إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عباد بن محمد، برهان الدين، أبو إسحاق بن أبي الفداء العنبوسي - نسبة لقرية من نابلس - المقدسي الحنفي، الكتبي
ولد في رجب سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة ببيت المقدس.
ونشأ به، فقرأ القرآن، واشتغل في الفقه والتفسير على القاضي سعد الدين ابن الديري، ووالده.
وقرأ في الحديث على الشمس ابن المصري وابن ناصر الدين عبد الكريم القلقشندي، وغيرهما.
وباشر قراءة الحديث بالمسجد الأقصى، وكتب بخطه الكثير، وتميز في معرفة الشروط.
ونظم الشعر المتوسط، والغالب عليه فيه المجون، مع الخير، والسمت الحسن، والتواضع، والتفنع بتجليد الكتب.
ومن نظمه قوله:
في وجه حبى آيات مبينة | فاعجب لآيات حسن قد حوت سورا |
فنون حاجبه مع صاد مقلته | ونون عارضه قد حير الشعرا |
أنا المقل وحبي | أذاب قلبي ولوعه |
أبكي عليه بجهدي | جهد المقل دموعه |
افهم مسائل ستة واشهد بها | من غير رؤياها وغير وقوف |
نسب وموت والولاد وناكح | وولاية القاضي وأصل وقوف |
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 56