معاوية بن حديج معاوية بن حديج بن جفنة بن قنبر، ابو نعيم الكندي ثم السكوني: الامير الصحابي. قائد الكنائب (كما نعته الذهبي) والي مصر. كان ممن شهد حرب (صفين) في جيش معاوية بن ابي سفيان. وولاه معاوية امرة جيش جهزه إلى مصر، وكان الوالي عليها محمد بن ابي بكر الصديق، من قبل علي بن ابي طالب، فقتل محمدا، واخذ بيعة أهل مصر لمعاوية. ثم ولي امرة مصر ليزيد. وولي غزو المغرب مرارا، آخرها سنة50هـ. واستولى على صقلية، وفتح بنزرت. واعيد إلى ولاية مصر. وعزل عنها (سنة51) وتوفي بها. و بقيت فيها ذريته إلى القرن الثامن للهجرة. له في افريقية آثار، منها آبار في القيروان تعرف بآبار حديج (وهي خارج باب تونس منحرفة عنه إلى الشرق) وكان اعور، ذهبت عينه يوم دهقلة ببلاد النوبة، عاقلا حازما واسع العلم، مقداما. وهو ابن (كبشة) بنت معدي كرب، الشاعرة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 260

معاوية بن حديج (ب د ع) معاوية بن حديج بن جفنة السكوني، وقيل: الخولاني. وقيل: هو من تجيب، قال هذا أبو نعيم.
وقال ابن منده: معاوية بن حديج الخولاني.
وقال أبو عمر: معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس بن معاوية ابن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السكون بن أشرس بن ثور- وهو كندة- السكوني. وقيل: الكندي، وقيل: الخولاني. وقيل: التجيبي. والصواب إن شاء الله: السكوني.
ومثله نسبه ابن الكلبي.
يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبو نعيم. يعد في أهل مصر، وحديثه عندهم. قيل: هو الذي قتل محمد بن أبي بكر بأمر عمرو بن العاص.
وغزا إفريقية ثلاث مرات، فأصيبت عينه في إحداها، وقيل: غزا الحبشة مع ابن أبي سرح، فأصيبت عينه هناك.
أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثنا أبي، حدثنا يحيى ابن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب- أو: عن سويد بن قيس- عن معاوية ابن حديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «: غدوة في سبيل الله أو روحة، خير من الدنيا وما فيها». وروى عبد الله بن شماسة المهري قال: دخلنا على عائشة، فسألتنا: كيف كان أميركم في غزاتكم؟ تعني معاوية بن حديج، فقالوا: ما نقمنا عليه شيئا. وأثنوا عليه خيرا، قالوا: إن هلك بعير أخلف بعيرا، وإن هلك فرس أخلف فرسا، وإن أبق خادم أخلف خادما. فقالت: أستغفر الله، إن كنت لأبغضه من أنه قتل أخي، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم، من رفق بأمتي فارفق به، ومن شق عليهم فاشقق عليه. وتوفي معاوية قبل ابن عمر بيسير، وكان محله بمصر عظيما.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قول ابن منده وغيره: «إنه خولاني»، ليس بشيء. والصحيح أنه سكوني، فأما قولهم «إنه سكوني، وقيل: تجيبي، وقيل: كندي»، فمن يرى هذا يظنه متناقضا، فإن السكون من كندة كما ذكرناه أول الترجمة، وولد السكون شبيبا، فولد شبيب أشرس، فولد أشرس عديا وسعدا، أمهما تجيب، بها يعرف أولادهما، فكل تجيبي سكوني، وكل سكوني كندي.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1144

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 198

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 430

معاوية بن حديج بمهملة ثم جيم مصغرا، ابن جفنة، من تجيب، أبو نعيم، ويقال أبو عبد الرحمن السكوني.
وقال البخاري: خولاني- نسبه الزهري، يعد في المصريين. وقال البغوي: كان عامل معاوية على مصر.
قلت: إنما أمره معاوية على الجيش الذي جهزه إلى مصر، وبها محمد بن أبي بكر الصديق، فلما قتلوه بايعوا لمعاوية، ثم ولي إمرة مصر ليزيد.
وذكره ابن سعد فيمن ولي مصر من الصحابة. وقال ابن يونس في تاريخه: يكنى أبا نعيم، وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وشهد فتح مصر، ثم كان الوافد
على عمر بفتح الإسكندرية، ذهبت عينه في غزوة النوبة مع ابن أبي سرح، وإلى غزو المغرب مرارا آخرها سنة خمسين، ومات سنة اثنتين وخمسين.
وأخرج له أبو داود والنسائي حديثا في السهو في الصلاة، والنسائي حديثا في التداوي بالحجامة والغسل، والبغوي حديثا قال فيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها».
وأخرج أحمد الأحاديث الثلاثة، وكلها من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس عنه.
وقد أخرج أيضا من طريق ثابت البناني، عن صالح بن حجير، عنه، حديثا مرفوعا في دفن الميت.
ومن طريق ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عنه، قال: هاجرنا على عهد أبي بكر، فبينا نحن عنده... فذكر قصة زمزم.
قال الأثرم، عن أحمد: ليست له صحبة. وذكره يعقوب بن سفيان، وابن حبان في التابعين، لكن ابن حبان ذكره في الصحابة أيضا.
قال البخاري: مات قبل أبي عمرو.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 116

