معاذ بن عمرو معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد، من بني كعب بن سلمة الانصاري الخزرجي السلمي: شجاع صحابي. شهد العقبة وبدرا. وكان اول من تعاونوا على قتل (ابي جهل) يوم (بدر) ضربه وهو في جمع من اصحابه، فقطع ساقه، ووثب عكرمة بن ابي جهل فضرب معاذا فقطع يده، وبقيت معلقة بجلدة من جسمه، فضايقته فوضعها تحت قدمه وتمطى حتى فصلها عن جسده، واستمر يقاتل إلى آخر النهار. وعاش بعد ذلك إلى خلافة عثمان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 258
معاذ بن عمرو بن الجموح (ب د ع) معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي.
شهد العقبة، وبدرا هو وأبوه عمرو بن الجموح، على اختلاف في أبيه. وقتل أبوه عمرو بن الجموح بأحد، وأما معاذ بن عمرو فقد ذكر عبد الملك بن هشام، عن زياد البكائي، عن ابن إسحاق: أنه الذي قطع رجل أبي جهل وصرعه، وضربه عكرمة بن أبي جهل فقطع يده، وبقيت متعلقة بالجلدة، ثم ضرب معوذ بن عفراء أبا جهل حتى أثبته، ثم تركه وبه رمق، فذفف عليه ابن مسعود.
وروى البكائي، عن ابن إسحاق قال: حدثني ثور بن يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، وعبد الله بن أبي بكر أيضا قد حدثني بذلك، قالا: قال معاذ بن عمرو بن الجموح أخو بني سلمة: سمعت القوم وأبو جهل في مثل الحرجة يقولون: أبو الحكم، لا يخلص إليه. قال: فجعلته من شأني، فصمدت نحوه، فحملت عليه، فضربته ضربة فأطنت قدمه.
وقد تقدم في معاذ بن الحارث بن عفراء الكلام عليه، فقد روي البكائي، عن ابن إسحاق: أن هذا معاذ بن عمرو، قتل أبا جهل، ورواه إدريس، عن ابن إسحاق لمعاذ بن عفراء.
وأخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير قال: حدثني السري بن إسماعيل، عن الشعبي عن عبد الرحمن بن عوف قال: كنا مواقفي العدو يوم بدر، وابنا عفراء الأنصاريان مكتنفاي، وليس قربي أحد غيرهما، فقلت في نفسي: ما يوقفنى هاهنا؟! فلو كان شيء لأجلى هذان الغلامان عني، وتركاني. فبينا أنا أحدث نفسي أن أنصرف إذ التفت إلي أحدهما فقال: أي عم، هل تعرف أبا جهل؟ فقلت: نعم، وما تريد منه يا ابن أخي؟ فقال: أرنيه، فإني أعطيت الله عهدا إن عاينته أن أضربه بسيفي حتى أقتله أو يحال بيني وبينه. فالتفت إلي الآخر فسألني عن مثل ما سألني عنه أخوه، وقال مثل مقالته، فبينا أنا كذلك إذ برز أبو جهل على فرس ذنوب يقوم الصف. فقلت: هذا أبو جهل. فضرب أحدهما فرسه، حتى إذا اجتمع له حمله عليه، فضربه بسيفه فأندر فخذه، ووقع أبو جهل، وتحمل عضروط كان مع أبي جهل- على ابن عفراء فقتله، فحمل ابن عفراء الآخر على الذي قتل أخاه فقتله. وكانت هزيمة المشركين.
فهذه الأحاديث مع ما تقدم في «معاذ بن عفراء» تدل على أن معاذ بن عفراء هو الذي قتله.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1142
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 194
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 426
معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي.
قال البخاري: له صحبة. وقد تقدم ذكر أبيه أيضا، وشهد معاذ هذا العقبة وبدرا، وهو أحد من قتل أبا جهل.
وقال ابن إسحاق في «المغازي»: حدثني ثور، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال معاذ بن عمرو بن الجموح: سمعت القوم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليه، فجعلته من شأني، فصمدت نحوه، فحملت عليه فضربته ضربة فأطنت قدمه.
وذكر ابن إسحاق أيضا فيما أخرجه ابن أبي خيثمة، عن يوسف بن بهلول، عن عبد الله بن إدريس عنه، عن عبد الملك بن أبي بكر، ورجل آخر معه، كلاهما عن عكرمة، عن ابن عباس، عن معاذ بن عفراء- أنه قال: سمعت القوم وهم في مثل الحرجة وأبو جهل فيهم، وهم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليه، فلما سمعتها جعلته من شأني، فقصدت نحوه، فلما أمكنني حملت عليه... فذكر نحوه.
