن.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
معمر بن راشد هو أبو عروة
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
معمر بن راشد
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
معمر بن راشد أبو عروة المهلبي
مولى للأزد سكن اليمن وهو معمر بن أبي عمرو روى عن الزهري وقتادة ويحيى بن أبي كثير وأبى إسحاق الهمداني والأعمش روى عنه الثوري وشعبة وابن أبي عروبة وابن عيينة وابن المبارك وإسماعيل بن علية ومروان الفزاري ورباح الصنعاني وهشام بن يوسف ومحمد بن ثور وعبد الرزاق سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي حدثنا أبو حصين نا سفيان بن عيينة قال حدثني بن أبي عروبة عن معمر قال بن أبي عروبة وقد نبلنا معمراً يعني بروايته عنه نا عبد الرحمن نا محمد بن عوف الحمصي نا محمد بن رجاء انا عبد الرزاق قال سمعت بن جريج يقول عليكم بهذا الرجل يعني معمراً فإنه لم يبق من أهل زمانه أعلم منه نا عبد الرحمن نا أبو عبد الله الطهراني انا عبد الرزاق عن رباح قال سألت بن جريج عن شيء من التفسير فأجابني فقلت له إن معمراً قال كذا وكذا قال إن معمراً شرب من العلم ما نقع نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا محمد بن سهل الجرجاني انا محمد بن كثير يعني الصنعاني انا معمر قال جلست إلى قتادة وأنا بن أربع عشرة سنة فما سمعت منه حديثاً إلا كأنه منقش في صدري حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول يقال إن معمراً أكبر من الثوري بسنة قال عبد الرزاق عن معمر خرجت مع الصبيان وأنا غلام إلى جنازة الحسن وطلبت العلم سنة مات الحسن نا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة فلأهل البصرة شعبة وسعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة ومعمر بن راشد ويكنى أبا عروة مولى حدان ومات باليمن سنة أربع وخمسين ومائة سمع من بن شهاب وعمرو بن دينار وقتادة ويحيى بن أبي كثير وأبي إسحاق الهمداني نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول انتهى الإسناد إلى ستة نفر ادركهم معمر وكتب عنهم لا أعلم اجتمع لأحد غير معمر من أهل الحجاز الزهري وعمرو بن دينار ومن أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش ومن البصرة قتادة ومن اليمامة يحيى بن أبي كثير نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قال أحمد بن حنبل لا تضم أحداً إلى معمر إلا وجدت معمراً أطلب للعلم منه نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول معمر ويونس عالمان بالزهري ومعمر أثبت في الزهري من بن عيينة نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أثبت الناس في الزهري مالك بن أنس ومعمر ويونس وعقيل وشعيب بن أبي حمزة وابن عيينة نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال سألت يحيى بن معين قلت بن عيينة أحب إليك في الزهري أو معمر قال معمر قلت معمر أحب إليك أو صالح بن كيسان قال معمر أحب إلي قلت فمعمر أحب إليك أو يونس قال معمر نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال هشام بن يوسف عرض معمر أحاديث همام بن منبه عليه وسمع منها سماعاً نحواً من ثلاثين حديثاً نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول معمر بن راشد ما حدث بالبصرة ففيه أغاليط وهو صالح الحديث.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1