معاوية بن حديج بن جفنة بن قنبرة بن حارثة بن عبد شمس ابن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السكون السكوني.
وقد قيل: الكندي. وقد قيل الخولاني وقيل التجيبي. والصواب- إن شاء الله تعالى- السكوني. قال خليفة: يكنى أبا عبد الرحمن. وقال غيره: يكنى أبا نعيم. يد في أهل مصر، وعندهم حديثه. روى عنه سويد بن قيس، وعرفطة ابن عمر، ومات قبل عبد الله بن عمر بيسير، يقولون: إنه الذي قتل محمد بن أبي بكر بأمر عمرو بن العاص له بذلك.
قال أبو عمر: كان معاوية بن حديج قد غزا إفريقية ثلاث مرات مفترقات فيما ذكر ابن وهب وغيره، أصيبت عينه في مرة منها. وقيل: بل غزا الحبشة مع ابن أبي سرح، فأصيبت عينه هناك. وروى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث بإسناده، وعن عمرو بن حرملة بن عمران بإسناده- أن عبد الرحمن بن ثمامة المهري قال: دخلنا على عائشة، فسألتنا كيف كان أميركم هذا وصاحبكم في غزاتكم- تعني معاوية بن حديج؟ فقالوا: ما نقمنا عليه شيئا، وأثنوا عليه خيرا، قالوا: إن هلك بعير أخلف بعيرا، وإن هلك فرس أخلف فرسا، وإن أبق خادم أخلف خادما. فقالت حينئذ: أستغفر الله، اللهم اغفر لي، إن كنت لأبغضه. من أجل أنه قتل أخي، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم من رفق بأمتي فارفق به، ومن شق عليهم فاشقق عليه. قال أهل السير: غزا معاوية بن حديج في ذلك العام فنزل جبلا، فأصابته أمطار فسمي الجبل الممطور، ثم غزا معاوية في ذلك العام مرة أخرى فقتل وسبي. قال ابن لهيعة: حدثني بكر بن الأشج، عن سليمان بن يسار، قال: غزونا مع معاوية بن حديج إفريقية.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1413

معاوية بن حديج. صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه. وقد لقي عمر بن الخطاب وروى عنه حديثا في المسح. وكان عثمانيا.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن صالح ابن حجير وهو أبو حجير عن معاوية بن حديج. قال وكانت له صحبة. قال: من غسل ميتا وكفنه واتبعه وولي جننه رجع مغفورا له.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 348

معاوية بن حديج الخولاني الكندي له صحبة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 94

معاوية بن حديج، الخولاني.
نسبه الزهري.
له صحبةٌ.
يعد في المصريين.
مات قبل عبد الله بن عمرو.
وقال سويد بن قيس التجيبي: عن معاوية بن حديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن كان في شيءٍ شفاءٌ، ففي بزغة حجامٍ، أو شربة عسلٍ، أو كيةٍ تصيب ألماً، وما أحب أن أكتوي.’’.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

معاوية بن حديج بن جفنة الكندي التجيبي
الأمير له صحبة وله عن عمر وأبي ذر عنه علي بن رباح وابنه عبد الرحمن وعبد الرحمن بن شماسة توفي 52 د س ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

ومعاوية بن حديج السكوني
وقيل في نسبه غير ذلك غزا إفريقية ثلاث غزوات أولاها سنة أربع وثلاثين قبل قتل عثمان وأعطى عثمان مروان الخمس في تلك الغزوة ولا يعرفها كثير من الناس والثانية سنة أربعين والثالثة سنة خمسين كذا حكى أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في تاريخه عن يزيد بن أبي حبيب، وحكى أيضا أن معاوية هذا خرج بعد عبد الله بن سعد إلى المغرب سنة أربع وثلاثين ومعه في جيشه عبد الملك بن مروان وجماعة من المهاجرين والأنصار فافتتح قصوراً وغنم غنائم عظيمة واتخذ قيرواناً فلم يزل فيه حتى خرج إلى مصر، وبعث في هذه الغزاة عبد الملك بن مروان إلى جلولا فافتتحها في خبر غريب تقدم ذكره
وغير ابن عبد الحكم يقول إن معاوية بن حديج غزا إفريقية سنة خمس وأربعين وأن الخمس الذي أعطاه عثمان مروان هو خمس ما غنم ابن أبي سرح وكان عظيما وهو أحد الأسباب المنعية على عثمان رضي الله عنه

