صريع الغواني مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني: شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيد العباسي قوله:

فلقبه بصريع الغواني، فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمر إلى أن مات فيهاز وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي، مدح الرشيد والبرامكة وداود ابن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي في تاريخ جرجان: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان، وقبره بها معروف. ولمحمد جميل سلطان (صريع الغواني – ط).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 223

صريع الغواني مسلم بن الوليد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

صريع الغواني مسلم بن الوليد أبو الوليد مولى الأنصار المعروف بصريع الغواني، أحد فحول الشعراء، قيل: إنه كان في أول أمره خاملا إما فرانا أو أجير فران، فانقاد له الشعر وجوده، وكسب به الأموال العظيمة، ثم اتصل بابني سهل، الفضل والحسن فولوه جرجان، فمات وهو واليها. مدح الرشيد وآل برمك، وسار شعره. لقبه الرشيد بصريع الغواني لقوله:
#ويغدو صريع الكأس والأعين النجل توفي في حدود المائتين، وقصيدته التي قالها في يزيد بن مزيد ابن زائدة الشيباني مشهورة جيدة وهي:

صنع هذه القصيدة لما أن أشخصه إليه إلى الرقة، فأخذه وأدخله إلى الرشيد فأنشده شعر فيه، فأمر له بمائتي ألف درهم، ثم إن يزيد الممدوح بعث إليه بمائة وتسعين ألف درهم وقال: لا تكون عطيتي لك مثل عطية أمير المؤمنين. قال مسلم: وأقطعني إقطاعات تبلغ غلتها مائتي ألف درهم، ثم أفضت الأمور بعد ذلك إلى أن أغضبني فهجوته، فشكاني إلى الرشيد، فدعاني وقال: أتبيعني عرض يزيد؟ فقلت: نعم. فقال: بكم؟ قلت: برغيف، فغضب حتى خفته على نفسي، وقال: قد كان رأيي أن أشتريه منك بمال جسيم، ولست أفعل ولا كرامة فقد علمت إحسانه إليك، وأنا نفي عن أبي، ووالله والله، إن بلغني أنك هجوته لأنزعن لسانك من بين فكيك، قال: فأمسكت عنه بعد ذلك، ولم أذكره بخير ولا بشر. ومن شعر مسلم بن الوليد:
ومنه:
ومنه:
ابن أبي طالب
مسلم بن عقيل بن أبي طالب، قتله عبيد الله بن زياد لما قدمه الحسين بن علي رضي الله عنهما بين يديه ليكشف له أخبار أهل الكوفة واجتماعهم عليه. وكان قتلته في حدود الستين للهجرة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

صريع الغواني هو مسلم بن الوليد الأنصاري مولاهم، البغدادي، حامل لواء الشعر. وقيل: بل هو كوفي، نزل بغداد.
كان شاعرا، مداحا، محسنا، مفوها، وهو القائل في جعفر البرمكي:

وهو القائل في يزيد بن مزيد:
مات في أواخر دولة الرشيد، وديوانه مشهور.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 355