معقل بن سنان معقل بن سنان بن مظهر الاشجعي: صحابي، من القادة الشجعان. كانت معه راية قومه يوم حنين ويوم فتح مكة. وسكن الكوفة. وقدم المدينة، وكان موصوفا بالجمال، فسمع عمر بن الخطاب امرأة تنشد:
أعوذ برب الناس من شر معقل | إذا معقل راح البقيع مرجلا |
واصبحت الانصار تبكي سراتها | واشجع تبكي معقل بن سنان. |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 270
معقل بن سنان بن مظهر (ب د ع) معقل بن سنان بن مظهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث ابن غطفان الأشجعي، يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبو محمد، وأبو زيد، وأبو سنان.
شهد فتح مكة، ثم أتى المدينة فأقام بها. وكان فاضلا تقيا، وهو الذي روى حديث بروع بنت واشق.
أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا زيد بن الحباب، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود: أنه سئل عن رجل تزوج امرأة، ولم يفرض لها صداقا، ولم يدخل بها حتى مات. قال ابن مسعود: لها مثل مهر نسائها، لا وكس ولا شطط، وعليها العدة، ولها الميراث، فقام معقل بن سنان الأشجعي فقال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق امرأة منا مثل ما قضيت. ففرح ابن مسعود.
وكان معقل ممن خلع يزيد بن معاوية مع أهل المدينة، فقتله مسلم بن عقبة المري لما ظفر بأهل المدينة يوم الحرة صبرا، وممن قتل يوم الحرة صبرا: الفضل بن العباس بن ربيعة بن ابن الحارث بن عبد المطلب، وأبو بكر بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبو بكر ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب، ويعقوب بن طلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن زيد بن عاصم، وغيرهم. ولقب أهل المدينة مسلم بن عقبة بعد الحرة مسرفا، لما أسرف في القتل.
وكان معقل على المهاجرين، فمما قيل فيه:
ألا تلكم الأنصار تبكي سراتها | وأشجع تبكي معقل بن سنان |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1154
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 221
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 454
معقل بن سنان بن مظهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان الأشجعي.
ذكر ابن الكلبي، وأبو عبيد- أنه وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأقطعه قطيعة. قال البغوي، عن هارون الحمال: قتل أبو سنان معقل بن سنان الأشجعي في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
واختلاف في كنيته، فقيل أبو محمد، أو أبو عبد الرحمن، أو أبو زيد، أو أبو عيسى، أو أبو سنان.
وهو.... روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عنه مسروق، وجماعة من التابعين، منهم الشعبي، والحسن البصري، يقال: إن روايتهم عنه مرسلة.
وقال العسكري: نزل الكوفة، وكان موصوفا بالجمال، وقدم المدينة في خلافة عمر فقيل فيه وكان جميلا:
أعوذ برب الناس من شر معقل | إذا معقل راح البقيع مرجلا |
ألا تلكم الأنصار تبكي سراتها | وأشجع تبكي معقل بن سنان |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 143
أبو يزيد معقل بن سنان الأشجعي. ويقال: كنيته أبو محمد. ويقال: أبو عبد الرحمن. تقدم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 379
معقل بن سنان الأشجعي يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبا يزيد.
وقيل: يكنى أبا محمد. وقيل: أبا سنان، وهو معقل بن سنان بن مظهر بن عركى ابن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشج. شهد فتح مكة، ونزل الكوفة، ثم أتى المدينة، وكان فاضلا تقيا شابا، قتل يوم الحرة، وقتله مسلم بن عقبة صبرا.
وقال محمد بن إسحاق: نوفل بن مساحق هو الذي قتل يوم الحرة معقل بن سنان، ومحمد بن أبي جهم بن حذيفة العدوي جميعا صبرا.
