مسلمة بن عبد الملك مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم: أمير قائد، من أبطال عصره. من بني أمية في دمشق، يلقب بالجرادة الصفراء. له فتوحات مشهورة. سار في مئة وعشرين ألفا لغزو القسطنطينية في دولة أخيه (سليمان) وبنى (مسجد مسلمة) بالقسطنطينية (؟) سنة 96 وولاه أخوه (يزيد) إمرة العرافقين ثم أرمينية. وغزا الترك والسند سنة 109هـ. ومات بالشام. وإليه نسبة (بني مسلمة) وكانت منازلهم في بلاد الأشمونيين (بمصر) قال الذهبي: كان أولى بالخلافة من سائر إخوته.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 224

مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي ابن مروان بن الحكم الأمير الضرغام، قائد الجيوش أبو سعيد، وأبو الأصبغ الأموي، الدمشقي ويلقب: بالجرادة الصفراء.
حكى عنه: يحيى بن يحيى الغساني، ومعاوية بن صالح وله حديث في ’’سنن أبي
داود’’. له مواقف مشهودة مع الروم، وهو الذي غزا القسطنطينية، وكان ميمون النقيبة، وقد ولي العراق لأخيه يزيد ثم أرمينية.
قال الليث: وفي سنة تسع ومائة غزا مسلمة الترك والسند.
قال خليفة: مات مسلمة سنة عشرين ومائة.
قلت: كان أولى بالخلافة من سائر إخوته. وفيه يقول أبو نخيلة:

عبيد الله بن أبي يزيد
الطبقة الرابعة من التابعين:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 5

مسلمة بن عبد الملك.
...

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

مسلمة بن عبد الملك بن مروان الأمير
عن ابن عمه عمر وعنه صالح بن محمد الليثي ويحيى بن يحيى الغساني مات 121 د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

(د) مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو سعيد، وأبو الأصبغ، أخو يزيد وسليمان ابني عبد الملك.
انتهى كلام المزي، وما أدري لم خصص هذين الخليفتين دون بقية الإخوة؟ ومن المعلوم أن عبد الملك تولى من ولده الخلافة غير هذين؛ الوليد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك. فإن قال قائل: لعله أراد أنهما أشقاء، قيل له: ليس كذلك؛ لأن الأمويين ما كان يتولى عندهم من ابن أمة، فلما كانت أم مسلمة أم ولد قعدت به عن ولاية الخلافة؛ لأنه لم يكن بدون إخوته.
وقال المرزباني: اسمه عروة فيما يقال، وزعم المزي أنه لم يقل شعرا قط إلا بيتا أنشده، وهو:

وليس بشيء؛ لأن المرزباني أنشد له، وكتب بها إلى الوليد بن عبد الملك من القسطنطينية:
وأنشد له في كتاب «المنحرفين» أشعارا أيضا.
وذكر المزي أن خليفة قال: توفي في المحرم سنة عشرين، وقد أغفل من كتابه
إن كان رآه: يوم الأربعاء بالشام.
وفي كتاب الصريفيني: مات بموضع يقال له: الحانوت بالشام، لسبع ليال من المحرم سنة إحدى وعشرين ومائة، ولأبي بجيلة فيه مدح أنكره أبو جعفر المنصور وهو غلام، ذكره ابن ظفر، وهو:
فلما سمعه أبو جعفر وأخوه السفاح قال أبو جعفر: أوه! أما خاف قائل هذا الشعر أن تدول دولة لبني هاشم فينتقم منه. [] فجبل الأرض إنما يقال [] للخليفة؟ فقال له السفاح: صه يا أخي، فإن بني مروان سره ضاع أمره.
وفي «تاريخ» أبي مروان بن حيان قال [] ابن محمد الرازي: كان لمسلمة نظر في علم الحدثان، فأخذه من خالد بن يزيد وأخذه خالد عن عبد الله بن عمرو بن العاص.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1

مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي
يروي عن الحجازيين وعمر بن عبد العزيز روى عنه مولاه وأهل الشام

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي:
أمير مكة. ذكر ولايته عليها، ابن قتيبة في «الإمامة والسياسة»، لأنه قال: ذكروا أن مسلمة بن عبد الملك، كان واليا على أهل مكة، فبينا هو يخطب على المنبر، إذ أقبل خالد ابن عبد الله القسرى من الشام واليا عليها، فدخل المسجد، فلما قضى مسلمة خطبته، صعد خالد المنبر، فلما ارتقى في الدرجة الثالثة تحت مسلمة، أخرج طومارا مختوما ففضه، ثم قرأه على الناس، فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين، إلى أهل مكة، أما بعد: فإني وليت عليكم خالد بن عبد الله القسرى، فاسمعوا له وأطيعوا، ولا يجعلن امرؤ على نفسه سبيلا، فإنما هو القتل لا غيره، وقد برئت الذمة من رجل آوى سعيد بن جبير، والسلام.
ثم التفت إليهم خالد فقال: والذي يحلف به ويحج إليه، لا أجده في دار أحد إلا قتلته، وهدمت داره ودار كل من جاوره، واستبحت حرمه، وقد أجلت لكم فيه ثلاثة أيام، ثم نزل، ودعا مسلمة برواحله ولحق بالشام. وذكر باقي خبر سعيد بن جبير، وكلاما قبيحا لخالد القسرى في أمره.
وذكر الزبير بن بكار، أن مسلمة كان من رجالهم - يعنى بنى عبد الملك - قال: وكان يلقب الجرادة الصفراء، وله آثار كثيرة في الحروب ونكاية في الروم. انتهى.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص
روى عن .... روى عنه معاوية بن حديج وعبيد الله بن قزعة الحرشي سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1