الزنجي مسلم بن خالد بن مسلم بن سعيد القرشي المخزومي، مولاهم، المعروف بالزنجي: تابعي، من كبار الفقهاء. كان إمام أهل مكة. أصله من الشام. لقب بالزنجي لحمرته، أو على الضد، لبياضه. وبه تفقه الإمام الشافعي قبل أن يلقى مالكا. وهو الذي أذن للشافعي بالإفتاء. وهو عند أكثر علماء الحديث ضعيف لا يحتج به.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 222

الزنجي مسلم بن خالد الزنجي الفقيه أبو خالد مولى بني مخزوم. قال ابن معين: ليس به بأس. وقال البخاري: منكر الحديث. (وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال ابن عدي: حسن الحديث)، أرجو أنه لا بأس به. قالوا: كان أشقر ولقب بالضد. وكان عابدا يصوم الدهر، فقهيا، مولده سنة مائة، وتوفي سنة ثمانين ومائة، وروى له أبو داود وابن ماجة رحمهم الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

الزنجي الإمام، فقيه مكة، أبو خالد مسلم بن خالد المخزومي، الزنجي، المكي، مولى بني مخزوم.
ولد سنة مائة، أو قبلها بيسير.
حدث عن: ابن أبي ملكية، وعمرو بن دينار، والزهري، وأبي طوالة، وزيد بن أسلم، وعتبة بن مسلم، وعبد الله بن كثير الداري نقل عنه الحروف.
روى عنه هذه القراءة: الإمام الشافعي، ولازمه، وتفقه به، حتى أذن له في الفتيا.
وحدث عنه: هو، والحميدي، ومسدد، والحكم بن موسى، ومروان ابن محمد، وإبراهيم بن موسى الفراء، وهشام بن عمار، وجماعة.
قال يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدي: حسن الحديث أرجو، أنه لا بأس به.
وقال أبو داود: ضعيف.
قلت: بعض النقاد يرقي حديث مسلم إلى درجة الحسن.
قال سويد بن سعيد: سمي الزنجي لسواده. كذا قال، وخالفه ابن سعد، وغيره، فقالوا: أشقر، وإنما لقب: بالزنجي، بالضد.
قال أحمد الأزرقي: كان فقيها، عابدا، يصوم الدهر.
قلت: تفقه بابن جريج.
قال إبراهيم الحربي: كان فقيه مكة، وكان أشقر مثل البصلة.
وقال ابن أبي حاتم: إمام في العلم والفقه، كان أبيض بحمرة، ولقب بالزنجي لحبه للتمر. قالت له جاريته: ما أنت إلا زنجي.
من ’’الجعديات’’: حدثنا الزنجي بن خالد، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم، فإن سقاه شرابا، فليشرب من شرابه ولا يسأله عنه فإن خشي منه، فليكسره بالماء’’.
هذا حديث منكر.
قلت: مات سنة ثمانين ومائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 228