  • دار المعارف، القاهرة - مصر-ط 2( 1985) , ج: 2- ص: 2

(بخ د س ق) معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس التجيبي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو نعيم الكندي الخولاني المصري، له صحبة. وقيل: لا صحبة له، والصحيح الأول، وخولان هم ولد عفير بن عدي ابن الحارث، وعمرو بن مالك بن الحارث، أمهم تجيب بنت ثوبان بن سليم بن زهاء بن مذحج، نسبوا إليها.
كذا ذكره المزي، وفيه نظر في مواضع:
الأول: قوله: التجيبي، ويقال: الكندي، غير جيد؛ لأن كل تجيبي ولايته من كندى، لأن تجيب هي أم عدي وسعد بن أشرس بن شمس بن السكون بن أشرس بن ثور، وهو كندة.
الثاني: قوله: الخولاني، غير جيد، وقد تولى الرشاطي رد هذا القول على أبي عمر ابن عبد البر، وقال: هذا وهم منه؛ لأن خولان ليس من هذه بحال، والله أعلم.
الثالث: قوله: خولان هم ولد عفير بن عدي بن الحارث وعمرو بن مالك ابن الحارث، أمهم تجيب بنت ثوبان بن سليم بن زهاء بن مذجح، غير جيد؛ لأن خولان اسمه عكل بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرة، كذا ذكره ابن حبيب والكلبي فيمن بعدهما.
وزعم الهمداني في كتاب «الإكليل» أن خولان هو ابن عمرو بن الحافي بن قضاعة، ولما ذكر قول ابن قتيبة في «المعارف»: خولان ابن سعد من مذحج، رده أقبح رد.
الرابع: قوله: أمهم تجيب بنت ثوبان بن سليم بن زهاء بن مذجح، غير جيد؛ لأن جميع من رأيته يذكر تجيب هذه بنت ثوبان يقول: هي أم عدي وسعد، كما أسلفنا.
الخامس: زعم أبو محمد الرشاطي أن أبا عمر ابن عبد البر قال في نسب معاوية هذا: حفنة بالحاء المهملة والفاء، وقنبر بالنون والباء، قال الرشاطي: وذلك تصحيف، والصواب: جفنة بن قتيرة، وهذا ليس بلازم للمزي؛ لأنه ذكره على الصواب، لكن كان ينبغي على كبير كتابه وطوله التنبيه عليه لئلا يغتر به.
السادس: ضبط المهندس عن الشيخ وتصحيحه تاء تجيب بالضم، وكذلك في النسبة، وقد ذكر الرشاطي أنه الهمداني، وغيره قالوا: هي بفتح التاء، قال الهمداني: والناس يقولون على الوهم: تجيب، يعني بالضم.
السابع: قوله: الصحيح أنه له صحبة، فيه نظر؛ لما ذكره أبو محمد في «المراسيل»: أبنا حرب بن إسماعيل فيما أنبأني قال: سئل أحمد بن حنبل عن معاوية بن حديج سمع من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فسكت، أبنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن محمد بن الأثرم قال: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ليست لمعاوية بن حديج صحبة.
وقال ابن عبد الحكم: قال آخرون: ليست لمعاوية بن حديج صحبة، واحتجوا بما أبنا يوسف بن عدي، عن ابن المبارك، عن عبد الله، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح قال: سمعت معاوية بن حديج يقول: هاجرنا على عهد أبي بكر الصديق، فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر فقال:... الحديث.
وقال صاحب «تثقيف اللسان»: رافع بن حديج صاحب، ومعاوية بن حديج تابعي، ولي مصر أيام معاوية بن أبي سفيان.
وقال أبو القاسم البغوي: كان عامل معاوية على مصر.
وفي قول المزي: وقال ابن حبان في التابعين من كتاب الثقات: معاوية ابن
حديج روى عن عمر، نظر؛ لأن ابن حبان لما ذكره في كتاب الصحابة قال: معاوية بن حديج سكن مصر، له صحبة.
قال أبو عبيد الله الجيزي: لم يرو عنه غير أهل مصر.
وذكر الكلبي في كتاب «الوافدين»: حدثني عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع قال: ولى معاوية الكوفة ابن أخته ابن الحكم، فشكاه أشرافهم، فنزعه واستعمله على مصر، فبلع ذلك معاوية بن حديج سيد تجيب ورأس اليمانية بمصر، فأمهل حتى إذا دنا مصر خرج إليه، فقال له: انصرف، فقد بلغتنا سيرتك في أهل الكوفة، فانصرف، ثم إن معاوية بن حديج وفد إلى معاوية، وكان إذا وفد على معاوية قلست له الطريق، والتقليس أن يضرب عليها قباب الريحان، فأقبل حتى دخل على معاوية، وأم الحكم في ناحية تسمع كلامهما، فقالت: يا أمير المؤمنين، من هذا؟ قال: بخ، هذا معاوية بن حديج. فقالت: لا حيا الله ولا قرب، أنت الفاعل بابني ما فعلت؟! قال: على رسلك يا أم الحكم، أما والله لقد تزوجت فما استكرمت، وولدت فما أنجبت، أردت أن يلينا ابنك هذا الفاسق، فيسير فينا كسيرته في إخواننا من أهل الكوفة، ما كان الله ليرى ذلك ولا يرى أمير المؤمنين ذلك منا، ولو أراد لضربناه ضربا يضاضي منه وإن كره ذلك أمير المؤمنين. فقال معاوية: عزمت عليك لما سكت.
وفي كتاب «أمراء مصر» لأبي عمر الكندي: لما قتل عثمان رضي الله عنه اجتمعت شيعته وعقدوا لمعاوية بن حديج عليهم، ولما غزا عبد الله بن سعد بن أبي السرح إفريقية كان ابن حديج معه، وولاه القتال لضعف أصابه، فقتل معاوية ملكهم جرجير، وكتب قيس بن سعد إلى علي لما أمر بقتال أهل خربتا: هؤلاء أسود العرب، منهم معاوية، وبسر، وابن مخلد، وقالت أم هند الحضرمية: رأيت نائلة امرأة عثمان تقبل رجل معاوية بن حديج وتقول: بك أدركت ثأري من ابن الخثعمية، يعني محمد بن أبي بكر. وعن عبد الكريم بن الحارث لما أراد معاوية قتل محمد بن أبي بكر قال: احفظوني في أبي بكر، فقال معاوية:
قتلت من قومي ثمانين رجلا في عثمان، وأتركك وأنت صاحبه! فقتله.
وفي «طبقات أهل القيروان» لأبي بكر المالكي: لما ولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة عزل عبد الله بن سعد بن أبي السرح عن مصر وإفريقية، وولى عليها معاوية بن حديج الكندي، وذلك في سنة أربعين، فخرج من مصر غازيا سنة خمس وأربعين ومعه عبد الله بن عمر وابن الزبير وجماعة من الصحابة، فتح فيها فتوحات وحفر أبارا، وله بها آثار، ثم عزله وولى مسلمة ابن مخلد، وعن أبي العرب أن معاوية بن حديج غزا إفريقية سنة خمسين فافتتحها.
وذكره البخاري في فصل من مات بين الستين إلى السبعين، ويعقوب ابن سفيان في جملة الثقات من تابعي أهل مصر.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1

