مسعود بن ناصر مسعود بن ناصر بن ابي زيد عبد الله ابن أحمد السجزي، أبو سعيد: محدث، رحال. من أهل سجستان. مات بنيسابور. قال بعض مؤرخيه: وفوائده من الأخبار والحكايات والأشعار في (سفائنه) لا تحصى، فقد عددنا في كتبه قريبا من ستين مجموعا من التواريخ سوى سائر الأجناس.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 221
مسعود بن ناصر ابن أبي زيد عبد الله بن أحمد، الإمام المحدث، الرحال، الحافظ، أبو سعيد السجزي، الركاب.
سمع من: علي بن بشرى، وطائفة بسجستان، ومن محمد بن عبد الرحمن الدباس، ومنصور بن محمد بن محمد الأزدي بهراة، وأبي حسان محمد بن أحمد المزكي، وأبي سعد عبد الرحمن بن حمدان، وعمر بن مسرور، وطبقتهم بنيسابور، وأبي طالب بن غيلان، وبشرى الفاتني، وأبي محمد الخلال ببغداد، ومن أبي بكر بن ريذة بأصبهان. وجمع فأوعى، وصنف الأبواب.
حدث عنه: محمد بن عبد العزيز العجلي المروزي، وعبد الواحد ابن الفضل الطوسي، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي، ومحمد بن عبد الواحد الدقاق، وأبو الأسعد بن القشيري، وخلق، وأبو بكر الخطيب، وهو من شيوخه، وسمع منه شيخه الصوري.
قال الدقاق: ولم أر في المحدثين أجود إتقانا ولا أحسن ضبطا منه.
وقال زاهر الشحامي: كان مسعود السجزي يذهب إلى القدر، ويقرؤها: ’’فحج آدم موسى’’ بنصب آدم.
مات مسعود بنيسابور في جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وأربع مائة، وصلى عليه إمام الحرمين أبو المعالي، ووقف كتبه، وكانت كثيرة نفيسة متقنة.
قال عبد الغافر بن إسماعيل: كان متقنا، ورعا، قصير اليد، زجى عمره كذلك إلى أن ارتبطه نظام الملك ببيهق ثم بطوس للاستفادة.
قال أحمد بن ثابت الطرقي: سمعت ابن الخاضبة يقول: كان مسعود قدريا، سمعته يقرأها: فحج آدم موسى. بالنصب.
وقال المؤتمن الساجي: كان يرجع إلى هداية وإتقان وحسن ضبط.
أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، أخبرنا يوسف بن خليل، أخبرنا مسعود بن أبي منصور، أخبرنا الحسن بن أحمد الحداد، أخبرنا مسعود بن ناصر، أخبرنا عثمان بن محمد بن أحمد النوقاني، أخبرنا أبي أبو عمر، حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الخياط، حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين، حدثنا أبو عتاب، حدثنا أحمد بن محمد بن دينار النيسابوري، عن أزهر السمان، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’تفكهوا، وكلوا البطيخ، فإن حلاوته من الجنة’’.
هذا باطل، ما تفوه به أزهر قط.
قال عبد الغافر: انتقل مسعود في آخر عمره إلى نيسابور، وكان على كبر سنه يطوف على المشايخ، ويكتب، وينفق ما يفتح له على الطلبة، وفوائده من الأخبار والحكايات والأشعار في سفائنه لا تحصى، فقد عددنا في كتبه قريبا من ستين مجموعا من التواريخ، سوى سائر الأجناس، وكان يكتب بخط مستقيم، ويورق ببغداد وأصبهان، وقف كتبه في مسجد عقيل.
قال السمعاني: سألت إسماعيل بن محمد الحافظ عن مسعود بن ناصر، فقال: حافظ، سمع الكثير.
ولأسعد الزوزني:
بمسعود بن ناصر اشتملنا | على عين الحديث بغير ريب |
إذا ما قال: حدثنا فلان | فذا الإسناد حق غير ريب |
وما إن زرته إلا خفيفا | فيصبح مثقلا كمي وجيبي |
ولو أني ظفرت به شبابي | غنيت عن التردد وقت شيبي |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 53
مسعود بن ناصر بن أبي زيد عبد الله بن أحمد
الحافظ الركاب صاحب المصنفات
سمع ابن غيلان وأبا محمد الخلال وأبا بكر بن زيد وخلقا
وكان جيد الإتقان حسن الضبظ رمي بالقدر وكان يقرأ فحج آدم موسى بالنصب مات في جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وأربعمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 446
والحافظ أبو سعد مسعود بن ناصر السجري الركاب لقي علي ابن بشر بن الليثي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 137
مسعود بن ناصر
ابن أبي زيد عبد الله بن أحمد، الحافظ، الرحال، أبو سعيد، السجزي، الركاب، صاحب المصنفات.
سمع بسجستان من: علي بن بشرى الليثي، وأبي سعيد عثمان بن محمد النوقاني، وبهراة من: محمد بن عبد الرحمن الدباس، ومنصور بن محمد بن محمد الأزدي، وبنيسابور من: أبي حسان محمد بن أحمد المزكي، وأبي حفص بن مسرور، وببغداد من أبي طالب بن غيلان، وأبي محمد الخلال، وأبي القاسم التنوخي، وبأصبهان من: ابن ريذة؛ صاحب الطبراني، وطبقتهم.
حدث عنه: الخطيب - وهو من شيوخه - وعبد الواحد بن الفضل الطوسي، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي، وأبو الأسعد بن القشيري، وغيرهم.
قال ابن النجار: قدم بغداد فسمع من بشرى الفاتني، سمع منه شيخه الصوري.
وقال محمد بن عبد الواحد الدقاق: لم أر في المحدثين أجود إتقاناً، ولا أحسن ضبطاً منه.
وقال عبد الغافر بن إسماعيل: كان متقناً ورعاً.
وقال ابن الخاضبة: كان قدرياً، سمعته يقرؤها: ’’فحج آدم موسى’’ بالنصب.
وقال المؤتمن الساجي: كان يرجع إلى هدايةٍ وإتقان، وحسن ضبط.
مات في جمادى الأولى سنة سبعٍ وسبعين وأربع مئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1