مسلم بن خالد أبو خالد الزنجي مكي حدثنا علي بن أحمد، حدثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول مسلم بن خالد الزنجي ليس به بأس
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان قلت ليحيى بن معين فالزنجي قال ثقة عثمان في الزنجي والقداح ليسا بذاك.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله، عن أبيه قال مسلم بن خالد كذا وكذا.
حدثنا المرزباني، حدثني أبو العباس القرشي، قال: سمعت علي بن المديني يقول الزنجي بن خالد منكر الحديث ما كتبت عنه وما كتبت عن رجل عنه.
حدثنا ابن أبي بكير، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول الزنجي بن خالد ثقة، وهو صالح الحديث.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال كنية مسلم بن خالد الزنجي أبو خالد المكي مولى عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر المخزومي القرشي كناه آدم.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري مسلم بن خالد أبو خالد، عن ابن جريج، وهشام بن عروة منكر الحديث ليس بشيء.
وقال النسائي مسلم بن خالد الزنجي ضعيف.
حدثنا عبد الله بن أبي سفيان، حدثنا الرمادي، حدثنا يزيد بن أبي حكيم، حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للصائم في الحجامة إذا خشي الدم وذلك في آخر النهار.
قال الشيخ: وهذا يعرف بمسلم، عن ابن جريج بهذا الإسناد.
حدثنا محمد بن يحيى المروزي، حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا الزنجي بن خالد، حدثني زيد بن أسلم، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال.
إذا دخل أحدكم على أخيه فأطعمه طعاما فليأكل من طعامه، ولا يسأل عنه وإن سقاه شرابا فليشرب من شرابه، ولا يسأل عنه.
قال الشيخ: وهذا بهذا الإسناد ليس يرويه عن زيد بن أسلم، عن سمي غير الزنجي بن خالد وقد روى عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة من رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه.
حدثنا حسين بن عبد الله القطان، حدثنا عمر بن يزيد السياري، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر قال: كنا نبت على القاتل حتى نزلت إن الله لا يغفر أن يشرك به الآية فأمسكنا.
قال الشيخ: وهذا لا يرويه عن عبيد الله غير مسلم.
حدثنا ابن قتيبة، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، حدثنا عباد بن إسحاق، عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه زنى بفلانة امرأة سماها فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إليها فأنكرت فرجمه وتركها.
حدثنا أحمد بن محمد بن فروخ، حدثنا أبو زرعة الرازي وحدثنا علي بن أحمد بن مروان، حدثنا أبو حاتم، قالا: حدثنا محمد بن الحسن التميمي، حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كفر بعد إسلامه فاقتلوه.
قال الشيخ: وهذا رواه إبراهيم بن أبي يحيى عن صالح مولى التوأمة وأما من حديث بن أبي ذئب فغير محفوظ يرويه عنه مسلم بن خالد.
حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، حدثنا ابن أبي ميسرة، حدثنا إبراهيم بن عمرو بن أبي صالح، حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: من أراد أن يضحي فلا يمس من شعره، ولا بشره إذا دخل العشر.
قال الشيخ: وهذا من حديث الزهري عن سعيد بن المسيب لا أعرفه إلا من هذا الوجه
حدثنا محمد بن حمزة بن عمارة الأصبهاني، حدثنا عباس بن محمد، حدثنا عثمان بن محمد بن عثمان الرازي، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: البينة على من ادعى واليمين على من أنكر إلا في القسامة.
حدثنا محمد بن حمزة بن عمارة، حدثنا القاسم بن زاهر البغدادي، حدثنا مطرف الأصم، حدثنا زنجي بن خالد، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
قال الشيخ: وهذان الإسنادان يعرفان بمسلم، عن ابن جريج وفي المتن زيادة قوله إلا في القسامة.
حدثنا شعيب الذارع، حدثنا أبو علقمة الغروي، حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون عن الزنجي بن خالد عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة.
قال الشيخ: هذا عن هشام يرويه مسلم بن خالد عنه.
حدثنا داود بن إبراهيم أبو شيبة البغدادي بمصر، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: الغني مطله ظلم، وإذا اتبع أحدكم على غني فليتحول.
قال الشيخ: وهذا يرويه مسلم بهذا الإسناد، وعبد الله بن عبد الرحمن هو أبو طوالة الأنصاري عزيز الحديث جدا.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا علي بن الجعد أخبرني الزنجي بن خالد سمعت ابن شهاب يحدث عن عبيد الله بن محمد بن عبد الله، عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم تغشى الدار أو الديار شك الزهري ليلا من المشركين معهم صبيانهم ونساؤهم فنقتلهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هم مع آبائهم.
حدثنا عبد الله، حدثنا علي أخبرني الزنجي بن خالد، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كرم المرء دينه ومروءته عقله وحسبه خلقه.
قال الشيخ: وهذا يعرف بالزنجي بن خالد عن العل، عن أبيه على أنه قد رواه غيره، عن العلاء.
حدثنا إبراهيم بن أسباط، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان وحدثنا علي بن الحسين القاضي بالرقة، حدثنا عبدان الوكيل، قالا: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن مسلم بن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ملعون من أتى النساء في أدبارهن.
قال الشيخ: وهذا، عن العلاء يرويه مسلم وعن مسلم بن أبي زائدة
حدثنا الحسين بن عبد الغفار الأزدي بمصر، حدثنا زهير بن عباد، حدثنا الزنجي بن خالد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتنبوا اللعانين قالوا يا رسول الله وما اللعانين، قال: أن يتخلى أحدكم يعني يتغوط في طريق الناس أو في ظلهم فيلعن.
حدثنا الساجي، حدثنا سهل بن يحيى السكري، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مسلم بن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن عليا رضي الله عنه اشتكى شكوى ثم نقه منه فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يأكل رطبا فطرح إليه رطبة ثم أخرى ثم أخرى حتى طرح عليه سبعا ثم قال حسبك.
قال الشيخ: وهذان الحديثان، عن العلاء غير محفوظين يرويهما مسلم عنه ولمسلم غير ما ذكرت من الحديث، وهو حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 6

