مسلمة بن مخلد مسلمة بن مخلد بن صامت الأنصاري الخزرجي: من كبار الأمراء في صدر الإسلام. وفد على معاوية قبل أن يستتب له الأمر. وشهد معه معارك صفين، فولاه إمارة مصر (سنة 47هـ) ثم أضاف إليها المغرب، فأقام بمصر، وسير الغزاة إلى المغرب في البر والبحر. ولما توفي معاوية أقره يزيد، فاستمر في الإمارة إلى أن توفي بالإسكندرية. وقيل: بالمدينة. وهو أول من جعل بنيان المنائر التي هي محل التأذين، في المساجد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 224

مسلمة بن مخلد (ب د ع) مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة ابن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي. قاله أبو عمر، وابن الكلبي.
وقال ابن منده وأبو نعيم: «مسلمة بن مخلد الزرقي». وعاد أبو نعيم نقض كلامه، فإنه قال أول الترجمة: «مسلمة بن مخلد الزرقي، وهو مسلمة بن مخلد بن الصامت بن لوذان».
وساق النسب كما ذكرناه أولا، وهذا غير ما صدر به الترجمة، على أنه قد قيل فيه النسبان كلاهما.
وكان مولده حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا، وقيل: كان له لما قدم النبي المدينة أربع سنين.
وشهد بعد النبي صلى الله عليه وسلم فتح مصر، وسكنها، ثم تحول إلى المدينة، وكان من أصحاب معاوية، وشهد معه صفين، وقيل: لم يشهدها. وكان فيمن شهد قتل محمد بن أبي بكر.
واستعمله معاوية على مصر والمغرب، وهو أول من جمعا له.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، عن ابن المنكدر، عن أبي أيوب، عن مسلمة بن مخلد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ستر مسلما في الدنيا، ستره الله عز وجل في الدنيا والآخرة. ومن نجى مكروبا، فك الله عز وجل عنه كربة من كربات يوم القيامة. ومن كان في حاجة أخيه، كان الله عز وجل في حاجته.
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اغروا النساء يلزمن الحجال. وقال مجاهد: كنت أرى أني أحفظ الناس للقرآن، حتى صليت خلف مسلمة بن مخلد الصبح، فقرأ سورة البقرة، فما أخطأ فيها واوا ولا ألفا.
وتوفي سنة اثنتين وستين بالمدينة. وقيل: توفي آخر خلافة معاوية. وقيل: مات بمصر.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1130

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 168

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 398

مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي: ويقال زرقي، يكنى أبا سعيد.
ذكره ابن السكن، وأبو نعيم، وغيرهما في الصحابة، قال ابن السكن: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث لا يذكر في شيء منها سماعا، كذا قال.
وقد أخرج أبو نعيم من طريق ابن عون، عن مكحول، قال: ركب عقبة بن عامر إلى مسلمة، وهو أمير على مصر، فقال: له تذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من علم من أخيه سبة فسترها ستره الله بها من النار يوم القيامة؟» قال: نعم، قال: فلهذا آخيتك.
وأخرج أبو نعيم أيضا، من طريق وكيع، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد، قال: ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة، وقبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابن عشر سنين.
وكذا رواه أحمد، ومع ذلك قال: ليست لمسلمة صحبة، فلعله أراد الصحبة الخاصة.
وأخرجه ابن الربيع الجيزي من وجهين: أحدهما قال فيه مثل هذا، والآخر قال: قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابن أربع سنين، ومات وأنا ابن أربع عشرة سنة، وزاد: ولأهل مصر عنه حديثان، أحدهما: «أغروا النساء يلزمن الحجال»، ولم يصرح فيه بالسماء، والثاني: أنه ولد سنة الهجرة.
قال محمد بن الربيع: ولي إمرة مصر، وهو أول من جمعت له مصر والمغرب، وذلك في خلافة معاوية، وصدر من خلافة يزيد بن معاوية، وتوفي بمصر سنة اثنتين وستين.
وقال ابن الربيع: ولى إمرة مصر ليزيد بن معاوية، ومات بها، وهذا قول ابن حبان، وابن البرقي.
وقال الواقدي: رجع إلى المدينة، ومات بها، وذلك سنة اثنتين وستين.
وقال ابن السكن: هو أول من جعل على أهل مصر بنيان المنار.
ومخلد أبوه بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام.
وأخرج محمد بن الربيع من طريق ضمام بن إسماعيل، عن أبي قبيل، قال: بعث إلى حنظلة، يعني أمير مصر، فقال شيخ: لو كان في جسدك للسوط موضع لضربتك، فقال له أبو قبيل: ولم ذاك؟ قال: صرت كاهنا، تقول: الآخر فالآخر شر، فقال له أبو قبيل: ليس أنا الذي قلت هذا، إنما سمعته من مسلمة بن مخلد وقد قال- وكان زاد في بعث البحر، فكره الجند ذلك، وهو على أعوادك هذه يقول: يا أهل مصر، ما نقمتم مني! والله لقد زدت في مددكم، وعددكم، وقوتكم على عدوكم، اعلموا أني خير ممن بعدي، والآخر فالآخر شر.
وفي لفظ: والذي نفسي بيده لا يأتينكم زمان إلا الآخر فالآخر شر، فمن استطاع منكم أن يتخذ نفقا في الأرض فليفعل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 91

