المنفلوطي مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي: نابغة في الانشاء والادب انفرد باسلوب نقي في مقالاته وكتبه. له شعر جيد فيه رقة وعذوبة. ولد في منفلوط من الوجه القبلي لمصر من اسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها، من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء اشراف. وتعلم في الازهر واتصل بالشيخ محمد عبده اتصالا وثيقا وسجن بسببه ستة اشهر، لقصيدة قالها تعريضا بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفر، وكان على خلاف مع محمد عبده مطلعها:
قدوم ولكن لا اقول سعيد | وعود ولكن لا اقول حميد |
وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيد من المقالات الاسبوعية تحت عنوان النظرات وولى اعمالا كتابية في وزارة المعارف سنة 1909 ووزارة الحقانية 1910 وسكرتارية الجمعية التشريعية 1913 واخيرا في سكرتارية مجالس النواب، واستمر إلى ان توفي. له من الكتب (النظرات – ط) و (في سبيل التاج – ط) و (العبرات – ط) و (الشاعر او سير انودي برجراك – ط) و (مجدولين – ط) و (مختارات المنفلوطي – ط) الجزء الاول وبين كتبه ما هو مترجم عن الفرنسية، ولم يكن يحسمها وانما كان بعض العارفين بها يترجم له القصة إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه الانشائي، وينشرها باسمه. ولمحمد زكي الدين: (المنفلوطي، حياته واقوال الكتاب والشعراء فيه، والمختار من نثره وشعره – ط).