ويمكن الجمع بأن كلا منهما ضربه.
وأصح من ذلك ما في الصحيحين من حديث عبد الرحمن بن عوف في قصة أبي جهل: فضربه ابنا عفراء حتى برد، وهما معاذ، ومعوذ.
وفي «المغازي» أيضا: أن عكرمة بن أبي جهل ضرب معاذ بن عمرو، فقطع يده
فبقيت معلقة حتى تمطى عليها فألقاها، وقاتل بقية يومه، ثم بقي بعد ذلك دهرا حتى مات في زمن عثمان، قاله البخاري وغيره.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 113
الأنصاري الصحابي معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم السلمي الخزرجي الأنصاري. شهد العقبة وبدرا هو وأبوه عمرو، وقتل أبوه يوم أحد. وكان معاذ هو الذي قطع رجل أبي جهل بن هشام وصرعه، وضرب ابنه عكرمة بن أبي جهل يد معاذ فطرحها. ثم ضربه معاذ بن عفراء حتى أثبته، وتركه وبه رمق. ثم ذفف عليه عبد الله بن مسعود واحتز رأسه حين أمره رسول صلى الله عليه وسلم أن يلتمسه في القتلى. وقال معاذ بن الجموح: سمعت القوم وأبو جهل في مثل الحرجة، والحرجة: الشجر الملتف، وهم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليه. قال: فلما سمعتها جعلته من شأني. فصمدت نحوه. فلما أمكنني حملت عليه، فضربته ضربة أطنت قدمه بنصف ساقه، فو الله ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة تطيح، من تحت مرضخة النوى. قال: وضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي، فتعلقت بجلدة من جنبي، وأجهضني القتال عنه. فلقد قاتلت عامة نهاري، وإني لأسحبها خلفي. فلما آذتني وضعت عليها قدمي، ثم تمطيت بها حتى قطعتها. ثم إن معوذ بن عفراء مر بأبي جهل وهو عقير، فضربه حتى أثبته وتركه وبه رمق. وقاتل معوذ بن عفراء حتى قتل يومئذ. ومر عبد الله بن مسعود بأبي جهل فأجهز عليه. وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسلب أبي جهل لمعاذ بن عمرو بن الجموح. وتوفي معاذ بن عمرو بن الجموح في خلافة عثمان رضي الله عنه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
معاذ بن عمرو بن الجموح ابن كعب الأنصاري الخزرجي السلمي المدني البدري العقبي قاتل أبي جهل.
قال جرير بن حازم: عن ابن إسحاق معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة شهد بدرا.
روى عنه ابن عباس. وعاش إلى أواخر خلافة عمر.
وفي ’’الصحيحين’’ من طريق يوسف بن الماجشون، أنبأنا صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده قال: إني لواقف يوم بدر في الصف فنظرت فإذا
أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما. فغمزني أحدهما فقال: يا عم! أتعرف أبا جهل؟ قلت: نعم. وما حاجتك؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والذي نفسي بيده إن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا. فتعجبت لذلك فغمزني الآخر فقال مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل وهو يجول في الناس. فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكما. قال: فابتدراه بسيفيهما حتى قتلاه ثم انصرفا إلى النبي فأخبراه فقال: ’’أيكما قتله’’؟ فقال كل منهما: أنا قتلته فقال: ’’هل مسحتما سيفيكما’’؟ قالا: لا. فنظر في السيفين فقال: ’’كلاكما قتله’’ وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو. والآخر هو معاذ بن عفراء.
وعن معاذ بن عمرو قال: جعلت أبا جهل يوم بدر من شأني. فلما أمكنني حملت عليه فضربته فقطعت قدمه بنصف ساقه وضربني ابنه عكرمة بن أبي جهل على عاتقي فطرح يدي وبقيت معلقة بجلدة بجنبي وأجهضني عنها القتال فقاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي فلما آذتني وضعت قدمي عليها ثم تمطأت عليها حتى طرحتها.
هذه والله الشجاعة لا كآخر من خدش بسهم ينقطع قلبه وتخور قواه.
نقل هذه القصة ابن إسحاق وقال: ثم عاش بعد ذلك إلى زمن عثمان.
قال: ومر بأبي جهل معوذ بن عفراء فضربه حتى أثبته وتركه وبه رمق. ثم قاتل معوذ حتى قتل وقتل أخوه عوف قبله وهما ابنا الحارث بن رفاعة الزرقي.
ثم مر ابن مسعود بأبي جهل فوبخه وبه رمق ثم احتز رأسه.