مسلمة الأنصاري مسلمة بن مخلد بن صامت بن نيار الأنصاري الساعدي، وقيل: الزرقي أبو معن، وقيل: أبو مسعود، وقيل: أبو معاوية وقيل: أبو معمر. ولد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وقيل غير ذلك. وقال: قدم رسول الله صلى الله وعليه وسلم وأنا ابن أربع سنين، وتوفي وأنا ابن أربع عشرة، وشهد فتح مصر وسكنها، ثم تحول إلى المدينة، ثم ولاه معاوية مصر. قال الواقدي: قدم مسلمة بن مخلد واليا إلى مصر وأفريقية سنة خمسين، وهو أول من جمع له مصر والمغرب، ولم يزل على ذلك حتى توفي معاوية. وهو أول من جعل بمصر بنيان المنار في المساجد سنة ثلاث وخمسين، وكانت ولايته على مصر وأفريقية ست عشرة سنة ولم يعقب، وكان يغزي خديج إلى المغرب والثغور. قيل: إنه مات بمصر وقيل: بالمدينة سنة اثنتين وستين، وقيل: توفي آخر خلافة معاوية. وروى سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عنة مجاهد، قال: كنت أرى أني أحفظ الناس للقرآن، حتى صليت خلف مسلمة بن مخلد الصبح، فقرأ سورة البقرة، فما أخطأ فيها واوا ولا ألفا.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

مسلمة بن مخلد ابن الصامت الأنصاري الخزرجي، الأمير، نائب مصر لمعاوية، يكنى: أبا معن، وقيل: كنيته أبو سعيد. وقيل: أبو معاوية.
له صحبة، ولا صحبة لأبيه.
قال علي بن رباح: سمعته يقول: ولدت مقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، وقبض ولي عشر سنين.
حدث عنه: أبو أيوب الأنصاري -وهو أكبر منه، وأبو قبيل، وابن سيرين، وهشام بن أبي رقية، وجماعة.
وكان من أمراء معاوية نوبة صفين، ثم ولي له وليزيد إمرة مصر.
ورى ابن جريج، عن رجل ضرير، عن عطاء، قال: خرج أبو أيوب إلى عقبة بن عامر بمصر، ليسأله عن حديث، فالتقاه مسلمة وعانقه.
قال الواقدي وغيره: توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- ولمسلمة بن مخلد أربع عشرة سنة.
وقال البخاري، والدارقطني، وابن يونس: له صحبة.
وشذ أبو حاتم، فقال: ليست له صحبة.
وورد أن عمر بعث مسلمة عاملا على صدقات بني فزارة.
قال الليث: عزل عقبة بن عامر عن مصر سنة سبع وأربعين، فوليها مسلمة حتى مات زمن يزيد.
وقال مجاهد: صليت خلف مسملة بن مخلد، فقرأسورة البقرة، فما ترك واوا ولا ألفا.
قال ابن يونس: توفي سنة اثنتين وستين، في ذي القعدة بالإسكندرية.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 433

مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار الأنصاري الساعدي وقيل
الزرقي. يكنى أبا معن. وقيل أبا مسعود. وقيل أبا معاوية. وقيل أبا معمر.
ولد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين. وقيل: إنه كان ابن أربع سنين مقدم النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى أحمد بن حنبل: حدثني عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا موسى بن علي، عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع سنين، وتوفي وأنا ابن عشر سنين. قال أحمد بن حنبل: وحدثنا وكيع، عن موسى بن علي، عن أبيه، قال: سمعت مسلمة بن مخلد، قال: ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ومات وأنا ابن عشر سنين. ثم شهد فتح مصر وسكنها، ثم تحول إلى المدينة، ثم ولاه معاوية مصر. قال الواقدي: قدم مسلمة بن مخلد واليا على مصر وإفريقية سنة خمسين، وهو أول من جمع له مصر والمغرب، لم يزل على ذلك حتى توفي معاوية، وهو أول من جعل بمصر بنيان المنار في المساجد سنة ثلاث وخمسين، وكانت ولايته على مصر وإفريقية ست عشرة سنة، ولم يعقب، وكان يغزى معاوية بن حديج إلى المغرب والثغور، ويقال: مات بمصر. ويقال: مات بالمدينة سنة اثنتين وستين. وقد قيل: إن مسلمة بن مخلد توفي في آخر خلافة معاوية. روى ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، قال: كنت أرى أني أحفظ الناس للقرآن حتى صليت خلف مسلمة ابن مخلد الصبح، فقرأ سورة البقرة فما أخطأ واوا ولا ألفا.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1397

مسلمة بن مخلد بن الصامت. بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة
من الأنصار. ويكنى أبا معمر.
حدثنا معن بن عيسى قال: حدثنا موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن مسلمة ابن مخلد قال: أسلمت وأنا ابن أربع سنين. وتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن أربع عشرة سنة.
قال محمد بن عمر: وقد روي مسلمة بن مخلد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحول إلى مصر فنزلها. وكان مع أهل خربتا وكانوا أشد أهل المغرب وأعده. وكان له بها ذكر ونباهة. ثم صار إلى المدينة فمات بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 348

مسلمة بن مخلد الزرقي الأنصاري كان مولده في السنة الاولى من الهجرة سكن مصر ومات بها وهو وال عليها سنة ثنتين وستين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 96

مسلمة بن مخلد، الزرقي، الأنصاري.
قال عبد الله بن أبي الأسود: عن ابن مهدي، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع سنين، وتوفي وأنا ابن أربع عشرة سنةً.
وقال الحزامي: عن معن، عن موسى، عن أبيه، عن مسلمة: أسلمت وأنا ابن أربع سنين، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن أربع عشرة سنةً.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

مسلمة بن مخلد الأنصاري
صحابي عنه علي بن رباح ومجاهد ولي مصر ومات 62 د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

مسلمة بن مخلد الأنصاري أمير مصر

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 26

(د) مسلمة بن مخلد الأنصاري، الزرقي.
قال ابن عبد الحكم: كان مسلمة من جملة الأربعة الذين أمد بهم عمر بن الخطاب عمرو بن العاص، وقال: كل واحد منهم معدود بألف رجل، وهم: المقداد، والزبير، وعبادة بن الصامت، ومسلمة، وقال آخرون: خارجة بن حذافة مكان مسلمة. قال ابن عبد الحكم: وكان مسلمة لا يقام لسبيله على كثرة لحمه، وكان على الطواحين؛ طواحين بلقيس.
وقال ابن حبان: مات بمصر في ذي الحجة سنة اثنتين وستين، وكان واليا عليها.
وقال أبو عمر الكندي في كتابه «ولاة مصر»: مات وهو وال على مصر لخمس بقين من رجب سنة اثنتين وستين، وكانت ولايته على مصر خمسة عشر سنة وأربعة أشهر.
وفي «تاريخ البخاري» و «معرفة الصحابة» للجيزي: قال مسلمة: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع سنين، وتوفي وأنا ابن أربع عشرة سنة، زاد الجيزي: شهد فتحها، واختط بها، وهو أول من جمعت له مصر والمغرب، يكنى: أبا سعيد. قال البخاري: وقال الحازمي عن معن، عن موسى، عن أبيه، عن سلمة: أسلمت وأنا ابن أربع سنين، وتوفي وأنا ابن أربع عشرة، وكذا ذكره ابن سعد وابن أبي خيثمة.
وقال الطبراني: هو الصواب عندي، وذكره مسلم بن الحجاج في الطبقة الأولى من التابعين من أهل مصر.
وفي كتاب «الاستيعاب» - الذي هو بيد صغار الطلبة: يكنى أبا معن، وقيل: أبو مسعود، وقيل: أبو معاوية، وقيل: أبو معمر، وهو أول من جعل بمصر بنيان المنار في المساجد في سنة ثلاث وخمسين، وكانت ولايته على مصر وإفريقية ست عشرة سنة، ولم يعقب، وكان يغزي معاوية بن خديج إلى المغرب والثغور، مات بمصر، ويقال: بالمدينة، وعن مجاهد: كنت أرى أني أحفظ الناس للقرآن حتى صليت خلف مسلمة الصبح فقرأ سورة البقرة، فما أخطأ فيها ألفا ولا واوا.
وقال ابن الكلبي وأبو عبيد بن سلام والبلاذري وابن سعد وأبو عمر الكندي وخليفة والبرقي [] مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة ابن كعب
ابن الخزرع، قال ابن سعد: يكنى أبا معن، وأمه مندوس بنت عمرو بن خنبش بن لوذان بن عبد ود الساعدين، فولد مسلمة منوس، تزوجها عبد الله بن يزيد بن معاوية، وحمادة تزوجها يحيى بن سعيد بن سعد بن عبادة، وأم سهل تزوجها سليمان بن خالد بن أبي دجانة، وأم جميل تزوجها عبد الله بن خالد بن أبي دجانة، وأم حسن و أمهم أم كلثوم بنت سهيل بن عمرو، وقد انقرض ولد نيار بن لوذان، وزعم بعض الناس أن لهم بقية بالمغرب، قال محمد بن عمر: وكان له في أهل خربتا ذكر ونباهة، ثم صار إلى المدينة فمات بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان، فينظر، وفي قول المزي: مسلمة بن مخلد الزرقي مقتصرا على ذلك، والله تعالى أعلم.
وقال أبو القاسم البغوي: سكن الشام، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وله تسع سنين.
وقال أبو أحمد العسكري: مسلمة بن مخلد، يكنى: أبا معن بن صامت بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة، له رؤية وليست له صحبة، قال البخاري: له صحبة، وقال أبو حاتم: ليست له صحبة، وذكر أن موسى بن علي روى عن أبيه، عن مسلمة قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولي أربع سنين، وكذا قال. وثنا الجوهري، ثنا ابن أبي سعد، ثنا الحزامي، فذكر الذي ذكره عنه البخاري. قال: وذكر الحميري أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وله أربع عشرة سنة، نزل مصر، وكان له فيها ذكر ونباهة، ثم رجع إلى المدينة فمات بها أيام
معاوية، وكان منقطعا إلى معاوية بهواه ورأيه، وفيه يقول حسان بن ثابت:

