التصنيفات

يوسف بن سليمان الكركي يوسف بن سليمان الكركي كان يتعانى عمل الكيميا فاشتهر بها واتصل بهادر التقوي بصفد فأتلف له مالا كثيرا فاعتقله ثم أفرج عنه فتوجه إلى تنكز نائب الشام فأراد أن يقتله فبلغ الناصر فطلبه فوصل على البريد واجتمع به فخلع عليه وأجرى له راتبا وأفرد له مكانا فشرع يستدعي الآلات حتى أحكم أمره وأحضر رئيس دار الضرب حضر جماعة من الأعيان عند السلطان وعملوا بوتقة فألقى يوسف فيها شيئا وأوقدوا النار فخرجت سبيكة ذهب جيد فأعجب الناصر وخلع عليه ثانيا فاشتهر أمره وصار غالب حاشية الناصر يتقربون له ويخدمونه وحصل مالا طويلا ثم طلب أن يمكن من التوجه إلى الكرك ليأتي بالنبات الذي هو أصل صناعته فزوده وكتب له إلى غزة وغيرها بالإكرام فاتفق أنه خادع من معه وفر فكتب الناصر إلى الأعمال بالتنقيب عليه فقبض عليه من إخميم وكان آخر أمره أن مات مسمرا مشهورا على جمل في ذي الحجة سنة 731

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0