أخبرنا أحمد بن سلامة، عن ابن مسعود الجمال، أنبأنا أبو علي أنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد الأبار، حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا رشدين بن سعد، عن عبد الله بن الوليد التجيبي، عن أبي منصور مولى الأنصار أنه سمع عمرو بن الجموح يقول:
أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’قال الله -عز وجل- إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم’’.
تفرد به رشدين وهو ضعيف. وليس هذا الحديث لصاحب الترجمة بل لأبيه وقد قالوا: إن عمرا قتل يوم أحد فكيف يسمع منه أبو منصور؟!
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 154
معاذ بن عمرو بن الجموح بن يزيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب ابن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج السلمي الخزرجي الأنصاري شهد العقبة، وبدرا هو وأبوه عمرو بن الجموح، وقتل عمرو بن الجموح يوم أحد. وأما معاذ بن عمرو بن الجموح فذكر ابن هشام عن زياد عن ابن إسحاق أنه هو الذي قطع رجل أبي جهل بن هشام، وصرعه، قال: فضرب ابنه عكرمة بن أبي جهل يد معاذ، فطرحها، ثم ضربه معوذ ابن عفراء حتى أثبته، ثم تركه وبه رمق، ثم ذفف عليه عبد الله بن مسعود، واحتز رأسه حين أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس أبا جهل في القتلى.
قال ابن إسحاق: حدثني ثور بن يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس- وعبد الله بن أبي بكر قد حدثني بذلك أيضا- قالا: قال معاذ بن عمرو بن الجموح أحد بني سلمة: سمعت القوم وأبو جهل في مثل الحرجة- قال ابن هشام: الحرجة: الشجر الملتف- وهم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليه، فلما سمعتها جعلته من شأني، فصمدت نحوه، فلما أمكنني حملت عليه فضربته ضربة أطنت قدمه بنصف ساقه، فو الله ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة تطير من تحت مرضخة النوى. قال: وضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح بيدي فتعلقت بجلدة من جنبي، وأجهضني القتال عنه، فلقد قاتلت عامة نهاري، وإني لأسحبها خلفي، فلما آذنني وضعت عليها قدمي ثم تمطيت بها حتى طرحتها. قال ابن إسحاق: ثم عاش بعد ذلك حتى كان زمان عثمان. ثم قال: مر بأبي جهل وهو عقير معوذ ابن عفراء، فضربه حتى أثبته- فتركه وبه رمق، وقاتل
معوذ ابن عفراء حتى قتل يومئذ، ومر عبد الله بن مسعود بأبي جهل فأجهز عليه، وأخذ رأسه. هكذا ذكر ابن إسحاق هذا الخبر في السيرة من رواية ابن هشام، عن زياد البكائي، عن معاذ بن عمرو بن الجموح، وذكره ابن إدريس عن ابن إسحاق لمعاذ ابن عفراء.
وقد ذكر ابن سنجر، عن موسى بن إسماعيل، عن يوسف بن يعقوب الماجشون، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: بينما أنا واقف في الصف يوم بدر فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثه أسنانهما، فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما، فغمزني أحدهما، فقال: يا عم، أتعرف أبا جهل؟ قلت: نعم، وما حاجتك إليه يا بن أخي؟ قال: أنبئت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده، لو رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يقتل الأعجل منا. قال: فعجبت وغمزني الآخر فقال مثلها، فلم ألبث أن نظرت إلى أنى جهل يجول في الناس، فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكم الذي تسألان عنه، فابتداره بأسيافهما فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه، فقال: أيكم قتله؟ فقال كل واحد منهما: أنا قتلته. فقال: هل مسحتما سيفيكما؟ قالا: لا، فنظر في السيفين، فقال: كلاكما قتله، وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح والآخر معاذ بن عفراء. مات معاذ بن الجموح في خلافة عثمان.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1410
معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب وأمه هند بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب. وكان لمعاذ من الولد عبد الله وأمامة وأمهما ثبيتة بنت عمرو بن سعد بن مالك بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج من بني ساعدة. شهد معاذ العقبة في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 426
معاذ بن عمرو بن الجموح، الأنصاري.
له صحبةٌ.
مات في زمن عثمان، رضى الله عنه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام
ومعوذ بن عمرو بن الجموح أخوه شهدا بدراً قطعت يد معاذ بن عمرو بن الجموح يوم بدر فبقيت معلقة بجلدة فقاتل عامة يومه وإنه يسحب يده فلما آذته تمطى بها فطرحها ثم بقي كذلك إلى أن مات في خلافة عثمان بن عفان
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
معاذ بن عمرو بن الجموح الأنصاري
له صحبة مات زمن عثمان رضي الله عنه سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1