الزنجي واسمه مسلم بن خالد بن سعيد بن جرجة. وأصله من أهل الشأم. وهو مولى لآل سفيان بن عبد الأسد المخزومي. ويقال إنها موالاة ولم تكن عتاقة.
قال: أخبرنا أبو بكر بن محمد بن أبي مرة المكي قال: كان مسلم بن خالد أبيض مشربا حمرة. وإنما الزنجي لقب لقب به وهو صغير.
قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال: كان الزنجي بن خالد فقيها عابدا يصوم الدهر ويكنى أبا خالد. وتوفي بمكة سنة ثمانين ومائة في خلافة هارون. وكان كثير الحديث كثير الغلط والخطأ في حديثه. وكان في بدنه نعم الرجل ولكنه كان يغلط. وداود العطار أرفع منه في الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 42

الزنجي مسلم بن خالد وكان يقال له الزنجي لحمرته، وكان مفتي مكة بعد ابن جريج. ومات سنة تسع وسبعين ومائة. وقيل سنة ثمانين ومائة، وعنه أخذ الشافعي الفقه.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 71

مسلم بن خالد الزنجي أبو عبد الله كان أبيض مشرب الحمرة فلذلك قيل زنجي مات سنة تسع وسبعين ومائة وكان من فقهاء أهل مكة ومنه تخرج الشافعي وإياه كان يجالس قبل أن يلقى مالكا وكان مسلم يهم في الاحايين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 234

