المسيب بن نجبة المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رياح الفزاري: تابعي، كان رأس قومه. شهد القادسية وفتوح العراق، وكان مع علي في مشاهده. وسكن الكوفة. وثار مع (التوابين) من أهلها، في طلب دم الحسين؛ فسير إليهم (مروان) جيشا بقيادة عبيد الله بن زياد فقاتلوه. وقتل المسيب مع سليمان بن صرد في إحدى هذه الوقائع بالعراق. وكان شجاعا بطلا، قال زفر بن الحارث الكلابي في وصفه: فارس مضر الحمراء كلها، إذا عد من أشرافها عشرة كان أحدهم. وكان متعبدا ناسكا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 225

المسيب بن نجبة الفزاري بن ربيعة بن رباح المسيب بن نجبة الفزاري بن ربيعة بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة: من قدماء التابعين وكبارهم وكان من وجوه أصحاب علي عليه السلام
قال المدائني: خطب معاوية أهل الكوفة بعدما صالح الحسن عليه السلام فقال أتراني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج وقد علمت أنكم تفعلون ذلك ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وألي رقابكم وقد أتاني الله ذلك وأنتم كارهون ألا أن كل مال أودم أصيب في الفتنة فمطلول وكل شرط شرطته فتحت قدمي هاتين فقال المسيب بن نجبة للحسن عليه السلام ما ينقضي عجبي منك بايعت معاوية ومعك أربعون ألفا ولم تأخذ لنفسك وثيقة وعقدا ظاهرا أعطاك أمرا فيما بينك وبينه ثم قال ما قد سمعت والله ما أراد بها غيرك قال فما ترى قال أرى آن ترجع إلى ما كنت عليه فقد نقض ما كان بينه وبينك فقال يا مسيب إني لو أردت بما فعلت الدنيا لم يكن معاوية بأصبر عند اللقاء ولا أثبت عند الحرب مني ولكني أردت صلاحكم وكف بعضكم عن بعض فارضوا بقدر الله وقضائه حتى يستريح بر ويستراح من فاجر وقال المدائني لما أراد الحسن عليه السلام الشخوص إلى المدينة وتجهيز لذلك دخل عليه المسيب بن نجبة الفزاري وظبيان بن عمارة التميمي ليودعاه فقال الحسن الحمد لله الغالب على أمره لو أجمع الخلق جميعا على أن يكون ما هو كائن ما استطاعوا فقال أخوه الحسين عليه السلام لقد كنت كارها لما كان طيب النفس على سبيل أبي حتى عزم علي أخي فأطعته وكأنما يجذ أنفي بالمواسي فقال المسيب أنه والله ما يكبر علينا هذا الأمر إلا أن تضاموا وتنتقصوا فأما نحن فإنهم سيطلبون مودتنا بكل ما قدروا عليه فقال الحسين عليه السلام يا مسيب نحن نعلم إنك تحبنا فقال الحسن عليه السلام سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب قوما كان معهم فعرض له المسيب وظبيان بالرجوع فقال ليس إلى ذلك سبيل.
ولما خرج التوابون للطلب بثار الحسين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي قال سليمان لأصحابه حين التقوا بجنود عبيد الله بن زياد في عين الوردة إن أنا قتلت فأميركم المسيب بن نجبة. ولما قتل سليمان أخذ الراية المسيب وترحم على سليمان ثم تقدم إلى القتال وكر على القوم وهو يرتجز ويقول:

#قصاع أقران مخوف الجانب فلم يزل يقاتل حتى قتل.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 125

