المتوكل على الله المطهر بن محمد بن سليمان بن يحيى بن حمزة، ابو محمد، الملقب بالمتوكل على الله: من ائمة الزيدية باليمن. دعا إلى نفسه سنة 840هـ ، وقاومه الناصر (احمد بن محمد) فما زالت صنعاء بينهما، يملكها احدهما وينتزعها منه الآخر، إلى ان اسره الناصر فحبسه في حصن (شمس الربعة) وفر من محبسه بعد مدة، وتغلب على الناصر، واعتقله,وحسنت حاله واستقر إلى ان توفى بذمار. وكان شاعرا، له (ديوان-خ) جمعه ابنه يحيى. وفي مكتبة الامبروزيانة (سيرة مولانا الامام الاعظم المطهر المتوكل على الله-خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 254
الإمام المتوكل على الله المطهر بن محمد بن سليمان ابن يحيى الحسين بن علي بن محمد
ابن حمزة بن الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين ابن القاسم بن إبراهيم بن إسمعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب سلام الله عليه وعليهم هو أحد أئمة الزيدية القائمين بالديار اليمنية ولد في أول القرن التاسع ودعا إلى نفسه بعد موت الإمام المنصور علي بن صلاح المتقدم ذكره في سنة 840 وأجابه جماعة من الزيدية وكان عالما كبيرا أخذ العلم عن الإمام المهدي أحمد بن يحيى ولازمه مدة طويلة أخذ عن غيره وملك كحلان وغيره من حصون المغارب ثم ملك ذمار وعارضه المهدي صلاح بن على ابن محمد بن أبي القاسم وعارضهما المنصور بالله الناصر بن محمد بن الناصر بن أحمد بن المطهر بن يحيى فأسر هذا صاحب الترجمة وسجنه بمكان يقال له الربغة فأنشأ صاحب الترجمة قصيدة يتوسل بها أولها
ماذا أقول وما آتي وما أذر | في مدح من ضمنت مدحا له السور |
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 311