وفي قول المزي: قال ابن يونس: توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وستين، وله ستون سنة، نظر، والذي في «تاريخ» ابن يونس، ونسبه في بني ساعدة كما تقدم: توفي بالإسكندرية سنة اثنتين وستين في ذي القعدة، لم يذكر مدة عمره فيما رأيت من نسخ «تاريخه»، والله أعلم، زاد: روى عنه أبو قتيل، كنيته أبو معن، وقيل: أبو سعيد. انتهى، هذا يدلك على أن المزي ما ينقل من أصل؛ إذ لو كان من أصل لما أغفل كنيته جملة، ولما ذكره زرقيا، والأمر في هذا أوضع من أن ينبه عليه، وأيضا إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم على ما ذكره المزي - مات وله عشر سنين فكيف يتصور أن يكون سنه لما مات في سنة اثنتين وستين ستين سنة؟! هذا ما لا يعقل.
وفي كتاب خليفة: مات آخر خلافة معاوية.
وفي «المراسيل»: ثنا محمد بن حموية بن الحسن قال: سمعت أبا طالب يعني أحمد بن حميد قال: قال أحمد بن حنبل: مسلمة بن مخلد ليست له صحبة.
وفي «تاريخ» ابن عساكر: روى عنه أبو أيوب الأنصاري، وهو أكبر منه، ومحمود بن لبيد على ما قيل، وهلال بن عبد الرحمن بن مجمع الغافقي، ومحمد بن سيرين، وأبو سفيان الكلاعي المصري، شهد مع معاوية صفين، وكان فيها أميرا على أهل فلسطين، وقيل: إنه لم يشهد صفين، ولم يفد على معاوية إلا بعد أن أخذ مصر.
وقال ابن ماكولا: روى عنه علي بن قادم.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1

مسلمة بن مخلد الزرقي الأنصاري
ولد في السنة الأولى من الهجرة ومات بمصر في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وكان واليها عليها وهو مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا أبي، نا محمد بن بكر البرساني، نا ابن جريج، عن محمد بن المنكدر، عن أبي أيوب، عن مسلمة بن مخلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة ومن نجا مكروباً فك الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1

مسلمة بن مخلد الزرقي الأنصاري
ليست له صحبة نزل مصر وكان البخاري كتب أن له صحبة فغير أبي ذلك وقال ليست له صحبة روى عنه علي بن رباح سمعت أبي يقول روى موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن مسلمة بن مخلد قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا بن أربع سنين.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1