معقل بن قيس

معقل بن قيس الرياحي التميمي كان مع أمير المؤمنين في صفين وقال أورده نصر:

#وسل بذاك معشر الأحزاب وقال الطبري في تاريخه: أنه لما عزم أمير المؤمنين عليه السلام على ألعودة إلى صفين جميع رؤساء الكوفة فخطبهم وطلب إليهم أن يكتب له كل رئيس عشيرته من المقاتلة فقام سعيد ابن قيس الهمداني فقال سمعا وطاعة وودا ونصيحة أنا أول الناس جاء بما سألت وما طلبت وقام معقل بن قيس الرياحي فقال له نحوا من ذلك وقام عدي بن حاتم وزياد بن خصفة وحجر بن عدي وأشراف الناس فقالوا مثل ذلك فكانوا ثمانية وستين ألفا ومائتين. ولما جمع الحسن عليه السلام الناس بالكوفة وخطبهم وحثهم على الجهاد معه لما بلغه مسير معاوية إليه فتثاقلوا قام معقل بن قيس في جماعة فأنبوا الناس ولاموهم وحرضوهم وكلموا الحسن عليه السلام بمثل كلام عدي بن حاتم المذكور في ترجمته فقال لهم الحسن صدقتم رحمكم الله ما زلت أعرفكم بصدق النية والوفاء والقول والمودة الصحيحة فجزاكم الله خيرا.

• دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 131

معقل بن قيس الرياحي بالتحتانية المثناة.
له إدراك. قال ابن عساكر: أوفده عمار بن ياسر على عمر بفتح تستر، ووجه على بني ناجية حين ارتدوا.
وذكره يعقوب بن سفيان في أمراء علي يوم الجمل. وقال الهيثم بن عدي: كان صاحب شرطة علي. وذكر خليفة بن خياط أن المستورد بن علفة اليربوعي الخارجي بارزة لما خرج بعد علي فقتل كل منهما الآخر، وكان ذلك سنة اثنتين وأربعين في خلافة معاوية.
ذكره الطبري، وأرخه أبو عبيدة سنة تسع وثلاثين في خلافة علي.

• دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 241