المعافى بن عمران المعافى بن عمران الازدي الموصلي، ابو مسعود: شيخ الجزيرة في عصره، واحد الثقات من حفاظ الحديث. صنف كتبا في السنن والزهد والادب والفتن وغير ذلك. مات عن نحو 60 عاما.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 260
المعافري بن عمران الموصلي أبو مسعود من العباد المتقشفين وأهل الفضل في الدين ممن جالس إسماعيل بن أبي خالد وذويه مات سنة خمس وثمانين ومائة وكان الثوري يسميه الياقوت
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 296
المعافي بن عمران الموصلي الأزدي الفهمي أبو سعيد فقيههم وزاهدهم
روى عن شعبة والأوزاعي وحماد بن سلمة ومالك والثوري وبه تأدب وتفقه وخلق
وعنه ابنه أحمد وموسى بن أعين ووكيع وخلق
قال الخطيب صنف كتبا في السنن والزهد والأدب مات سنة أربع وثمانين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 126
المعافى بن عمران أبو مسعود الأزدي الموصلي
أحد الأعلام عن ثور وهشام بن حسان وابن أبي عروبة وعنه بشر الحافي ومحمد بن عبد الله بن عمار قال شيخه الثوري هو ياقوتة العلماء توفي 185 خ د س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
المعافى بن عمران الموصلي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 69
(ح د س) المعافى بن عمران الأزدي الفهمي، أبو مسعود الموصلي.
كذا ذكره المزي، وفهم لا تجتمع مع الأزد بحال حقيقي؛ لأن فهما في بني غيلان وفي تجيب وفي لخم، وليس الأزد، فينظر.
وذكر أبو زكريا الأزدي في «طبقات أهل الموصل» عن بشر بن الحارث: إني لأذكر المعافى اليوم فأنتفع بذكره، وأذكر رؤيته فأنتفع، وقد ذهب هؤلاء الذين كان لا يسقط كل منهم إن كتب ولاحديثهم، وعن الهيثم بن خارجة قال: «كان معافى دينا من الرجال»، وعن وكيع، ثنا المعافى: وكان من الثقات، وقال الأوزاعي وقد اجتمع عنده المعافى وابن المبارك وموسى بن أعين: هؤلاء أئمة الناس، ولكن لا أقدم على الموصلي أحدا.
وعن يونس قال: امتحنوا أهل الموصل بالمعافى، فإن ذكره يعني بخير، قلت: هؤلاء أصحاب سنة وجماعة، ومن عابه قلت: هؤلاء أصحاب بدع.
وقال بشر بن الحارث: من ابتلي في زوجة أو مال أو ولد فتلك المنزلة الشريفة، ثم قال: لقد رأيت المعافى أصيب بماله، وكان يذكر، فقال: لا تذكروه
لي، وقتل ابنه فصبر واحتسب، وما رؤي جزعا قط، فهذا ممن سمع العلم فانتفع به، والحديث فأخذ به.
وقال إبراهيم بن الجنيد: قلت ليحيى بن معين: أيما أحب إليك أكتب جامع سفيان عن فلان أو فلان؟ وعددت جماعة من أصحاب سفيان، أو عن رجل آخر عن المعافى؟ فقال: عن رجل عن رجل، حتى عد خمسة أو ستة، عن المعافى أحب إلي.
وقال بشر: وكان المعافى يحفظ المسائل، وعن رباح بن الجراح العبدي: ربما أتى المعافى بقصعة فيها أرد هالج، فيأكل هو وأصحابه حين خف ماله، أفناه الكرم والحقوق.
وعن محمد بن نعيم قال: كان المعافى موسرا، فكان إذا جاءه طعامه أرسل إلى أصحابه ما يكفيهم سنة، وكانوا خمسة وثلاثين، أو أربعة وثلاثين رجلا.
وقال بشر: قتلت الخوارج ولدين للمعافى، ذبحتهما، فما تبين عليه بشيء، وأطعم أصحابه، ثم قال: آجركم الله في فلان وفلان، عزاهم، هكذا يكون الصبر.
