مظهر بن رافع مظهر بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم الانصاري: صحابي. شهد احدا وما بعدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضر وقائع الشام في ايام عمر. وعاد يريد المدينة ومعه جماعة من الروم اتى بهم ليعلموا في ارضه، ونزل خيبر في طريقه، فحرض يهودها من كان معه على قتله، فلما خرج منها غدر به الاروام فقتلوه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 257

مظهر بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي، عم رافع بن خديج.
ضبطه ابن ماكولا بضم الميم وفتح الظاء وتشديد الهاء المكسورة، وقال: له ولأخيه ظهير- بالتصغير- صحبة ورواية، روى عنهما ابن أخيهما رافع.
قلت: ورواية رافع عن عميه في الصحيحة بالإبهام، وسمي ظهيرا في رواية، ويقال اسم الآخر مهير، بالميم مصغر أيضا.
ومظهر ذكره الواقدي فيمن شهد أحدا، وعاش إلى خلافة عمر فقتله أعلاج من عبيده بخيبر، وكان أقامهم يعملون له في أرضه فحملهم اليهود على ذلك.
ذكر من اسمه معاذ

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 106

مظهر بن رافع أخو ظهير بن رافع لأبيه وأمه، وهما عما رافع بن خديج، لهما صحبة روى عنهما ابن أخيهما رافع بن خديج، شهد أحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأدرك خلافة عمر بن الخطاب. قال الواقدي: حدثني محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه، قال: أقبل مظهر بن رافع الحارثي بأعلاج من الشام ليعملوا له في أرضه، فلما نزل خيبر أقام بها ثلاثا، فحرضت يهود الأعلاج على قتل مظهر، ودسوا لهم بسكينين أو ثلاثا، فلما خرج من خيبر وثبوا عليه فبعجوا بطنه، فقتلوه ثم انصرفوا إلى خيبر فزودتهم يهود وقوتهم حتى لحقوا بالشام، وجاء عمر بن الخطاب الخبر بذلك، فقال: إني خارج إلى خيبر وقاسم ما كان لها من الأموال، وحاد لها وحدودها، ومجلي اليهود منها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم: أقركم ما أقركم الله، وقد أذن الله في إجلائهم، ففعل ذلك بهم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1477