المسيب بن نجبة بفتح النون والجيم بعدها موحدة، ابن ربيعة بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة الفزاري.
له إدراك، وقد شهد القادسية وفتوح العراق فيما ذكر ابن سعد، وله رواية عن حذيفة وعلي.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وعبيد المكتب، وأبو إدريس المرهبي.
وذكره العسكري، فقال: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وليست له صحبة.
قلت، وروايته عن علي في الترمذي.
وقال ابن سعد: كان مع علي في مشاهده، وقتل يوم عين الوردة مع النواس.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: قتل مع سليمان بن صرد في طلب دم الحسين سنة خمس وستين.
قلت: وكان سبب ذلك أن يزيد بن معاوية لما مات وتفرقت الآراء وغلب كل واحد على ناحية اجتمع نفر من أهل الكوفة، وندموا على سكوتهم عن نصر الحسين بن علي، فقالوا: ما ينمحي عنا هذا الذنب إلا ببذل أنفسنا في طلب ثأره، فخرجوا في جيش كثير إلى جهة الشام، فجهز إليهم مروان أول ما غلب على الشام جيشا عليهم عبيد الله بن زياد، فقتلوا: ثم جهز المختار لما غلب على الكوفة جيشا بعدهم، فقتلوا عبيد الله بن زياد.
وهزموا من معه. والقصة مشهورة في التواريخ.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 234

المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رياح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة.
شهد القادسية وشهد مع علي بن أبي طالب مشاهده. وقتل يوم عين الوردة مع التوابين الذين خرجوا وتابوا من خذلان الحسين. فبعث الحصين بن نمير برأس المسيب بن نجبة مع أدهم بن محرز الباهلي إلى عبيد الله بن زياد. وبعث به عبيد الله بن زياد إلى مروان بن الحكم فنصبه بدمشق.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 241

المسيب بن نجبة الفزاري من جلة الكوفيين قتله عبيد الله بن زياد يوم الخازر سنة سبع وستين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 174

المسيب بن نجبة الكوفي
عن علي وحذيفة وعنه أبو إسحاق وأبو إدريس المرهبي قتل مع سليمان بن صرد سنة 65 ت

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

(س) المسيب بن نجبة، كوفي.
ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب «الثقات»، ونسبه فزاريا، وقال: قتله عبيد الله بن زياد يوم المختار في شهر رمضان سنة سبع وستين.
وقال ابن عساكر في الطبقة الأولى من أهل الكوفة: المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رياح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة بن ذبيان شهد القادسية، وشهد مع علي بن أبي طالب مشاهده، وقتل يوم عين الوردة مع التوابين، فبعث الحصين بن نمير برأسه مع آدم بن محرز الباهلي إلى عبيد الله بن زياد، وبعث به ابن زياد إلى مروان بن الحكم فنصبه بدمشق.
وفي كتاب ابن ماكولا: روى عن الحسن بن علي بن أبي طالب، روى عنه سلمة بن كهيل، وفي هذه الطبقة ذكره مسلم.
ولما ذكره أبو أحمد العسكري في كتابه «معرفة الصحابة» قال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، ليست له صحبة.
وفي كتاب الحاكم لما خرج حديثه: روى عنه كثير النواء، وعتيبة بن أبي عتيبة.
وفي «تاريخ الطبري» عن عبد الله بن عوف الأزدي: كان المسيب بن نجبة الفزاري من أصحاب علي وخيارهم، وهو الذي أشار بتولية سليمان بن صرد، ولما سئل عنه زفر بن الحارث الكلابي قال: هذا فارس مضركم، وفارس مضر الحمراء كلها، وإذا عد من أشرافها عشرة كان أحدهم، ومع ذلك فهو رجل ناسك له دين، وقال سليمان بن صرد للتوابين: إن قتلت فأمير الناس المسيب بن نجبة، فلما قتل سليمان وأخذ الراية المسيب قال:

قصاع أقران مخوف الجانب
قال أبو جعفر: وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين، وكذا ذكره أبو حسان الزيادي وغيره.
وقال المرزباني في «معجم الشعراء»: كان من قدماء التابعين وكبارهم، ومن أصحاب علي رضي الله عنه، وهو القائل من أبيات:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1

المسيب بن نجبة الفزاري
من أهل الكوفة
يروي عن حذيفة بن اليمان روى عنه أبو إسحاق السبيعي قتله عبيد الله بن زياد يوم المختار بن أبي عبيد في شهر رمضان سنة سبع وستين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

المسيب بن نجبة
روى عن حذيفة روى عنه أبو إسحاق السبيعي يقال أنه خرج المسيب بن نجبة وسليمان بن صرد سنة خمس وستين يطلبون بدم الحسين بن علي كرم الله وجهه فقتلا سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1