وذكر أبا إسحاق الفزاري وغيره، فقدم المعافى عليهم، وقال: خرج من الدنيا، وكان صاحب دنيا واسعة وضياع كثيرة، قال أبو زكريا: والمعافى رجل جليل القدر والخطر في العلم وعند أهل الحديث والفهم به من أهل الأمصار، وكان من العلماء الحكماء الذين يخشون الله تعالى إن شاء الله تعالى، رحل في طلب العلم إلى الأمصار، فكتب عمن أدرك من علماء الحجاز، وأهل البصرة، وأهل الكوفة، وأهل الشام، ومصر، والجزيرة، والموصل، وكان كثير الكتاب، كثير الشيوخ جدا أخبرت عن ابن أبي نافع، أخبرني أبي وأبو عبد الله الأغر أن المعافى قال: لقيت ثمانمائة شيخ.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: كان من العباد المتقشفين في الزهد
توفي في ولاية هارون سنة خمس وثمانين ومائة.
ونسبه ابن السمعاني ظهريا، بكسر الظاء وسكون الهاء ثم راء، إلى ظهر بطن من حميد، وقال: كان أحد الزهاد، انتهى.
قال ابن ماكولا: من قاله بكسر الظاء فقد أخطأ.
وفي طبقات ابن سعد: كان أهل الموصل يفتخر به.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة عن أحمد بن يونس: المعافى بن عمران صدوق اللهجة، وسمعت رباح بن الجراح يقول: مات المعافى بن عمران سنة تسع وخمسين أو ست وستين ومائة، كذا ذكره المنتجالي في تاريخه، فينظر، والله أعلم. والذي نقله المزي عن ابن أبي خيثمة قال أحمد بن حنبل: كان صدوق اللهجة، لم أره، ولم أر إلا ما نقلته، وكأنه نقله عنه بوساطة، يدل على ذلك عدم نقله ما ذكرناه من ذكر وفاته التي ذكرناها من عنده، على أن النسخة التي أنقل عنها قديمة جدا، وقرأها غير واحد من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين، ويؤكد ذلك ذكر ابن شاهين له في كتاب الأقران عن ابن أبي خيثمة والمنتجالي.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
المعافى بن عمران الموصلي كنيته أبو مسعود
يروي عن أبي خالد والكوفيين روى عنه وكيع وأهل بلده مات سنة خمس وثمانين ومائة وكان من العباد المتقشفين في الزهد وكان الثوري يسميه الياقوتة وكان يقال له أنت معافى كما سميت معافى مات المعافى في ولاية هارون
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
المعافى بن عمران الموصلي
ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
المعافى بن عمران (خ، د، س)
الإمام القدوة الحافظ، شيخ الجزيرة، أبو مسعود الأزدي الموصلي.
روى عن: ثور بن يزيد، وجعفر بن برقان، وهشام بن حسان، وحنظلة بن أبي سفيان، وابن جريج، وابن أبي عروبة، والأوزاعي، وخلق.
وعنه: بشر الحافي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وعبد الله بن أبي خداش، وعدة.
وثقه ابن معين.
وقال ابن سعد: كان ثقةً، فاضلاً، خيراً، صاحب سنة.
وكان ابن المبارك يقول: حدثني ذاك الرجل الصالح.
وقال الثوري فيه: ذاك ياقوتة العلماء.
وقال ابن عمار، لم أر أحداً قط أفضل منه.
وساق أبو زكريا يزيد بن محمد الأزدي ترجمته في ’’تاريخه’’ في بضع وعشرين ورقة، وقال: صنف المعافى في الزهد، والأدب [والسنن] والفتن، وغير ذلك.
وقال بشر بن الحارث: قال الأوزاعي، وقد اجتمع عنده المعافى، وابن المبارك، وموسى بن أعين: هؤلاء أئمة الناس، لكن لا أقدم على الموصلي أحداً.
وقال بشر: كان يحفظ الحديث والمسائل، وكان في الفرح والحزن واحداً، قتلت الخوارج له ولدين فما تبين عليه شيء، ثم جمع أصحابه وأطعمهم وقال: أجركم الله في فلانٍ وفلان. قال: وكان صاحب دنيا واسعة، وضياعٍ كثيرة، وإذا جاء الغل بعث إلى أصحابه كفايتهم، وكانوا أربعةً وثلاثين رجلاً.
وقيل لبشر الحافي: نراك تعشق المعافى! فقال: وما لي لا أعشقه، وقد كان سفيان يسميه الياقوتة.
قال ابن عمار: مات سنة خمسٍ وثمانين ومئة، وقال غيره: سنة أربع. وكان من أبناء الستين. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1