السعد التفتازاني مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني، سعد الدين: من أئمة العربية والبيان والمنطق. ولد بتفتازان (من بلاد خراسان) وأقام بسرخس، وأبعده تيمورلنك إلى سمرقند، فتوفي فيها، ودفن في سرخس. كانت في لسانه لكنة. من كتبه (تهذيب المنطق – ط) و (المطول –ط) في البلاغة، و (المختصر – ط) اختصر به شرح تلخيص المفتاح، و (مقاصد الطالبين – ط) في الكلام، و (شرح مقاصد الطالبين – ط) و (النعم السوابغ –ط) في شرح الكلم النوابغ للزمخشري، و (إرشاد الهادي –خ) نحو، و (شرح العقائد النسفية –ط) و (حاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب –ط) في الأصول، و (التلويح إلى كشف غوامض التنقيح –ط) و (شرح التصريف العزي –ط) في الصرف، وهو أول ما صنف من الكتب، وكان عمره ست عشرة سنة، و (شرح الشمسية-ط) منطق، و (حاشية الكشاف – خ) لم تتم، و (شرح الأربعين النووية –ط).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 219

مسعود بن عمر بن عبد الله الشيخ سعد الدين التفتازاني. الإمام العلامة، عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرها، شافعي.
قال الحافظ ابن حجر: ولد ثنتي عشرة وسبعمائة، وأخذ عن القطب، والعضد، وتقدم في الفنون، واشتهر ذكره، وطار صيته، وانتفع الناس بتصانيفه.
وله «شرح العضد»، و «شرح التلخيص» مطول، وآخر مختصر، و «شرح القسم الثالث من المفتاح»، و «التلويح على التنقيح» في أصول الفقه، و «شرح العقائد» و «المقاصد في الكلام» وشرحه، و «شرح الشمسية» في المنطق، و «شرح تصريف العزي»، و «الإرشاد» في النحو، و «حاشية على الكشاف» ولم تتم، وغير ذلك.
وكان في لسانه لكنة، وانتهت إليه معرفة العلوم بالمشرق. ومات رحمه الله تعالى بسمرقند سنة إحدى وتسعين وسبعمائة.
ذكره شيخنا في «طبقات النحاة».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 319