قال أبو عمر: وممن قتل يوم الحرة صبرا فيما ذكر ابن إسحاق والواقدي ووثيمة وغيرهم: الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأبو بكر بن عبد الله بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأبو بكر ابن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبو بكر بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب، ويعقوب بن طلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن زيد بن عاصم، ومعقل بن سنان، ومحمد بن أبي الجهم، وابنا زينب بنت أبي سلمة ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويزيد بن عبد الله بن زمعة، كل هؤلاء ضربت عنق كل واحد منهم صبرا بأمر مسلم بن عقبة لعبد الله، وانتهى القتل يومئذ فيما ذكروا نيفا على ثلاثمائة، كلهم من أبناء المهاجرين والأنصار، وفيهم جماعة ممن صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبلغ قتلى قريش يومئذ نحوا من مائة، وقتلى الأنصاري والحلفاء والموالي نحوا من المائتين، ونجى الله أبا سعيد وجابرا وسهل بن سعد. وفي معقل بن سنان قال القائل:
ألا تلكم الأنصار تبكي سراتها | وأشجع تبكي معقل بن سنان |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1431
معقل بن سنان بن مظهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع. شهد الفتح مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وبقي إلى يوم الحرة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن عثمان بن زياد الأشجعي عن أبيه قال: كان معقل بن سنان قد صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وحمل لواء قومه يوم الفتح. وكان شابا ظريفا وبقي بعد ذلك. فبعثه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان.
وكان على المدينة. ببيعة يزيد بن معاوية. فقدم الشام في وفد من أهل المدينة فاجتمع معقل بن سنان ومسلم بن عقبة الذي يعرف بمسرف. قال فقال معقل بن سنان لمسرف وقد كان آنسه وحادثه إلى أن ذكر معقل بن سنان يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. فقال: إني خرجت كرها ببيعة هذا الرجل. وقد كان من القضاء والقدر خروجي إليه. رجل يشرب الخمر وينكح الحرم. ثم نال منه فلم يترك. ثم قال لمسرف: أحببت أن أضع ذلك عندك. فقال مسرف: أما أن أذكر ذلك لأمير المؤمنين يومي هذا فلا والله لا أفعل. ولكن لله علي عهد وميثاق ألا تمكني يداي منك ولي عليك مقدرة إلا ضربت الذي فيه عيناك. فلما قدم مسرف المدينة أوقع بهم أيام الحرة. كان معقل يومئذ صاحب المهاجرين فأتى به مسرف مأسورا فقال له: يا معقل بن سنان أعطشت؟ قال: نعم أصلح الله الأمير. فقال: خوضوا له شربة بلوز.
فخاضوا له فشرب فقال له: أشربت ورويت؟ قال: نعم. قال: أما والله لا تستهني بها. يا مفرج قم فاضرب عنقه. قال ثم قال: اجلس. ثم قال لنوفل بن مساحق: قم فاضرب عنقه. قال فقام إليه فضرب عنقه ثم قال: والله ما كنت لأدعك بعد كلام سمعته منك تطعن فيه على إمامك. قال فقتله صبرا. وكانت الحرة في ذي الحجة سنة ست وستين فقال الشاعر:
ألا تلكم الأنصار تنعى سراتها | وأشجع تنعى معقل بن سنان |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 212
معقل بن سنان الأشجعي. قتل يوم الحرة صبرا في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 124
معقل بن سنان الاشجعي أبو محمد ممن شهد فتح مكة قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 78
معقل بن سنان، أبو محمد، الأشجعي.
نزل الكوفة.
له صحبةٌ.
قتل يوم الحرة.
قال ابن أبي شيبة: أخبرنا ابن أبي فديك، قال: أخبرني موسى بن يعقوب، أخبره أبو الحويرث عبد الرحمن، أن نافع بن جبير بن مطعم أخبره، قال: جاءني معقل بن سنان الأشجعي، فقام من عندي الآن، وأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: غفارٌ، وأسلم، وجهينة، ومزينة، موالي الله ورسوله.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
معقل بن سنان الأشجعي
حمل يوم الفتح لواء قومه وعنه علقمة والحسن ونافع بن جبير خلع يزيد وحاربه فقتله مسرف يوم الحرة صبرا رضي الله تعالى عنه 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
معقل بن سنان الأشجعي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 26
(4) معقل بن سنان بن مظهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر ابن أشجع، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو عيسى، ويقال: أبو سفيان.