مسلم بن خالد [د، ق] الزنجي المكي الفقيه، أبو خالد.
مولى بني مخزوم، عن ابن مليكة، والزهرى، وعمرو بن كثير.
وعنه الشافعي، والحميد ومسدد، وخلق.
قال ابن معين: ليس به بأس.
وقال - مرة: ثقة.
وقال - مرة: ضعيف.
وقال الساجي: كثير الغلط، كان يرى القدر.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وضعفه أبو داود.
[وقال ابن المدينى: ليس بشئ] .
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، هو حسن الحديث.
وقال الأزرقي: كان فقيها عابدا يصوم الدهر.
وقال إبراهيم الحربي: كان فقيه أهل مكة.
وقال سويد: لقب بالزنجي لسواده.
وأما ابن سعد فقال: قالوا كان أشقر، ولقب بالضد.
مات سنة ثمانين ومائة عن ثمانين سنة.
وروى عثمان الدارمي، عن يحيى: ثقة.
عمر بن يزيد السيارى، حدثنا مسلم بن خالد، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا نبت على القاتل حتى نزلت: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
فأمسكنا.
هشام بن عمار، حدثنا مسلم بن خالد، حدثنا عباد بن إسحاق، عن أبي حازم، عن سهل، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه قد زنى بفلانة.
فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إليها فأنكرت، فرجمه وتركها.
وقال عبد الصمد بن النعمان: حدثنا مسلم بن خالد، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: وضعت مريم لثمانية أشهر، فلذلك لا يولد مولود لثمانية أشهر إلا مات، لئلا تسب مريم بعيسى.
عثمان بن محمد بن عثمان الرازي، حدثنا مسلم الزنجي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: البينة على من ادعى واليمين على من أنكر إلا في القسامة.
ورواه مطرف الأصم، عن الزنجي، عن ابن جريج، فقال: عن عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم - نحوه.
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن مسلم بن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعا: ملعون من أتى النساء في أدبارهن.
وقال البخاري - في كتاب الضعفاء: قال أحمد بن صالح: حدثني محمد بن يحيى ابن أبي حاتم الأزدي، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا مسلم بن خالد، عن زياد بن سعد، عن ابن المنكدر، عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعثت على أثر ثمانية آلاف نبي منهم أربعة آلاف من بنى إسرائيل.
وله: عن مصعب بن محمد، عن شرحبيل مولى الأسود، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة فقد شرك في عارها وإثمها.
فهذه الأحاديث وأمثالها ترد بها قوة الرجل ويضعف.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 102

مسلم بن خالد الزنجي: قال البخاري، وأبو زرعة: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعف، ووثقه يحيى. -د، ق-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 385

مسلم بن خالد الزنجي
وليس بالقوي في الحديث

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 127

مسلم بن خالد الزنجي
ضعيف

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 97

مسلم بن خالد، أبو خالد، الزنجي، المكي.
عن ابن جريج، وهشام بن عروة.
منكر الحديث.
قال علي: ليس بشيءٍ.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

مسلم بن خالد الزنجي المكي
مولى بني مخزوم عالم الحرم أبو خالد عن ابن أبي مليكة والزهري وعمرو وعنه الشافعي ومسدد والحميدي وثق وضعفه أبو داود لكثرة غلطه مات 18 د ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

الزنجي مسلم بن خالد
الزنجي مسلم بن خالد 5413

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

مسلم بن خالد الزنجي الفقيه

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 62

(د ق) مسلم بن خالد بن قرقرة، ويقال: ابن سعيد بن جرجة، المخزومي مولاهم، المكي، المعروف بالزنجي، أبو خالد.
ذكر المزي عن ابن سعد أنه قال: داود العطار أروج في الحديث منه، وليس جيدا؛ إنما هو أرفع منه، على ذلك تضافرت نسخ «الطبقات»، زاد: وهو مولى موالاة لا عتاقة.
وقال يعقوب: سمعت مشايخ مكة شرفها الله تعالى يقولون: كانت له حلقة أيام ابن جريج، وكان يطلب ويسمع، ولا يكتب، ويجعل سماعه سفتجة، فلما احتيج إليه وحدث كان يأخذ سماعه الذي قد غاب عنه.
وقال الساجي: صدوق، كثير الغلط، صاحب رأي وفقه. حدثني أحمد بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان مسلم بن خالد ثقة صالح الحديث، وكان يرى القدر، قال أبو يحيى: قد روى عنه ما ينفي القدر، ثنا بدر بن مجاهد، ثنا سليمان بن داود قال: سمعت معاذ بن معاذ يقول: أتيته - يعني مسلما - لأكتب عنه، فسمعت من منزله صوت غناء، وكان معي جالسا على بابه، فصاح عليه، فكف، ثم عاد إلى الغناء، فصاح عليه، ثم قام فدخل، فخرج أسود، فقال: هو الله إذا ذهبتم يقترح علينا الأصوات.
قال أبو يحيى: ثنا أبو داود وأحمد ابن مدرك، سمعنا قتيبة قال: رأيت الشافعي ومحمد بن الحسن في حلقة الزنجي.
وفي كتاب «الوهم والإيهام» عن الدارقطني: مسلم بن خالد ثقة.
وقال عثمان ابن سعيد الدارمي: يقال في الزنجي: ليس بذاك في الحديث.
وذكره أبو العرب والبلخي والعقيلي في «جملة الضعفاء».
وأبو حفص ابن شاهين في «جملة الثقات».
وقال ابن السمعاني: اختلف فيه.
وذكره البرقي في باب «من نسب إلى الضعف في الرواية ممن يكتب حديثه».
وفي كتاب []: يكنى أبا عبد الله أيضا.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم.
وجزم ابن أبي عاصم وابن قانع في آخرين بوفاته سنة تسع وتسعين.
وقال الأشبيلي: لا يحتج به.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1