معاوية بن حديج الخولاني الكندي
سكن مصر له صحبة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

معاوية بن حديج
يروي عن عمر بن الخطاب روى عنه عبيد الله بن مسلم وحديج من الصحابة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

معاوية بن حديج الكندي بن خفية بن جبيرة بن الحارث بن عبد شمس بن معاوية بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السكن بن أشرس بن كندي
حدثنا بشر بن موسى، نا يحيى بن إسحاق، نا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن خديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «غدوةٌ في سبيل الله أو روحةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها» حدثنا ابن عبدوس بن كامل، نا عبد الأعلى، نا وهب بن جرير، نا أبي، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب بإسناده نحوه
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، نا يحيى بن عبد الله بن بكير، نا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، أن سويد بن قيس أخبره، عن معاوية بن حديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «صلى يوماً وانصرف وقد بقي من الصلاة ركعةٌ فأدركه رجلٌ فقال نسيت من الصلاة ركعةً فرجع» فدخل المسجد وأمر بلالاً فأقام الصلاة فصلى بالناس ركعةً أخرى ’’، فأخبرت بذلك الناس فقالوا: أتعرف الرجل قلت: لا إلا أن أراه فمر بي فقلت: هذا هو فإذا هو طلحة بن عبيد الله

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1

معاوية بن حديج الخولاني التجيبي مصري
له صحبة روى عنه سويد بن قيس وعرفطة بن عمرو الحضرمي مات قبل عبد الله بن عمرو سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1

معاوية بن حديج الجعفي
والد زهير بن معاوية كوفي
روى عن طاوس ومحارب بن دثار وطلحة روى عنه ابنه أبو خيثمة زهير بن معاوية وسفيان بن عيينة سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1