قتله مسلم بن عقبة، وذكر ابن إسحاق أن نوفل بن مساحق هو الذي قتل معقلا، كذا ذكره المزي تابعا فيما أظن صاحب الكمال، وما علم أن القولين واحد؛ وذلك أن مسلم بن عقبة كان أميرا فقتله أمرا لا مباشرة، والمباشر هو نوف، بين ذلك محمد بن سعد في طبقة الخندقيين، قال: إن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان كان على المدينة، فبعث معقلا ببيعة يزيد إلى الشام في وفد من أهل المدينة، فاجتمع معقل ومسرف وقد أنس به، فذكر معقل يزيد وعابه بشرب الخمر وغيره، فقال مسرف: لله علي أن لا تمكنني يداي منك ولي عليك مقدرة إلا ضربت الذي فيه عيناك، فلما قدم مسرف المدينة أيام الحرة كان معقل يومئذ صاحب المهاجرين، فأتى به مسرف مأسورا، فقال: يا معقل بن سنان، أعطشت؟ قال: نعم، أصلح الله الأمير. فقال: خوضوا له شربة بلوز، فشرب، فقال: والله لا تستهنئ بها يا مفرج، قم فاضرب عنقه، ثم قال: اجلس، وقال لنوفل بن مساحق: قم فاضرب عنقه، فقام إليه فضرب عنقه، فقال مسرف: والله ما كنت لأدعك بعد كلام سمعته منك تطعن فيه على إمامك.
وفي كتاب الصحابة لابن حبان: قتل يوم الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
وفي كتاب العسكري: نزل الكوفة، وكان موصوفا بالجمال، روى عنه الشعبي، وليس يصح له عنه رواية.
وروى سليمان بن أبي شيخ، قال: قال أبو سعيد الداني: ما خلق الله تعالى معقل بن سنان قط، ولا كانت أيضا بروع بنت واشق.
وفي كتاب ابن أبي خيثمة عن ابن أبي شيخ: كان أبو سعيد المرادي: تالله تعالى ما كانت بروع بنت واشق في الدنيا ولم يقدم معقل بن سنان الكوفة، فقال ابن أبي خيثمة: روى حديث بروع ابن مهدي عن سفيان، عن مزاحم، عن الشعبي، عن مسروق، ورويت أحاديث مسلمة عن داود ابن أبي هند، عن الشعبي، عنه.
وفي «الاستيعاب»: يكنى أبا عبد الرحمن، وكان فاضلا تقيا شابا غضا طريا، وبأبي عبد الرحمن كناه أيضا أبو زكريا ابن معين وغيره.
وفي الصحابة:
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
معقل بن سنان بن مظهر بن عركي بن فتيان الأشجعي
كنيته أبو محمد ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو يزيد شهد فتح مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه سلم وقد قيل أبو سنان سكن الكوفة وقتل يوم الحرة صبرا تولى قتله يومئذٍ نوفل بن مساحق في سنة ثلاث وستين يوم الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة وكثيراً ما كان يستنقص يزيد بن معاوية فلذلك قتل
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
معقل بن سنان الأشجعي
حدثنا محمد بن عثمان، نا منجابٌ، نا شريكٌ، عن سماك، عن ابن أخي معقل بن سنان، عن معقل بن سنان ’’ أن أخته طلقها زوجها فأرادت أن تنكح، فمنعها أخوها فأنزل الله: {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} [البقرة: 232]
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، قال شهد نفرٌ من أهل البصرة منهم الحسن بن أبي الحسن، عن معقل بن سنان الأشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحتجم لثمان عشرة من رمضان فقال: «أفطر الحاجم والمحجوم»
حدثنا عبد الله بن أحمد، نا شيبان بن فروخ، نا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، عن ابن مسعود أنه قال في امرأة توفي عنها زوجها قبل أن يدخل بها ولم يسم لها صداقاً قال: «لها صداقٌ مثل نسائها لا وكس ولا شطط، وعليها العدة ولها الميراث» فقام أبو سنان الأشجعي في رهط من أشجع فقال: أشهد لقضيت فيها بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروغ بنت واشق الأشجعية
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1
معقل بن سنان الأشجعي أبو محمد
نزل الكوفة له صحبة روى عنه نافع بن جبير بن مطعم وعلقمة قتله مسلم بن عقبة يوم الحرة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1