مسلم بن خالد الزنجي أبو عبد الله المكي
يروي عن عمرو بن دينار روى عنه بن المبارك والشافعي وكان أبيض مشربا بحمرة فلذلك قيل زنجي مات سنة تسع وسبعين ومائة وقد قيل سنة ثمانين ومائة من فقهاء أهل الحجاز ومنه تعلم الشافعي الفقه وإياه كان يجالس قبل أن يلقى مالك بن أنس وكان مسلم يخطئ أحياناً

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

مسلم بن خالد بن سعيد أبو خالد الزنجي
يروي عن الزهري قال علي بن المديني ليس بشيء وقال الرازي لا يحتج به وقال النسائي ضعيف وقال أبو زرعة الرازي والبخاري هو منكر الحديث وقال يحيى ثقة وقال المصنف قلت وثم آخر يقال له (مسلم بن خالد بن بابوس الأيلي) حدث عن شيبان بن فروخ لا نعرف فيه قدحا

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1

مسلم بن خالد (د، ق)
الإمام الفقيه، شيخ الحرم، أبو خالد المخزومي مولاهم المكي، المشهور بالزنجي.
حدث عن ابن أبي مليكة، وابن شهاب، وعمرو بن دينار، وزيد بن أسلم، وهشام بن عروة، وطبقتهم. ولازم ابن جريج مدة، وتفقه، وأفتى، وتصدر للعلم، وحمل الحروف عن عبد الله بن كثير، وهو الذي أذن للشافعي في الإفتاء.
حدث عنه: الشافعي، ومروان الطاطري، والحميدي، ومسدد، والحكم بن موسى، وإبراهيم بن موسى الحافظ، وهشام بن عمار، وغيرهم.
قال الأزرقي: كان فقيهاً، عابداً، يصوم الدهر.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: حسن الحديث، أرجو أنه لا بأس به.
وقال أبو داود: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال إبراهيم الحربي: كان فقيه مكة.
قال سويد: سمي الزنجي لسواده. وأما ابن سعد وغيره فقالوا: كان أشقر، لقب بالزنجي بالضد.
مات سنة ثمانين ومئة، وله ثمانون سنة. رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

الزنجي:
مفتي مكة، هو مسلم بن خالد. تقدم.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

مسلم بن خالد الزنجي
وهو ابن خالد بن سعيد بن جرجة أبو خالد وأصله من الشام والزنجي لقبه كان أبيض مليحاً روى عن بن أبي ملكية والزهري وعمرو بن دينار وابن أبي نجيح وهشام بن عروة وابن جريح روى عنه محمد بن إدريس الشافعي وأحمد بن عبد الله بن يونس والحكم بن موسى وابن نفيل الحراني وعبد الأعلى بن حماد النرسي وسعيد بن عون وإبراهيم بن شماس وإبراهيم بن موسى وابن أبي الشوارب والحميدي سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول مسلم بن خالد الزنجي ثقة نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول قال علي بن المديني مسلم بن خالد ليس بشيء نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن مسلم بن خالد الزنجي فقال ليس بذاك القوى منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به تعرف وتنكر.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1